كلنــــــــــــــــا عشاق لكن !! لكل منا حكاية
قال لها بأنك قدري ,, نهري و عطائي
لن يطول أبداً غيابي
فانتظري ,, يا حبيبتي
فانتظري عودتي
واجعلي زهرة حبنا ,, تتنامى بإخلاصك ووفائك
حتى أعود من رحلتي ,,
واقتربت ســـــــــــــــــــاعة الصفر
فتزايد معها صوت تكات ساعة الزمن ارتفاعا ..
وابتدأ شريط الذكريات بالعرض
في تلك الساعة كان لقائنا .. وفي تلك
كانت سعادتنا .. لو أنها بقيت ولم يتحرك سيف الثواني
ليمزق قلبها بقربة من ساعة رحيله
لو أنها بقيت ثابتة بلا حراك
لو .. لو .. لو ..
وغاب رفيق العمر
سافر في ليلة بلا ضوء قمـــــــــر
رحل عنها (( كرحيل القمر ))
فتبعثرت أوراقها ,, وتاهت بين رذاذ المطـــــر
وذابت بين يديها الصور
ومضى مبتعداً دونما أثــــــــر ,,
وبعد 5 أعوام !!!
عاد يحمل الدكتوراه بـــــيد
وبيده الأخرى
يحتضن حقائب النســــــــيان
وأنثى (( غيرها ))
كلنــــــــــــــــا عشاق لكن !! لكل منا حكاية
كان حبها رضيعاً .. ومات في مهده ..
مات قبل أن تشرق الشمس في عينيه .. رحل !
رحل دون كلمة وداع ...
وهل يمكن ؟؟
أن يعود من رحل دون كلمة وداع !!!
ولأنها مغرمة به ,,
لم تفكر كثيراً في فرضيت ... يعود أو لا يعود ..
غاب عنها وتركها غارقة في بحور الأسى
هجـــــرها !!
فهي لم تكن تعني له سوى
فتـــــــــاه للإستمتاع فقط !!!
كلنــــــــــــــــا عشاق لكن !! لكل منا حكاية
كانت ليلى وكان المجنون ,,,
وكان الحب بينهم قد تعدى مرحلة الهوس والجنون
كان بمثابة الأكسجين لرئتيها
وكانت له الملجأ الآمن و الصدر الحنون
واعتادت صوته على الهاتف حد الإدمان
كم تبادلا معاً الحب ,,
وهمسات الحب ,,
وأغاني الحب ,,
وأشعار الحب ,,
كان يكتب بشوقه لها كلمات أشعاره ,,
ولم يبقى من الحب
سوى الطرحة البيضاء في ليلة الزفاف
وقبل الزفاف بأسابيع
وبسبب تافه ,, أرغمه أبوها على طلاقها
وحاول استرجاعها بكل ما يملك ,, لكن عبثاً
فطلقها وهو يبكي حبها
وودعت ذاك الحبيب وقلبها يقطر دماً
وأرغمها أبوها على الزواج (( بابن عمها ))
فزفت له جسداً خاويا بلا روح
بعد أن كانت ستزف لحبيبها في
نفس الليلة !!
