[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ي الساعةِ الخامسةِ صباحاً ..
كنتُ هُناك .. حيثُ تِلكَ الرُزنامَه ..
التِي لَطالما حَمِلتْ ذِكرياتنا ..
أفرَاحنا .. قَلبنا .. وَآلامَه ..
تِلكَ التِي .. رَسمنا توارِيخها ..
بِأقلامنا ..
أقلامُ العاشِقين ..
وخضَّبنا صَفحاتها ..
بحِبرنا .. وأحلامَه ..
رُزنامتنا التِي ..
خطَّت مواعِيدنا ..
ولحظَات لقائِنا ..
عَلى الأرضِ ..
أَو فوقِ سطحِ القَمر ..
أَو بيْن أجرامَه ..
والآنْ .. كَفانا ثرثرةً عَزيزي ..
دَعنا نُقلب أوراقَ رُزنامتنا ..
فِي صَمت ..
ونتَصفح ذِكرياتنا ..
ولكِن ! بِشرط ..
أنْ لا نُفيق أحلامَ الورَق ..
ونُيامَه ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ي الثَاني مِن كَانونْ ..
أتَذكر ؟ .. أولُ لقاءٍ لَنا ..
تحتَ شجرةِ الزيْتونْ ..
كنتَ تُحملق إلَى عَيني ..
بتمعنٍ .. وَفِي سُكونْ ..
وإنْ تحدَّثت فثغرَك اللامِع ..
يقتلنُي .. ويَسبيني ..
ويسقِيني مِن الكلمَات ..
فيَرويني .. وَيروِي تعطُّش ..
كُل عاشقٍ مَجنونْ ..
وَأنَا .. كَما عهَدتني ..
معشوقتكَ الخَجلى .. التِي ..
كُلما خطوتَ نحوهَا .. خجِلت ..
وتشبثَت بأطرافِ الغُصونْ ! ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فِي شُباطْ ..
كانتْ ليالٍ .. ماسِية ..
قطعتَ لتُمضيها ..
آلافاً مِن الأشوَاطْ ..
حينَ وجدتَني حَبيبي ..
يُزينني خِلخالي الذَهبي ..
وتلكَ الحُلي .. والأقرَاطْ ..
مرتديةً فستانَ السهْرة ..
الأحمرَ المُغري ..
ويلتَّف حوْل خَصْري الرِباطْ ..
وبدأتُ أتمايلُ عَلى النغماتِ الشَرقية ..
يميناً .. ويساراً ..
والوَسط قدْ أرهقهُ التأرجُح ..
بِتلك الحَرفنه .. وَعلىْ جميعِ الأنمَاطْ ! ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وَفِي آذَارْ ..
كُنا هُناك ..
بِجوار حدائقِ الأزهَارْ ..
نجرِي كالأطفالِ وَنُغني ..
ونَعبر بخِفتنا الأسوَارْ ..
تارةً نتجولُ بينَ المُروج ..
وَتارةً نعبثُ بحقولِ الجلنَارْ ..
بعيداً عَن قيودِ تِلك الحَياة ..
نُحلق فِي الجنائنِ طَلِقين .. أحرَارْ ..
أنَا أحملُ النَاي وأُغني ..
وأنتَ تُمسك بالمزمَارْ ..
فكيفَ لا تملأُنا المسَّرة ؟ ..
والأرضُ مزدهيةٌ مخضَّرة ..
فِي عيِدِ عَشتارْ ! ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فِي نيسَانْ ..
وبعيداً .. عَن عالمِ النسيَانْ ..
كانتْ أجْمل اللحظَات ..
عِندما أغمضتَ لِي عَيناي ..
وفاجأتنِي ..
بباقةِ زهورِ الأقحوَانْ ..
فِي يوم ميلادِي ..
وَقُلت لِي أنَك ..
تمنيتَ لَو أهديتَني ..
مِن الورودِ بستَانْ ..
دَعني أُكمل ..
أعذُرني حَبيبي ولكِن ..
رائحةُ عِطرك الفَرنسية ..
أجبرتنِي عَلى الهذيَانْ ! ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فِي أَيارْ ..
