Yalla7



لم يتم تسجيل دخولك بعد . اذا لم تكن مشترك معنا فنتمنى تسجيلك والانضمام لنا


موسوعة شخصيات غيرت مجرى التاريخ 54828302


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Yalla7



لم يتم تسجيل دخولك بعد . اذا لم تكن مشترك معنا فنتمنى تسجيلك والانضمام لنا


موسوعة شخصيات غيرت مجرى التاريخ 54828302

Yalla7

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    موسوعة شخصيات غيرت مجرى التاريخ

    goldeneye
    goldeneye
    -=| عضو vip |=-
    -=| عضو vip |=-


    : : -=| الـــســنــدريــلا |=-
    انثى
    عدد الرسائل : 418
    العمر : 37
    محل الاقامة : mb7bsh 7ad ezorny
    تاريخ التسجيل : 03/08/2008

    موسوعة شخصيات غيرت مجرى التاريخ Empty موسوعة شخصيات غيرت مجرى التاريخ

    مُساهمة من طرف goldeneye الخميس مارس 05, 2009 9:55 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اولا انا لاحظت ان القسم ده توبيكاته قليلة مع ان الاستفادة منه هايلة اننا نتعلم
    من عظماء عاشو فى وسطنا سواء من مميزاتهم او حتى اخطاؤهم
    علشان كده حبيت اجيبلكم ملخص لحياة ناس غيرت تاريخهم او تاريخ العالم
    يارب الفكرة تعجبكم


    هبتدى باسطورة تشى جيفارا
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    \"الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر.. إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني\" تشي جيفارا


    الاسم: \"أرنستو جيفارا دي لاسيرنا\" الملقب بالـ\"تشي\" التي تعني الرفيق
    مواليد: 4/8/1928
    المنشأ: في حي \"روساريو\" الكائن بمدينة \"بوينس أيريس\" عاصمة الأرجنتين في عائلة برجوازية عريقة.
    المهنة: ثائر يبحث عن المظلوم لينصره في أي بقعة في الأرض.
    الأسرة: الأب مهندس معماري، ميسور الحال، دائم التنقل قضى آخر أيامه في كوبا، لكن الأم عُرفت بأنها مثقفة ونشطة وهي التي نفخت في الفتى من روحها الشغوفة بتاريخ الأرجنتين، بل وأمريكا اللاتينية كلها.. وربته على سِيَر المحررين العظام أو \"آباء الوطن\"، وعلى قصائد الشعر لا سيما الشعر الأسباني والأدب الفرنسي


    روح لا يصيبها الربو

    كان الفتى النحيل الذي لا يتعدى طوله 173 سم يمارس الرياضة بانتظام لمواجهة نوبات الربو المزمن التي كانت تنتابه منذ صغره. أما روحه فكانت لاذعة ساخرة من كل شيء حتى من نفسه، وقد أجمعت آراء من اقتربوا منه أنه كان يحمل داخله تناقصا عجيبا بين الجرأة والخجل، وكان دافئ الصوت عميقه، كما كان جذابا وعبثي المظهر كذلك.
    اضطرت العائلة إلى ترك العاصمة والانتقال إلى مكان أكثر جفافا؛ لأجل صحة الفتى العليل، وفي أثناء ذلك كان اللقاء الأول بين أرنستو والفقر المدقع والوضع الاجتماعي المتدني في أمريكا اللاتينية.


