Yalla7



لم يتم تسجيل دخولك بعد . اذا لم تكن مشترك معنا فنتمنى تسجيلك والانضمام لنا


قصة رومانسيه من تاليفى..يارب تعجبكم 54828302


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Yalla7



لم يتم تسجيل دخولك بعد . اذا لم تكن مشترك معنا فنتمنى تسجيلك والانضمام لنا


قصة رومانسيه من تاليفى..يارب تعجبكم 54828302

Yalla7

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

5 مشترك

    قصة رومانسيه من تاليفى..يارب تعجبكم

    hoba
    hoba
    سوبر عضو
    سوبر عضو


    انثى
    عدد الرسائل : 983
    العمر : 33
    محل الاقامة : ~::: my dreams :::~
    تاريخ التسجيل : 29/06/2008

    قصة رومانسيه من تاليفى..يارب تعجبكم Empty قصة رومانسيه من تاليفى..يارب تعجبكم

    مُساهمة من طرف hoba الخميس سبتمبر 17, 2009 1:51 am

    كان عائدا من جامعته ككل يوم ، و سال البواب كما اعتاد ان يفعل كل اسبوع عن الرسائل التي يتركها ساعي البريد له و لاسرته"مازن"

    التفت الي مصدر ذلك الصوت و ترك ما كان يشغله
    و التفت ليري من هو الذي ينادي باسمه؟ او هي اذا تحرينا الدقة
    رأى اجمل فتاة راتها عيناه
    لم يكن هو ذلك الجمال الشكلي الفقط هو ما جذله
    و لكن ذلك النور الذي يكشف عن جمال الروح ايضا
    راي ذلك في براءة و جمال تلك الملامح
    في صفاء تلك البسمة علي شفتيها
    في تلك اللمعة الحزينة في عينيها
    و اذا بها تفتح ذراعيها و كأنها تدعوه ليسكن احضانها
    ليريح جسده المتهالك علي صدرها الحنون
    كالام تفعل لصغارها
    و استيقظ من تلك الاحلام علي مشهد طفل صغير
    يركض ليحتل مكانه
    و يلقي هو براسه الصغيرة علي صدرها برفق
    فقد شاءت الاقدار ان يحمل هذا الصغير نفس اسمه

    مازن : عم علي ، هي مين البنت دي و الولد اللي معاها ؟ اول مرة اشوفها !
    عم علي ^البواب^ : دول السكان الجداد ، ابوهم اخد الشقة اللي قصادكم

    مازن : اااه ، طب شكرا يا عم علي

    و تركه و صعد الي بيته و قد احتلت تلك الفتاة كل افكاره

    و ما ان دخل باب البيت حتي تشاغل عنها و حاول ممارسة حياته بشكل طبيعي


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    و في الصباح التالي
    استيقظ مبكرا كعادته
    ليذهب الي جامعته
    مازن : فين النسكافيه يا ماما ؟؟ عاوز انزل بدري

    ام مازن : حاضر يا حبيبي جاية اهو
    ، بالراحة عليا بس

    مازن : يا ست الكل ماقصدش ، بس انتي عارفانى موتى و سمي اتاخر عن مواعيدي
    ام مازن : عارفة يا حبيبي ،
    اتفضل يا سيدي النسكافيه بالف هنا
    ، و ان شاء الله متتاخرش

    و امام تلك ^العمارة^ راها تقف مع ذلك الصغير
    فوقف بجوارهما متظاهرا بانتظار ^ الاتوبيس ^

    و لكنه في الحقيقة كان يتابع تعابير وجهها و يبتسم و هو يستمع لحديث ذلك الصغير الذي يشاركه اسمه ( و ربما يشاركه حبه لتلك الفتاة ) و ايقظه من لحظات تامله تلك رنين هاتفه
    و لم يخرجه رنين الهاتف من تامله فقط بل جعله يدرك انه تاخر عن موعده
    فاسرع بالذهاب
    " ايه يا عم مازن ، ايه اللي جرا في الكون عشان تتاخر "
    قال محمود
    مازن : مفيش يا حودة ، اهو ظروف حصلت خلتني اتاخر مش اكتر

    محمود : ظروف ايه بس دي ؟؟ انت عمرك ما اتاخرت يا ابني

    مازن : مش وقتك خالص يا محمود

    محمود : طيب يا عمونا بالراحة عليا ، يلا نشوف اللي ورانا

    و بعد انتهاء ذلك اليوم

    عاد الي منزله و في خاطره امنية ان يراها
    و لكن يشاء القدر خلاف ذلك
    و يدخل غرفته محملا بخيبة الامل
    فهذه اول مرة في حياته يشغله شئ عن دراسته
    فلم يستمع لكلمة واحدة مما قالها ايا من اساتذته و كذلك تاخر عن موعوده


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    و علي نطاق اخر
    في غرفة تلك الفتاة
    تنهدت بعمق

    فاليوم و لاول مرة منذ اسبوع تمنحها والدتها راحة و تعفيها من مساعدتها في المنزل
    كان بمثابة حلم تحقق فقد مضي وقت طويل مذ حاذت هذا الوقت لنفسها
    و اسرعت الي مكتبها الصغير و اخرجت منه كتاب صغير و بدات في القراءة و هي تجلس في شرفة حجرتها
    دقت الساعة معلنة موعد عودة مازن من الحضانة فارتدت ملابسها و نزلت تنتظر عودة ذلك الصغير المحبب الي قلبها
    و يمر اليوم ككل يوم



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    و في صباح يوم جديد

    يخرج مازن محملا بالامل لرؤية تلك الفتاة

    و تخرج هي بصحبة صغيرها
    و يلتقي الجميع امام تلك ^العمارة^
    مازن الصغير : سالة سالة ( سارة يعني الدغ بقي معلش )
    سارة : نعم يا قلب سارة
    مازن الصغير :الواد دا بيبصلك كدا ليه
    سارة : واد مين يا مازن؟؟
    و تلتفت سارة لترى من هو
    و تلتقي العيون في نظرة تحرك شئ ما في صدر كل منهما
    و يقطع تواصل العيون

