بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......
ربما قرأتم عنوان الموضوع وهو الحب العذري وربما خطر لأذهان الكثيرات منا معاني مختلفه وأراء أيضا مختلفة تجاه الحب والاكيد أننا جميعنا نتفق أن الحب حاجة عاطفيه نحتاجها جميعنا رجلا ونساء
ورغم ذلك يختلف مفهوم الحب من شخص لآخر فالبعض يراه الصدق والبعض يراه التضحيه والبعض يراه الأحاسيس والبعض يراه وسيله للوصول للشهوه والبعض يكره الحب رغم أنه يحب ويكفي انه يحب نفسه
والعديد منا يخلط بين مفاهيم الحب فيرفض الحب بأكمله وينسى انه مثلما وجد الحب الشيطاني ذو الرغبات الجنسية الدنيئة فقط
وجد الحب العذري الطاهر
ودعوني أوضح معنى الحب العذري وأسرد أدلته من حياة الرسول والصحابة بعيدا تشوية الإعلام لصورة الحب وانحراف المجتمع عن مفهوم الحب الأصيل ولكن قبل سرد الأدله سأتكلم عن الحب وذلك للتوضيح
الحب العذري : هو الحب الطاهر الذي لايطلب من ورائه رغبه جنسيه أو إغضاب لله
وهو حب يكون في القلب ولا يتعدى ذلك حتى ان علم المحبوب به وحصل تبادل لحب بين الطرفين والهيام بين القلبين شريطة عدم الخلوة وعدم اللمس فمجرد اللمس يخرج الحب من مسمى العذريه للرغبة الشهوانية
اما عن الحب فلا يوجد له تعريف معين فهو شيء أكبر من كل التعاريف نحن في مجتمعنا أسرفنا فعلاً في التخويف من الحب بربطه بالرذيلة وهذا مفهوم جدا خاطيء والكثيرون
في مجتمعنا يشتكون من
أن الأهل لا يدركون حقيقة الاحتياج وقد يدرك أهلك حقيقة الحاجة إلى الطعام إلى الشراب إلى المال؛ لكن لا يدركون حقيقة هذه الأشياء المعنوية التي هي أكثر مساس بإنسانية الإنسان من بعض الأشياء المادية.
وهناك ألوان من الوأد الخفي {وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ} هناك وأد ظاهر معلن مكشوف وهو القتل بالآلة والخنجر وهناك ألوان من الوأد الخفي وحتى هذا المصطلح جاء في السنة النبوية يتمثل مثلاً في حرمان الأولاد والبنات على وجه الخصوص من المشاعر العاطفية في المنـزل داخل كيان الأسرة أو حتى من تبادل المشاعر مع زميلاتهن إذا كانت مشاعر معتدلة لم تخرج إلى حد الإفراط مثلاً أو الشذوذ أو إقامة العلاقة بين الأخوة والأخوات داخل البيت على علاقة جيدة أو حتى ما يتعلق بالزواج لأن البنت وكذلك الولد لا يحدون الحب الحقيقي الكامل إلا في الزواج.
وأنا أقول الحب من أمر ربي، لأن الإنسان إذا تأمل وجد شيء مدهش في موضوع الحب.
مثلاً حب الأبوين كثير جداً ولكن يختلف تماماً عن الحب بين المحبين
فابن القيم رحمه الله ماذا يقول ؟
يقول :
إن العالم العلوي والسفلي إنما وجد بالمحبة ولأجلها فحركات الأفلاك والشمس والقمر والنجوم وحركات الملائكة والحيوانات وحركة كل متحرك إنما وجدت بسبب الحب.
فهذا معنى كبير يدل على أن الحب ذو أهمية كبيرة جداً في حياتنا.
وهنا لدي قصة طريفة أن ثلاثة رجال كبار السن وقفوا بباب إحدى الأسر أو البيوت فقالت لهم المرأة تفضلوا وادخلوا فاعتذروا وقالوا حتى يأتي الزوج جاء الزوج وقال لهم تفضلوا فقالوا نحن لا ندخل جميعاً إنما يدخل واحد منا فقط.
هذا اسمه الثروة وهذا النجاح وهذا اسمه الحب اختر واحدا منا.
الزوج بطبيعة الحال أختار الثروة المرأة قالت النجاح
بنت الولد زوجة الولد قالت : لماذا لا نطلب الحب حتى نعيش في وئام وانسجام .
وكانوا كلهم متعاطفين معها فقالوا :
ليدخل الحب فقام الحب ليدخل فقامت ودخلت معه الثروة وجاء معه النجاح.
فقالوا أبداً هو هذا السر إذا وجدت الحب تبعته الثروة وتبعه والنجاح .
ولذلك أقول حتى تدرك أهمية الحب في الحياة وضرورته وأنه أصلا لا يمكن أن تتصور حياة بدون حب حتى تجد في لغتنا.
أنا أحب كذا وأنا ما أحب كذا.
أنا ما أحب اللي يؤخر الموعد وأنا ما أحب الذي يكذب عليّ يعني كلمة حب تجدها ربما هي أكثر كلمة متداولة على ألسنة الكبار والصغار على حد سواء.
تخيل الحياة من دون حب، لو لم يخلق الله الحب وهذا من حكمته سبحانه.
يقول الشاعر :
لو لم نجده عليها لاخترعناه.
يتبع
الرجاء عدم الرد قبل اكتمال الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......