كلنــــــــــــــــا عشاق لكن !! لكل منا حكاية
ناظرها بطرف عينه وقال :
لو افترقنا يا حبيبتي ,, في ذمت أشواقي أموت
و افترق العاشقان
واقطع عنها ,, لا رسائل حتى ولا صوت
بعد فراق سنين ,,
بالصدفة ,, وسط دربه لقـــــــــاها ,,
ونظرت الى عينيه ,, دون أن يتملكها
ذاك الخوف القاتل من فقدانه ,, فتنهار أمام
جبروت إحساسها ,, باكية
وجمعت له كل آلام السنين التي قضتها في غيابه
وقدمتها هدية له ,, بنظرة واحـــــــــدة
ومضت تكمل طريقها بكل ,, إنتصار
وكمل طريقه هو ,, بإنكسار
كلنــــــــــــــــا عشاق لكن !! لكل منا حكاية
وقف أمامي ليخبرني بما رسمت لوحة الأقدار له
من مأساة
قال لي :
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لو تعلمين ,,
كيف فرقوا بيننا وأرغموها على الزواج بمن يساوي عمر أباها الظالم ,,
قتلني ,, أقسم لك ,, قتلنا معاً عندما أنتهك حرمت حبنا
بسوطه المتوحش ,,
بحجة القبائل والأنساب ,, بالله عليك !! ,,
أي عقل ومذهب يقبل ذلك
قتلني عندما بعثر أوراق حبي في أدراج الرياح ,, قتلني ,, قتلني ,,,,,,
وغرق بما تساقط من عينيه ,, تساقطت دموعه الحبيسة
متجاوزه كل العقبات ,,
فلم يعد يقوى على كتمانها أكثـــــــــــر
فنبض حبها مازال يسكنه بجنون
كلنــــــــــــــــا عشاق لكن !! لكل منا حكاية
أخبروها بعد الفراق
أنه أسمى طفلته (( دانــــــــه ))
وفاءً لحبـــــها
فبكت بمرارة وهي تحتضن إليها ابنها (( ماجـــــد ))
الذي أسمته باسمه
تذكــــــــــــــــــــاراً لحبيبها
وأي حب تحمله له وهي لآخــــر !!!
يسكن جســــدها وتسكن جسده ,,,,
جسد فقط يربطها به ,, لا روح ولا قلب
ما حال هذا الفؤاد الذي لا يركن لغيره ,, ولا يحن لسواه
حتى بعد مرور ثلاث سنوات من فراقهم
إلى أنها ما زالت تشتاق فعلاً لما كان بينهم يوماً
و لعنت حضها بعد أن جعلها له دون إرادتها
(( البنت لولد عمها ))وسلمت نفسها
واستسلمت للأقدار !!!
كلنــــــــــــــــا عشاق لكن !! لكل منا حكاية
قال لها بأنك قدري ,, نهري و عطائي
لن يطول أبداً غيابي
فانتظري ,, يا حبيبتي
فانتظري عودتي
واجعلي زهرة حبنا ,, تتنامى بإخلاصك ووفائك
حتى أعود من رحلتي ,,
واقتربت ســـــــــــــــــــاعة الصفر
فتزايد معها صوت تكات ساعة الزمن ارتفاعا ..
وابتدأ شريط الذكريات بالعرض
في تلك الساعة كان لقائنا .. وفي تلك
كانت سعادتنا .. لو أنها بقيت ولم يتحرك سيف الثواني
ليمزق قلبها بقربة من ساعة رحيله
لو أنها بقيت ثابتة بلا حراك
لو .. لو .. لو ..
وغاب رفيق العمر
سافر في ليلة بلا ضوء قمـــــــــر
رحل عنها (( كرحيل القمر ))
فتبعثرت أوراقها ,, وتاهت بين رذاذ المطـــــر
وذابت بين يديها الصور
ومضى مبتعداً دونما أثــــــــر ,,
وبعد 5 أعوام !!!
عاد يحمل الدكتوراه بـــــيد
وبيده الأخرى
يحتضن حقائب النســــــــيان
وأنثى (( غيرها ))
كلنــــــــــــــــا عشاق لكن !! لكل منا حكاية
كان حبها رضيعاً .. ومات في مهده ..
مات قبل أن تشرق الشمس في عينيه .. رحل !
رحل دون كلمة وداع ...
وهل يمكن ؟؟
أن يعود من رحل دون كلمة وداع !!!
ولأنها مغرمة به ,,
لم تفكر كثيراً في فرضيت ... يعود أو لا يعود ..
غاب عنها وتركها غارقة في بحور الأسى
هجـــــرها !!
فهي لم تكن تعني له سوى
فتـــــــــاه للإستمتاع فقط !!!
