حتى لاتكن مثل الكلب
عذراً عزيزي القارئ كان من المفترض أن انتقي عنواناً
غير هذا العنوان ولكنها الضرورة تحتم عليَ ذالك وللضرورة أحكام
المهم - قرأت في إحدى الصفحات في إحدى الصحف هذه الجملة المفيده التي دفعتني لكتابة مقالتي هذه:
" أن الدجاجه تضع بيضاً - والبقره تدر لبناً - وعصفور الكناري يغني بصوت جميل - أما الكلب فلا يُحسن إلا الحُب" انتهى
وأنا اعتقد أن هناك الملايين من البشر لا يُحسنون إلا الحُب
وحالنا نحن العرب هو كذالك وحكايتنا مع الحب حكايه طويله لا تنتهي ولاتنقضي
فكل حياتنا حب في حب والمشكلة الكبرى والأدهى والأمر تكمن في كون أننا لانعرف سوى نوع واحد من الحب
فكلنا مغرمون بالمحبوب وغارقون في بحور عينيه ,
أما حب الله تعالى وحب الدين وحب سيد المرسلين وحب سنته وهديه وحب الصلاح للأمة وحب الانتصار لأمة الاسلام ثم حب الوطن وحب العمل للنهوض بالأمة فلا نعرف عن ذلك شيئا
وإذا ما نظرنا في تاريخنا القديم والجديد وجدنا المئات من قصص الغرام والحب والهيام " فقيس وليلى, وجميل وبثينه , وكثير وعزه, وقيس ولبنى , وجني وجنيه وكلها قصص غراميه واقعيه
وإذا ما فتشنا في أدب الغرب وتاريخهم لن نجد سوى قصة حب واحدة هي الأشهر على الإطلاق "روميو وجولييت" وهي رغم احاديتها ليست إلا نسجاً من الخيال
عذراً عزيزي القارئ كان من المفترض أن انتقي عنواناً
غير هذا العنوان ولكنها الضرورة تحتم عليَ ذالك وللضرورة أحكام
المهم - قرأت في إحدى الصفحات في إحدى الصحف هذه الجملة المفيده التي دفعتني لكتابة مقالتي هذه:
" أن الدجاجه تضع بيضاً - والبقره تدر لبناً - وعصفور الكناري يغني بصوت جميل - أما الكلب فلا يُحسن إلا الحُب" انتهى
وأنا اعتقد أن هناك الملايين من البشر لا يُحسنون إلا الحُب
وحالنا نحن العرب هو كذالك وحكايتنا مع الحب حكايه طويله لا تنتهي ولاتنقضي
فكل حياتنا حب في حب والمشكلة الكبرى والأدهى والأمر تكمن في كون أننا لانعرف سوى نوع واحد من الحب
فكلنا مغرمون بالمحبوب وغارقون في بحور عينيه ,
أما حب الله تعالى وحب الدين وحب سيد المرسلين وحب سنته وهديه وحب الصلاح للأمة وحب الانتصار لأمة الاسلام ثم حب الوطن وحب العمل للنهوض بالأمة فلا نعرف عن ذلك شيئا
وإذا ما نظرنا في تاريخنا القديم والجديد وجدنا المئات من قصص الغرام والحب والهيام " فقيس وليلى, وجميل وبثينه , وكثير وعزه, وقيس ولبنى , وجني وجنيه وكلها قصص غراميه واقعيه
وإذا ما فتشنا في أدب الغرب وتاريخهم لن نجد سوى قصة حب واحدة هي الأشهر على الإطلاق "روميو وجولييت" وهي رغم احاديتها ليست إلا نسجاً من الخيال
وهكذا نحن العرب دائماً غارقون في الحب ولا نجيد سواه
ونرى الغرب وقد صعد القمر ويخطط لبنائه ونحن مازلنا نتغزل بالقمر ونردد:
ويا قمر الأفق عُد راجعاً - فقد بات في الأرض عندي قمر
وعلى بابي واقفٌ قمرين
وإلى الملتقى بإذن الله تعالى
ونرى الغرب وقد صعد القمر ويخطط لبنائه ونحن مازلنا نتغزل بالقمر ونردد:
ويا قمر الأفق عُد راجعاً - فقد بات في الأرض عندي قمر
وعلى بابي واقفٌ قمرين
وإلى الملتقى بإذن الله تعالى