[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أنا مصري ولن أرضى أبدا أن يقتل خالد بالتعذيب من قبل أناس لا قلب لهم
ورحمة وكانوا على ثقة أنهم فوق مستوى الحساب لأنهم من الشرطة ..
أنا مصري ولن أترك دم هذا الشباب يضيع هدرا ..
أنا مصري مثلي مثل خالد ..
اليوم جاؤوا الي خالد و قتلوه ... و لم أقف بجانبه ... غداً سيأتون الي
يقتلوني و لن تقفوا بجانبي
اليد القذرة التي تلثوت بدماء خالد يجب ألا ترى رأسها النور .. فأمثال
هؤلاء لا يستحقون الحياة ولا يستحقون أن يعيشوا بيننا في مصر!
تحذير هناك صورة مرعبة في أسفل هذه المقالة لخالد في المشرحة
~-~-~-~-~-
تفاصيل القصة:
المصدر جريدة الشروق وصفحة أيمن نور على الفيس بوك
تجرى نيابة سيدي جابر برئاسة المستشار هاني شرف، تحقيقاتها الموسعة بشأن
البلاغ المقدم من وليد سعيد محامي المجني عليه خالد محمد سعيد صبحي قاسم 28
سنة "صاحب شركة استيراد وتصدير"، يتهم فيه كلا من محمود الفلاح، وعوض
الشهير باسم عوض المخبر، "مساعدين شرطة بقسم سيدي جابر"، بالتسبب في وفاته
بسبب الاعتداء عليه بالضرب وسحله إلى القسم.
ترجع أحداث الواقعة إلى يوم الثلاثاء عندما كان المجني عليه يجلس داخل إحدى
محلات الإنترنت الكائن بشارع بوباست بمنطقة كيلوباترا، حيث فوجئ بالمتهمين
يقتحمان "الكافية نت" ويدخلان ويطلبان من المتواجدين إبراز تحقيق الشخصية
بالتعرض وتفتيشهم بدون وجه حق تحت مسمى قانون الطوارئ، وعندما اعترض المجني
عليه على طريقة تعامل المخبرين الهمجية والوحشية، قام المتهم الأول
بتقييده من الخلف لشل حركته، وعندما حاول المجني عليه الخلاص منهما قاما
بطرحه على الأرض وركله في البطن والصدر، واصطحابه إلى أحد المنازل المجاورة
لمحل الإنترنت.
وواصل المتهمان الاعتداء عليه بالضرب المبرح والركل بأقدامهما في مختلف
أنحاء جسده، مما جعله يفقد الوعي ونزف سيلا من الدماء من أنفه، واعتقد
المتهمان أن هذه هي تمثيلية من المجني عليه، ثم حاول الثاني إفاقته بضرب
رأسه في ترابزين سلالم العقار المشار إليه ما أدى لحدوث كسور بالجمجمة التي
أودت بحياته.
وأكد عدد من شهود العيان لـ"الشروق"، أن واقعة الاعتداء كانت على مرأى
ومسمع من الموجودين بالسيبر والمارة بالشوارع، مشيرين أن الضرب والاعتداء
استمر لأكثر من 20 دقيقة متواصلة وسط توسلات واستغاثة ودموع المجني عليه.
وأضاف محمود علي موظف وأحد شهود الواقعة، أن المتهمين قاما باصطحاب المجني
عليه وهو جثه هامدة إلى ديوان قسم شرطة سيدي جابر، ثم فوجئنا بعد أقل من 15
دقيقة بالمخبرين يعيدان جثته مرة أخرى إلى مكان الواقعة وتركوها مسجاة على
الأرض، ثم قام أحدهما بالاتصال بسيارة الإسعاف لإخلاء مسئوليتهما، مؤكدا
على وجود شاهد لتلك الواقعة سمع طبيب الإسعاف يقول إن: "واقعة الاعتداء
تسببت في الوفاة وأنه لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة عمليه التعذيب الوحشي الذي
تعرض شقيقه على أيديهما".
