كثيرا ما يمتلكني شعور بالبكاء والنحيب وأشعر حينها بأن
الموت أهون عليّ من أن اعيش هذه الحياة الممقوته والتي أشعر حينها بانها بائسة لا
معنى لها ولا أمل في أن يصفو بالي المكدر
ولا أعرف لم؟
وحينا آخر أبني حياتي كلها على شئ معين وأتوقع حدوثه
وأتبين منه وحين لآخر أتوقع أن هذا الشئ لن يحدث أبدا ثم افقد الثقة في كل شئ وأحس
بالضياع
ولا
أعرف لم؟؟
ومرة يهدأ غقلي ويعقل أن
كل شئ بيد الخالق العليم تقدس وعلى ولا أحد يغير القدر مهما حدث ويصفو بالي وأجد
نفسي كطفل هدأته أمه وأنتظر القدر ولا أتمنى شئ
ولا أعرف لم؟؟؟
وتارةأحس أني أملك الدنيا بحذافيرها وان كل شئ في عيني
يضحك وأن أسعد مخلوق لكن التفكير في الحزن يعيقني ويرجعني لكآبتي
ولااعرف
لم؟؟؟
فلم كل هذا أهل من
الحب الذي فقدته ثم ندمت على اني
فقدته؟؟؟
أم من حب لم يكن له أن يدخل قلبي بعد أن هجرت من
قبله؟؟
أم من هجر صديق أحببته
فخانني فأفقدني الثقة في كل من يحبوني
؟؟
أم من تفريق الزمن بيني وبين من أحب؟؟
أم من غدر الأيام
وهولها وما يحدث لنا فيها؟؟
تاه عقلي ......
نعم تاه عقلي في
دوامة الحياة التي لا تتوقف لحظة واحده؟؟
تاه عقلي في فراغ
الكون العظيم ؟؟
جرفني الفضاء إلى ما
سموه بالثقب الأسود ؟؟
أصبحت أعيش في لغز
محير؟؟؟
أهل أصبحت هكذا لأني ما زلت
لا أفهم الحياة؟؟
أم حدث هذا لأني ممن فهموها وتاه عقلهم
معي؟؟
لو أن هنالك إجابة
لارتاح عقلى ..
فأين هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخبروني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي؟