هذه القصة نسوقها الى كل مدخن
وهى ليست الاولى ولن تكون الاخيرة
ولكنها نموذج يتكرر كل يوم
فمنذ فترة قليلة مات جراح امريكى شهير
كان موهبة فذة افترسها ( سرطان الرئة) فسقط
طريح الفراش وبدا الامر غريبا الى حد ما
لان هذا الجراح شخص الاف الحالات المشابهة
فى وقت مبكر احيانا وفى وفت متاخر احيانا
كان الجراح مدخنا شرها ظهرت عليه بعض الاعراض
التى تثير الريبة ، لكنه لم يكترث لها
وربما خيل اليه كجراح كبير انه محصن
ضد هذا المرض الخطير ولما تطورت حالته
الى الاسوء راى ان يجرى فحصا مبدئيا
واصابه الزهول فى البداية مع الاستمرار
فى الفحوص والابحاث ، تبين له ان الخطر
قد بلغ مرحلة متقدمة واصبح من المعتذر
ان تجرى له جراحة لاستئصال الداء
فعاد الى بيتة مستسلما
وتمر الايام وهو خاضع لعلاجات كيماوية
او اشاعية وهو يعلم تماما انها لن تغيرمن
المصير المحتوم واستسلم للامر الواقع
وجاء احد الصحافيين اليه ذات يوم
وساله عن شعوره الان وهو على
اعتاب الموت فقال الجراح : اننى
اشعر بندم عميق لانه كان بامكانى
ان اتوقف عن التدخين ببساطة
لكننى رغم تاكدى من اخطاره
ظللت ادخن بشراهه
ومن المؤسف اننى وجدت سببا
لاستمرارى فى التدخين فقد كان
والداى يعيشان فى دار مسنين
وقد اقتربا من سن التسعين
وكنت اذهب اليهما للزيارة حاملا
معى شتى انواع السجائر
اذ كانا يدخنان منذ امد بعيد
وقلت فى نفسي انهما النموذج الحى
ومن ثم لم تشغل قضية التوقف عن التدخين
حيزا يذكر من ذهنى وبقيت اعمل كثيرا
وادخن بشراهه حتى صرت الى ما انا فيه
وتحولت الى دليل ادانة حى
للسيجارة اللعينة التى لم ادرك
رغم علمى ونبوغى الطبى
كم هى بشعة الا بعد
فوات الاوان
وهى ليست الاولى ولن تكون الاخيرة
ولكنها نموذج يتكرر كل يوم
فمنذ فترة قليلة مات جراح امريكى شهير
كان موهبة فذة افترسها ( سرطان الرئة) فسقط
طريح الفراش وبدا الامر غريبا الى حد ما
لان هذا الجراح شخص الاف الحالات المشابهة
فى وقت مبكر احيانا وفى وفت متاخر احيانا
كان الجراح مدخنا شرها ظهرت عليه بعض الاعراض
التى تثير الريبة ، لكنه لم يكترث لها
وربما خيل اليه كجراح كبير انه محصن
ضد هذا المرض الخطير ولما تطورت حالته
الى الاسوء راى ان يجرى فحصا مبدئيا
واصابه الزهول فى البداية مع الاستمرار
فى الفحوص والابحاث ، تبين له ان الخطر
قد بلغ مرحلة متقدمة واصبح من المعتذر
ان تجرى له جراحة لاستئصال الداء
فعاد الى بيتة مستسلما
وتمر الايام وهو خاضع لعلاجات كيماوية
او اشاعية وهو يعلم تماما انها لن تغيرمن
المصير المحتوم واستسلم للامر الواقع
وجاء احد الصحافيين اليه ذات يوم
وساله عن شعوره الان وهو على
اعتاب الموت فقال الجراح : اننى
اشعر بندم عميق لانه كان بامكانى
ان اتوقف عن التدخين ببساطة
لكننى رغم تاكدى من اخطاره
ظللت ادخن بشراهه
ومن المؤسف اننى وجدت سببا
لاستمرارى فى التدخين فقد كان
والداى يعيشان فى دار مسنين
وقد اقتربا من سن التسعين
وكنت اذهب اليهما للزيارة حاملا
معى شتى انواع السجائر
اذ كانا يدخنان منذ امد بعيد
وقلت فى نفسي انهما النموذج الحى
ومن ثم لم تشغل قضية التوقف عن التدخين
حيزا يذكر من ذهنى وبقيت اعمل كثيرا
وادخن بشراهه حتى صرت الى ما انا فيه
وتحولت الى دليل ادانة حى
للسيجارة اللعينة التى لم ادرك
رغم علمى ونبوغى الطبى
كم هى بشعة الا بعد
فوات الاوان