    "سااااااااااااااااااااااااااااااااالة " يصرخ مازن الصغير

    سارة : ها ، ايه؟؟
    مازن الصغير : باكلمك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    سارة : سورى يا مازن
    مازن الصغير : طيب يا وحثة
    سارة : خلاص بقي يا حبي
    و قبلته علي خده و هي تداعبه بيديها و تدغدغ بطنه برفق
    و يطلق ببراءة الاطفال ضحكته الرائعة و تشاركه هي فيها
    و يبتسم هو لذلك المشهد
    و كم كانت سعادته بهذا اليوم
    و بقت تلك البسمة تلازمه طوال اليوم


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    و في ذلك المساء
    لنتسلل بهدوء لحجرة احدي الفتيات
    تلك الفتاة التي تغير حالها بين ليلة و ضحها
    فقد استيقظت اليوم ككل يوم و مارست حياتها كما اعتادت
    الي ان وقعت عينيها في عينيه
    و منذ تلك اللحظة شعرت بقلبها ينبض بشكل غريب عليها
    و انفاسها تتقطع و كانها تجري منذ الازل
    و احساسها غير واضح المعالم فهي تشعر بفرحة لم يسبق لها مثيل
    و لكنها لا تعلم سببها
    و قلبها قد ضاع في بحر الحيرة
    فعادت منه غريقة

    لا تدري لها ميناء
    و لا تري ضوء فنار النجاة

    سارة : يا ربي ، انا تعبانة بجد
    ايه اللي بيحصلي دا بس

    *يعني مش عارفة ايه اللي بيحصلك *

    لا مش عارفة ، هاموت اعرف اصلا

    * بصي حالتك دي مالهاش غير تفسير واحد ....... انتى بتحبي *

    باحب!!



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    و لننتقل لغرفة ملاصقة لهذه الغرفة و لكنها في ^شقة^ مجاورة
    و تظل الابتسامة رفيقة هذا الفتي و تملأ السعادة قلبه لتجعل روحه محلقة في سماء الهوي

    مازن : بجد انا فرحان اوى

    * ربنا يسعدك يا اخويا *

    ياااااااااااااااااااا رب ، انا مش مصدق نفسي
    دي بصتلي ، شفت عنيها حلوة ازاى
    و لا ضحكتها و هي بتهزر مع اخوها
    عسل عســــــــــــــــــل

    * اهدي يا ابني انت اتجننت شكلك *

    ليه بقي ان شاء الله

    * ايه مش سامع نفسك ،
    علي ايه دا كله يعني دي يا دوبك بصتلك *

    يا عم انت هتحبطني ، انا ما صدقت انها اخدت بالها مني اصلا

    * و الله انا شايف انك تسيبك مـ الموضوع دا من الاول كدا ،
    هتضيع نفسك بدري بدري *

    و اضيع ليه بقي

    * اهو كدا هو اخرة الحب كدا ،
    هم و غم و دراما و مش هتعرف تذاكر
    انا خايف علي مستقبلك يا ابني
    اسمع كلامى كله الا الحب *

    حب !!



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    باحب!!

    * ايوه مفيش تفسير غير كدا *

    بس هو انا لحقت ، دا يا دوبك بصينا لبعض مرة
    مش هانكر اني اعجبت بيه بس بردوا
    متوصلش لحب

    * و الله هو دا اللي انا شايفه
    و بعدين مالك خايفة ليه
    دا الحب اجمل شئ في الدنيا
    انتي تطولي تحبي اصلا *

    لا يا ستي بلا اطول بلا مطولش
    ربنا يبعده عنا ، بلا حب بلا هم
    ايه مبتسمعيش عن الحب و عمايله

    * ايوه باسمع ، بس دول اللي بيختاروا غلط
    و اللي بيجروا ورا حاجة اسمها حب
    و تلاقي الواحد بيحب خمسة ستة في وقت واحد
    و هو اصلا شوية اعجاب هيروح لحاله *

    طب و ايه يضمن بقي اني اختار صح
    ما يمكن يكون زيهم
    و انا مش حمل جراح
    كفاية الهم اللي انا فيه و النبي

    * طيب يا ستي براحتك ، بس بكره تعرفي
    ام كلامى صح و هتلاقي الحب شئ رائع *

    طيب طيب ، سبيني انام بقي


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    حب !!

    و مين جاب سيرة الحب بقي دلوقتي

    * ما هو اللي انت فيه دا بداية حب ،
    امال فاكر ايه *

    و الله ما عارف اصلا
    نفسي افهم بس هي عملتلي ايه

    * هي معملتش حاجة ، انت اللي بتعمل في نفسك *

    تقصد ايه بقي ؟!

    * يعني نظام حب المراهقة فارغ و مالوش لازمة *

    لا بقي من فضلك انا ماليش في الكلام دا

    * يمكن عاوز تجرب *

    لا يا اخويا مش عاوز بس ........ بس ....

    * بس ايه بقي *

    بس فيها حاجة ، حاجة شدتني
    خلتني عاوز اعرف كل حاجة عنها
    عاوز اسمع صوتها ، عاوز ابقي معاها
    مش عارف بقي

    * و تقولي حب ايه ، انت وقعت خلاص و محدش سمي عليك *

    هههههههههههههههه و الله انت رايق
    طب سيبك من دا كله و خلينا نذاكر

    * اخيرا رجعت لعقلك *

    و حد قالك اني سيبته

    * و الله هتجنني معاك رسمي
    خلاص يا ابني ذاكر ربنا يهديك *


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    هاى ازيكم
    يا رب تكونوا بخير
    و يا رب تكون قصتي انا و سارة عجبتكم

    ان شاء الله كل اخر جزء حد فينا هيكلمكم شوية ، متزهوقش يعني

    الاول اعرفكم علي نفسي

    انا مازن 22 سنة
    في اخر سنة في كلية هندسة
    من صغري حطيت لنفسي هدف
    انى اتخرج من هندسة بتقدير عالي
    و اشتغل في شركة كويسة
    و اكون مجتهد في حياتي زي والدي
    و علي فكرة بابا دكتور
    و عشان كدا بعدت نفسي عن اى تفاهات
    يعني مش باشغل نفسي بحاجة غير دراستي
    و عاشن الترفيه مطلوب بردوا
    بالعب جودو و سلة في النادي
    حياتي مشت زي ما انا عايز لحد يوم ما شفتها
    قلبت لي حالي
    و غيرتني خالص
    خلتني احبها قمري دي
    و من هنا بدات حكايتنا
    و انا بقيت انسان تانى و املى و طموحاتى في الحياة زادت

    و دلوقتي اسيبكم


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    تابعوني ......
    ها ايه رايكم ، اكمل و لا بلاش ؟؟


    MidO AsHraF
    MidO AsHraF
    -=| عضو vip |=-
    -=| عضو vip |=-


    : : -=| ميدو مشاكل |=-
    ذكر
    عدد الرسائل : 5798
    العمر : 34
    محل الاقامة : El Mansoura El Dor El Ardy
    تاريخ التسجيل : 12/07/2008

    قصة رومانسيه من تاليفى..يارب تعجبكم Empty رد: قصة رومانسيه من تاليفى..يارب تعجبكم

    مُساهمة من طرف MidO AsHraF الخميس سبتمبر 17, 2009 3:02 am

    يا سلاااااااااااااااام دا انتى تكملى وتكملى وتكملى


    جاااااااااااااااامده بجد وانا متابع معاكى شغال يا قمر
    hoba
    hoba
    سوبر عضو
    سوبر عضو


    انثى
    عدد الرسائل : 983
    العمر : 33
    محل الاقامة : ~::: my dreams :::~
    تاريخ التسجيل : 29/06/2008

    قصة رومانسيه من تاليفى..يارب تعجبكم Empty رد: قصة رومانسيه من تاليفى..يارب تعجبكم

    مُساهمة من طرف hoba الخميس سبتمبر 17, 2009 4:02 am

    ثانكس ياقمر ع التشجيع
    نورت التوبيك ياميدو
    النجمة الوحيدة
    النجمة الوحيدة
    -=| مشرف سابق |=-
    -=| مشرف سابق |=-


    : : -=| نجمة المنتدى |=-
    انثى
    عدد الرسائل : 5077
    العمر : 35
    محل الاقامة : فى السما
    تاريخ التسجيل : 31/10/2007

    قصة رومانسيه من تاليفى..يارب تعجبكم Empty رد: قصة رومانسيه من تاليفى..يارب تعجبكم

    مُساهمة من طرف النجمة الوحيدة الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 1:52 pm

    قصد بجد يا هوبا هااايله
    طبعا تكملى تسلمى يا قمرنا
    hoba
    hoba
    سوبر عضو
    سوبر عضو


    انثى
    عدد الرسائل : 983
    العمر : 33
    محل الاقامة : ~::: my dreams :::~
    تاريخ التسجيل : 29/06/2008

    قصة رومانسيه من تاليفى..يارب تعجبكم Empty رد: قصة رومانسيه من تاليفى..يارب تعجبكم

    مُساهمة من طرف hoba الخميس أكتوبر 01, 2009 10:50 pm

    الجـــــ الثانى ــــزء

    >> امل جديد <<

    صحيت من النوم بدري زي ما انا متعودة
    اتوضيت و صليت
    و بدات مهمتي اليومية في تحضير الفطار
    لقيت ماما كالعادة في المطبخ بردوا
    صبحت عليها
    و بدات اجهز الفطار معها

    ام سارة : حضري سندوتشات مازن يا سارة
    و انا هـ اروح اصحيه

    سارة : حاضر يا ماما

    و حضرت سارة السفرة و جلس الجميع للافطار

    و خرجت سارة مع مازن الصغير
    و في خاطرها امل بلقاءه

    و كأن دعاء قلبها قد عبر السموات
    فها هو يطل بوجهه المبتسم امامها

    فرسمت علي شفتيها اروع ابتسامة

    كنت اتحدث مع صغيري ككل يوم
    و لكن عقلي ليس معه ابدا
    فهو في يد ذاك الشاب الواقف بالقرب مني

    سارة (لنفسها) :
    يا ربي ، انا هاتجنن هو عملي ايه بس
    مش قادرة غير افكر فيه

    * مش قلتلك بتحبي *

    حب مين بس ،
    لا هو اكيد بس اعجاب و بكره انسي

    * طيب يا حبيبتي بكره نشوف *

    و ع الجهة الاخري يجري حديث مشابه

    مازن(لنفسه) :
    تصدق وحشتني من امبارح

    * لا يا شيخ *

    و الله ، حاسس اني مش شفتها من زمان


    * انت هتجنني يا ابني انت اصلا لسا عارفها من يومين *

    يا عمي خلاص انا اسف ،
    انا بس باقولك اللي حسيته

    * مش قلتلك شكلك وقعت و بتحب *

    تاني حب

    * اعملك ايه كلامك اللي بيقول كدا *

    طيب يا سيدي يا ريت ،
    انا اطول احب القمر دي


    * يا عم هي تطولك *

    بصراحة شكلها تطول و نص

    * يا عم روح دي حتي قزعة كدا *

    هههههههههههه ، هي عشان اقصر مني بكام سم تبقي قزعة

    سارة ( لنفسها ) :
    دا بيضحك ، هو شكلي فيه حاجة وحشة

    * هههههههههههه ، يا بت اهدي عادي
    تلاقي افتكر حاجة ضحكته *


    تفتكري؟؟

    * افتكر ونص ،
    داهية لا يطلع مجنون *

    هههههههههههههه ، لا يا شيخة حرام عليكي
    شكله طيب

    * هنرق و لا ايه ، مش كان مجرد اعجاب من شوية *

    يووووو بقي هو انا قلت حاجة

    مازن( لنفسه ) : دي بتضحك ،يا ربي لا يكون القميص مش مكوي

    * هههههههههه ، لا مكوي و كله تمام *

    امال بتضحك ليه ؟؟

    * و انت شغال بالك ليه *

    استني استني دي اكسفت ،
    هو انا عملت حاجة !!


    * ايه يا ابني هي مفيش في حياتها غيرك *

    يا نهار زي وشك،
    لا تطلع بتحب


    * ههههههههههههه ، مش باقولك جننتك *

    مش باهزر دلوقتى

    * طيب خلاص خلاص *

    و قطع افكار الجميع صوت ذلك الصغير

    مازن الصغير : سالة انا ماثي بقي ،
    هاتى بوستي


    سارة : حاضر يا عيون سارة ،
    امووووووووووه


    و اخذت اقبل ذلك الصغير المقرب الي قلبي

    و من ثم انطلق الي ذلك الباص

    و صعدت انا الي المنزل

    و اسرعت باتجاه نافذة غرفتي

    لاراه و لكن يا خيبة املى فقد رحل

    اعتقدت انه سينتظر ليراني
    و لكن على ما يبدو انا لا اشغل لحظة من تفكيره

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    اعتقدت انها ستنظر خلفها لترانى

    لكن يبدو اني لا اشغل و لا لحظة من تفكيرها

    فحاولت ان ابعدها عن ذهني قليلا

    و انطلقت الى جامعتى

    ليستقبلني محمود بالتوبيخ لليوم الثاني علي التوالى

    محمود : متاخر بردوا ، نفسي افهم ايه اللي غير حالك !

    مازن : قول مين ، و الله يا حودة انا نفسي افهم انا حالي اتشقلب ليه

    محمود : مين ، ليلتك فل انت بتعمل ايه من ورايا يا ابني

    مازن : مش باعمل حاجة يا ابني ، انت عارفنى خايب

    محمود : ما عشان عارفك استغربت ، احكيلي بقي في ايه

    مازن : بعدين يا حودة ، ماليش مزاج دلوقتى

    محمود : ماشي يا سيدي ، زي ما تحب

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    سارة ( لنفسها ) :
    اوف يوم ممل زي العادة ، و شغل البيت مش بيخلص
    انا خلاص مش طايقة ، عاوزة اخرج .. عاوزة اتمشي شوية .. عاوزة اشوفه


    * طب و ايه اللي جاب سيرته دلوقتى *

    تصدقي مش عارفة !!

    * ماشي يا ستي ، كملي شغلك يلا ، مش عاوزين ماما تزعق *

    حاضر ، هاشتغل اهو ... هو انا ورايا غير كدا

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    " ادينا خلصنا اهو " قالها محمود بعدما انتهينا من محاضرات ذلك اليوم

    محمود : يلا احكي بقي يا عمونا

    مازن : يانى منك يا ابني ، ايه مش بتنسي حاجة ابدا

    محمود : لا يا عمونا مش بانسي ، يلا احكي

    مازن : يا ابني مفيش حاجة ، دي مجرد واحدة جارتنا اعجبت بيها مش اكتر

    محمود : و هي ؟؟

    مازن : و لا اعرف ، دي يا دوبك سكنت جنبنا جديد من يومين بس

    محمود : نعمممممممم ، انت بتستهبل يا ابني ، دا انا قلت في الاول اية بنت عمتك ، تقولي جارتكم و من يومين
    لا ركز في مذاكرتك احسن


    مازن : ههههههههههههههه اية ... حرام عليك دي عيلة لسا في اولى كلية ،
    و بعدين انا مش معجب بيها حتى دي زي اختى
    ، و تصدق عندك حق مش معقول من يومين اعجب بحد و احبه


    محمود : تحبه !! ، حب مين يا ابني ، الحب بيحتاج وقت و تفاهم ،
    مش واحدة شكلها حلو و بس


    مازن : فعلا ، خلاص من هنا و رايح نرجع لمذاكرتى و بس

    محمود : ايوه كدا ، هو دا مازن اللي اعرفه
    ، قولي بقي هنروح تدريب الباسكت انهارده


    مازن : اكيد يا باشا ، هاقابلك هناك
    ، يلا انا هامشي بقي


    محمود : ماشي يا باشا ، خلي بالك من نفسويتك

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    و مثل كل يوم حان موعد عودة رفيقي الصغير
    فاسرعت لارتدي ملابسي
    و في عجلة هبطت الدرج

    و وقفت انتظر رفيقي الصغير
    و في خاطرى امنية اعتدتها اليوم فقط بان اراه
    و كأن بأبواب السماء قد فتحت لتسمع نداء قلبي
    و رأيته يأتى من بعيد
    و رقص قلبي فرحا برؤيته

    و لكن ما أن رأنى حتى تجهم وجهه و من ثم أداراه عني و اكمل طريقه
    و تركنى في مكانى بقلب مصدوم
    فأذا كل ما رأيته من بسماته لم تكن لى
    و كل ما شغلت خاطرى به كان سراب
    و ادركت اننى كنت سأقع فريسة الوهم ثانية
    و حمدت الله علي انى فهمت منذ الان و انقذني من تلك الغلطة

    و حضر ^ الباص ^ الذي يحمل رفيقي
    و استقبلت ذلك الصغير ببسمة مشعة من قلبي
    و فرح هو كذلك للقائي
    و صعدنا سويا
    و تستمر حياتنا كما سارت منذ سنوات

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    كنت عائدا للمنزل ككل يوم و لكنى رأيتها
    و في لحظة عاد الي كلام محمود بالكامل
    و لاتحدي نفسي فقد ازلت عن وجهي ابتسامته المعتادة
    و قابلتها بتجهم و ادرت وجهي عنها و اكملت مسيري
    لم ادرى كيف شعرت هي نتيجة لذلك
    و لكنى لم اشغل بالي بذلك

    و قابلتني امى ببسمتها التي تخرج الاحزان من صدري

    ام مازن : نورت يا حبيب قلب امك ، عملت ايه في الكلية انهارده ؟؟

    مازن : تسلميلي يا غالية ، انا الحمد الله تمام

    ام مازن : احطلك الغدا يا حبيبي و لا هتستني بابا

    مازن : لا يا غالية مش هاكل دلوقتى ، هاكل قبل التمرين مع محمود في النادي

    ام مازن { و هي تتصنع الحزن } : يعني اكلى مبقاش يعجب دلوقتى ،
    ماشي يا مازن
    مازن { و هو يقترب منها } : و من امتى يا ست الكل مش بيعجبني اكلك ، دا انتى احلى طباخة في العالم دا كله

    و اخذ يقبل خديها و يديها

    و هي تنظر اليه بمحبة
    و هي تشكر اللي في خاطرها علي نعمة بر الابن

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    " سارة ، تعالي عاوزكي " قالت ام سارة و هي تنادي عليها

    سارة : ايوه يا ماما

    ام سارة : البسي هدومك عاشن هتنزلى مع مازن عشان يلعب ، و خلي بالك منه مش عاوزه يتعور

    سارة : حاضر يا ماما ، بس هيلعب فين ، انا معرفش المنطقة لسا

    ام سارة : و لا عاوزكي تعرفيها ، هتنزلوا سوا و يلعب في مدخل العمارة

    سارة {بصوت يغلفه الحزن} : حاضر يا ماما

    * مكنتش غلطة هي غلطتها هتفضل تذلني بيها هي و بابا ، يا ربي كون في عونى *

    و دخلت غرفتها و ارتدت ملابسها و حملت دراجة ذلك الصغير و نادت و نزلا سويا

    مازن الصغير : سالة انا عاوز العب بلـا(برا) ، هنا المكان مش واسع

    سارة : مش ينفع يا مازن برا في عربيات ، و ماما ممكن تقطعني لو حصلك حاجة ، العب هنا لحد ما ابقي اعرف الجنينة فين

    مازن الصغير : حاتر

    و وقفت هي تشاهد رفيقها الصغير يلعب و يلهو و تتذكر ذكريات طفولتها
    و ما اسعدها من ذكريات

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    " ماما انا خارج بقي ، عشان تدريب الباسكت " قال مازن

    ام مازن : مع السلامة يا حبيبي ، خد بالك من نفسك

    مازن : حاضر يا قلب مازن

    و قبلت يديها و خرجت

    و رايتها من جديد لما تكن ملتفة الي و لكنى رأيتها

    و تاكدت انها هي عندما رأيت ذلك الصغير يلهو بدراجته

    لم التفت اليها و تابعت مسيري

    " خلي بالك من نفسك يا مازن "

    تلك كلاماتها التي شقت مسامعي

    و لكنى عندما التفت رأيت ذلك الصغير و قعد وقع بجوار دراجته و هي تنحني اليه

    * يا إلهي يبدو انى سأعتاد ان اسمع اسمي كثير من شفتيها هذه الايام *

    و مضيت في طريقي

    و امضيت يومي بالنادي كما اعتدت بين الجلوس مع محمود
    و تدريب السلة كما العادة

    و عدت الي البيت في المساء و لما اجد اثرا لتلك الفتاة
    فضحكت من نفسي
    و كيف انها مازالت تشغل بالي

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    كان يوما مرهقا لي كالعادة
    فجلست في شرفتي علي ذلك الكرسي و امسكت برواية من الروايات المحببة الي قلبي و بدات في القراءة

    و سرحت في عالم الخيال مع ابطال روايتي

    و تناسيت ما حدث اليوم

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    دخلت حجرتى و بدلت ملابسي
    و خرجت الى غرفة حجرتى لاشاهد القمر
    فهي عادتي منذ صغري
    فكلما رايته اشعر باشعته الفضية تتخللني و تنقيني من احزانى

    و اطلت النظر الي قمرى فكم نحن بعيدين عن هذه الدنيا و همومها
    و عن الحب و متاعبه

    و اثناء جلستي مع القمر جذبني احساس بالنظر الي جانبي
    و في الشرفة المجاورة وجدتها
    تجلس ممدة علي ذلك الكرسي
    و شعرها البني مسترسل و ملقي بخلفها
    و أيقظني من تأملاتى تذكرى لذلك الحجاب الذي كان يحلق بوجهها دوما
    و حاولت ان اجذب انتباهها لوجودي فسعلت اكثر من مرة بعدما شحت بنظرى عنها

    و احسست بها تتحرك من مكانها فحمدت ربي
    و عدت الي حجرتي

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    أثناء انسجامي مع روايتي شعرت باحس ينظر الى
    لكنى لم ألقي لذلك بالا
    لكن من ثم سمعت صوت رجل يسعل
    يا إلهي اني بدون حجابى
    فألقيت بروايتي و اسرعت الي حجرتي
    و قلبي ينبض بسرعة
    لما أرى من هو
    و لكنى كنت شاكرة له
    فقد فضل تحذيري علي ان يستمتع برويئتي
    و حمدت ربي انى كنت ارتدي ملابس ساترة

    و اسرعت بارتد حجابي و خرجت مرة اخرج لـعلي ارى من هو
    و تظاهرت بالتقاط روايتي
    و لكنى ما ان رأيته حتي وقعت مني ثانية على الارض
    و يبدو انها احدثت صوتا لا ادري
    فلما يكن عقلي معي
    و لكنى رأيته يلتفت الي

    " دا انت " خرجت الكلمات من بين شفتي لا اعلم كيف

    لما يرد علي كلماتى و لكنه قال قاطعا الصمت بيننا

    " مش تنسي تلبسي حجابك تانى و انتى في البلكونة ، انتى مش هتكونى عارفة مين ممكن يشوفك " قال هو

    خجلت من كلماته و لم اعلم بما ارد فاكتفيت بابتسامة تعبر عن امتنانى
    و عدت الى حجرتى

    و عندما نظرت الى وجهي في المراة وجهت و قد تحول الي الوردي

    فدفنت وجهي في وسادتي و ابتسامتي مازالت علي وجههي

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    لاول مرة نتحدث سويا
    و ان كان هذا يسمي حديثا
    و لكنى سعدت لان ارى كلماتها لاول مرة توجه الي و ليس الي ذلك الصغير
    و تلك الابتسامة
    يبدو ان كيوبيد قد القي سهمه في قلبي من تلك الابتسامة

    و بكل بساطة القيت كلام و نصائح محمود من عقلي
    و جلست افكر فيها مرة اخرى

    * يا تري الايام مخبية لنا ايه يا سارة *

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    اهلا ازيكم
    احب ارحب بيكم انا المرة دي

    و اعرفكم بنفسي

    انا سارة عندي 20 سنة
    في تالتى كلية اداب لغة عربية عشان بحبه جدا
    و اكيد لو لاحظتوا انى انتساب عشان مش باروح الكلية
    دنيتي كلها في البيت
    و احلى اوقاتى باقضيها مع مازن
    بابا و ماما اتوفوا في حادثة و انا صغيرة و عندي اربع سنين
    كنا طالعين رحلة لالكس عشان نصيف
    بس للاسف هم اتوفوا
    و بعدها رحت عشت مع عمي فؤاد و مع مراته
    و كانوا بيحبونى جدا و خصوصا ان ربنا مكنش اداهم اطفال لسا
    و مش تستغربوا انا اتعودت من صغري اناديهم بماما و بابا
    زي ما هم طلبوا مني
    و كان حبهم ليا مش يتوصف حتى لما جابوا مازن من ست سنين
    حبهم ليا عمره ما قل
    هتستغربوا معاملتهم ليا بقسوة
    بس دا ليه قصة تانية
    هتعرفوها بعدين

    اسيبكم دلوقتى و يا رب قصتي تعجبكم

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    تابعوني......... وزى المرة الى فاتت انتوا الى هتخلونى اكمل اتمنى الرد والمساهمة




    النجمة الوحيدة
    النجمة الوحيدة
    -=| مشرف سابق |=-
    -=| مشرف سابق |=-


    : : -=| نجمة المنتدى |=-
    انثى
    عدد الرسائل : 5077
    العمر : 35
    محل الاقامة : فى السما
    تاريخ التسجيل : 31/10/2007

    قصة رومانسيه من تاليفى..يارب تعجبكم Empty رد: قصة رومانسيه من تاليفى..يارب تعجبكم

    مُساهمة من طرف النجمة الوحيدة الخميس أكتوبر 01, 2009 11:43 pm

    بجد بجد هاااااااااااااايل
    كلمى يا قمرنا
    دلوعة مصر
    دلوعة مصر
    -=| عضو vip |=-
    -=| عضو vip |=-


    : : -=| دلوعة المنتدى |=-
    انثى
    عدد الرسائل : 5438
    العمر : 31
    محل الاقامة : البيت اللى فى اخر الشارع
    تاريخ التسجيل : 04/08/2007

    قصة رومانسيه من تاليفى..يارب تعجبكم Empty رد: قصة رومانسيه من تاليفى..يارب تعجبكم

    مُساهمة من طرف دلوعة مصر الإثنين أكتوبر 05, 2009 12:49 am

    جميل اوى اوى اوى اوى


    من هنا لمليون سنه قدام


    تسلمى ياقمر
    hoba
    hoba
    سوبر عضو
    سوبر عضو


    انثى
    عدد الرسائل : 983
    العمر : 33
    محل الاقامة : ~::: my dreams :::~
    تاريخ التسجيل : 29/06/2008

    قصة رومانسيه من تاليفى..يارب تعجبكم Empty رد: قصة رومانسيه من تاليفى..يارب تعجبكم

    مُساهمة من طرف hoba الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 12:25 am



    تسلمى ياقمر ع المرور
    نورتى التوبيك


    الجــــ الثالث ــــزء
    >> مولد حب <<


    استيقظت ذلك اليوم و الصداع يمسك براسي
    كل هذا لانى بقيت مستيقظا لفترة متاخرة البارحة
    و كله من تلك الفتاة التي سرقت تفكيري
    كنت في حاجة شديدة لدواء للصداع و الي كوب ^ النسكافيه ^ الصباحي
    فاسرعت لامي
    و شربت كوبين عوضا عن كوبي المعتاد
    و اسرعت لارتدي ملابسي

    و اراها اليوم اجمل الف مرة من ذي قبل

    لكنها ما ان لمحتنى
    حتى انزلت راسها خجلا
    و لم تلتقي عيننا ، و حتي صوتها العذب حرمت منه
    كانت تقف صامتة
    تنظر الي ذلك الصغير الذي يشاركنى باسمي
    و ربما بمحبتي لتلك الفتاة

    و مرت الدقائق علي ساعات و انا انتظر منها نظرة او كلمة
    و لكنها ابت الا ان تحرمنى كل ذلك

    و غادر ذلك الصغير ، و اسرعت هي بالصعود
    و لكنى بقيت اقف في مكانى
    لم اعلم لماذا لكني بقيت

    و مرت خمس دقائق ثقيلة ، اتخيل فيها ان تعود و تحدثني
    و لكنى فقدت الامل
    فرفعت نظرى لاري شرفتها و انظر اليها نظرة الوداع عليها تشعر بي

    و لكنى ما ان رفعت راسي حتي شاهدتها
    و التقت عيننا لاول مرة هذا اليوم
    و خفق قلبي بقوة

    و ابتسمت لها ، و كدت ان الوح لها مودعا
    لكنى ادركت ان ذلك ليس من حقي
    فاكتفتيت بالابتسامة
    و مضيت في طريقي

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    منذ ان استيقظت و حالي ليس بحالي
    و وجهي مشبع بالحمرة
    حتى امى لاحظت ذلك
    و لكنى تعللت بانى كنت العب بمستحضرات التجميل
    و وبختني علي ذلك
    و لكن التوبيخ افضل لي من ان تعرف السبب الحقيقي

    و وصلنا الي الامر الذي افكر في تفاديه منذ الامس
    كيف لي ان اراه بعدما حدث البارحة
    و تشجعت و اكتسبت الثقة من رفيقي الصغير

    كنت ابحث عن الشجاعة في اى شئ
    و وقفت مع صغيري ككل يوم
    الي ان لمحته ياتى
    فانزلت راسي
    كنت اخشي ان تتلاقي نظراتنا
    و قد نجحت في ان اتجنب ذلك الي ان صعدت ثانيا

    و لكنى اسرعت الي شرفتي لاراه و اودعه حتى و ان لم يراني
    و لكنى وجدته يطل علي شرفتي
    و تلاقت اعيننا و هذه المرة لم ابعد نظرى عنه
    كنت اروى ظمأى من عينيه
    و ياله من ظمأ

    كدت ان الوح له
    لكنى منعت نفسي
    و اكتفيت بابتسامة تصف فرحتي برؤيته
    و رد ليا باتسامة رائعة
    و من ثم مضي في طريقه

    و قعد اشعل قلبي حرارة و فرحة
    و يالها من فرحة

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    هذا اليوم لم اهتم لتوبيخ محمود
    لم اهتم لاي شئ
    حتى ان سيارتين كدتا ان تصدما بي
    و لكني لم اهتم
    فـ فرحتي اليوم بفرحة العمر كله
    لقد شعرت باهتمامها بي مثلما اهتم بها
    الا يكفي هذا
    يبدو انى اليوم قد سجلت اسمي في سجل المحبين
    بجوار روميو و جولييت و قيس و ليلي
    و كل المحبين في هذا العالم

    "مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااازن" صاح محمود في اذني

    مازن : حرام عليك يا ابني ، كنت هتضيع ودانى

    محمود : حرام عليا !! و اضيع ودانك !!
    دا انت تستاهل قطع رقبتك ، ساعة باكملك مش معايا
    سرحان في ايه يا منيل

    مازن : واد انت حسن الفاظك

    محمود : طيب يا سيدي هنحسن ، قولى يا استاذ مازن يا باشمهندش
    سرحان في ايه

    مازن : هههههههههههههههه ، ايوه كدا الاحترام حلو

    محمود : واد انت لخص لاقطع رقبتك

    مازن : هههههههههههههههههه ، خلاص اعصابك
    كنت سرحان فيها

    محمود : و هي مين ؟؟

    مازن : يا ابني ما انا حكيتلك امبارح

    محمود : جارتكم المصونة تانى ، مش قولنا بلاش شغل عيال
    و هنركز في مذاكرتنا

    مازن : و الله كنت ناوى كدا ، بس شفتها امبارح ،
    شفت الصدفة بلكونتها جنب بلكونتى

    محمود : لا يا شيخ ، و ايه كمان اشجيني

    مازن : قمر يا ابني و لا صوتها ، يووووووو
    مش قادر ، سحرتني بنت الايه

    محمود : نعمممممممم ، لا دا انت محتاج قعدة
    شكل نافوخك فلسع خلاص

    مازن : فلسع فلسع ، المهم انها مهتمة بيا زي ما انا مهتم بيها

    محمود : طيب خف ، ورانا محاضرات ... بعديها تحكيلي ، يلا

    مازن : اوك يلا

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    *اخيرا خلصت شغل البيت
    اما اروح اذاكرلى كلمتين بقي
    من ساعة ما نقلنا و انا مش ذاكرت خالص*
    قالت سارة لنفسها و هي تجلس علي مكتبها الصغير

    حاولت ان اصب كل تركيزى علي ذلك الكتاب الذي بيدي
    و لكن عقلى رغما عنى ينتقل الي ذلك الساكن بجوارى

    شعرت بشعور لما يسبق ان احسسته يتملكنى
    ذلك الاهتمام و ذلك الانجذاب لشخص بعينه

    كنت في امس حاجة الان الي صديقة
    و لكنى حرمت من نعمة الاصدقاء منذ زمن طويل
    و قد كانت امى و ابى هم صديقاي الوحيدين

    و لكنى فقدت ثقتهم و صداقتهما بيدي
    و باختياري
    ربما كنت صغيرة و لم اعى ما افعل
    و لكنى اخطئت و يجب علي ان اتحمل جزاء خطأى

    و امسكت الكتاب مرة اخرى
    و بدات بالقراءة بصوت عالى لعل ذلك يساعدها
    و ساعدها ذلك قليلا و استغرقت بمذاكرتها

