لو كنت تعلم كيف يدبر الله لك الأمور لا زددت له حبا !!!
إنك تدعو الله فيما تحب ، فإذا وقع ما تكره فلا تخالف الله فيما أحب ..
قال داؤود عليه السلام : " رب أي عبادك أبغض إليك" ؟
قال : عبد استخارني في أمر فخرت له فلم يرض به .
لأن العلاقة بين العبد وربه لها تأثير كبير في التوفيق والإجابة ،
وقد يختبر الله عز وجل العبد ليظهر صبره أو كفره أو رضاه أو سخطه ...
لله تعالى ألطاف خفية فيما يراه الناس مصيبة ، فكم من راسب في الامتحان
تمكن من النجاح بتفوق في الإعادة ، وكم من فاشل في التعليم فتح الله له أبواب الرزق
من حيث لا يحتسب ، فالله يصرف أمور الناس على ما يريد ،
ولا تقاس العطايا الإلهية بالمكاسب الدنيوية
فالله يحمي عبده من الدنيا كما يحمي أحدنا من يحبه من المخاطر ،
ويعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب ، ولا يعطي الدين إلا لمن يحب ..
فعليك أن تبذل أقصى جهدك في دراستك وعملك ودعوتك ، وألا تكل ّ
واترك الأمر لجانب الله تعالى ،
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا ، كان كذا وكذا ، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل "