[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحمدلله رب العالمين
القائل في كتابه:
.(وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون).
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
الحمدلله الكريم الوهّاب غافر الذنب
وقابل التوب شديد العقاب
يحب التوابين والمتطهّرين ويغفر للمنيبين والمُستغفرين
ويقيل عثرات العاثرين ويقبل اعتذار المُعتذرين
فله الحمد كثيراً طيباً مباركاً فيه
واُصلّي وأُسلّم على نبيه وصفيه محمدٍ خاتم الأنبياء
وسيّد الأصفياء وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً
أمّا بعد يا عباد الله
فإن التوبة إلى الله عز و جل من أهم المهمّات
وأوجب الواجبات
فالحاجة إليها بعدد الأنفاس
وأعظم من حاجتنا إلى الطعام والشراب
إن من رحمة الله عز و جل أنه يفرح
بتوبة العاصي المقصّر في حقّ الله تعالى
فهل فكرت في كل صباح ومساء في التوبة.؟
إن التوبة لها منزلة عظيمة عند الله
لأن بها يتحقّق صلاح العبد وفلاحه في الدنيا والآخرة
التوبة التي يريدها الله منك هي التوبة النصوح
وقد نادى الله المؤمنين في كتابه المبين
وحال المؤمن عند سماع هذه النداءات
أن يكون كما قال عبدالله ابن مسعود
- رضي الله عنه –
حيث قال:
,(ذا سمعت يا أيها الذين ءامنوا فارعِ لها سمعك فإما خيرٌ تُؤمر به وإمّا شرٌ تٌنهى عنه ).
أملوا جيداً أيها الأحبة هذا النداء الرباني
وارعوا له أسماعكم وهيئوا نفوسكم للامتثال والتطبيق
يقول سبحانه وتعالى :
(يا أيُّها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبةً نصوحاً عسى ربكم
أن يكفّرَ عنكُم سيّئاتِكُم ويدْخِلكُم جناتٍ تجري من تحتِها الأنهار
يومِ لا يُخزي الله النبي والذين ءامنوا نورُهم يسعى بين
أيدِيهِم وبأيمانِهم يقولون ربّنا أتمِمْ لنا نورنا
واغفر لنا إنّك على كُلِّ شيءً قديرٍ).
أخي المسلم :
إذا عرفت وجوب التوبة وفرح الله بالتائبين
فاعلم أنه لا يجوز أبداً أن تؤخّر التوبة
يا عبد الله:
التوبة النصوح التي يريدها الله منك
هي التوبة الصالحة الجازمة التي تمحو ما قبلها من السيئات
وتكف العبد عما كان يتعاطاه من الدناءات
وذلك بأن يُقلع عن الذنب في الحاضر ويندم على
ما سلف في الماضي
ويعزم على ألا يفعل ذلك في المستقبل
الحمدلله رب العالمين
القائل في كتابه:
.(وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون).
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
الحمدلله الكريم الوهّاب غافر الذنب
وقابل التوب شديد العقاب
يحب التوابين والمتطهّرين ويغفر للمنيبين والمُستغفرين
ويقيل عثرات العاثرين ويقبل اعتذار المُعتذرين
فله الحمد كثيراً طيباً مباركاً فيه
واُصلّي وأُسلّم على نبيه وصفيه محمدٍ خاتم الأنبياء
وسيّد الأصفياء وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً
أمّا بعد يا عباد الله
فإن التوبة إلى الله عز و جل من أهم المهمّات
وأوجب الواجبات
فالحاجة إليها بعدد الأنفاس
وأعظم من حاجتنا إلى الطعام والشراب
إن من رحمة الله عز و جل أنه يفرح
بتوبة العاصي المقصّر في حقّ الله تعالى
فهل فكرت في كل صباح ومساء في التوبة.؟
إن التوبة لها منزلة عظيمة عند الله
لأن بها يتحقّق صلاح العبد وفلاحه في الدنيا والآخرة
التوبة التي يريدها الله منك هي التوبة النصوح
وقد نادى الله المؤمنين في كتابه المبين
وحال المؤمن عند سماع هذه النداءات
أن يكون كما قال عبدالله ابن مسعود
- رضي الله عنه –
حيث قال:
,(ذا سمعت يا أيها الذين ءامنوا فارعِ لها سمعك فإما خيرٌ تُؤمر به وإمّا شرٌ تٌنهى عنه ).
أملوا جيداً أيها الأحبة هذا النداء الرباني
وارعوا له أسماعكم وهيئوا نفوسكم للامتثال والتطبيق
يقول سبحانه وتعالى :
(يا أيُّها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبةً نصوحاً عسى ربكم
أن يكفّرَ عنكُم سيّئاتِكُم ويدْخِلكُم جناتٍ تجري من تحتِها الأنهار
يومِ لا يُخزي الله النبي والذين ءامنوا نورُهم يسعى بين
أيدِيهِم وبأيمانِهم يقولون ربّنا أتمِمْ لنا نورنا
واغفر لنا إنّك على كُلِّ شيءً قديرٍ).
أخي المسلم :
إذا عرفت وجوب التوبة وفرح الله بالتائبين
فاعلم أنه لا يجوز أبداً أن تؤخّر التوبة
يا عبد الله:
التوبة النصوح التي يريدها الله منك
هي التوبة الصالحة الجازمة التي تمحو ما قبلها من السيئات
وتكف العبد عما كان يتعاطاه من الدناءات
وذلك بأن يُقلع عن الذنب في الحاضر ويندم على
ما سلف في الماضي
ويعزم على ألا يفعل ذلك في المستقبل