وَعِندما اكتنفتكَ الظُروف ..
لأنْ تُودعني .. ولكنِك ..
ستظَل دوماً .. بالجِوارْ ..
كنتُ أمقتُ تلكَ اللحْظة ..
التِي أحزمُ فِيها حقائِبك ..
استعداداً للرَحيل ..
عَلى متنِ القِطارْ ..
وَكانتْ دُموعي تُبلل ..
ذاكَ المِعطف .. وَذلكَ القِيثارْ ..
فربَّتَ عَلى كتفِي قائلاً ..
لنْ أنساكِ عزيزتِي ..
فستنامينَ فِي قَلبي ..
فِي الليلِ .. وَالنهَارْ ! ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فِي حُزيرانْ ..
تقاسيمٌ .. عَلى الشُطآنْ ..
حيثُ زُرقة البَحر ..
وَدِفيء الشَمس ..
كنتُ هُناك ..
أهامسُ موجةً عاتِية ..
وأرتشفُ عَصير الرُمانْ ..
وَأنتَ عَلى تِلك الضِفة ..
تعزِف ربابةً ..
وكأنكَ تعرِف ..
أنهَا تأسرُني بالألحَانْ ..
مَا أصعبكَ يَا رجُل ..
أوكيفَ أستطعتَ بيسرٍ ؟ ..
أنْ تكتسحَ ثَغرات الوِجدانْ ! ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فِي تمُوزْ ..
وَفِي أولِ أيامِ هَذا الفَصل ..
مسكتَ بِيدي .. وَأخذتَني ..
فِي جولةٍ ..
ولقَّمتني .. الفطائرَ ..
وَالزعترَ المخبُوزْ ..
سرَينا فِي الشوارعِ ..
وَالطُرقات القدِيمة ..
وقَطفتَ لِي زهرةَ الـ"رُوزْ" ..
وضعتَها بينَ خصْلاتي ..
وَمضينَا إِلى المسْرح ..
نَحو مِقعدنا المحجُوزْ ..
فكُنا سنحضرُ حَفلة ..
الرائِعة "فيرُوزْ" ! ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فِي آبْ ..
حِين سافرتَ بِي ..
إِلى مدينةِ الألعَابْ ..
لنركضَ .. وَنلهُو ..
لِنقع .. ونتسِخ ..
وَنركبُ مراجيحاً ..
فنعانقُ السحَابْ ..
ثمَ أمضِي كطِفلة ..
تبتاعُ لِي الحَلوى ..
وَألوَاح الشُوكولاته ..
وَدُمى الأخشَابْ ..
وَأخذتُ أجرِي بالبالونَات ..
فقرصتَ خدِّي بلطفٍ :
كفاكِ شقاوةً .. يَا "حبيبتي" ! ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فِي أيلُولْ ..
ذهَبنا فِي رحلةٍ ..
فوقَ الروابِي وَالسهُولْ ..
نحاولُ الصُعود لأعلَى ..
وَنقاومُ جاذبيةَ الأرْض ..
وَأنَا أقاوِم جاذِبية عَينيك ..
حتَى وصَلنا لتلٍ مقفُولْ ..
فبكيتُ خشيةً .. مِن أننَا تُهنا ..
وَارتميتُ أبكِي بينَ أحضانِك ..
وأنتَ تُبعد عَن عَيني ..
خصلاتَ شعرِي المسدُولْ ..
حَتى ومضَ البرقْ .. وَصرخَ الرعْد ..
وَانهمرَ الغيثُ .. بعُنف ..
ليغرقَ الجِبال وَيُظهِِِر .. طريقَنا المجهُولْ ! ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فِي الأولِ مِن تشرِينْ ..
لنْ أنسَى .. ذاكَ الصَباح ..
الذِي وجدتُك فِيه مُنهك ..
عابسٌ .. وَحزِينْ ..
خِلتك خسرتَ فِي العَمل ..
أَو عزيزاً لكَ قُتل ..
أَو سُلبتَ شيئاً .. ثمِينْ ..
فرجوتُك بِربك ..
