[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في
خبر محزن آخر لجمهور الأهلي، تأكد إصابة أحمد فتحي نجم الفريق بقطع في وتر
إكيلس، و قد أصيب اللاعب في الدقائق الأخيرة من مباراة البلدية و الأهلي
التي أقيمت على ملعب طنطا.
و تأتي الإصابة في وقت يغيب فيه الدكتور إيهاب علي
لحضوره مؤتمر طبي في ألمانيا، و تسلم الدكتور أسامة مصطفى طبيب الناشئين
المسئولية الطبية. و هذه الإصابة هي الثانية في أقل من أسبوع للاعبي
الأهلي، عقب إصابة النحاس بقطع في الرباط الصليبي.و الفارق أن إصابة
الرباط الصليبي، أصبحت واضحة المعالم و العلاج على عكس وتر إكيلس. و هو
الوتر الأقوى في الجسم، و الطب الرياضي لا يزال في طور البحث عن العلاج
الأنسب لهذه الإصابة.
و سيقرر الأهلي بلد العلاج، و إن كان الأنسب هو اللجوء
إلى البرتغال و ليس ألمانيا، حيث فشلت عملية جلبرتو الأولى، و إضطر اللاعب
إلى السفر للعلاج و التأهيل لمدة طويلة في البرتغال. و شهدت حالته تحسن
ملحوظآ.
و جاءت الإصابة لتكون ضربة قاضية للأهلي قبل إنطلاق
منافسات كأس أبطال أفريقيا، حيث خسر الأهلي ظهيره الحر و لا يملك الأهلي
البديل الكفء، كما خسر الأهلي أفضل لاعب في خط وسط ميدانه و الذي بدأ في
إعادة التوازن للفريق عقب رحيل محمد شوقي. أضف إلى هذا هروب الحضري، و هو
ما يلقي على لجنة الكرة حملآ مضاعفآ، حيث أدت هذه الأحداث إلى تغيير
مخططات الفريق، و تعاقداته في حال أراد الأهلي المنافسة على لقب كأس
الأبطال لهذا العام.
و يتبقى السؤال من المسئول عن هذه الإصابات : هل هو
التحكيم السيء الذي لا يحمي اللاعبين من خشونة الخصم؟ أم الملاعب التي لا
تصلح غير "لزراعة البطيخ" كما قال شادي محمد؟ أم من تعاقب البطولات و
الضغوطات الدولية لمنتخب مصر ؟ أم من زيادة الحمل التدريبي بالرغم من
التعاقد مع مدرب متخصص في الأحمال التدريبية ؟
تمنياتنا بالشفاء العاجل لأحمد فتحي، و نصيحتنا له ألا
يتعجل بالعودة، و أن يعود لجلبرتو في تفهم طبيعة إصابته التي هي الأصعب
حاليآ في كرة القدم. و عسى أن تكون آخر الإصابات في الفريق