لكل من يقرأ كلماتى
استميحك العذر .........
فصدرى ضاق بما أكنه
وقد أشعرنى بالذنب لما تحمله نيابه عنى طوال سنيين عمرى
فكتبت هذه الكلمات لعل هناك عيونا تقرأهذه الحروف فتعينه بأن تحمل حرفا عنه حينها فقط يشعر بأنه ليس وحيدا وسط ضباب الوحده
احتضرت بسمتى فوق صخور الايام وذابت أبتسامتى فوق صفحاتها
وتعبت من سنوات الحياه وابتعدت عن موانىء الهدوء
بحثا عنها.............. فأين هى لعلها هنا وربما ليست هنا
لعلها صديقه لشخص هنا فيخبرها ..... ولعلها يوما تقرأها..... لاأدرى
لكنى تعبت ........ فكتبت هنا ......... فأستميحكم العذر
اصدقاء الحرف
بقلبى صدى اختنق بالكتمان ولم اجد مخرجا الا البوح فأسمحوا لى
تعثر خطابى وتبعثر افكارى
كيف أعبر وقد تاهت منى المعانى وكيف ارسم صوره بالكلمات لتكون
امامكم مرآه ترون من خلالها احاسيسى
منذ سنوات وسنوات احسست بالتعب وصبرت شعرت بالوحده وكتمت
ما بداخلى
مشاعر واحاسيس لا تمت لهذا الزمان بصله كحياة ماديه بداخلى مشاعر حب
جميل وراقى وعفيف بداخلى سكون غريب يحتوى كيانى كلما شعرت
بهذه المشاعر بداخلى حب لم ينطق كلمة أحبك ........
تصورا وأشعروا كيف يكون الامر حبا لم ينطق كلمة أحبك
انها لانسانه ما
بهذا الكون لااعرف من هى واين هى بأى ارض واى زمان
لها بأحلآمى صور عديده ولى معها ذكريات وهميه
غريب ............. ربما تجدونى غريبا بكلماتى هذه
لكنها الحقيقه ليست حروف اسطرها هنا وليس كلمات تعبير
بل هى الحقيقه التى اكتمها بداخلى من سنوات طويله
لاول مره ابوح بها لشخص بل لكل من يقرأ هذه الكلمات
يتملكنى حب ينسل بين جوانحى لانسانه لم اراها لكنى اعرف انها موجوده
لكن لااعرف اين ومن هى
كأنى ألملم حب واحاسيس لها كأنى استجمع لحظات وحروف ومشاعر لتكون مستقبله لها ان عرفتها او ان قابلتها يوما او ان عرفت اين هى
أستحضر اللحظات لها حتى أصبح النديم لروحها قبل جسدها
أكون الاستقرار لحلمها قبل واقعها
اصبح الامل لخواطرها قبل عيونها
اكون شمعة لنواياها قبل قرارها
اريد ان احتويها بنظرى وسمعى واحساسى وقلبى ويدى وكيانى وجوانحى
احتويها بما هى عليه بلطفها وغضبها برشدها وجنونها برضاها وعنادها
بطيبتها وتجاوزها بخجلها وجنوحها بسعادتها وحزنها
أحتويها بما هى وكما هى
ارغب بأن تكون يدى من يسارع بمسح دموعها وسمعى صدى لضحكاتها
اود ان اقبل بطن راحة يدها معبرا لها عن شوق حبى
واقبل ظهر يدها مشيرا لاحترامى لانسانيتها
وأنا بأنتظارها
يقتات صبرى من قوتى وينهش الوقت أحلى سنيين عمرى
والحروف التى اكتبها ثمنها نظرى والوحده سعرها صحتى
السنيين لا تتوقف وعنفوان الحياة لن يصمد والقلب زارته الالام
اسمحوا لى يا ندماء الكلمه
ان ابوح فلا تتعجبوا ولا تتسألوا هل هو فقط يكتب ويعبر لاجل الكتابه فقط
لا سادتى وسيداتى
بل أعلنها صريحه بل حقيقه وحقيقه وواقعيه لى واحملها
ما أسطر حقيقة مشاعر أنسان جال فى الدنيا منذ بزوغ شبابه وعاش بين مدن الدنيا من الشرق والغرب وبداخله كل هذه المشاعر كان يبحث ولا يزال
عن أنسانه ما يعرف انها موجوده ولكن لايعرف اين
ابحث عن ملاك بجسد أنسانه
ابحث عن حوريه بروح أنسانه
ابحث عن انسانه
اختلطت مشاعرها بتصرفاتها
وتمازجت احاسيسها بكلماتها
وذابت نعومتها بنظراتها
وتوشحت هى بلطفها
لست حالما أو هائما او تائها ........... بأفكارى
بل انا واقعى
هى تلك مشاعرى واحاسيسى لها وتلك صورتها بعينى
قلت لكم امنحونى العذر لاكتب لها وعنها
لعل عيونكم تحمل حرفا مما كتبت فتعينوا انسانا ثقل صدره بما يحمل لها
ان قرأت هى ما كتبت ......... اين انتى فقد طال انتظارى
وان لم تكن موجوده ................ سأكمل مشوارى بأنتظارها
لعل يوما ما ............. سألقاها
اما انتم ندماء الحروف والكلمات
شكرا لكم لمنحى وقتكم وعيونكم وفكركم واحساسكم
فقد أثقلت عليكم
فأستميحكم العذر