بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا و حبيبنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين
..ثمان أعجبتني حتى أبكتني....هي:
الأولى :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر?فارقه محبوبة فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.
الثانية :
أني نظرت إلى قول الله تعالى: " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن?الجنة هي المأوى" فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله
الثالثة :
أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع فنظرت?إلى قول الله تعالى: " ما عندكم ينفذ وما عند الله باق " فكلما وقع في يدي شيء ذو?قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.
الرابعة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى?بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرت إلى قول الله تعالى: " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " ?فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما.
الخامسة :
أني نظرت في الخلق وهم?يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد ثم نظرت إلى قول الله عز?وجل: " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا " فتركت الحسد واجتنبت الناس?وعلمت أن القسمة من عند الله فتركت الحسد عني
السادسة :
أني نظرت إلى الخلق?يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا ونظرت إلى قول الله عز?وجل: إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا " فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان?وحده.
السابعة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها?في طلب الرزق حتى أنه قد يدخل فيما لا يحل له ونظرت إلى قول الله عز وجل: " وما من?دابة في الأرض إلا على الله رزقها " فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله?علي وتركت ما لي عنده
الثامنة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم?متوكل على مخلوق مثله، هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه. ?ونظرت إلى قول الله تعالى: " ومن يتوكل على الله فهو حسبه " فتركت التوكل على الخلق?واجتهدت في التوكل على الله
اللهم صل على سيدنا و حبيبنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين
..ثمان أعجبتني حتى أبكتني....هي:
الأولى :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر?فارقه محبوبة فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.
الثانية :
أني نظرت إلى قول الله تعالى: " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن?الجنة هي المأوى" فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله
الثالثة :
أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع فنظرت?إلى قول الله تعالى: " ما عندكم ينفذ وما عند الله باق " فكلما وقع في يدي شيء ذو?قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.
الرابعة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى?بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرت إلى قول الله تعالى: " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " ?فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما.
الخامسة :
أني نظرت في الخلق وهم?يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد ثم نظرت إلى قول الله عز?وجل: " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا " فتركت الحسد واجتنبت الناس?وعلمت أن القسمة من عند الله فتركت الحسد عني
السادسة :
أني نظرت إلى الخلق?يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا ونظرت إلى قول الله عز?وجل: إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا " فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان?وحده.
السابعة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها?في طلب الرزق حتى أنه قد يدخل فيما لا يحل له ونظرت إلى قول الله عز وجل: " وما من?دابة في الأرض إلا على الله رزقها " فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله?علي وتركت ما لي عنده
الثامنة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم?متوكل على مخلوق مثله، هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه. ?ونظرت إلى قول الله تعالى: " ومن يتوكل على الله فهو حسبه " فتركت التوكل على الخلق?واجتهدت في التوكل على الله