    ا
    لطبيب في رحلة على الدراجة

    في مارس 1947 عادت الأسرة إلى العاصمة ليلتحق الفتى بكلية الطب، وعند نهاية المرحلة الأولى لدراسته حين كان في الحادية والعشرين من عمره قام بجولة طويلة استمرت حوالي 8 أشهر على الدراجة البخارية نحو شمال القارة مع صديق طبيب كان أكبر منه سنا وأقرب إلى السياسة.
    ومن هنا بدأ استكشاف الواقع الاجتماعي للقارة، وبدأ وعيه يتفتح ويعرف أن في الحياة هموما أكثر من مرضه الذي كان الهاجس الأول لأسرته؛ فرأى حياة الجماعات الهندية، وعاين بنفسه النقص في الغذاء والقمع.. ومارس الطب مع عمال أحد المناجم وهو ما حدا بالبعض أن يصفه بأنه من الأطباء الحمر الأوروبيين في القرن 19 الذين انحازوا إلى المذاهب الاجتماعية الثورية بفعل خبرتهم في الأمراض التي تنهش الفقراء.

    صائد الفراشات في جواتيمالا

    وفي عام 1953 بعد حصوله على إجازته الطبية قام برحلته الثانية وكانت إلى جواتيمالا، حيث ساند رئيسها الشاب الذي كان يقوم بمحاولات إصلاح أفشلتها تدخلات المخابرات الأمريكية، وقامت ثورة شعبية تندد بهذه التدخلات؛ ما أدى لمقتل 9 آلاف شخص، فآمن الطبيب المتطوع الذي يمارس هواياته الصغيرة: التصوير وصيد الفراشات، أن الشعوب المسلحة فقط هي القادرة على صنع مقدراتها واستحقاق الحياة الفضلى.
    وفي عام 1955 يقابل \"هيلدا\" المناضلة اليسارية من \"بيرون\" في منفاها في جواتيمالا، فتزوجها وأنجب منها طفلته الأولى، والعجيب أن هيلدا هي التي جعلته يقرأ للمرة الأولى بعض الكلاسيكيات الماركسية، إضافة إلى لينين وتروتسكي وماو.

    مع كاسترو في المكسيك

    غادر \"جيفارا\" جواتيمالا إثر سقوط النظام الشعبي بها بفعل الضربات الاستعمارية التي دعمتها الولايات المتحدة، مصطحبا زوجته إلى المكسيك التي كانت آنذاك ملجأ جميع الثوار في أمريكا اللاتينية.
    كان قيام الانقلاب العسكري في كوبا في 10 مارس 1952 سبب تعارف جيفارا بفيدل كاسترو الذي يذكره في يومياته قائلا: \"جاء فيدل كاسترو إلى المكسيك باحثا عن أرض حيادية من أجل تهيئة رجاله للعمل الحاسم\".. وهكذا التقى الاثنان، وعلى حين كان كاسترو يؤمن أنه من المحررين، فإن جيفارا كان دوما يردد مقولته: \"المحررون لا وجود لهم؛ فالشعوب وحدها هي التي تحرر نفسها\". واتفق الاثنان على مبدأ \"الكف عن التباكي، وبدء المقاومة المسلحة\".

    حبنا الوحشي للوطن
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    اتجها إلى كوبا، وبدأ الهجوم الأول الذي قاما به، ولم يكن معهم سوى ثمانين رجلا لم يبق منهم سوى 10 رجال فقط، بينهم كاسترو وأخوه \"راءول\" وجيفارا، ولكن هذا الهجوم الفاشل أكسبهم مؤيدين كثيرين خاصة في المناطق الريفية.
    وظلت المجموعة تمارس حرب العصابات لمدة سنتين حتى دخلت العاصمة هافانا في يناير 1959 منتصرين بعد أن أطاحوا بحكم الديكتاتور \"باتيستا\"، وفي تلك الأثناء اكتسب جيفارا لقب \"تشي\" يعني رفيق السلاح، وتزوج من زوجته الثانية \"إليدا مارش\"، وأنجب منها أربعة أبناء بعد أن طلّق زوجته الأولى.
    وقتها كان الـ\"تشي جيفارا\" قد وصل إلى أعلى رتبة عسكرية (قائد)، ثم تولى بعد استقرار الحكومة الثورية الجديدة –وعلى رأسها فيدل كاسترو- على التوالي، وأحيانا في نفس الوقت مناصب:
    - سفير منتدب إلى الهيئات الدولية الكبرى.
    - منظم الميليشيا.
    - رئيس البنك المركزي.
    - مسئول التخطيط.
    - وزير الصناعة.
    ومن مواقعه تلك قام الـ\"تشي\" بالتصدي بكل قوة لتدخلات الولايات المتحدة ؛ فقرر تأميم جميع مصالح الدولة بالاتفاق مع كاسترو؛ فشددت الولايات المتحدة الحصار، وهو ما جعل كوبا تتجه تدريجيا نحو الاتحاد السوفيتي وقتها. كما أعلن عن مساندته حركات التحرير في كل من: تشيلي، وفيتنام، والجزائر.

