من طرف فيما سبق كانت المعلومات من أصعب الأمور التي يمكن للإنسان الحصول عليها
وحتى وإن أمكنه ذلك ستكون شحيحة
وبالتالي لن تكون بحجم الفائدة التي يرجوها ويطمح إليها
وكلما كان حريصاً عليها والحصول على أكبر قدر منها
لزمه ذلك بذل المزيد من الجهد والوقت والمال لزيارة أماكن تواجدها ومن ثم شرائها
وحتى لو افترضنا توافر جانبيالجهد والمال فإن الوقت قيمته عظيمة خصوصاً للباحثين وطالبي العلم
وفي منتصف الستينيات لجأت وزارة الدفاع الأمريكية
إلى التفكير الجدي بتوفير شبكة معلومات تربط إداراتها وفروعها
مع الجهات الأكاديمية والمكتبات لتفيد المنتسبين إليها
بأن تسهل عليهم مهمة الوصول إلى ما يحتاجون من معلومات
حتى كان عام 1969م عندما تم لها ذلك من خلال إنشاء شبكة تحت مسمى
"شبكة وكالة مشروعات البحوث المتقدمة"
وبدأت ترتبط معها الجهات الطبية والأمنية وشركات الأبحاث
ودور النشر فاتسعت رقعتها ومع مرور الوقت بدأ يتغير
توجه هذه الشبكة ويصبح استخدامها أكثر عمومية بعد دخول الشركات
والمنظمات التجارية في هذا المضمار ففضلت
وزارة الدفاع الأمريكية التخلي عن إدارتها وتحمل أعبائها لتلقي
بكل ذلك على كاهل الشركات التي بدأت تستفيد منهذه التقنية المتطورة .
وفي العام 1986م بدأت هذه الثورة المعلوماتية تأخذ جانب العمومية
ويتزايد الارتباط بها بشكل خيالي حتى وصل عدد المستخدمين لهذه التقنية
إلى 100 مليون مستخدم وفقاً لآخر التقديرات التي كانت متوقعة
في أواخر العام 1998م ولا شك أن العدد الآن يفوق هذا التقدير بكثير .
وفي أعقاب هذا التطور نشأت ثلاثة منظمات لإدارة التسجيل
في هذه الشبكة في كل من الولايات المتحدة
الأمريكية وأوروبا وآسيا، وتعتبر هذه المنظمات قاعدة بيانات تجمتع في كل منها كافة المعلومات
المطلوبة عن المستخدمين للنطاقات ومزودي الخدمة.
ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه الشبكة أكبر تجمع للمعلومات يشهده التاريخ ، حتى أصبحت المعلومة
سهلة وتكلفة الحصول عليها رمزية تكاد تقترب من العدم، جامعة إلى جانب السهولة وقلة التكلفة السرعة
القياسية في الوصول إليها من أي بقعة من أصقاع المعمورة .
فكانت هذه المزايا غاية في الإغراء والجذب لتكون هدفاً يقصده كل إنسان يحلم بالفائدة ، ولتسهيل عملية الوصول
لهذا الزخم الهائل المتزاحم من البيانات والمعلومات كان لا بد من إيجاد وسيلة يتم من خلالها الفلترة لتحقيق
الانتقائية وليحصل كل باحث على بغيته من المعلومات؛ لتبرز وظائف محركات البحث العالمية التي
من أشهرها محرك جوجل Google ، ألتا فيزتا AltaVista ومحرك ياهو Yahoo.
وبطبيعة الحال هذه التقنية المتطورة نمت وسهلت عملية التبادل التجاري الحر قليل التكلفة، ولأنه في أي مجتمع
يوجد الصالح والطالح ، ولأن التواصل عبر الإنترنت يعتبر أكبر تجمع فقد برزت على السطح سلوكيات
إجرامية لا تقل في خطورتها عنها في الحياة العامة، كسرقات الأموال سواء باعتراض عمليات التحويل
الآلية عبر الشبكة أو التلاعب بحسابات البنوك التي تستخدم هذه الشبكة .
ولا يمكن بأي حال من الأحوال حصر الضرر في المعاملات المالية والتجارية، بل قد تعداه للتعديات على الممتلكات
الشخصية لمستخدمي الشبكة وإلحاق أكبر قدر من الضرر بهم
س- هل تختلف الإنترنت Internet عن الإنترانت Intranet ؟
نعم فالإنترانت هي صورة مصغرة للإنترنت ولكنها أكثر خصوصية، بمعنى أن الإنترنت مشاعة
الاستخدام، بينما الأخرى خاصة بمنشأة معينة تستخدم للاتصال وسائل التصفح والمشاركة
في التطبيقات وتبادل الملفات على مستوى هذه المنشأة.