ربما قرأتم عنوان الموضوع وهو الحب العذري وربما خطر لأذهان الكثيرات منا معاني مختلفه وأراء أيضا مختلفة تجاه الحب والاكيد أننا جميعنا نتفق أن الحب حاجة عاطفيه نحتاجها جميعنا رجلا ونساء
ورغم ذلك يختلف مفهوم الحب من شخص لآخر فالبعض يراه الصدق والبعض يراه التضحيه والبعض يراه الأحاسيس والبعض يراه وسيله للوصول للشهوه والبعض يكره الحب رغم أنه يحب ويكفي انه يحب نفسه
والعديد منا يخلط بين مفاهيم الحب فيرفض الحب بأكمله وينسى انه مثلما وجد الحب الشيطاني ذو الرغبات الجنسية الدنيئة فقط
وجد الحب العذري الطاهر
ودعوني أوضح معنى الحب العذري وأسرد أدلته من حياة الرسول والصحابة بعيدا تشوية الإعلام لصورة الحب وانحراف المجتمع عن مفهوم الحب الأصيل ولكن قبل سرد الأدله سأتكلم عن الحب وذلك للتوضيح
الحب العذري : هو الحب الطاهر الذي لايطلب من ورائه رغبه جنسيه أو إغضاب لله
وهو حب يكون في القلب ولا يتعدى ذلك حتى ان علم المحبوب به وحصل تبادل لحب بين الطرفين والهيام بين القلبين شريطة عدم الخلوة وعدم اللمس فمجرد اللمس يخرج الحب من مسمى العذريه للرغبة الشهوانية
اما عن الحب فلا يوجد له تعريف معين فهو شيء أكبر من كل التعاريف نحن في مجتمعنا أسرفنا فعلاً في التخويف من الحب بربطه بالرذيلة وهذا مفهوم جدا خاطيء والكثيرون
في مجتمعنا يشتكون من
أن الأهل لا يدركون حقيقة الاحتياج وقد يدرك أهلك حقيقة الحاجة إلى الطعام إلى الشراب إلى المال؛ لكن لا يدركون حقيقة هذه الأشياء المعنوية التي هي أكثر مساس بإنسانية الإنسان من بعض الأشياء المادية.
وهناك ألوان من الوأد الخفي {وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ} هناك وأد ظاهر معلن مكشوف وهو القتل بالآلة والخنجر وهناك ألوان من الوأد الخفي وحتى هذا المصطلح جاء في السنة النبوية يتمثل مثلاً في حرمان الأولاد والبنات على وجه الخصوص من المشاعر العاطفية في المنـزل داخل كيان الأسرة أو حتى من تبادل المشاعر مع زميلاتهن إذا كانت مشاعر معتدلة لم تخرج إلى حد الإفراط مثلاً أو الشذوذ أو إقامة العلاقة بين الأخوة والأخوات داخل البيت على علاقة جيدة أو حتى ما يتعلق بالزواج لأن البنت وكذلك الولد لا يحدون الحب الحقيقي الكامل إلا في الزواج.
وأنا أقول الحب من أمر ربي، لأن الإنسان إذا تأمل وجد شيء مدهش في موضوع الحب.
مثلاً حب الأبوين كثير جداً ولكن يختلف تماماً عن الحب بين المحبين
فابن القيم رحمه الله ماذا يقول ؟
يقول :
إن العالم العلوي والسفلي إنما وجد بالمحبة ولأجلها فحركات الأفلاك والشمس والقمر والنجوم وحركات الملائكة والحيوانات وحركة كل متحرك إنما وجدت بسبب الحب.
فهذا معنى كبير يدل على أن الحب ذو أهمية كبيرة جداً في حياتنا.
وهنا لدي قصة طريفة أن ثلاثة رجال كبار السن وقفوا بباب إحدى الأسر أو البيوت فقالت لهم المرأة تفضلوا وادخلوا فاعتذروا وقالوا حتى يأتي الزوج جاء الزوج وقال لهم تفضلوا فقالوا نحن لا ندخل جميعاً إنما يدخل واحد منا فقط.
هذا اسمه الثروة وهذا النجاح وهذا اسمه الحب اختر واحدا منا.
الزوج بطبيعة الحال أختار الثروة المرأة قالت النجاح
بنت الولد زوجة الولد قالت : لماذا لا نطلب الحب حتى نعيش في وئام وانسجام .
وكانوا كلهم متعاطفين معها فقالوا :
ليدخل الحب فقام الحب ليدخل فقامت ودخلت معه الثروة وجاء معه النجاح.
فقالوا أبداً هو هذا السر إذا وجدت الحب تبعته الثروة وتبعه والنجاح .
ولذلك أقول حتى تدرك أهمية الحب في الحياة وضرورته وأنه أصلا لا يمكن أن تتصور حياة بدون حب حتى تجد في لغتنا.
أنا أحب كذا وأنا ما أحب كذا.
أنا ما أحب اللي يؤخر الموعد وأنا ما أحب الذي يكذب عليّ يعني كلمة حب تجدها ربما هي أكثر كلمة متداولة على ألسنة الكبار والصغار على حد سواء.
تخيل الحياة من دون حب، لو لم يخلق الله الحب وهذا من حكمته سبحانه.
يقول الشاعر :
لو لم نجده عليها لاخترعناه.
يتبع
الرجاء عدم الرد قبل اكتمال الموضوع
عدل سابقا من قبل عصفورة الجنة في السبت يوليو 19, 2008 6:30 pm عدل 4 مرات