من طرف تركيا بمعجزتها تدخل اختبارا قاسيا أمام كرواتيا التي تمكنت من حصد جميع نقاط مبارياتها في الدور الأول من كأس الأمم الأوروبية.
فيما يلعب المنتخب الكرواتي مباراته في دور الثمانية منتشيا بثلاثة
انتصارات حجزت له صدارة المجموعة الثانية، فيما ظل الأتراك حتى الرمق
الأخير في صراع لحجز تذكرة التأهل خلف متصدر المجموعة البرتغال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولن يكون أمام الأتراك مباراتين أخرتين يعوضوا فيهما خسارتهما مثلما فعلوا
في مباريات المجموعة الأولى والتي شهدت خسارتهم أمام البرتغال وفوز مستحق
على السويد ومدهش على التشيك.
وفي حال فوز الأتراك فأنهم إلى جانب كونهم ثاني عضو في المربع الذهبي إلى
جوار ألمانيا التي تأهلت على حساب البرتغال فأنهم سيثأرون للهزيمة التي
تميز لقاءاتهم مع كرواتيا التي واجهتهم ثلاث مرات فازت في واحدة وكان
التعادل نتيجة المباراتين المتبقيتين.
أما إذا تأهلت كرواتيا فأنها ستكون على موعد مع مواجهة ثأرية مع المنتخب
الألماني الذي عرف هزيمته الوحيدة في البطولة على يديها فيما ستكون مواجهة
الماكينات مع الأتراك مليئة بالمفاجآت.
أخبار الفريقين
على الرغم من الثقة التي تمنحها النقاط التسع التي جمعها الكرواتيون مع
مدربهم سلافين بيليتش للفريق إلا أنه أكد على دخول المباراة وأهم ما
يشعرون به "عدم الرضا عن أنفسنا والإصرار على عدم التوقف".
وأكد بيليتش أن تزايد الآمال المعقودة على منتخبه بعد أداءه المبهر في دور
المجموعات وإن كان سيشكل على لاعبيه ضغطا إلا أنه ضغط إيجابي.
وقال: "نحن مصرين على المضي قدما إلى أبعد ما يمكن، بالتأكيد نحن تحت ضغط
وهذا الضغط يتزايد لكنه إيجابي ونرحب به فهو سيحفزنا لتقديم المزيد واللعب
أفضل".
إلا أن ذلك التفاؤل في حديث المدير الفني
لا يعني دخول كرواتيا وهي مكتملة الصفوف إذ أنها ستفتقد إيجور بودان
وداريو كنيزيبيتش بسبب إصابات في الركبة قد تبعدهما بقية المباريات إذا
امتد مشوار كرواتيا لأبعد من دور الثمانية.
فيما ستبعد الإصابة من الجانب التركي إيمري جونجور لإصابة في كاحله وسيرفت
سيتن بإصابة في الركبة، ذلك إلى جانب غياب حارس المرمى الأساسي فولكان
ديميريل للإيقاف بعد طرده في مباراة بلاده مع التشيك.
إلا أن الكشوف الطبية للفريق التركي تحمل كذلك أخبارا سعيدة، إذ تماثل للشفاء إيمري أسيك وجوكان زان من إصابتهما وسيلحقان بالمباراة.
وسواء كانت الغيابات أكثر أم لا فأن فاتح تريم المدير الفني لأبناء
أتاتورك رأى أنه لا توجد أعذار لفريقه لعدم التأهل إلى المربع الذهبي.
وقال تريم قبل المباراة "لا يهم من يلعب في الدفاع أو منتصف الملعب أو في
الهجوم أو من يحرس المرمى المهم كيف يؤدي اللاعبون .. من نفتقدهم في
المباراة لاعبون مهمون بالطبع لكن بدلائهم يستطيعون القيام بالمهمة على
أكمل وجه".
نقاط القوة
يتميز المنتخب الكرواتي بالقدر على السيطرة على الكرة في منتصف الملعب
ويجيد لاعبوه اللعب في العمق والاندفاع للهجوم، ولذا فأن الأفضل للأتراك
محاولة التحكم في إيقاع اللقاء بزيادة عددية في الميدان.
إلى جانب الإرادة الحديدية للأتراك التي مكنتهم من قلب هزيمتهم أمام
التشيك إلى فوز تاريخي فأن أهم مميزاتهم هي تحركات الثلاثي نيهات قهوجي
وتونكاي سانلي وسميح شينتورك الذي سجل هدف التعادل في مرمى سويسرا.