وفى ذات السياق أكد أحمد محمد سعيد شقيق المجني عليه – أمريكي الجنسية - في
تصريحات خاصة لـ"الشروق" أنه علم من أصدقاء المجني أنه توفي إثر عمليه
تعذيب تعرض لها على يد 2 من مخبري سيدي جابر، أثناء تواجده داخل "النت
كافيه" على الفور ذهبت إلى المقدم عماد الدين عبد الظاهر رئيس مباحث قسم
شرطة سيدي جابر للسؤال عن سبب القبض على شقيقي، أجابني أن شقيقي مدمن
الأقراص المخدرة، وأرجع سبب الوفاة هو تناوله كمية كبيرة من الأقراص
المخدرة داخل الحجز.
وأضاف في تصريحاته لـ "الشروق" أن أخي لم يتم حجزه في هذه الليلة بالتحديد
داخل القسم أو غيرها، وأنه حسن السير والسلوك ويتمتع بسيرة طيبة بين جيرانه
ومحبوب من جميع أصدقائه ومعارفه.
وأوضح شقيق المجني عليه قائلا: "عقب سماعي اتهام القسم لشقيقي توجهت على
الفور إلى السفارة الأمريكية وأخطرتها بالواقعة بصفتي مواطن أمريكي قد
يحميه الجواز الأمريكي بدلا من الجواز المصري الذي يهين أبنائه، مؤكدا إنني
لن أتنازل عن حق شقيقي".
ووجه أحمد رسالة من خلال "الشروق"، إلى الرئيس محمد حسنى مبارك مطالبا فيها
بصفته مواطن مصري وليس مواطن أمريكي بحق شقيقه المجني عليه الذي ضاعت
حياته على يد مخبرين لا يملكون قدر من الرحمة والإنسانية، كما طالب اللواء
حبيب العادلي وزير الداخلية أن يعاقب المخبرين المتسببين في الحادث، مؤكدا
أن أمثال هؤلاء يحصدون كراهية الشعب لرجال الشرطة.
وقررت نيابة سيدي جابر أمس انتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المتوفى وإعداد
التقرير اللازم وصرحت بدفن الجثة.
ومن جانبها تجرى مديرية أمن الإسكندرية تحت إشراف اللواء محمد إبراهيم مدير
الأمن تحقيقاتها الموسعة بشأن البلاغ المقدم من نجل المجني عليه ضد
المخبرين حول الاتهامات الموجهة ضدهما.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أنا مصري ولن أرضى أبدا أن يقتل خالد بالتعذيب من قبل أناس لا قلب لهم
ورحمة وكانوا على ثقة أنهم فوق مستوى الحساب لأنهم من الشرطة ..
أنا مصري ولن أترك دم هذا الشباب يضيع هدرا ..
أنا مصري مثلي مثل خالد ..
اليوم جاؤوا الي خالد و قتلوه ... و لم أقف بجانبه ... غداً سيأتون الي
يقتلوني و لن تقفوا بجانبي
اليد القذرة التي تلثوت بدماء خالد يجب ألا ترى رأسها النور .. فأمثال
هؤلاء لا يستحقون الحياة ولا يستحقون أن يعيشوا بيننا في مصر!
تحذير هناك صورة مرعبة في أسفل هذه المقالة لخالد في المشرحة
~-~-~-~-~-
تفاصيل القصة:
المصدر جريدة الشروق وصفحة أيمن نور على الفيس بوك
تجرى نيابة سيدي جابر برئاسة المستشار هاني شرف، تحقيقاتها الموسعة بشأن
البلاغ المقدم من وليد سعيد محامي المجني عليه خالد محمد سعيد صبحي قاسم 28
سنة "صاحب شركة استيراد وتصدير"، يتهم فيه كلا من محمود الفلاح، وعوض
الشهير باسم عوض المخبر، "مساعدين شرطة بقسم سيدي جابر"، بالتسبب في وفاته
بسبب الاعتداء عليه بالضرب وسحله إلى القسم.
ترجع أحداث الواقعة إلى يوم الثلاثاء عندما كان المجني عليه يجلس داخل إحدى
محلات الإنترنت الكائن بشارع بوباست بمنطقة كيلوباترا، حيث فوجئ بالمتهمين
يقتحمان "الكافية نت" ويدخلان ويطلبان من المتواجدين إبراز تحقيق الشخصية
بالتعرض وتفتيشهم بدون وجه حق تحت مسمى قانون الطوارئ، وعندما اعترض المجني
عليه على طريقة تعامل المخبرين الهمجية والوحشية، قام المتهم الأول
بتقييده من الخلف لشل حركته، وعندما حاول المجني عليه الخلاص منهما قاما
بطرحه على الأرض وركله في البطن والصدر، واصطحابه إلى أحد المنازل المجاورة
لمحل الإنترنت.