الجيل التالي من الإنترنت :
لقد كان لهذا الإقبال المتنامي على شبكة الإنترنت أحد أهم الأسباب التي أدت إلى ظهور الجيل
الجديد من الإنترنت والتي أطلق عليها مسمى إنترنت الجيل القادم Next Generation internet
ويرمز لها بـ NGI حيث تهدف إلى توفير مزيداً من السرعة إضافة إلى الأمن والخصوصية،
وكذلك إتاحة بعض التطبيقات الضرورية كالمكتبات الإلكترونية
هذي نبذة عن تاريخ الإنترنت
وحتى وإن أمكنه ذلك ستكون شحيحة
وبالتالي لن تكون بحجم الفائدة التي يرجوها ويطمح إليها
وكلما كان حريصاً عليها والحصول على أكبر قدر منها
لزمه ذلك بذل المزيد من الجهد والوقت والمال لزيارة أماكن تواجدها ومن ثم شرائها
وحتى لو افترضنا توافر جانبيالجهد والمال فإن الوقت قيمته عظيمة خصوصاً للباحثين وطالبي العلم
وفي منتصف الستينيات لجأت وزارة الدفاع الأمريكية
إلى التفكير الجدي بتوفير شبكة معلومات تربط إداراتها وفروعها
مع الجهات الأكاديمية والمكتبات لتفيد المنتسبين إليها
بأن تسهل عليهم مهمة الوصول إلى ما يحتاجون من معلومات
حتى كان عام 1969م عندما تم لها ذلك من خلال إنشاء شبكة تحت مسمى
"شبكة وكالة مشروعات البحوث المتقدمة"
وبدأت ترتبط معها الجهات الطبية والأمنية وشركات الأبحاث
ودور النشر فاتسعت رقعتها ومع مرور الوقت بدأ يتغير
توجه هذه الشبكة ويصبح استخدامها أكثر عمومية بعد دخول الشركات
والمنظمات التجارية في هذا المضمار ففضلت
وزارة الدفاع الأمريكية التخلي عن إدارتها وتحمل أعبائها لتلقي
بكل ذلك على كاهل الشركات التي بدأت تستفيد منهذه التقنية المتطورة .
وفي العام 1986م بدأت هذه الثورة المعلوماتية تأخذ جانب العمومية
ويتزايد الارتباط بها بشكل خيالي حتى وصل عدد المستخدمين لهذه التقنية
إلى 100 مليون مستخدم وفقاً لآخر التقديرات التي كانت متوقعة
في أواخر العام 1998م ولا شك أن العدد الآن يفوق هذا التقدير بكثير .
وفي أعقاب هذا التطور نشأت ثلاثة منظمات لإدارة التسجيل
في هذه الشبكة في كل من الولايات المتحدة
الأمريكية وأوروبا وآسيا، وتعتبر هذه المنظمات قاعدة بيانات تجمتع في كل منها كافة المعلومات
المطلوبة عن المستخدمين للنطاقات ومزودي الخدمة.
ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه الشبكة أكبر تجمع للمعلومات يشهده التاريخ ، حتى أصبحت المعلومة
سهلة وتكلفة الحصول عليها رمزية تكاد تقترب من العدم، جامعة إلى جانب السهولة وقلة التكلفة السرعة
القياسية في الوصول إليها من أي بقعة من أصقاع المعمورة .
فكانت هذه المزايا غاية في الإغراء والجذب لتكون هدفاً يقصده كل إنسان يحلم بالفائدة ، ولتسهيل عملية الوصول
لهذا الزخم الهائل المتزاحم من البيانات والمعلومات كان لا بد من إيجاد وسيلة يتم من خلالها الفلترة لتحقيق
الانتقائية وليحصل كل باحث على بغيته من المعلومات؛ لتبرز وظائف محركات البحث العالمية التي
من أشهرها محرك جوجل Google ، ألتا فيزتا AltaVista ومحرك ياهو Yahoo.
وبطبيعة الحال هذه التقنية المتطورة نمت وسهلت عملية التبادل التجاري الحر قليل التكلفة، ولأنه في أي مجتمع
يوجد الصالح والطالح ، ولأن التواصل عبر الإنترنت يعتبر أكبر تجمع فقد برزت على السطح سلوكيات
إجرامية لا تقل في خطورتها عنها في الحياة العامة، كسرقات الأموال سواء باعتراض عمليات التحويل
الآلية عبر الشبكة أو التلاعب بحسابات البنوك التي تستخدم هذه الشبكة .
ولا يمكن بأي حال من الأحوال حصر الضرر في المعاملات المالية والتجارية، بل قد تعداه للتعديات على الممتلكات
الشخصية لمستخدمي الشبكة وإلحاق أكبر قدر من الضرر بهم
س- هل تختلف الإنترنت Internet عن الإنترانت Intranet ؟
نعم فالإنترانت هي صورة مصغرة للإنترنت ولكنها أكثر خصوصية، بمعنى أن الإنترنت مشاعة
الاستخدام، بينما الأخرى خاصة بمنشأة معينة تستخدم للاتصال وسائل التصفح والمشاركة
في التطبيقات وتبادل الملفات على مستوى هذه المنشأة.
الجيل التالي من الإنترنت :
لقد كان لهذا الإقبال المتنامي على شبكة الإنترنت أحد أهم الأسباب التي أدت إلى ظهور الجيل
الجديد من الإنترنت والتي أطلق عليها مسمى إنترنت الجيل القادم Next Generation internet
ويرمز لها بـ NGI حيث تهدف إلى توفير مزيداً من السرعة إضافة إلى الأمن والخصوصية،
وكذلك إتاحة بعض التطبيقات الضرورية كالمكتبات الإلكترونية
هذي نبذة عن تاريخ الإنترنت
