**احذركم من خروج الاطفال بمفردهم**لابد من صحبه امنه
اين المسئؤلين بجهاز مدينه الشيخ زايد
**انفقوا 10000ج لسم 46 كلب **يعنى الكلب الواحد احتسى سما ب200ج**حرام عليكم**
وسايبين الخطر الداهم ***السلعوه***السلعوه**
*******
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]*السلعوة*.. تغزو مدينة الشيخ زايد
كتب ـ سامي صبري*: غزت* »السلعوة*« مدينة الشيخ زايد بمحافظة* »6أكتوبر*« وأثار هذا الحيوان الهارب من جبال دهشور وغرب طريق مصر اسكندرية الصحراوي الرعب والفزع في قلوب سكان المدينة واصاب العديد من الاطفال بالفوبيا*. ولقي شخصان حتفهما متأثرين بجراحهما اثر هجوم شرس من السلعوة علي الأحياء الثالث والخامس والحادي عشر* »وسط زايد*« وتردد شائعات عن وفيات اخري وشهد مستشفي زايد التخصصي العديد من الحالات المصابة ابرزها حالتان من اسرة واحدة تسكن في حي* »أوبراسيتي*« فعلي الرغم من تواجد حراس الأمن الا ان* »السلعوة*« تمكنت من تجاوز حجز السور وغافلت بقطيعها الحراس وتجولت في الحي حتي تمكنت من افتراس الطفل محمد طارق امين* »10* سنوات*«،* وحسب تقرير المستشفي اصابته بجرح قطعي تهتكي بسمانة الساق اليمني مع وجود جروح سطحية وخدوش بنفس المكان،* نتيجة عضة من الحيوان وتم اعطاء الطفل مصل عضة الكلب ومصل التيتانوس*. والغريب وكما تروي سوسن أمين جمال الدين ان السلعوة لم تخف من الكبار ولم* يقتصر خطرها علي الصغار فقط حيث هاجمت طارق جمال الذي* يبلغ* من العمر* »45*« عاماً،* وألحقت به إصابات خطيرة وجروحاً* سطحية تهتكية باليد اليسري،* وتم نقله الي مستشفي زايد التخصصي فأعطي مصل عضة الكلب والتيتانوس وأجري له العلاج اللازم*. ومع تلقي مستشفي زايد المركزي* »العام*« لأكثر من حالة* يخشي سكان المدينة انتشار السلعوة ورفاقها في معظم الاحياء خاصة المحيطة بالجبال ويطالب السكان بسرعة مواجهة هذا الحيوان الذي* يشبه الكلب المسعور كما* يطالبون بسرعة تدخل جهاز مدينة الشيخ زايد الذي لا* يزال* يتعامل مع المشكلة ـ كعادته ـ بمبدأ الصمت أفضل وسيلة للعلاج*«. ويتساءل آخرون عن دور جهاز البيئة وادارة الطب البيطري،* وقسم الشرطة وغيره من الأجهزة المعنية بمواجهة مثل هذه المشاكل الطارئة*. وبحثاً* عن وسيلة لطمأنة السكان اتصلت الوفد علي الوحدة البيطرية بمدينة الشيخ زايد*. ونفي مصدر مسئول بالوحدة انتشار السلعوة،* مشيراً* الي أن ما حدث من اصابات* يعد حالات فردية لا ترقي الي ظاهرة الاانه اعترف بانتشار الكلاب الضالة في* المنطقة معللاً* ذلك بالطبيعة الجبلية للمدينة* والتي تساعد الكلاب الضارة علي* غزوها من كافة الجهات مستغلة عدم وجود حملات من قبل لمواجهة هذه النوعية من الكلاب المسعورة*. وأوضح المصدر ـ تحتفظ الوفد باسمه ـ ان ادارة* الطب البيطري تمكنت خلال الايام الخمسة الماضية وبالتنسيق والتعاون مع المحافظة وجهاز المدينة وجهاز شئون البيئة* من قتل* »46*« كلباً* ضالاً* في أحياء متفرقة*. وأشار المصدر الي قتل هذه الكلاب بسم* »الاستركلين*« الذي وفره جهاز المدينة عبر الهيئة العامة للخدمات البيطرية*! وبلغت تكلفة السم وحده عشرة آلاف ومائتي جنيه بالاضافة الي كميات كبيرة من اللحوم اللازمة والتي* يتم تقديمها للكلاب في مخابئها الجبلية وبرغم طمأنة المصدر بانه لا توجد سلعوة وانما كلاب ضالة مفترسة علي حد تعبيره الا انه حذر من السير في أوقات متأخرة من الليل لحين القضاء علي جميع هذه الكلاب الهاربة*. مشيراً* الي ان الخطر* يكمن في لعاب الكلب* غير المحصن،* مؤكداً* أن الادارة البيطرية تعتزم حالياً* تنفيذ حملات لتحصين كافة الكلاب الشخصية في الأحياء المفتوحة والأخري المغلقة* »الكمبوندات*« لحماية الاطفال من أي خطر وارد اضافة الي حملات توعية اسبوعية في المدارس والمعاهد تنطلق في* »29* يونية الحالي*« وتستمر حتي الثالث من اغسطس المقبل*. وحذر اطباء بيطريون من خطورة انتشار مثل هذا النوع من الكلاب المفترسة مؤكدين ان الخطورة تكمن في لعاب الكلب مشيرين الي انه في حالة عدم انقاذ الشخص وسرعة حقنه بمصل داء الكلب* »التيتانوس*« تحدث مضاعفات خطيرة تؤدي الي الموت ولفتت المصادر الي أن الكلب المسعور* »غير المحصن*« بمجرد ان* ينتهي من افتراس والتهام فريسته* ينزوي جانباً* ويموت في الحال وهو ما* يهدد البيئة بانتشار الفيروسات في حال عدم وجد حملات لتطهير مواقع تواجد هذه* الكلاب*.
*************[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]