    تشي يتتبع رائحة الثورة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وعلى الرغم من العلاقة العميقة القوية بين جيفارا وكاسترو، فإن اختلافا في وجهتي نظريهما حدث بعد فترة؛ فقد كان كاسترو منحازا بشدة إلى الاتحاد السوفيتي، وكان يهاجم باقي الدول الاشتراكية.
    كما اصطدم جيفارا بالممارسات الوحشية والفاسدة التي كان يقوم بها قادة حكومة الثورة وقتها، والتي كانت على عكس ما يرى في الماركسية من إنسانية.. فقرر الـ\"تشي\" مغادرة كوبا متجها إلى الكونغو الديمقراطية (زائير)، وأرسل برسالة إلى كاسترو في أكتوبر 1965 تخلى فيها نهائيا عن مسؤولياته في قيادة الحزب، وعن منصبه كوزير، وعن رتبته كقائد، وعن وضعه ككوبي، إلا أنه أعلن عن أن هناك روابط طبيعة أخرى لا يمكن القضاء عليها بالأوراق الرسمية، كما عبر عن حبه العميق لكاسترو ولكوبا، وحنينه لأيام النضال المشترك.
    وذهب \"تشي\" لأفريقيا مساندا للثورات التحررية، قائدا لـ 125 كوبيا، ولكن فشلت التجربة الأفريقية لأسباب عديدة، منها عدم تعاون رؤوس الثورة الأفارقة، واختلاف المناخ واللغة، وانتهى الأمر بالـ\"تشي\" في أحد المستشفيات في براغ للنقاهة، وزاره كاسترو بنفسه ليرجوه العودة.

    خزانات المسدس والأقلام.. كلها رصاص

    بعد إقامة قصيرة في كوبا إثر العودة من زائير اتجه جيفارا إلى بوليفيا التي اختارها، ربما لأن بها أعلى نسبة من السكان الهنود في القارة.
    لم يكن مشروع \"تشي\" خلق حركة مسلحة بوليفية، بل التحضير لرص صفوف الحركات التحررية في أمريكا اللاتينية لمجابهة النزعة الأمريكية المستغلة لثروات دول القارة.
    وقد قام \"تشي\" بقيادة مجموعة من المحاربين لتحقيق هذه الأهداف، وقام أثناء تلك الفترة الواقعة بين 7 نوفمبر 1966 و7 أكتوبر 1976 بكتابه يوميات المعركة.
    وعن هذه اليوميات يروي فيدل كاسترو: \"كانت كتابة اليوميات عادة عند تشي لازمته منذ أيام ثورة كوبا التي كنا فيها معا، كان يقف وسط الغابات وفي وقت الراحة ويمسك بالقلم يسجل به ما يرى أنه جدير بالتسجيل، هذه اليوميات لم تُكتب بقصد النشر، وإنما كُتبت في اللحظات القليلة النادرة التي كان يستريح فيها وسط كفاح بطولي يفوق طاقة البشر\".

