في حادثة لا تحدث غالبًا إلاَّ في المسلسلات والأفلام.. فوجئ شاب سعودي قبل موعد عقد قرانه بساعات معدودة بأنه خال العروس التي تقدم لها من الرضاع، بعد أن أنهت الأسرتان كافة الاستعدادات لعمل حفل عقد القِران. وكان الشاب طلب من والديه التقدم لطلب يد إحدى الفتيات من إحدى الأسر الكريمة، فتمت الموافقة من جميع الأطراف.
وبدأت الاستعدادات لعمل حفل عقد القِران، وبعد شراء الذهب والهدايا، وفي الليلة التي سبقت عقد القِران توجّهت جدته لحضور عرس إحدى قريباتها، وأثناء تبادل الحديث الجانبي بينها وبين إحدى قريباتها قالت الجدة وهي في قمة سعادتها: إن يوم غدٍ عقد قِران حفيدها على ابنة إحدى الأسر الكريمة.
ووجّهت الدعوة لمن تتحدث لهن بحضور الحفلة، وأثناء الحديث تنبّهت إحدى الحاضرات إلى كلام الجدة، وعلمت أن تلك الفتاه التي سوف يُعقد عليها القِران هي ابنة أخت الابن ( العريس ) من الرضاعة، حيث إن أمها رضعت مع هذا الشاب من جدتها. وقالت للجدة إن العريس يعتبر خال العروس من الرضاع.. فأُصيبت الجدة بالذهول من هول الأمر،
ولم تصدق في بداية الأمر، وبعد بحث وتفكير عميق استمر حتى اليوم الثاني اقتنعت الجدة والجميع. وقبل اليوم الموعود تم اخبار أم العريس والعروس بذلك، فتم إلغاء العقد والحفل وسط أجواء مليئة بالذهول والتعجب والحزن.
وفي حادثة أخرى غريبة، ضربت سيدتان أروع الأمثلة في الوفاء والتضحية لزوجهما حين احتاج إلى مَن يتبرع له بكلية بعد إصابته بفشل كلوي حاد، فقررت الزوجتان التبرع بالكلية، ونشب خلاف بينهما وصل إلى حد التشابك بالأيدي.. كل واحدة تريد التبرع للزوج بكليتها، ولم ينته النزاع إلاَّ حين اقترحت إحداهما أن تكون الفيصل هي القرعة. وبالفعل حددت القرعة مَن تتبرع حيث كانت الفائزة هي القديمة أم الأولاد وتبرعت الثانيه بدمها.
وبدأت الاستعدادات لعمل حفل عقد القِران، وبعد شراء الذهب والهدايا، وفي الليلة التي سبقت عقد القِران توجّهت جدته لحضور عرس إحدى قريباتها، وأثناء تبادل الحديث الجانبي بينها وبين إحدى قريباتها قالت الجدة وهي في قمة سعادتها: إن يوم غدٍ عقد قِران حفيدها على ابنة إحدى الأسر الكريمة.
ووجّهت الدعوة لمن تتحدث لهن بحضور الحفلة، وأثناء الحديث تنبّهت إحدى الحاضرات إلى كلام الجدة، وعلمت أن تلك الفتاه التي سوف يُعقد عليها القِران هي ابنة أخت الابن ( العريس ) من الرضاعة، حيث إن أمها رضعت مع هذا الشاب من جدتها. وقالت للجدة إن العريس يعتبر خال العروس من الرضاع.. فأُصيبت الجدة بالذهول من هول الأمر،
ولم تصدق في بداية الأمر، وبعد بحث وتفكير عميق استمر حتى اليوم الثاني اقتنعت الجدة والجميع. وقبل اليوم الموعود تم اخبار أم العريس والعروس بذلك، فتم إلغاء العقد والحفل وسط أجواء مليئة بالذهول والتعجب والحزن.
وفي حادثة أخرى غريبة، ضربت سيدتان أروع الأمثلة في الوفاء والتضحية لزوجهما حين احتاج إلى مَن يتبرع له بكلية بعد إصابته بفشل كلوي حاد، فقررت الزوجتان التبرع بالكلية، ونشب خلاف بينهما وصل إلى حد التشابك بالأيدي.. كل واحدة تريد التبرع للزوج بكليتها، ولم ينته النزاع إلاَّ حين اقترحت إحداهما أن تكون الفيصل هي القرعة. وبالفعل حددت القرعة مَن تتبرع حيث كانت الفائزة هي القديمة أم الأولاد وتبرعت الثانيه بدمها.