[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اصدقائى اقدم لكم قصه تضحيه ام والافضل ان اطلق عليها اسم عيون ام.
قصه تحكى عن ام مكافحه مات زوجها وترك لها طفل لم يتعدى عمره العام الواحد بدأت مشوارها بعد موت زوجها بالكفاح والتعب كى تربى طفلها الوحيد ما بين العمل فى المنازل والعمل كفراشه فى احدى المدارس حتى توفر لابنها حياه كريمه وتمنت من كل قلبها ان يكبر الطفل باحلامها التى كانت ترسمها له فى خيالها وبدأ يكبر الطفل ويتفوق فى دراسته حتى اتم دراسته الابتدائيه بتفوق وانتقل الى المرحله الاعداديه وبدأ يبتعد عن امه كلما كبر وبدأت الام تشعر ان ابنها الوحيد يبعد عنها فسألته عن سببذلك فما كان منه الا ان القى بكلمه فى وجه امهوهو يقول لها انى اخاف ان انظر اليكى لانك بعين واحده فبكت الام وقالت له هذا قدرى وامر الله وبدأ يغلق عليه غرفته واستغرق فى دروسه وكان قليل الكلام معها ولا يكلمها الا فى اضيق الحدودوفى يوم من الايام احست باشتياق اليه ذهبت الى المدرسه لتراه فثار عليها وطردها خوفا من ان يراها زملائه وبدا يهتم اكثر فاكثر بدراسته حتى التحق بالجامعه وكان يسعى دائما لانهاء دراسته حتى يترك البلد الموجوده بها امه وفعلا تخرج من الكليه والتحق بوظيفه باحدى الدول العربيه وترك امه لبكائها ووحدتها حتى انقطعت اخباره عنها ومرت النسن وهى فى حنين واشتياق اليه وفى يوم من الايام علمت من زميل له كان يعمل معه اسم الدوله والعنوان الذى يعيش بها فما كان منها الا ان سافرت اليه لا لشىء الا ان تراه وسافرت وكلها امل ان يعانقها ويقبلها وتقبله ودقت على بابه وقلبها ينبض بسرعه رهيبه وعندما فتح لها الباب قابلها بوابل من السباب والالفاظ الجريئه وقال لها (انتى عاوزه ولادى يخافوا لما يشوفوكى )فردت عليه وقالت له (متزعلش انا جيت عنوان غلط) وانصرفت فى حصره وبكاء شديد وحرج فى قلب ام لم تفعل شىء لابنها وعادت الى بيتها وبدأ الاعياء يمتلك من جسدها النحيف وعلمت ان الاجل قريب فكتبت رساله الى ابنها بدات كلماتها (ياابنى ياقره عينى احكى لك قصه صغيره حتى تعرف لماذا رأيتنى بعين واحده عندما كنت صغيره حدث انك وقعت وانت تلعب ففقدت البصر بالعين اليمنى ولم ادرى ماذا افعل حملتك وجريت الى المستشفى ولم انقطع عن البكاء وانا ارى عينك والدم يسيل منها فما كان منى الا ان توسلت الى الدكتور ان يأخذ عينى ويضعها مكان عينك حتى لا تكبر وانت بعين واحده ولا احد من اصدقائك يخشى ان يكلمك او يخاف منك قرأ الابن الرساله وعاد سريعا الى بيته وفتح فلم يجد احدا به فسأل عن امه وعلم انها ماتت من كثره البكاء والحصره على ابن عاق ضحت من اجله وهو لم يعطى لها حقها.
فويل لمن لم تدركه رحمه والديه فى الدنيا
اصدقائى اقدم لكم قصه تضحيه ام والافضل ان اطلق عليها اسم عيون ام.
قصه تحكى عن ام مكافحه مات زوجها وترك لها طفل لم يتعدى عمره العام الواحد بدأت مشوارها بعد موت زوجها بالكفاح والتعب كى تربى طفلها الوحيد ما بين العمل فى المنازل والعمل كفراشه فى احدى المدارس حتى توفر لابنها حياه كريمه وتمنت من كل قلبها ان يكبر الطفل باحلامها التى كانت ترسمها له فى خيالها وبدأ يكبر الطفل ويتفوق فى دراسته حتى اتم دراسته الابتدائيه بتفوق وانتقل الى المرحله الاعداديه وبدأ يبتعد عن امه كلما كبر وبدأت الام تشعر ان ابنها الوحيد يبعد عنها فسألته عن سببذلك فما كان منه الا ان القى بكلمه فى وجه امهوهو يقول لها انى اخاف ان انظر اليكى لانك بعين واحده فبكت الام وقالت له هذا قدرى وامر الله وبدأ يغلق عليه غرفته واستغرق فى دروسه وكان قليل الكلام معها ولا يكلمها الا فى اضيق الحدودوفى يوم من الايام احست باشتياق اليه ذهبت الى المدرسه لتراه فثار عليها وطردها خوفا من ان يراها زملائه وبدا يهتم اكثر فاكثر بدراسته حتى التحق بالجامعه وكان يسعى دائما لانهاء دراسته حتى يترك البلد الموجوده بها امه وفعلا تخرج من الكليه والتحق بوظيفه باحدى الدول العربيه وترك امه لبكائها ووحدتها حتى انقطعت اخباره عنها ومرت النسن وهى فى حنين واشتياق اليه وفى يوم من الايام علمت من زميل له كان يعمل معه اسم الدوله والعنوان الذى يعيش بها فما كان منها الا ان سافرت اليه لا لشىء الا ان تراه وسافرت وكلها امل ان يعانقها ويقبلها وتقبله ودقت على بابه وقلبها ينبض بسرعه رهيبه وعندما فتح لها الباب قابلها بوابل من السباب والالفاظ الجريئه وقال لها (انتى عاوزه ولادى يخافوا لما يشوفوكى )فردت عليه وقالت له (متزعلش انا جيت عنوان غلط) وانصرفت فى حصره وبكاء شديد وحرج فى قلب ام لم تفعل شىء لابنها وعادت الى بيتها وبدأ الاعياء يمتلك من جسدها النحيف وعلمت ان الاجل قريب فكتبت رساله الى ابنها بدات كلماتها (ياابنى ياقره عينى احكى لك قصه صغيره حتى تعرف لماذا رأيتنى بعين واحده عندما كنت صغيره حدث انك وقعت وانت تلعب ففقدت البصر بالعين اليمنى ولم ادرى ماذا افعل حملتك وجريت الى المستشفى ولم انقطع عن البكاء وانا ارى عينك والدم يسيل منها فما كان منى الا ان توسلت الى الدكتور ان يأخذ عينى ويضعها مكان عينك حتى لا تكبر وانت بعين واحده ولا احد من اصدقائك يخشى ان يكلمك او يخاف منك قرأ الابن الرساله وعاد سريعا الى بيته وفتح فلم يجد احدا به فسأل عن امه وعلم انها ماتت من كثره البكاء والحصره على ابن عاق ضحت من اجله وهو لم يعطى لها حقها.
فويل لمن لم تدركه رحمه والديه فى الدنيا