    الفشل في الحشد الجماهيري

    فشل رجال العصابات، في بوليفيا، في أن يصبحوا جزءا من حركة اجتماعية متعددة الرؤوس قادهم إلى حتفهم. كان جيفارا في أيامه الأخيرة في حالة يرثى لها من الحزن والسخط على عدم قيام الطبقة العاملة في المناجم بانتفاضتها، التي كان يأمل في أن يكون حافزا لها. (كان الحزب الشيوعي قوي النفوذ وسط عمال المناجم في بوليفيا) الانتفاضة كانت ستمنح رجال حرب العصابات تأثيرا أقوى كثيرا جدا.
    فعليا، تغلب عمال المناجم على تحفظ الحزب الشيوعي ودخلوا في إضراب، ولكنه كان صغيرا جدا، وجاء بعد فوات الأوان.
    اضمحلت العصابات، وتمنى تشي ولو مجرد مدد من 100 رجل؛ حيث أن مثل هذا الرقم فضلا عن كونه هزيل جدا (كما كان يعتقد) ألا انالأمر كان سيختلف.


    اللحظات الأخيرة حيث لا يستسلم أحد
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    في يوم 8 أكتوبر 1967 وفي أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من 16 فردا، وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة وهو شيء نادر الحدوث في حرب العصابات في منطقة صخرية وعرة، تجعل حتى الاتصال بينهم شبه مستحيل.
    وقد استمر \"تشي\" في القتال حتى بعد موت جميع أفراد المجموعة رغم إصابته بجروح في ساقه إلى أن دُمّرت بندقيته (م-2) وضاع مخزن مسدسه وهو ما يفسر وقوعه في الأسر حيا.
    نُقل \"تشي\" إلى قرية \"لاهيجيراس\"، وبقي حيا لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادل كلمة واحدة مع من أسروه.
    وفي مدرسة القرية نفذ ضابط الصف \"ماريو تيران\" تعليمات ضابطيه: \"ميجيل أيوروا\" و\"أندريس سيلنيش\" بإطلاق النار على \"تشي\".
    دخل ماريو عليه مترددا فقال له \"تشي\": أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل، ولكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر الضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته.
    وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزارا للثوار من كل أنحاء العالم.



    عدل سابقا من قبل goldeneye في الخميس مارس 05, 2009 10:10 pm عدل 1 مرات
    MidO AsHraF
    MidO AsHraF
    -=| عضو vip |=-
    -=| عضو vip |=-


    : : -=| ميدو مشاكل |=-
    ذكر
    عدد الرسائل : 5798
    العمر : 33
    محل الاقامة : El Mansoura El Dor El Ardy
    تاريخ التسجيل : 12/07/2008

    موسوعة شخصيات غيرت مجرى التاريخ Empty رد: موسوعة شخصيات غيرت مجرى التاريخ

    مُساهمة من طرف MidO AsHraF الخميس مارس 05, 2009 10:05 pm

    جااااااااااااااامد التوبيك ده


    تسلم ايديكى بجد
    goldeneye
    goldeneye
    -=| عضو vip |=-
    -=| عضو vip |=-


    : : -=| الـــســنــدريــلا |=-
    انثى
    عدد الرسائل : 418
    العمر : 37
    محل الاقامة : mb7bsh 7ad ezorny
    تاريخ التسجيل : 03/08/2008

    موسوعة شخصيات غيرت مجرى التاريخ Empty رد: موسوعة شخصيات غيرت مجرى التاريخ

    مُساهمة من طرف goldeneye الخميس مارس 05, 2009 10:12 pm

    ميرسى لمرورك ياميدو
    omar
    omar
    -=| عضو vip |=-
    -=| عضو vip |=-


    : : -=| crazYyYy Man|=-
    ذكر
    عدد الرسائل : 3173
    العمر : 31
    محل الاقامة : egypt
    تاريخ التسجيل : 30/06/2007

