إيران تضع مفاعل ديمونة ضمن أهداف صواريخها
مصادر إيرانية تكشف أن قوات الحرس الثوري نصبت منذ أشهر صواريخ بعيدة المدى وضعت مفاعل ديمونة الإسرائيلي ضمن أهدافها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كشفت مصادر إيرانية أن قوات الحرس الثوري نصبت منذ أشهر صواريخ بعيدة المدى وضعت مفاعل ديمونة الإسرائيلي ضمن أهدافها. ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن تلك المصادر قولها إن تلك الصواريخ وضعت مفاعل ديمونة ضمن أهداف الصواريخ الإيرانية التي ستخترق مركز الرادارات الإسرائيلي وستفلت من الصواريخ المدافعة عن الموقع.
وأشارت الصحيفة الى أن هذا الإعلان تزامن مع نفي إيراني وإسرائيلي لشائعات عن هجوم على منشآت نووية إيرانية. وجاء ذلك بعد تقرير تحدث عن مناورات إسرائيلية للتدريب على توجيه ضربة لإيران، كما نفت متحدثة باسم الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين أمس احتمال حدوث أي ضربة عسكرية أمريكية ضد إيران.
وفي طهران شدد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية محمد علي جعفري يوم أمس على أن ارتكاب "العدو" أي خطأ استراتيجي سيتواكب بـ"ضربة قاصمة من رجال هذه القوات". وذكر مسؤولون أمريكيون الأسبوع الماضي أن إسرائيل قامت بمناورات عسكرية كبيرة هذا الشهر بدت وكأنها تدريبات على قصف محتمل لمنشآت ومواقع نووية إيرانية.
وشاركت في المناورات التي أجريت في الأسبوع الأول من شهر يونيو الحالي أكثر من مئة طائرة إسرائيلية من طرازي "F-16" و"F-15" ومروحيات وطائرات - صهاريج، تدربت على ما يبدو على القيام بضربات بعيدة المدى. وقطعت الطائرات المشاركة في المناورات أكثر من 900 ميل - أي نفس المسافة من إسرائيل الى منشأة ناتانز النووية الإيرانية تقريبا.
وأشارت الصحيفة الى أن هذا الإعلان تزامن مع نفي إيراني وإسرائيلي لشائعات عن هجوم على منشآت نووية إيرانية. وجاء ذلك بعد تقرير تحدث عن مناورات إسرائيلية للتدريب على توجيه ضربة لإيران، كما نفت متحدثة باسم الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين أمس احتمال حدوث أي ضربة عسكرية أمريكية ضد إيران.
وفي طهران شدد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية محمد علي جعفري يوم أمس على أن ارتكاب "العدو" أي خطأ استراتيجي سيتواكب بـ"ضربة قاصمة من رجال هذه القوات". وذكر مسؤولون أمريكيون الأسبوع الماضي أن إسرائيل قامت بمناورات عسكرية كبيرة هذا الشهر بدت وكأنها تدريبات على قصف محتمل لمنشآت ومواقع نووية إيرانية.
وشاركت في المناورات التي أجريت في الأسبوع الأول من شهر يونيو الحالي أكثر من مئة طائرة إسرائيلية من طرازي "F-16" و"F-15" ومروحيات وطائرات - صهاريج، تدربت على ما يبدو على القيام بضربات بعيدة المدى. وقطعت الطائرات المشاركة في المناورات أكثر من 900 ميل - أي نفس المسافة من إسرائيل الى منشأة ناتانز النووية الإيرانية تقريبا.
مصادر فرنسية: عقوبات جديدة على إيران بمجرد رفض عرض الحوافز
من جهة أخرى قالت مصادر فرنسية دبلوماسية الأربعاء إن الدول الست المتابعة للملف النووي الإيراني ستبدأ بإجراء مشاورات حول فرض عقوبات إضافية على إيران بمجرد إعلان الأخيرة رفضها لعرض الحوافز الذي قدمته إلى سلطات طهران مؤخرا.
وأوضحت المصادر أنه "إذا رفض الإيرانيون العرض ستبدأ مشاورات في نيويورك وبروكسل من أجل إقرار عقوبات جديدة تشدد الإجراءات التي فرضتها قرارات مجلس الأمن (1737 و1747 و1803)"، أي لفرض عقوبات على مستوى الأمم المتحدة وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي. ونوهت بأنه في حال قالت السلطات الإيرانية إن "العرض الغربي مثير للاهتمام ووعدت بدرسه فقد يتأجل موضوع فرض عقوبات إضافية"، على حد قولها.
وأرجعت المصادر الإعلان عن عقوبات جديدة ضد طهران أول أمس قبل انتظار الرد الإيراني على عرض الحوافز إلى "أردنا أن نقول للإيرانيين، عبر إعلان العقوبات الآن، إما تقولون نعم ونبدأ بالتفاوض وإن لم يكن نعم فهو لا"، موضحا أن "الإعلان عن العقوبات الأوروبية هو تعبير عن رفضها لتكتيك الإيرانيين الذي يرمي إلى كسب الوقت والاستمرار بتخصيب اليورانيوم" وذكرت بأن طهران ترفض تعليق التخصيب الضروري لبدء المفاوضات مع الدول الست . وكانت الدول الأوروبية قررت قبل يومين تبني إجراءات عقابية تطال مصارف إيرانية وأشخاص تعتبر أن لهم صلة بالبرنامج الإيراني النووي.
من جهة أخرى قالت مصادر فرنسية دبلوماسية الأربعاء إن الدول الست المتابعة للملف النووي الإيراني ستبدأ بإجراء مشاورات حول فرض عقوبات إضافية على إيران بمجرد إعلان الأخيرة رفضها لعرض الحوافز الذي قدمته إلى سلطات طهران مؤخرا.
وأوضحت المصادر أنه "إذا رفض الإيرانيون العرض ستبدأ مشاورات في نيويورك وبروكسل من أجل إقرار عقوبات جديدة تشدد الإجراءات التي فرضتها قرارات مجلس الأمن (1737 و1747 و1803)"، أي لفرض عقوبات على مستوى الأمم المتحدة وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي. ونوهت بأنه في حال قالت السلطات الإيرانية إن "العرض الغربي مثير للاهتمام ووعدت بدرسه فقد يتأجل موضوع فرض عقوبات إضافية"، على حد قولها.
وأرجعت المصادر الإعلان عن عقوبات جديدة ضد طهران أول أمس قبل انتظار الرد الإيراني على عرض الحوافز إلى "أردنا أن نقول للإيرانيين، عبر إعلان العقوبات الآن، إما تقولون نعم ونبدأ بالتفاوض وإن لم يكن نعم فهو لا"، موضحا أن "الإعلان عن العقوبات الأوروبية هو تعبير عن رفضها لتكتيك الإيرانيين الذي يرمي إلى كسب الوقت والاستمرار بتخصيب اليورانيوم" وذكرت بأن طهران ترفض تعليق التخصيب الضروري لبدء المفاوضات مع الدول الست . وكانت الدول الأوروبية قررت قبل يومين تبني إجراءات عقابية تطال مصارف إيرانية وأشخاص تعتبر أن لهم صلة بالبرنامج الإيراني النووي.