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    حاولت جاهدا ان ابعدها عن ذهني
    و كنت احيانا انجح و اخسر احيانا
    و مر يومي بطيئا
    و كم كنت اتمنى ان اسرع و اعود للمنزل
    لكى اكون بقربها
    و ربما انعم الله علي بنظرة من عينيها الساحرتين

    و لكن محمود منعني من الرحيل
    و امسكني من يدي
    و بدا بالتحقيق

    محمود : اسمها ايه بقي ؟؟

    مازن : سارة

    محمود : عندها كام سنة ؟؟ و بتدرس ايه ؟؟

    مازن : معرفش

    محمود : يا حلاوتك ، طب تعرف عنها ايه بقي ؟؟

    مازن : و لا حاجة اسمها و شكلها و عندها اخ صغير اسمه علي اسمي
    و بس كدا

    محمود : لا و الله ، و عملت فيك دا كله
    من كدا بس

    مازن : عملت فيا اكتر من كدا

    محمود : طب احكيلي كل المواقف اللي بينكم
    ، يمكن افهم حاجة

    و اخذت اسرد له كل المواقف التي حدثت بيننا
    بما فيهم موقف البارحة
    و بعدما انتهيت

    محمود : طب حلو خالص ، في اعجاب متبادل

    مازن : بجد ؟؟

    محمود : يعني اعتقد كدا ، و لسا الايام هتبين

    مازن : يسمع من بقك ربنا يا حودة

    محمود : يا واد اهدي عمرى ما شفتك كدا

    مازن : طيب حاضر ، انا ماشي بقي

    محمود : ماشي يا اخويا روح لحبيبة القلب
    ، هههههههههههههههههههه

    مازن : مش تتريق يا دزمة

    و اسرعت بالعودة

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    حان الوقت لعودة محبوبي الصغير
    فاسرعت بارتداء ملابسي

    و وقفت انتظر
    و فجأة بدا قلبي بالنبض بقوة
    يا إلهي اشعر بانه سيخرج من صدري
    رفعت نظرى اليه فألتقت عيننا
    فشعرت بالخجل
    فأنزلت عيني الي الارض
    و مر من جانبي

    " ازيك "

    اهو من قالها حقا لا اعلم ، فأذني قد تخدعني
    رفعت نظرى
    فوجدته يقف امامى

    لم ادرى ما افعل
    فأنزلت عيني ثانية و رددت بصوت هامس
    اشك انه قد سمعه

    " الحمد الله "

    و لم ادرى ما حدث بعدها
    فقد وصل صغيري مازن
    و سحبني من يدي لنصعد
    و عندما تلفت حولى لم اجد له اثراً

    و صعدت بجسدي فقط فكلا قلبي و عقلي قد تركانى
    و عبرا السموات السبع في عالم خيالي
    لا يوجد له علي الارض مثيل

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    تنهدت بقوة و انا اجلس في غرفتي
    لم اعلم كيف تجرأت ان ابدا معها بالكلام
    ربما كانت عينيها او تشجيع محمود لى
    لم ادرى
    و لم اهتم بالسبب
    فقد فرحت بذلك
    رغم ذلك الخوف الذي تملكنى و انا اقف امامها
    و اذهلنى خجلها مني
    حتى ردها كان هامسا
    التقطته أذني بصعوبة
    كم رغبت ان استمر بالحديث معها

    لكن ذلك خطأ بكل تاكيد
    فكيف بشاب ان يحادث فتاة لا يعرفها امام الناس في الطريق

    و لكى اخرج من قلقي و توترى
    خرجت لاتناول طعامى مع امى و ابى

    و بعدما انتهيت وضعت راسي علي وسادتي
    و رحت في نوم عميق
    و زارتنى فاتنتي في احلامى
    و ياله من حلم

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    مر يومي ككل يوم
    اساعد امى في المنزل
    و اذاكر لمازن الصغير و العب معه

    ثم عدت ثانية الي حجرتى
    احتضنت وسادتي بقوة

    فقد كنت اشعر بالسعادة و الفرحة
    و من ثم امسكت روايتي
    و خرجت الي الشرفة

    و فجاة تذكرت انى نسيت ان ارتدي حجابى
    فاسرعت للداخل و ارتديته

    و خرجت ثانية و جلست علي الكرسي
    و بدات في القراءة

    و لكن عقلي لم يكن ابدا في صفحات تلك الرواية
    بل كان في ذلك الساكن في الحجرة المجاورة

    مرت الساعات علي ثقيلة
    و كدت ان افقد الامل بان اراه الليلة

    و لكنى قررت ان انتظر ربع ساعة اخرى
    و من ثم ادخل حجرتى

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    هاى ازيكم
    يا رب تكونوا بخير

    وحشتكم انا صح ؟؟

    زي ما شفتوا المرة دي
    انا و سارة بدانا نعجب بعض بجد
    و لاول مرة كان الموضوع متبادل
    و يمكن اول حديث لينا متعمد حصل
    رغم انه حديث من كلمتين
    بس في تقدم

    من هنا تعتبر قصتنا ابتدت بجد
    و هنبدا نعرف بعض اكتر
    و نحب بعض اكتر

    بس يا تري بقي هاصحي الليلة دي
    و اشوف سارة
    و لا حلمى هيسرقني منها ؟؟
    اسيرة العذاب
    اسيرة العذاب
    عضو ميه ميه
    عضو ميه ميه


    انثى
    عدد الرسائل : 178
    العمر : 33
    محل الاقامة : في الخيال
    تاريخ التسجيل : 29/01/2009

    قصة رومانسيه من تاليفى..يارب تعجبكم Empty رد: قصة رومانسيه من تاليفى..يارب تعجبكم

    مُساهمة من طرف اسيرة العذاب الخميس ديسمبر 03, 2009 6:02 pm

    اية الجمال دة
    مستنية الباقي باحر من الجمر
    مش تتاخري

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد سبتمبر 29, 2024 4:20 pm