أنْ تُخبرني ..
مَا سرُ هَذا الأنِينْ ..
فقُلتْ : يَبدو أنكِ ..
نسِيتي أنْ تطبعِي ..
قُبلة صباحكِ هَذا ..
علىْ خدِّي اليمِينْ ! ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فِي الثانِي مِن تشرِينْ ..
حِين تمدُ لِي يداً ..
وَمَا أجملهُ مِن حِينْ ..
تُراقصني .. تُدللني ..
وَتُلبسني طوقَ الياسمِينْ ..
تحتَ ضوءِ تلكَ القنادِيل ..
تقتربُ إليّ أكثَر .. وَأكثَر ..
وَيؤرقُني قربكَ هَذا .. مَولاي ..
بِحق أنتَ الآنَ تقتحِم ..
أورطياتِ الشرايِينْ ..
فأرجوكْ .. لا توقظنِي ..
إنْ كانَ حُلماً ..
أفضلُ أنْ أكونَ نائمةً ..
فِي دُنيا العاشقِينْ ! ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ي الأولِ مِن كانُونْ ..
مَا زلتُ أذكرُ يَا حبِي ..
صندُوق رسائِلنا المدفُونْ ..
مَا زلتُ أذكرُ تلكَ الأحْلام ..
الكفِيفة .. وَالكلمَات اللطِيفة ..
المقبُورة تحتَ ترابٍ مكنُونْ ..
أخرجتُ رسائلكَ ذاتَ يَوم ..
لأقرأهَا .. لأتأملهَا .. وَأبكِي ..
فأمسحُ بِها .. عِبرات العيُونْ ..
مَهلاً .. مَهلاً .. ؟ ! ..
لقَد كانَ هذَا حُلم يَقظة ..
فقدْ كنتُ أستحِم ..
وَأزيلُ عَن عينِي ..
فُقاعاتَ الصابُونْ ! ..
من اكثر المواضيع التى طرحتها ونالت اعجابي اتمنى انها فعلا تنال اعجابكم ايضا.,,,
ي الساعةِ الخامسةِ صباحاً ..
كنتُ هُناك .. حيثُ تِلكَ الرُزنامَه ..
التِي لَطالما حَمِلتْ ذِكرياتنا ..
أفرَاحنا .. قَلبنا .. وَآلامَه ..
تِلكَ التِي .. رَسمنا توارِيخها ..
بِأقلامنا ..
أقلامُ العاشِقين ..
وخضَّبنا صَفحاتها ..
بحِبرنا .. وأحلامَه ..
رُزنامتنا التِي ..
خطَّت مواعِيدنا ..
ولحظَات لقائِنا ..
عَلى الأرضِ ..
أَو فوقِ سطحِ القَمر ..
أَو بيْن أجرامَه ..
والآنْ .. كَفانا ثرثرةً عَزيزي ..
دَعنا نُقلب أوراقَ رُزنامتنا ..
فِي صَمت ..
ونتَصفح ذِكرياتنا ..
ولكِن ! بِشرط ..
أنْ لا نُفيق أحلامَ الورَق ..
ونُيامَه ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ي الثَاني مِن كَانونْ ..
أتَذكر ؟ .. أولُ لقاءٍ لَنا ..
تحتَ شجرةِ الزيْتونْ ..
كنتَ تُحملق إلَى عَيني ..
بتمعنٍ .. وَفِي سُكونْ ..
وإنْ تحدَّثت فثغرَك اللامِع ..
يقتلنُي .. ويَسبيني ..
ويسقِيني مِن الكلمَات ..
فيَرويني .. وَيروِي تعطُّش ..
كُل عاشقٍ مَجنونْ ..
وَأنَا .. كَما عهَدتني ..
معشوقتكَ الخَجلى .. التِي ..
كُلما خطوتَ نحوهَا .. خجِلت ..
وتشبثَت بأطرافِ الغُصونْ ! ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فِي شُباطْ ..
كانتْ ليالٍ .. ماسِية ..
قطعتَ لتُمضيها ..
آلافاً مِن الأشوَاطْ ..