وواصل المتهمان الاعتداء عليه بالضرب المبرح والركل بأقدامهما في مختلف
أنحاء جسده، مما جعله يفقد الوعي ونزف سيلا من الدماء من أنفه، واعتقد
المتهمان أن هذه هي تمثيلية من المجني عليه، ثم حاول الثاني إفاقته بضرب
رأسه في ترابزين سلالم العقار المشار إليه ما أدى لحدوث كسور بالجمجمة التي
أودت بحياته.
وأكد عدد من شهود العيان لـ"الشروق"، أن واقعة الاعتداء كانت على مرأى
ومسمع من الموجودين بالسيبر والمارة بالشوارع، مشيرين أن الضرب والاعتداء
استمر لأكثر من 20 دقيقة متواصلة وسط توسلات واستغاثة ودموع المجني عليه.
وأضاف محمود علي موظف وأحد شهود الواقعة، أن المتهمين قاما باصطحاب المجني
عليه وهو جثه هامدة إلى ديوان قسم شرطة سيدي جابر، ثم فوجئنا بعد أقل من 15
دقيقة بالمخبرين يعيدان جثته مرة أخرى إلى مكان الواقعة وتركوها مسجاة على
الأرض، ثم قام أحدهما بالاتصال بسيارة الإسعاف لإخلاء مسئوليتهما، مؤكدا
على وجود شاهد لتلك الواقعة سمع طبيب الإسعاف يقول إن: "واقعة الاعتداء
تسببت في الوفاة وأنه لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة عمليه التعذيب الوحشي الذي
تعرض شقيقه على أيديهما".
وفى ذات السياق أكد أحمد محمد سعيد شقيق المجني عليه – أمريكي الجنسية - في
تصريحات خاصة لـ"الشروق" أنه علم من أصدقاء المجني أنه توفي إثر عمليه
تعذيب تعرض لها على يد 2 من مخبري سيدي جابر، أثناء تواجده داخل "النت
كافيه" على الفور ذهبت إلى المقدم عماد الدين عبد الظاهر رئيس مباحث قسم
شرطة سيدي جابر للسؤال عن سبب القبض على شقيقي، أجابني أن شقيقي مدمن
الأقراص المخدرة، وأرجع سبب الوفاة هو تناوله كمية كبيرة من الأقراص
المخدرة داخل الحجز.
وأضاف في تصريحاته لـ "الشروق" أن أخي لم يتم حجزه في هذه الليلة بالتحديد
داخل القسم أو غيرها، وأنه حسن السير والسلوك ويتمتع بسيرة طيبة بين جيرانه
ومحبوب من جميع أصدقائه ومعارفه.
وأوضح شقيق المجني عليه قائلا: "عقب سماعي اتهام القسم لشقيقي توجهت على
الفور إلى السفارة الأمريكية وأخطرتها بالواقعة بصفتي مواطن أمريكي قد
يحميه الجواز الأمريكي بدلا من الجواز المصري الذي يهين أبنائه، مؤكدا إنني
لن أتنازل عن حق شقيقي".
ووجه أحمد رسالة من خلال "الشروق"، إلى الرئيس محمد حسنى مبارك مطالبا فيها
بصفته مواطن مصري وليس مواطن أمريكي بحق شقيقه المجني عليه الذي ضاعت
حياته على يد مخبرين لا يملكون قدر من الرحمة والإنسانية، كما طالب اللواء
حبيب العادلي وزير الداخلية أن يعاقب المخبرين المتسببين في الحادث، مؤكدا
أن أمثال هؤلاء يحصدون كراهية الشعب لرجال الشرطة.
وقررت نيابة سيدي جابر أمس انتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المتوفى وإعداد
التقرير اللازم وصرحت بدفن الجثة.
ومن جانبها تجرى مديرية أمن الإسكندرية تحت إشراف اللواء محمد إبراهيم مدير
الأمن تحقيقاتها الموسعة بشأن البلاغ المقدم من نجل المجني عليه ضد
المخبرين حول الاتهامات الموجهة ضدهما.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]