    موسوعة شخصيات غيرت مجرى التاريخ Empty رد: موسوعة شخصيات غيرت مجرى التاريخ

    مُساهمة من طرف omar الجمعة مارس 06, 2009 12:32 pm

    10/10
    goldeneye
    goldeneye
    -=| عضو vip |=-
    -=| عضو vip |=-


    : : -=| الـــســنــدريــلا |=-
    انثى
    عدد الرسائل : 418
    العمر : 37
    محل الاقامة : mb7bsh 7ad ezorny
    تاريخ التسجيل : 03/08/2008

    موسوعة شخصيات غيرت مجرى التاريخ Empty رد: موسوعة شخصيات غيرت مجرى التاريخ

    مُساهمة من طرف goldeneye الجمعة مارس 06, 2009 7:55 pm

    ميرسى ياعمر لمرورك
    goldeneye
    goldeneye
    -=| عضو vip |=-
    -=| عضو vip |=-


    : : -=| الـــســنــدريــلا |=-
    انثى
    عدد الرسائل : 418
    العمر : 37
    محل الاقامة : mb7bsh 7ad ezorny
    تاريخ التسجيل : 03/08/2008

    موسوعة شخصيات غيرت مجرى التاريخ Empty رد: موسوعة شخصيات غيرت مجرى التاريخ

    مُساهمة من طرف goldeneye الجمعة مارس 06, 2009 9:30 pm

    ازيكم يااحلى شباب
    المرادى هنتكلم عن شخصية ياريت نطبق كلامها بالاستغناء عن المعونة اللى ذلانا
    والكماليات اللى مالهاش لازمة


    الماهتما غاندى
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    مُهندَس كرمشاند غاندي الملقب بالمهاتما (أي صاحب النفس العظيمة أو القديس، بالإنجليزية: Mohandas Gandhi) (و. 2 أكتوبر 1869 - 30 يناير 1948) أبو الهند الحديثة.
    ولد المهاتما غاندي في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول 1869 في بور بندر بمقاطعة غوجارات الهندية
    من عائلة محافظة لها باع طويل في العمل السياسي، حيث شغل جده ومن بعده
    والده منصب رئيس وزراء إمارة بور بندر، كما كان للعائلة مشاريعها التجارية
    المشهورة. وقضى طفولة عادية ثم تزوج وهو في الثالثة عشرة من عمره بحسب
    التقاليد الهندية المحلية ورزق من زواجه هذا بأربعة أولاد.
    دراسته


    سافر غاندي إلى بريطانيا
    عام 1882 لدراسة القانون، وعاش في الشهور الأولى من إقامته في لندن في حال
    من الضياع، وعدم التوازن، والرغبة في أن يكون رجلاً جنتلماناً انكليزياً.
    غير أنه سرعان ما أدرك أنه لا سبيل أمامه سوى العمل الجاد، خاصةً أن وضعه
    المالي والاجتماعي لم يكونا يسمحان له باللهو وضياع الوقت. وسرعان ما عاد
    غاندي إلى تدينه والتزامه وسعيه إلى الحقيقة والأخلاق. فأخذ يتعلم
    القانون، ويعمل عى تفسير النصوص بطريقة تناسب عقلية شعبه، ويقبل ما يشبع
    العقل، ويوحِّد عقله مع دينه، ويطابقه بما يملي عليه ضميره.

    بدأت ملامح شخصية غاندي تتضح؛ وكانت نباتيته مصدراً دائماً لإحراجه،
    فهذه النباتية موروث ثقافي تحول عنده إلى قناعة وإيمان، فأنشأ نادياً
    نباتياً، رأسه الدكتور أولدفيلد محرِّر مجلة "النباتي"، وصار السيد ادوين
    آرنولد نائباً للرئيس، وغاندي أميناً للسر. ويبدو أن حياة غاندي في
    انكلترا، وتجاربه فيها، كانتا تتقيدان بوجهة نظره الاقتصادية وومفهومه
    للصحة.

