Yalla7



لم يتم تسجيل دخولك بعد . اذا لم تكن مشترك معنا فنتمنى تسجيلك والانضمام لنا


فقه الصيام 54828302


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Yalla7



لم يتم تسجيل دخولك بعد . اذا لم تكن مشترك معنا فنتمنى تسجيلك والانضمام لنا


فقه الصيام 54828302

Yalla7

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    فقه الصيام

    Nemo
    Nemo
    عضو ViP
    عضو ViP


    ذكر
    عدد الرسائل : 1429
    العمر : 33
    محل الاقامة : NO WAY
    تاريخ التسجيل : 22/04/2007

    فقه الصيام Empty فقه الصيام

    مُساهمة من طرف Nemo السبت سبتمبر 01, 2007 3:20 pm


    - الصوم ، ودليل مشروعيته




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


    إخوتي في الله.. مع اقتراب شهر رمضان –بلغنا الله إياه- ، أعيد عليكم مجموعة فقه الصيام ، والتي تم - بفضل الله ومنته- إتمامها وعرضها العام الماضي قبل شهر رمضان ، فقمتُ بمراجعتها مرة أخرى ، وتعديل وتصويب قصورها ، فالله أسأل أن ينتفع بها كل من يقرأها ، وأن يجعل عملنا خالصًا لوجهه الكريم ، وأن يجعله نجاةً لنا من النار.


    ------------


    الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ، وعلى آله وصحبه ، ومن استن بسنته ، واهتدى بهديه ، وسار على نهجه إلى يوم الدين.
    ثم أما بعد...
    فهاهو شهر رمضان قد قارب على المجيء ، وقد بدأ الكثير منا التجهيز لذلك الغائب المنتظر ، فهذا ينتوى قياما ، وذاك ذِكراً ، وآخر اعتكافاً.. .إلخ ، أسأل الله تعالى أن يبلغنا إياه ، وأن يوفقنا فيه لحسن عبادته ، وألا يخرجنا منه إلا بذنب مغفور ، وتجارة لن تبور ، اللهم آمين.
    ولأجل ذلك أيها الكرام أحببت أن نُعِدَّ لهذا الشهر إعداداً وافياً ، وذلك بتناول فقه الصيام، كى يستطيع كلٌ منا أن يجتاز الشهر بسلام.
    هذا وقد رأيت أنه من الأيسر جعله فى صورة سؤال وجواب ، وسأقتصر فيه بأمر الله على القول الراجح فى المسألة ، مع مزيد بيان – إن احتاج الأمر لذلك- ، وذكر الدليل الصحيح من الكتاب أو السنة الصحيحة (إن توفر ذلك) ، أسأل الله العليم القدير أن يفقهنا فى ديننا ، فهو ولى ذلك والقادر عليه.



    س1: ما هو تعريف الصيام لغة واصطلاحاً؟ !ـ

    ج1: الصيام: لغة: هو الإمساك والامتناع عن الشيء ، لذا يقال: خيل صائم إذا أمسكت وامتنعت عن الصهيل ، ومنه قول المولى – عز وجل-: ((فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البَشَرِ أَحَدًا فَقُولِىۤ إِنِّى نَذَرْتُ لِلرَّحْمَ ٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ اليَوْمَ إِنْسِيًّا)) [مريم:26] ، والمعنى أي: أمسَكْتُ عن الكلام.
    اصطلاحاً (أو شرعًا): هو التعبد لله –عز وجل- بالإمساك عن سائر المفطرات من طلوع الفجر الصادق ، إلى غروب الشمس ، أو/ هو إمساك بالنية من المكلف عن الطعام والشراب وسائر المفطرات من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس.



    س2: ما هو دليل مشروعية الصوم؟!ـ


    دليل المشروعية هام جداً، إذ أن الأصل فى العبادة الحظر والمنع –يعني عدم الإباحة ، فلا يجوز لكَ أن تعبد الله بعبادة لم يُشرعها- ، إلا ما قام الدليل على مشروعيته –يعني العبادة التي جاءت نصوص الشرع في الأمر أو الندب إليها ، فهذه التي يمتثلها المسلم-

    ج2: أولاً: من الكتاب:
    قول المولى – عز وجل-: ((يَاۤ أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُم ْ تَتَّقٌونَ)) [البقرة:183].
    ثانياً: من السنة الصحيحة:
    بالنسبة لصيام الفرض: عن ابن عمر –رضى الله عنهما-، قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ((بُني الإسلام على خمس ؛ ....... وصوم رمضان))الح ديث [متفق عليه].
    وأما صيام التطوع:
    ?صيام يوم ويوم: عن عبد الله بن عمرو بن العاص–رضى الله عنهما- ، عن النبي–صلى الله عليه وسلم-أنه قال: (( خير الصيام صيام داود ، كان يصوم يوماً ويُفطر يوماً)) [متفق عليه].
    ?الثلاثة أيام البيض (15،14،13 من كل شهر قمري): قول النبي –صلى الله عليه وسلم- في حديث ابن عمرو بن العاص السابق: ((...صم من كل شهر ثلاثة أيام ، فذلك صوم الدهر-أو كصوم الدهر-)) [البخاري ومسلم ، واللفظ للبخاري].
    ?الستة التوابع (من شوال): عن أبي أيوب الأنصاري–رضي الله عنه-أن النبي–صلى الله عليه وسلم-قال: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) [مسلم].
    ?الاثنين والخميس: عن أسامة بن زيد–رضى الله عنهما-قال: "... فقلت: يا رسول الله إنك تصوم حتى لا تكاد تفطر ، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم ، إلا يومينإن دخلا في صيامك ، وإلا صمتهما ؟ قال : (( أي يومين ؟)) ، قلت: يوم الاثنين ، ويومالخميس . قال: ((ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين ، فأحب أن يعرض عملي،وأنا صائم))"[حسنه شيخنا الألباني –رحمه الله تعالى-].
    ?يوم عاشوراء ويوم قبله أو بعده: عن عبد الله بن عباس –رضى الله عنهما- قال: قال رسول الله–صلى الله عليه وسلم-: (( لئن بقيت إلى قابل لأصومنَّ التاسع)) [مسلم] ، يعني يصوم يومًا مع عاشوراء ، إن أدرك العام المقبل ، ولكن مات النبي –صلى الله عليه وسلم- قبل أن يدركه.
    ?يوم عرفة: عن أبي قتادة–رضي الله عنه- ، وفيه قول النبي –صلى الله عليه وسلم-: (( ...صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التى بعده ، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله)) [مسلم].
    ثالثاً: بالإجماع:
    أجمعت الأمة بلا نكير على مشروعية صوم رمضان وفرضيته ، لذا فمن خالف في ذلك فقد أنكر معلوماً من الدين بالضرورة ، وهو كافر إن اسْتَحَلَّ ذلك ، أما إن لم يكن مُستَحِلاً ، إنما متكاسلاً أو غير ذلك ، مع إقراره بفرضيته فلا يُكَفَّر ، وإنما يكون مسلمًا فاسقًا عاصيًا ، تجب عليه التوبة إلى الله تعالى من ذلك ، وأداء ما عليه.


    هذا.. وأسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لما يحب ويرضى ، وأن يرزقنا الإخلاص في أقوالنا وأفعالنا.

    موضوعنا القادم إن شاء الله تعالى: ((مراحل تشريع الصوم)).



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 30, 2024 1:24 am