تسللت نسمات باردة اخترقت شقوق الباب لتصل إلى تلك الزاوية المهجورة من المنزل مؤذنة بقدوم الشتاء .. مجموعات النمل تسير بانتظام _كأنها عقد بديع _ تجمع مؤنة الشتاء و كلها نشاط و همة
سلسلة طويلة تبدو للناظر إليها لا نهائية .. يا لهذا النظام ! ما أقوى هذه النملات .. تأخذ كل ما في طريقها مهما كان ثقيلا فلا يوجد صعب ما دمن متحدات .. استمرت السلسة تمضي في طريقها ..
لحظة .. هناك نملة كسرت السلسلة و انفصلت عن المجموعة
إنها تسير وحيدة تبحث عن شيء ما .. ها قد وجدته.. طعام يكفيها و مجموعتها كل الشتاء
لكنه كثير و لا يمكنها أن تحمله وحدها .. هل تعود وتطلب المساعدة ؟ ربما عليها أن تأخذ شيئا منه فلا يعقل أن تعود خالية الوفاض
لكن هناك مشكلة .. ذلك العنكبوت , إنه يحدق إليها منذ أمد .. لكنه لا يحرك ساكنا
ربما لا يشكل خطرا .. كيف بإمكانها أن تعرف؟
ظلت تنظر إليه .. لم يبارح مكانه .. ها هي تتقدم ثم تتراجع .. لم يتحرك .. تتقدم ثانية ثم تعود للتراجع .. لا يزال ساكنا في مكانه .. لقد عرفت الآن أنه غير مؤذ .. عاودت التقدم و لكن دون تراجع هذه المرة
راحت تنظر بسعادة إلى فتات الخبز .. سوف تحمل بعضه ثم تنادي مجموعتها لأخذ ما تبقى
توقفت فجأة .. هناك شيء لزج يلتصق بجسمها و قبل أن تدرك كنهه وجدت نفسها ترتفع عن الأرض و ذلك الشيء يلتف حولها و يطوقها دون أن تستطيع حراكا أو مقاومة .. استمر ذلك الشيء يغطيها شيئا فشيئا حتى اختفت خلفه و انقطعت عن العالم الخارجي
تأكد العنكبوت أن خيوطه قد غطتها تماما ثم علقها على جانب من شبكته و عاد إلى مكمنه يراقب مجموعة النمل بانتظار فريسته التالية
(نبض القلم)
سلسلة طويلة تبدو للناظر إليها لا نهائية .. يا لهذا النظام ! ما أقوى هذه النملات .. تأخذ كل ما في طريقها مهما كان ثقيلا فلا يوجد صعب ما دمن متحدات .. استمرت السلسة تمضي في طريقها ..
لحظة .. هناك نملة كسرت السلسلة و انفصلت عن المجموعة
إنها تسير وحيدة تبحث عن شيء ما .. ها قد وجدته.. طعام يكفيها و مجموعتها كل الشتاء
لكنه كثير و لا يمكنها أن تحمله وحدها .. هل تعود وتطلب المساعدة ؟ ربما عليها أن تأخذ شيئا منه فلا يعقل أن تعود خالية الوفاض
لكن هناك مشكلة .. ذلك العنكبوت , إنه يحدق إليها منذ أمد .. لكنه لا يحرك ساكنا
ربما لا يشكل خطرا .. كيف بإمكانها أن تعرف؟
ظلت تنظر إليه .. لم يبارح مكانه .. ها هي تتقدم ثم تتراجع .. لم يتحرك .. تتقدم ثانية ثم تعود للتراجع .. لا يزال ساكنا في مكانه .. لقد عرفت الآن أنه غير مؤذ .. عاودت التقدم و لكن دون تراجع هذه المرة
راحت تنظر بسعادة إلى فتات الخبز .. سوف تحمل بعضه ثم تنادي مجموعتها لأخذ ما تبقى
توقفت فجأة .. هناك شيء لزج يلتصق بجسمها و قبل أن تدرك كنهه وجدت نفسها ترتفع عن الأرض و ذلك الشيء يلتف حولها و يطوقها دون أن تستطيع حراكا أو مقاومة .. استمر ذلك الشيء يغطيها شيئا فشيئا حتى اختفت خلفه و انقطعت عن العالم الخارجي
تأكد العنكبوت أن خيوطه قد غطتها تماما ثم علقها على جانب من شبكته و عاد إلى مكمنه يراقب مجموعة النمل بانتظار فريسته التالية
(نبض القلم)