فيما يلعب المنتخب الكرواتي مباراته في دور الثمانية منتشيا بثلاثة
انتصارات حجزت له صدارة المجموعة الثانية، فيما ظل الأتراك حتى الرمق
الأخير في صراع لحجز تذكرة التأهل خلف متصدر المجموعة البرتغال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولن يكون أمام الأتراك مباراتين أخرتين يعوضوا فيهما خسارتهما مثلما فعلوا
في مباريات المجموعة الأولى والتي شهدت خسارتهم أمام البرتغال وفوز مستحق
على السويد ومدهش على التشيك.
وفي حال فوز الأتراك فأنهم إلى جانب كونهم ثاني عضو في المربع الذهبي إلى
جوار ألمانيا التي تأهلت على حساب البرتغال فأنهم سيثأرون للهزيمة التي
تميز لقاءاتهم مع كرواتيا التي واجهتهم ثلاث مرات فازت في واحدة وكان
التعادل نتيجة المباراتين المتبقيتين.
أما إذا تأهلت كرواتيا فأنها ستكون على موعد مع مواجهة ثأرية مع المنتخب
الألماني الذي عرف هزيمته الوحيدة في البطولة على يديها فيما ستكون مواجهة
الماكينات مع الأتراك مليئة بالمفاجآت.
أخبار الفريقين
على الرغم من الثقة التي تمنحها النقاط التسع التي جمعها الكرواتيون مع
مدربهم سلافين بيليتش للفريق إلا أنه أكد على دخول المباراة وأهم ما
يشعرون به "عدم الرضا عن أنفسنا والإصرار على عدم التوقف".
وأكد بيليتش أن تزايد الآمال المعقودة على منتخبه بعد أداءه المبهر في دور
المجموعات وإن كان سيشكل على لاعبيه ضغطا إلا أنه ضغط إيجابي.
وقال: "نحن مصرين على المضي قدما إلى أبعد ما يمكن، بالتأكيد نحن تحت ضغط
وهذا الضغط يتزايد لكنه إيجابي ونرحب به فهو سيحفزنا لتقديم المزيد واللعب
أفضل".
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
إلا أن ذلك التفاؤل في حديث المدير الفني
لا يعني دخول كرواتيا وهي مكتملة الصفوف إذ أنها ستفتقد إيجور بودان
وداريو كنيزيبيتش بسبب إصابات في الركبة قد تبعدهما بقية المباريات إذا
امتد مشوار كرواتيا لأبعد من دور الثمانية.
فيما ستبعد الإصابة من الجانب التركي إيمري جونجور لإصابة في كاحله وسيرفت
سيتن بإصابة في الركبة، ذلك إلى جانب غياب حارس المرمى الأساسي فولكان
ديميريل للإيقاف بعد طرده في مباراة بلاده مع التشيك.
إلا أن الكشوف الطبية للفريق التركي تحمل كذلك أخبارا سعيدة، إذ تماثل للشفاء إيمري أسيك وجوكان زان من إصابتهما وسيلحقان بالمباراة.
وسواء كانت الغيابات أكثر أم لا فأن فاتح تريم المدير الفني لأبناء
أتاتورك رأى أنه لا توجد أعذار لفريقه لعدم التأهل إلى المربع الذهبي.
وقال تريم قبل المباراة "لا يهم من يلعب في الدفاع أو منتصف الملعب أو في
الهجوم أو من يحرس المرمى المهم كيف يؤدي اللاعبون .. من نفتقدهم في
المباراة لاعبون مهمون بالطبع لكن بدلائهم يستطيعون القيام بالمهمة على
أكمل وجه".
نقاط القوة
يتميز المنتخب الكرواتي بالقدر على السيطرة على الكرة في منتصف الملعب
ويجيد لاعبوه اللعب في العمق والاندفاع للهجوم، ولذا فأن الأفضل للأتراك
محاولة التحكم في إيقاع اللقاء بزيادة عددية في الميدان.
إلى جانب الإرادة الحديدية للأتراك التي مكنتهم من قلب هزيمتهم أمام
التشيك إلى فوز تاريخي فأن أهم مميزاتهم هي تحركات الثلاثي نيهات قهوجي
وتونكاي سانلي وسميح شينتورك الذي سجل هدف التعادل في مرمى سويسرا.