    عاد غاندي إلى الهند
    في تموز عام 1891، بعد حصوله على الإجازة الجامعية التي تخوله ممارسة مهنة
    المحاماة. إلا أنه واجه مصاعب كثيرة، بدأت بفقدانه والدته التي غيبها
    الموت، واكتشافه أن المحاماة ليست طريقاً مضمونةً للنجاح. وقد أعاده
    الإخفاق من بومباي إلى راجكوت،
    فعمل فيها كاتباً للعرائض، خاضعاً لصلف المسؤولين البريطانيين. ولهذا
    السبب لم يتردد في قبول عرض للتعاقد معه لمدة عام، قدَّمته له مؤسسة هندية
    في ناتال بجنوب إفريقيا. وبدأت مع سفره إلى جنوب إفريقيا مرحلة كفاحه السلمي في مواجهة تحديات التفرقة العنصرية.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    الانتماء الفكري


    أسس غاندي ما عرف في عالم السياسية بـ"المقاومة السلمية"
    أو فلسفة اللاعنف (الساتياراها)، وهي مجموعة من المبادئ تقوم على أسس
    دينية وسياسية واقتصادية في آن واحد ملخصها الشجاعة والحقيقة واللاعنف،
    وتهدف إلى إلحاق الهزيمة بالمحتل عن طريق الوعي الكامل والعميق بالخطر
    المحدق وتكوين قوة قادرة على مواجهة هذا الخطر باللاعنف أولا ثم بالعنف
    إذا لم يوجد خيار آخر.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أساليب اللاعنف


    وتتخذ سياسة اللاعنف عدة أساليب لتحقيق أغراضها منها الصيام والمقاطعة والاعتصام والعصيان المدني والقبول بالسجن وعدم الخوف من أن تقود هذه الأساليب حتى النهاية إلى الموت.او الاموت
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شروط نجاح اللاعنف


    يشترط غاندي لنجاح هذه السياسة تمتع الخصم ببقية من ضمير وحرية تمكنه في النهاية من فتح حوار موضوعي مع الطرف الآخر.
    وبعد الاعتصام قام غاندي بالاعتصام وزيادة عمل نسبة الكلكلي في الهند
    لان الكلكي هو من احد الاثار التربوية في الهند ويعتمد استيراد الهند على
    الكلكلي



    مـاذا قـال غـاندي عن الإسلام :
    "أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر......
    لقد أصبحت مقتنعا كل الإقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها إكتسب الإسلام مكانته, بل كان ذالك من خلال بساطة الرسول
    مع دقته وصدقه في الوعود,وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه, وشجاعته مع
    ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته.هذه الصفات هي التي مهدت الطريق. وتخطت
    المصاعب وليس السيف."

    قال أيضـا :
    ‘‘بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول محمد أجد نفسي بحاجة أكثر إلى التعرف على حياته العظيمة ‘‘
    وقد كان للرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) تأثير كبير في تطوير حياته وقد اقر غاندي بذلك
    وقد تأثر غاندي كثيراً بحياة الحسين بن علي (عليهم السلام)حفيد الرسول
    محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)وقال مقولته الشهيره: "تعلمت من الحسين أن
    أعيش مظلوماً في حياتي وانتصر" وقد قرأ سيرة الحسين وبكى عليه بعد قراءة
    مقتله وقصته وقدأثر ذلك كثيراً في نظرته للمسلمين وللإسلام وفي معاملاته
    اليوميه

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    إنجازاته هناك في جنوب إفريقيا


    كانت جنوب أفريقيا مستعمرة بريطانية كالهند وبها العديد من العمال
    الهنود الذين قرر غاندي الدفاع عن حقوقهم أمام الشركات البريطانية التي
    كانوا يعملون فيها. وتعتبر الفترة التي قضاها بجنوب أفريقيا (1893 - 1915)
    من أهم مراحل تطوره الفكري والسياسي حيث أتاحت له فرصة لتعميق معارفه
    وثقافاته والاطلاع على ديانات وعقائد مختلفة، واختبر أسلوبا في العمل
    السياسي أثبت فعاليته ضد الاستعمار البريطاني. وأثرت فيه مشاهد التمييز
    العنصري التي كان يتبعها البيض ضد الأفارقة أصحاب البلاد الأصليين أو ضد
    الفئات الملونة الأخرى المقيمة هناك. وكان من ثمرات جهوده آنذاك:


    • إعادة الثقة إلى أبناء الجالية الهندية المهاجرة وتخليصهم من عقد الخوف والنقص ورفع مستواهم الأخلاقي.
    • إنشاء صحيفة "الرأي الهندي" التي دعا عبرها إلى فلسفة اللاعنف.
    • تأسيس حزب "المؤتمر الهندي لنتال" ليدافع عبره عن حقوق العمال الهنود.
    • محاربة قانون كان يحرم الهنود من حق التصويت.
    • تغيير ما كان يعرف بـ"المرسوم الآسيوي" الذي يفرض على الهنود تسجيل أنفسهم في سجلات خاصة.
    • ثني الحكومة البريطانية عن عزمها تحديد الهجرة الهندية إلى جنوب أفريقيا.
    • مكافحة قانون إلغاء عقود الزواج غير المسيحية.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العودة إلى الهند


    عاد غاندي من جنوب أفريقيا إلى الهند عام 1915،
    وفي غضون سنوات قليلة من العمل الوطني أصبح الزعيم الأكثر شعبية. وركز
    عمله العام على النضال ضد الظلم الاجتماعي من جهة وضد الاستعمار من جهة
    أخرى، واهتم بشكل خاص بمشاكل العمال والفلاحين والمنبوذين واعتبر الفئة
    الأخيرة التي سماها "أبناء الله" سبة في جبين الهند ولا تليق بأمة تسعى
    لتحقيق الحرية والاستقلال والخلاص من الظلم.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



    صيام حتى الموت


    قرر غاندي في عام 1932 البدء بصيام حتى الموت احتجاجا على مشروع قانون
    يكرس التمييز في الانتخابات ضد المنبوذين الهنود، مما دفع بالزعماء
    السياسيين والدينيين إلى التفاوض والتوصل إلى "اتفاقية بونا" التي قضت
    بزيادة عدد النواب "المنبوذين" وإلغاء نظام التمييز الانتخابي.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مواقفه من الاحتلال البريطاني


    تميزت مواقف غاندي من الاحتلال البريطاني لشبه القارة الهندية في
    عمومها بالصلابة المبدئية التي لا تلغي أحيانا المرونة التكتيكية، وتسبب
    له تنقله بين المواقف القومية المتصلبة والتسويات المرحلية المهادنة حرجا
    مع خصومه ومؤيديه وصل أحيانا إلى حد التخوين والطعن في مصداقية نضاله
    الوطني من قبل المعارضين لأسلوبه، فعلى سبيل المثال تعاون غاندي مع
    بريطانيا في الحرب العالمية الأولى ضد دول المحور، وشارك عام 1918 بناء على طلب من الحاكم البريطاني في الهند بمؤتمر دلهي
    الحربي، ثم انتقل للمعارضة المباشرة للسياسة البريطانية بين عامي 1918
    و1922 وطالب خلال تلك الفترة بالاستقلال التام للهند. وفي عام 1922
    قاد حركة عصيان مدني صعدت من الغضب الشعبي الذي وصل في بعض الأحيان إلى
    صدام بين الجماهير وقوات الأمن والشرطة البريطانية مما دفعه إلى إيقاف هذه
    الحركة، ورغم ذلك حكمت عليه السلطات البريطانية بالسجن ست سنوات ثم عادت
    وأفرجت عنه في عام 1924.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مسيرة الملح