حينَ وجدتَني حَبيبي ..
يُزينني خِلخالي الذَهبي ..
وتلكَ الحُلي .. والأقرَاطْ ..
مرتديةً فستانَ السهْرة ..
الأحمرَ المُغري ..
ويلتَّف حوْل خَصْري الرِباطْ ..
وبدأتُ أتمايلُ عَلى النغماتِ الشَرقية ..
يميناً .. ويساراً ..
والوَسط قدْ أرهقهُ التأرجُح ..
بِتلك الحَرفنه .. وَعلىْ جميعِ الأنمَاطْ ! ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وَفِي آذَارْ ..
كُنا هُناك ..
بِجوار حدائقِ الأزهَارْ ..
نجرِي كالأطفالِ وَنُغني ..
ونَعبر بخِفتنا الأسوَارْ ..
تارةً نتجولُ بينَ المُروج ..
وَتارةً نعبثُ بحقولِ الجلنَارْ ..
بعيداً عَن قيودِ تِلك الحَياة ..
نُحلق فِي الجنائنِ طَلِقين .. أحرَارْ ..
أنَا أحملُ النَاي وأُغني ..
وأنتَ تُمسك بالمزمَارْ ..
فكيفَ لا تملأُنا المسَّرة ؟ ..
والأرضُ مزدهيةٌ مخضَّرة ..
فِي عيِدِ عَشتارْ ! ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فِي نيسَانْ ..
وبعيداً .. عَن عالمِ النسيَانْ ..
كانتْ أجْمل اللحظَات ..
عِندما أغمضتَ لِي عَيناي ..
وفاجأتنِي ..
بباقةِ زهورِ الأقحوَانْ ..
فِي يوم ميلادِي ..
وَقُلت لِي أنَك ..
تمنيتَ لَو أهديتَني ..
مِن الورودِ بستَانْ ..
دَعني أُكمل ..
أعذُرني حَبيبي ولكِن ..
رائحةُ عِطرك الفَرنسية ..
أجبرتنِي عَلى الهذيَانْ ! ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فِي أَيارْ ..
وَعِندما اكتنفتكَ الظُروف ..
لأنْ تُودعني .. ولكنِك ..
ستظَل دوماً .. بالجِوارْ ..
كنتُ أمقتُ تلكَ اللحْظة ..
التِي أحزمُ فِيها حقائِبك ..
استعداداً للرَحيل ..
عَلى متنِ القِطارْ ..
وَكانتْ دُموعي تُبلل ..
ذاكَ المِعطف .. وَذلكَ القِيثارْ ..
فربَّتَ عَلى كتفِي قائلاً ..
لنْ أنساكِ عزيزتِي ..
فستنامينَ فِي قَلبي ..
فِي الليلِ .. وَالنهَارْ ! ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فِي حُزيرانْ ..
تقاسيمٌ .. عَلى الشُطآنْ ..
حيثُ زُرقة البَحر ..
وَدِفيء الشَمس ..
كنتُ هُناك ..
أهامسُ موجةً عاتِية ..
وأرتشفُ عَصير الرُمانْ ..
وَأنتَ عَلى تِلك الضِفة ..
تعزِف ربابةً ..
وكأنكَ تعرِف ..
أنهَا تأسرُني بالألحَانْ ..
مَا أصعبكَ يَا رجُل ..
أوكيفَ أستطعتَ بيسرٍ ؟ ..
أنْ تكتسحَ ثَغرات الوِجدانْ ! ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فِي تمُوزْ ..
وَفِي أولِ أيامِ هَذا الفَصل ..
مسكتَ بِيدي .. وَأخذتَني ..
فِي جولةٍ ..
ولقَّمتني .. الفطائرَ ..
وَالزعترَ المخبُوزْ ..
سرَينا فِي الشوارعِ ..
وَالطُرقات القدِيمة ..
وقَطفتَ لِي زهرةَ الـ"رُوزْ" ..
وضعتَها بينَ خصْلاتي ..
وَمضينَا إِلى المسْرح ..
نَحو مِقعدنا المحجُوزْ ..
