حين ضللت الطريق
وغمرتنى ظلمة تاكل إنسانيتى
ادخلتنى عالم بلا هوية
مزقنى وقطعت أوصالى وجرحت كبريائى
وادمت قلبى الصغير
حين ضللت الطريق الذى رُسم لى
لم اكن اعى ما افعل أو ما يشكل حواسى فى تلك اللحظات
قصتى انى فقط كنت اسير فى دربى الطويل بلا تاملٍ فى الكتاب
بلا تفكير فى نواميس الكون
دليلى لم يكن بعيد بل بين يدى وتلك بداية الاهوال
حُفرت سراديب غريبة فى الطريق...شىء جديد عندها امتلكنى...ان اعرف ما هوية تلك السراديب
خطواتى ساقتنى اليها ...نعم كنت خائفة ..ارتعد
ولكنى ولجت بتلك السراديب فقط لاعرف سر ذاك البريق
تيار شديد جرفنى فوجدتنى اسرع الخطوات...اتخبط هنا تارة وتارة أخرى هناك
كانت بجانبى تعبر اشواك
لم تنفذ خلال جسدى لانى كنت بسرعة التيار ومعها فى نفس السراديب
وبدأت الظُلمة تعلو السراديب وتعلو...تسلل الخوف بقلبى
واسرعت وادرت ظهرى لأعود....فتغمدتنى بعض الاشواك ..فآلمتنى
فاستدرت وعدت مع التيار الى السرداب وتظللنى الاشواك
امتلكتنى الوحدة حين ابتعد الاحباب
وتحجرت فى عينى دمعة ندم ان انحرفت يوما عن الطريق
وقررت حينها......
و اسرعت ثانية واستدرت لاسير ضد التيار
وتغمدتنى هذه المرة بقسوة الاشواك
دعوت خالقى
انقذنى برحمتك من الاهوال
نعم يا ربى ضللت الطريق ووضللت عن اعظم دليل
ولكنى اعرف انك معى يا الهى تسمعنى وترانى
فانقذنى من عذاب هالك لا محال
تغمدتنى اكثرواكثر الاشواك واشتد التيار ليعيدنى الى ظُلمة السرداب
وكنت اعلم انها ثمن انغمارى مع التيار
ولكن هيهات فقط قررت العودة الى خالق الطريق
ونفذت الاشواق الى قلبى وآلمتنى اشد الالم
ضممت قلبى بكفى ولأنسيه بعض الالم ذكرت ربى
وعندها عرفت ما هو ذاك البريق انه زيف للحقائق ودماء سفكت حين ابتعدت هى ايضاً عن الطريق
((استعنت بالله))
حتى عبرت الاشواك والظلمة وعدت
وهناك وجدتُ احبائى فى الله
ضممتهم بشده لانسى وحشة ذاك المكان
لم اكن اعلم ان الامر سيكون مؤلم حتى تمزيق القلوب
ولكنك يا ربى ستغفر لى خطأى لأنك خالقى وتعلم ضعفى ووهنى
ادعوك ربى وبيدى اليوم الدليل
كتابك وسنتك خير سبيل
به اعبر الطريق فى امان
وباذنك وهدايتك لى لن أضل ابدا مهما كان البريق
م ن ق و ل
وغمرتنى ظلمة تاكل إنسانيتى
ادخلتنى عالم بلا هوية
مزقنى وقطعت أوصالى وجرحت كبريائى
وادمت قلبى الصغير
حين ضللت الطريق الذى رُسم لى
لم اكن اعى ما افعل أو ما يشكل حواسى فى تلك اللحظات
قصتى انى فقط كنت اسير فى دربى الطويل بلا تاملٍ فى الكتاب
بلا تفكير فى نواميس الكون
دليلى لم يكن بعيد بل بين يدى وتلك بداية الاهوال
حُفرت سراديب غريبة فى الطريق...شىء جديد عندها امتلكنى...ان اعرف ما هوية تلك السراديب
خطواتى ساقتنى اليها ...نعم كنت خائفة ..ارتعد
ولكنى ولجت بتلك السراديب فقط لاعرف سر ذاك البريق
تيار شديد جرفنى فوجدتنى اسرع الخطوات...اتخبط هنا تارة وتارة أخرى هناك
كانت بجانبى تعبر اشواك
لم تنفذ خلال جسدى لانى كنت بسرعة التيار ومعها فى نفس السراديب
وبدأت الظُلمة تعلو السراديب وتعلو...تسلل الخوف بقلبى
واسرعت وادرت ظهرى لأعود....فتغمدتنى بعض الاشواك ..فآلمتنى
فاستدرت وعدت مع التيار الى السرداب وتظللنى الاشواك
امتلكتنى الوحدة حين ابتعد الاحباب
وتحجرت فى عينى دمعة ندم ان انحرفت يوما عن الطريق
وقررت حينها......
و اسرعت ثانية واستدرت لاسير ضد التيار
وتغمدتنى هذه المرة بقسوة الاشواك
دعوت خالقى
انقذنى برحمتك من الاهوال
نعم يا ربى ضللت الطريق ووضللت عن اعظم دليل
ولكنى اعرف انك معى يا الهى تسمعنى وترانى
فانقذنى من عذاب هالك لا محال
تغمدتنى اكثرواكثر الاشواك واشتد التيار ليعيدنى الى ظُلمة السرداب
وكنت اعلم انها ثمن انغمارى مع التيار
ولكن هيهات فقط قررت العودة الى خالق الطريق
ونفذت الاشواق الى قلبى وآلمتنى اشد الالم
ضممت قلبى بكفى ولأنسيه بعض الالم ذكرت ربى
وعندها عرفت ما هو ذاك البريق انه زيف للحقائق ودماء سفكت حين ابتعدت هى ايضاً عن الطريق
((استعنت بالله))
حتى عبرت الاشواك والظلمة وعدت
وهناك وجدتُ احبائى فى الله
ضممتهم بشده لانسى وحشة ذاك المكان
لم اكن اعلم ان الامر سيكون مؤلم حتى تمزيق القلوب
ولكنك يا ربى ستغفر لى خطأى لأنك خالقى وتعلم ضعفى ووهنى
ادعوك ربى وبيدى اليوم الدليل
كتابك وسنتك خير سبيل
به اعبر الطريق فى امان
وباذنك وهدايتك لى لن أضل ابدا مهما كان البريق
م ن ق و ل