السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرا للإنتقادات التى توجه لى من الأصدقاء لأنى لا اكتب عن الرومانسيه سواء فى المدونه او المنتديات وتعليقاتى قليله على هذه المواضيع مقارنه بالمواضيع السياسيه ومواضيع الإكتئاب وحرق الدم لدرجة ان اصدقائى بقى يقولو عليا كئيب وغاوى نكد
قررت اليوم ان أكتب عن الرومانسيه لعل وعسى تصيبنى حمى الرومانسيه المنتشره هذه الايام وأعتبرها فرصة للتدريب على الرومانسيه والاقى كلمتين حلوين اقولهم لتعيسة الحظ اللى هتكون من نصيبى ان شاء الله بعد عمر طويل
فبعد تفكير عميق وسماع العديد من أغانى الحب والغرام على جميع انواعها من قرب وبعد وهجر ولوعه ووجع راس ومشاهدة ألأفلام الرومانسيه لكل ممثلين الرومانسيه حتى شعبان عبد الرحيم ماسيبتوش
قررت الكتابه عن رومانسية قيس وحبة لليلى العامرية ذلك الحب الذى عاش حتى الأن ويتغنى به كل العشاق
*******************************
وتحليلى لهذا الحب ان ألأستاذ قيس كان فاضى . طبعا فى زمنه ماكانش فيه تليفزيون ولا دش ولا انترنت ولا شغال من صباحية ربنا لحد ما يتقطع نفسه ويرجع بيته مهدود وكل اللى بيفكر فيه يشوف السرير ولا كان فى زمنه انتخابات وتغيير دستور ولا مبارك ولا جمال مبارك .
كل الموضوع انه معاه معزتين سارح بيهم فى الصحرا ومش لاقى حاجه يعملها وعمال يكتب شعر فى ليلى لحد ما خلى فضيحتها بجلاجل . طب تعالو نتخيل ان قيس كان اتلهى على عينه واتجوز ست الحسن والجمال اللى هراها قصائد . هل تعتقدو انه كان هيفضل يكتب فيها قصائد حب وعشق كما كان حالة قبل الجواز
هو اكيد كان هيكتب لكن كان هيكتب فيها ايه ؟؟؟؟؟؟
اكيد كان هيكتب عن طلباتها اللى مابتخلصش وريحة الثوم والبصل اللى بتفوح منها وسحب ملاية السرير من تحته وهو فى احلى نومة عشان الهانم عاوزه تغسل
مش هو ده اللى بيحصل بالفعل ؟؟؟؟
من غير جواز وهى بعيد عنه قال فيها
مررت على الديار, ديار ليلى أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديار
لكن لو كان اتجوزها اعتقد انه الوضع كان هيختلف وكان ممكن يقول
مررت على الديار ديار ليلى أهدم ذا الجدار وذا الجدار
لعل البيت يسقط فوق ليلى عليها لا يطلع نهار
معلش اعزرونى خربت عليكم رومانسيه قيس
واعتزارى لقيس ولكل رومانسى ورومانسيه
خليكم فى رومانسيتكم وخلونى انا فى رومانسيتى مع مبارك وأل مبارك