لا اعرف ماذا اقول
فهل كان ما اشعر به منه حب ام احساس آخر شبيه
اليوم
وبعد ان آتت اللحظة التى انتظرتها ان تاتى الى من بعيد
التقيت به
وآه كم كنت متشوقه لهذا اللقاء كطفل صغير
يحلم برؤية ابويه ولو فى لقاء قصير
وعندما رايته
ادركت بان الزمن قد توقف
وان قلبى بدات نبضاته بالتدفق
لم اتمالك هذه الفرحة
ولكنى كنت احسن بان ورائها شىء اكيد
فلم تعودنى الحياة ان تعطينى الفرحة دون الم شديد
فقد احسست معه باننى اطير
وعندما كنت اختلس النظر لعينه دون ان يرانى وانا اتحدث معه
ملء كل اركان قلبى من قريب او بعيد
ولكن
فاجائنى بما لم استطع معه التفكير
ولم انطق بعدها سوى بالقليل
وتركت مشاعرى لقلمى الحزين
لينطق بما يدور به عقلى من تفكير
فلقد عجبت منك يا زمنى العجيب
فقليلا تحن على وتعطينى بلا حدود
وكثيرا ما تاخد منى الكثير والكثير
واسير ورائك كطفل مشدود
ولا اعرف ان ما تخفيه على قدر مكتوب
ففى كل مره اصطدم واعود
حائرة وحيدة بين ظلمات الطريق
ولكن هذه المرة المرة كانت شديدة بلا حدود
فطعنات الدهر تؤلمنى بلا قيود
كم تمنيت الصراخ ليسمعنى القدر المقصود
وكم تمنيت البكاء على العمر المفقود
العمر الذى انقضت سنينه دون ثمن محسوب
ويمضى بى العمر ما بين قصة الم
وقلب مكسور فى الضلوع
ويتبقى لزمنى الاجابة على السؤال الحائر
الذى يدور فى جنبات قلبى المحروم
هل جاء دورى حقا ام تكملة لعذابى
وسرق العمر منى وطويت صفحات كتابى
وفارقنى الحب والاحباب وانتهت ايام شبابى
فهل للفجر يوما ان يشرق دون غيوم وضباب
وياتى بنوره البسام على نافذتى واعتابى
ام كان حلم ليلة صيف ودعته قبل لقائة بسنوات
اعذرنى يا اعز ما لدى على ما قلته
ولكنى لم اقوله بل خطه قلمى بين السطور
فهل كان ما اشعر به منه حب ام احساس آخر شبيه
اليوم
وبعد ان آتت اللحظة التى انتظرتها ان تاتى الى من بعيد
التقيت به
وآه كم كنت متشوقه لهذا اللقاء كطفل صغير
يحلم برؤية ابويه ولو فى لقاء قصير
وعندما رايته
ادركت بان الزمن قد توقف
وان قلبى بدات نبضاته بالتدفق
لم اتمالك هذه الفرحة
ولكنى كنت احسن بان ورائها شىء اكيد
فلم تعودنى الحياة ان تعطينى الفرحة دون الم شديد
فقد احسست معه باننى اطير
وعندما كنت اختلس النظر لعينه دون ان يرانى وانا اتحدث معه
ملء كل اركان قلبى من قريب او بعيد
ولكن
فاجائنى بما لم استطع معه التفكير
ولم انطق بعدها سوى بالقليل
وتركت مشاعرى لقلمى الحزين
لينطق بما يدور به عقلى من تفكير
فلقد عجبت منك يا زمنى العجيب
فقليلا تحن على وتعطينى بلا حدود
وكثيرا ما تاخد منى الكثير والكثير
واسير ورائك كطفل مشدود
ولا اعرف ان ما تخفيه على قدر مكتوب
ففى كل مره اصطدم واعود
حائرة وحيدة بين ظلمات الطريق
ولكن هذه المرة المرة كانت شديدة بلا حدود
فطعنات الدهر تؤلمنى بلا قيود
كم تمنيت الصراخ ليسمعنى القدر المقصود
وكم تمنيت البكاء على العمر المفقود
العمر الذى انقضت سنينه دون ثمن محسوب
ويمضى بى العمر ما بين قصة الم
وقلب مكسور فى الضلوع
ويتبقى لزمنى الاجابة على السؤال الحائر
الذى يدور فى جنبات قلبى المحروم
هل جاء دورى حقا ام تكملة لعذابى
وسرق العمر منى وطويت صفحات كتابى
وفارقنى الحب والاحباب وانتهت ايام شبابى
فهل للفجر يوما ان يشرق دون غيوم وضباب
وياتى بنوره البسام على نافذتى واعتابى
ام كان حلم ليلة صيف ودعته قبل لقائة بسنوات
اعذرنى يا اعز ما لدى على ما قلته
ولكنى لم اقوله بل خطه قلمى بين السطور