الإتحاد الأوروبي يريد كبح جماح جوجل بعد ان سيطر علي كل شيء تقريبا
قائلين أنهم سيقومون بصنع محرك بحث منافش لمحرك البحث جوجل " بتخطيط
وإعداد فرنسي " ، إعتمدالاتحاد الأوروبي خطة فرنسية لمساعدة برنامج يهدف
إلى تطوير منافس أوروبي لمحرك البحث جوجل الذي يعد هو الأول على شبكة
الإنترنت.
ويركز برنامج " كويرو " للأبحاث والتطوي ر، الذي يضم اتحاداً بين 23
شريكاً، على عملية المعالجة التلقائية لمحتوى الوسائط الرقمية، ويهدف إلى
ابتكار افكار و حلول جديدة أكثر جدية لإجراء عمليات بحث فورية، وترجمة
معلومات الوسائط الرقمية، والمتعددة اللغات إلى عدة أشكال مختلفة
وقررت المفوضية الأوروبية بعد دراسة عميقة للمشروع أن "كويرو" - ومعناه
باللاتينية "أنا أبحث" - سيمد الاتحاد الأوروبي بفوائد خارجية إيجابية.
وهذا البرنامج أو محرك البحث تم تدشينه كجزء من تشكيل فريق عمل "تعاون
اقتصادي" بين فرنسا وألمانيا قبل ثلاث سنوات، في محاولة لتطوير منافس قوي
لمحرك البحث جوجل ، إلي أن تم التوصل إلى قرار في وقت لاحق بإطلاق
برنامجين مستقلين أحدهما - كويرو - بدعم من الحومة الفرنسية، اما البرنامج
الأخر فبدعم من الحكومة الألمانية
أعلنت جوجل عن إتمامها لصفقة استحواذها على "دبل كليك" الشركة الأولي في
توفير خدمات الإعلان عبر الإنترنت والإدارة التقنية لكلٍ من وكالات
الإعلانات والناشرين عبر الإنترنت ومسؤولي الإعلانات.
وقال ، المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة جوجل إيريك شميدت : إننا
سعداء بإتمام هذه الصفقة فقد أصبحت جوجل من خلالها تمتلك منصة رائدة
للإعلان على الإنترنت. وستستطيع جوجل الآن توفير التكنولوجيا الحديثة
والبنية التحتية الثابتة التي ستساعد على زيادة الكفاءة ورفع جودة
الإعلانات الرقمية لمسؤولي الإعلانات والناشرين ووكالات الإعلانات ومن ثم
توعية المستخدمين بأهمية الإعلانات.
والجدير بالذكر أن شركة جوجل تأسست عام 1998 من قبل طلبة الدكتوراة في
جامعة ستانفورد لاري بيج وسيرجي برين، وتعد شركة جوجل اليوم أضخم منشأة
انترنت في الأسواق العالمية الرئيسية، أما شركة "دبل كليك" فهي المزود
الرئيسي لتقنيات وخدمات التسويق الرقمي.
وبدأت مفاوضات جوجل لإمتلاك " دبل كليك " منتصف العام الماضي بعد أن عرضت
مبلغ 3.1 مليار دولار لشرائها وسط منافسة حامية من غريمتها مايكروسوفت.
تقوم شركة "دبل كليك" ومقرها فى نيويورك بالبث والبحث عن الإعلانات
التجارية بالإضافة إلى رصد وتحليل وقع الإعلان على متلقيه، ورغم أن جوجل
تحكم سيطرتها على سوق الإعلانات الإلكترونية، إلا أن صفقة إمتلاك"دبل
كليك" ستضعها أمام تحديات أخري تتعلق بتطوير الإعلان الإلكتروني ونقله إلى
وسائط متعددة أكثر في التعقيد الرقمي والتكنولوجي
وتعطي هذه الصفقة لجوجل توسع وفرصة كبيرة للمعلنين والناشرين علي الانترنت
لبيع وشراء مساحات اعلانية تحت سيطرة جوجل كما تدعم مكانة جوجل في هذا
السوق المتنامي امام منافستها التقليدية شركة ياهو ومايكروسوفت لمحركات
البحث.
وتعد هذه الصفقة هى الأغلى فى تاريخ جوجل حيث بلغت تكلفتها أكثر من 3.1
مليار دولار لتتفوق على صفقة موقع "يوتيوب" لبث الفيديو الذى وصلت إلى 1.7
مليار دولار العام الماضي.
وأيضا جوجل قد قامت مؤخراً بتفعيل خدمة جراند سينترال " Grand Central" للاتصالات الهاتفية عبر الإنترنت.
هذه الخدمة تقوم على أساس أن يملك الشخص رقم واحد وثابت بدلا من عدة أرقام
متعددة و متغيرة أحدها للعمل والآخر للعائلة و قد يغير رقمه أكثر من مرة
،لكن بالاستعانة بخدمة Grand Central فإنه يقوم بحجز رقم هاتف على الموقع
و يعطيه للجميع و عندما يقوم أحد ما بطلب هذا الرقم تقوم الخدمة، بحسب صلة
هذا الشخص للمستخدم و حسب قيامه بتسجيله في تصنيف محدد و أيضا بحسب موقعه
الحالي و حالته في هذا الوقت والتي يقوم بتحديدها، بإعادة توجيه المكالمة
للرقم الذي يرغب فيه المستخدم.
فمثلاً تحدد قائمة بالعائلة و عندما يتصل اي منهم برقمك المسجل في الخدمة
تقوم الخدمة باعادة توجيهه إلى رقم هاتفك الشخصي و هكذا، و لم تحدد جوجل
السعر الذي حسمت به الصفقة الا انه يعتقد انه سيكون بحدود 50 مليون دولار
أمريكي.
المصدر شبكة الأخبار العربية وتم إعادة تنسيق المقال لتفادي المحتوي المكرر.
السؤال الذي يطرح نفسة الأن أين نحن العرب من هذه التكنولوجيا ؟