    تحدى غاندي القوانين البريطانية التي كانت تحصر استخراج الملح بالسلطات البريطانية مما أوقع هذه السلطات في مأزق، وقاد مسيرة شعبية توجه بها إلى البحر لاستخراج الملح من هناك، وفي عام 1931 أنهى هذا العصيان بعد توصل الطرفين إلى حل وسط ووقعت "معاهدة دلهي".
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الاستقالة من حزب المؤتمر


    قرر غاندي في عام 1934 الاستقالة من حزب المؤتمر والتفرغ للمشكلات الاقتصادية التي كان يعاني منها الريف الهندي، وفي عام 1937 شجع الحزب على المشاركة في الانتخابات معتبرا أن دستور عام 1935 يشكل ضمانة كافية وحدا أدنى من المصداقية والحياد.
    وفي عام 1940
    عاد إلى حملات العصيان مرة أخرى فأطلق حملة جديدة احتجاجا على إعلان
    بريطانيا الهند دولة محاربة لجيوش المحور دون أن تنال استقلالها، واستمر
    هذا العصيان حتى عام 1941
    كانت بريطانيا خلالها مشغولة بالحرب العالمية الثانية ويهمها استتباب
    أوضاع الهند حتى تكون لها عونا في المجهود الحربي. وإزاء الخطر الياباني
    المحدق حاولت السلطات البريطانية المصالحة مع الحركة الاستقلالية الهندية
    فأرسلت في عام 1942 بعثة عرفت باسم "بعثة كريبس" ولكنها فشلت في مسعاها، وعلى أثر ذلك قبل غاندي في عام 1943
    ولأول مرة فكرة دخول الهند في حرب شاملة ضد دول المحور على أمل نيل
    استقلالها بعد ذلك، وخاطب الإنجليز بجملته الشهيرة "اتركوا الهند وأنتم
    أسياد"، لكن هذا الخطاب لم يعجب السلطات البريطانية فشنت حملة اعتقالات
    ومارست ألوانا من القمع العنيف كان غاندي نفسه من ضحاياه حيث ظل معتقلا
    خلف قضبان السجن ولم يفرج عنه إلا في عام 1944.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حزنه على تقسيم الهند


    بانتهاء عام 1944 وبداية عام 1945 اقتربت الهند من الاستقلال وتزايدت المخاوف من الدعوات الانفصالية الهادفة إلى تقسيمها إلى دولتين بين المسلمين والهندوس، وحاول غاندي إقناع محمد علي جناح الذي كان على رأس الداعين إلى هذا الانفصال بالعدول عن توجهاته لكنه فشل.
    وتم ذلك بالفعل في 16 أغسطس/آب 1947،
    وما إن أعلن تقسيم الهند حتى سادت الاضطرابات الدينية عموم الهند وبلغت من
    العنف حدا تجاوز كل التوقعات فسقط في كلكتا وحدها على سبيل المثال ما يزيد
    عن خمسة آلاف قتيل. وقد تألم غاندي لهذه الأحداث واعتبرها كارثة وطنية،
    كما زاد من ألمه تصاعد حدة التوتر بين الهند وباكستان بشأن كشمير

    وسقوط العديد من القتلى في الاشتباكات المسلحة التي نشبت بينهما عام
    1947/1948وأخذ يدعو إلى إعادة الوحدة الوطنية بين الهنود والمسلمين طالبا
    بشكل خاص من الأكثرية الهندوسية احترام حقوق الأقلية المسلمة.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وفاته


    لم ترق دعوات غاندي للأغلبية الهندوسية باحترام حقوق الأقلية المسلمة،
    واعتبرتها بعض الفئات الهندوسية المتعصبة خيانة عظمى فقررت التخلص منه،
    وبالفعل في 30 يناير 1948
    أطلق أحد الهندوس المتعصبين ثلاث رصاصات قاتلة سقط على أثرها المهاتما غاندي صريعا عن عمر يناهر 79 عاما.
    يلاحظ أن غاندي قد تعرض في حياته لستة محولات لإغتياله، و قد لقي مصرعه في المحاولة السادسة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 7:10 am