كلنــــــــــــــــا عشاق لكن !! لكل منا حكاية
كانت ليلى وكان المجنون ,,,
وكان الحب بينهم قد تعدى مرحلة الهوس والجنون
كان بمثابة الأكسجين لرئتيها
وكانت له الملجأ الآمن و الصدر الحنون
واعتادت صوته على الهاتف حد الإدمان
كم تبادلا معاً الحب ,,
وهمسات الحب ,,
وأغاني الحب ,,
وأشعار الحب ,,
كان يكتب بشوقه لها كلمات أشعاره ,,
ولم يبقى من الحب
سوى الطرحة البيضاء في ليلة الزفاف
وقبل الزفاف بأسابيع
وبسبب تافه ,, أرغمه أبوها على طلاقها
وحاول استرجاعها بكل ما يملك ,, لكن عبثاً
فطلقها وهو يبكي حبها
وودعت ذاك الحبيب وقلبها يقطر دماً
وأرغمها أبوها على الزواج (( بابن عمها ))
فزفت له جسداً خاويا بلا روح
بعد أن كانت ستزف لحبيبها في
نفس الليلة !!
كلنــــــــــــــــا عشاق لكن !! لكل منا حكاية
ناظرها بطرف عينه وقال :
لو افترقنا يا حبيبتي ,, في ذمت أشواقي أموت
و افترق العاشقان
واقطع عنها ,, لا رسائل حتى ولا صوت
بعد فراق سنين ,,
بالصدفة ,, وسط دربه لقـــــــــاها ,,
ونظرت الى عينيه ,, دون أن يتملكها
ذاك الخوف القاتل من فقدانه ,, فتنهار أمام
جبروت إحساسها ,, باكية
وجمعت له كل آلام السنين التي قضتها في غيابه
وقدمتها هدية له ,, بنظرة واحـــــــــدة
ومضت تكمل طريقها بكل ,, إنتصار
وكمل طريقه هو ,, بإنكسار
كلنــــــــــــــــا عشاق لكن !! لكل منا حكاية
وقف أمامي ليخبرني بما رسمت لوحة الأقدار له
من مأساة
قال لي :
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لو تعلمين ,,
كيف فرقوا بيننا وأرغموها على الزواج بمن يساوي عمر أباها الظالم ,,
قتلني ,, أقسم لك ,, قتلنا معاً عندما أنتهك حرمت حبنا
بسوطه المتوحش ,,
بحجة القبائل والأنساب ,, بالله عليك !! ,,
أي عقل ومذهب يقبل ذلك
قتلني عندما بعثر أوراق حبي في أدراج الرياح ,, قتلني ,, قتلني ,,,,,,
وغرق بما تساقط من عينيه ,, تساقطت دموعه الحبيسة
متجاوزه كل العقبات ,,
فلم يعد يقوى على كتمانها أكثـــــــــــر
فنبض حبها مازال يسكنه بجنون
كلنــــــــــــــــا عشاق لكن !! لكل منا حكاية
أخبروها بعد الفراق
أنه أسمى طفلته (( دانــــــــه ))
وفاءً لحبـــــها
فبكت بمرارة وهي تحتضن إليها ابنها (( ماجـــــد ))
الذي أسمته باسمه
تذكــــــــــــــــــــاراً لحبيبها
وأي حب تحمله له وهي لآخــــر !!!
يسكن جســــدها وتسكن جسده ,,,,
جسد فقط يربطها به ,, لا روح ولا قلب
ما حال هذا الفؤاد الذي لا يركن لغيره ,, ولا يحن لسواه
حتى بعد مرور ثلاث سنوات من فراقهم
إلى أنها ما زالت تشتاق فعلاً لما كان بينهم يوماً
و لعنت حضها بعد أن جعلها له دون إرادتها
(( البنت لولد عمها ))وسلمت نفسها
واستسلمت للأقدار !!!
كلنــــــــــــــــا عشاق لكن !! لكل منا حكاية