فكُنا سنحضرُ حَفلة ..
الرائِعة "فيرُوزْ" ! ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فِي آبْ ..
حِين سافرتَ بِي ..
إِلى مدينةِ الألعَابْ ..
لنركضَ .. وَنلهُو ..
لِنقع .. ونتسِخ ..
وَنركبُ مراجيحاً ..
فنعانقُ السحَابْ ..
ثمَ أمضِي كطِفلة ..
تبتاعُ لِي الحَلوى ..
وَألوَاح الشُوكولاته ..
وَدُمى الأخشَابْ ..
وَأخذتُ أجرِي بالبالونَات ..
فقرصتَ خدِّي بلطفٍ :
كفاكِ شقاوةً .. يَا "حبيبتي" ! ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فِي أيلُولْ ..
ذهَبنا فِي رحلةٍ ..
فوقَ الروابِي وَالسهُولْ ..
نحاولُ الصُعود لأعلَى ..
وَنقاومُ جاذبيةَ الأرْض ..
وَأنَا أقاوِم جاذِبية عَينيك ..
حتَى وصَلنا لتلٍ مقفُولْ ..
فبكيتُ خشيةً .. مِن أننَا تُهنا ..
وَارتميتُ أبكِي بينَ أحضانِك ..
وأنتَ تُبعد عَن عَيني ..
خصلاتَ شعرِي المسدُولْ ..
حَتى ومضَ البرقْ .. وَصرخَ الرعْد ..
وَانهمرَ الغيثُ .. بعُنف ..
ليغرقَ الجِبال وَيُظهِِِر .. طريقَنا المجهُولْ ! ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فِي الأولِ مِن تشرِينْ ..
لنْ أنسَى .. ذاكَ الصَباح ..
الذِي وجدتُك فِيه مُنهك ..
عابسٌ .. وَحزِينْ ..
خِلتك خسرتَ فِي العَمل ..
أَو عزيزاً لكَ قُتل ..
أَو سُلبتَ شيئاً .. ثمِينْ ..
فرجوتُك بِربك ..
أنْ تُخبرني ..
مَا سرُ هَذا الأنِينْ ..
فقُلتْ : يَبدو أنكِ ..
نسِيتي أنْ تطبعِي ..
قُبلة صباحكِ هَذا ..
علىْ خدِّي اليمِينْ ! ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فِي الثانِي مِن تشرِينْ ..
حِين تمدُ لِي يداً ..
وَمَا أجملهُ مِن حِينْ ..
تُراقصني .. تُدللني ..
وَتُلبسني طوقَ الياسمِينْ ..
تحتَ ضوءِ تلكَ القنادِيل ..
تقتربُ إليّ أكثَر .. وَأكثَر ..
وَيؤرقُني قربكَ هَذا .. مَولاي ..
بِحق أنتَ الآنَ تقتحِم ..
أورطياتِ الشرايِينْ ..
فأرجوكْ .. لا توقظنِي ..
إنْ كانَ حُلماً ..
أفضلُ أنْ أكونَ نائمةً ..
فِي دُنيا العاشقِينْ ! ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ي الأولِ مِن كانُونْ ..
مَا زلتُ أذكرُ يَا حبِي ..
صندُوق رسائِلنا المدفُونْ ..
مَا زلتُ أذكرُ تلكَ الأحْلام ..
الكفِيفة .. وَالكلمَات اللطِيفة ..
المقبُورة تحتَ ترابٍ مكنُونْ ..
أخرجتُ رسائلكَ ذاتَ يَوم ..
لأقرأهَا .. لأتأملهَا .. وَأبكِي ..
فأمسحُ بِها .. عِبرات العيُونْ ..
مَهلاً .. مَهلاً .. ؟ ! ..
لقَد كانَ هذَا حُلم يَقظة ..
فقدْ كنتُ أستحِم ..
وَأزيلُ عَن عينِي ..
فُقاعاتَ الصابُونْ ! ..
من اكثر المواضيع التى طرحتها ونالت اعجابي اتمنى انها فعلا تنال اعجابكم ايضا.,,,