[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صباحا
ممطرا.... القت نظره علي الرذاذ المتساقط علي النافذة
بلا كلل ....فكرت ان
تدس راسها مرة اخري تحت الغطاء ....
و تواصل نومها,,تتذكر انه اليوم الاخير
لرحلته ...
يرجع الي دياره في البلاد البعيدة ....بالكاد تعرفه...
تنهض في
تثاقل...تتجه الي الحمام....الي حجرة الاستقبال...
تعود الي حجرتها...هل هو
الحب ؟ الحب؟ اي حب؟ كل ما يربطها به بضع مكالمات .... لكن كلماته؟اي
كلمات لم يتحدث صراحتا ....مجرد اعجاب .....هل هناك حبا اللكترونيا ؟ ان
الحب نجده في اصعب الاماكن واحلك الظرووف......تحدث نفسها وهي تقلب كوب
الحليب المحلي بالعسل ...ترتشف بعضا منه ... ترتدي معطفا مضاد للمطر تستعد
للذهاب الي كافي نت املا ان تجده متصلا ....لتتواصل معه محدثتا اياه لتروي
وحشة ايامها .....او تجد منه ردا علي رسائلها يطمان وحدتها .....تسير بخطي
حثيثه بين الاوحال التي صنعتها الامطار ...تمر سيارة مسرعه ...يتسخ معطفها
برزارز ماء اسن....تمسح بيدها محاولتا ازالة بقايا عالقه من الاحلام
الميته....تصل للكافي نت....تجلس امام جهاز الحاسب الالي....تتفقد
بريدها....خالا من اي رساله او رد....تقلب صفحات الموقع بحثا عن موضعات
جديده .....تتفقد من تواجدو اليوم....تجده كان موجودا اليوم....اذا رجع
...لكنه لم يهتم لم يرسل حتي ردا......لابد انه نسي ....هل كان اساسا
يتذكر....تتكوم تلك الاحلام التعيسه في مقبرة جماعية ...تهيل عليها التراب
....تهطل سيول مسنونه ....تخفي اي اثر لها....يزداد هطول المطر تتضخم
قطاراته ....تشعر بها لانعكاس صوتها علي اسطح السيارات الواقفه علي جانبي
الطريق المجاور للكافي نت.....يعلو صوتها فتجتاح جسدها رجفة وحشه
.......تظهر رساله بالجانب الايمن للجهاز...دخول (فلان) انه هو تلك
اشارتصمت انفاسها ....تنكمش داخل مقعدها..........يلقي تحيته ...ترد بشئ
من برود.... تتماسك حتي لا تنم لهفتها عن مكنون صدرها لكن كلماته تنهال
واحدة تلو الاخري بسرعة ضربات قلبها وسرعة هطول الامطار فوق اسطح العربات
الواقفه بجانبي الرصيف المجاور للكافي نت.....تعبيرا عن وحشته واشتياقه
.....كرهت سفره لوحدتها بدونه ....اما الان فهي جد تحب هذا السفر الذي
جعله يفض ما في قلبه قائلا كل العبارات التي حلمت بها ....ستحتاج الاحلام
الجديدة لفترة لتمد اناملها بحنو......طلب ان تخرج من النت لكي يحدثها
هاتفيا,يشتاق لسماع صوتها.....خرجت لا تعبأ بالمطر المتساقط بسرعه علي سطح
السيارت الواقفه علي جانبي الرصيف المجاور للكافي نت.....السماء يشع منها
نورا رغم الغيوم....رغم غياب الشمس.....غسل المطر الطرقات والمباني ....كل
شئ جديد ...نظيف....ما اشبه المطر فيما فعل بالعمارات والطرقات....بما
فعلته كلماته المتلهفة بقلبها....ما اشبه بالطبيعه الرحيمة حين تبعث
بعاصفه لتكنس الطرقات من بقايا الاوراق الجافه المتساقطة عبر جنبات الطريق
بعدها ياتي المطر يسقط فوق الاغصان الجافه الخاويه من الاوراق ...تربو
....تروي الجذور ...لينبت الورق والزهوور....تحت الامطار المتساقطه جاء
رنين هاتفها يعلوعلي صوت الرعد المزمجر دائما......اضاء الدنيا برقا
مرحا.....ياتي صوته كقوس قذح يغرد بالالوان بكلمات تضيئ ظلمه ليلها الطويل
....يقولها بلا كلمات تترجمها لهفة انفاسة اللاهثه شوقا وفرحا
للقائها..... يعلو في اذنيها صوت ماجده الرومي.....كلمات ليست كلكلمات
....والمطر الاسود في عيني يتساقط زخات زخات.......... يحملني معه يحملني
في مساء الورد
للشرفات................................انا كالطفله في يده
كالريشحة تحملها النسمات
اتمنى ان التوبيك يعجبكم
تقبلوا ارق واغلى تحياتى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صباحا
ممطرا.... القت نظره علي الرذاذ المتساقط علي النافذة
بلا كلل ....فكرت ان
تدس راسها مرة اخري تحت الغطاء ....
و تواصل نومها,,تتذكر انه اليوم الاخير
لرحلته ...
يرجع الي دياره في البلاد البعيدة ....بالكاد تعرفه...
تنهض في
تثاقل...تتجه الي الحمام....الي حجرة الاستقبال...
تعود الي حجرتها...هل هو
الحب ؟ الحب؟ اي حب؟ كل ما يربطها به بضع مكالمات .... لكن كلماته؟اي
كلمات لم يتحدث صراحتا ....مجرد اعجاب .....هل هناك حبا اللكترونيا ؟ ان
الحب نجده في اصعب الاماكن واحلك الظرووف......تحدث نفسها وهي تقلب كوب
الحليب المحلي بالعسل ...ترتشف بعضا منه ... ترتدي معطفا مضاد للمطر تستعد
للذهاب الي كافي نت املا ان تجده متصلا ....لتتواصل معه محدثتا اياه لتروي
وحشة ايامها .....او تجد منه ردا علي رسائلها يطمان وحدتها .....تسير بخطي
حثيثه بين الاوحال التي صنعتها الامطار ...تمر سيارة مسرعه ...يتسخ معطفها
برزارز ماء اسن....تمسح بيدها محاولتا ازالة بقايا عالقه من الاحلام
الميته....تصل للكافي نت....تجلس امام جهاز الحاسب الالي....تتفقد
بريدها....خالا من اي رساله او رد....تقلب صفحات الموقع بحثا عن موضعات
جديده .....تتفقد من تواجدو اليوم....تجده كان موجودا اليوم....اذا رجع
...لكنه لم يهتم لم يرسل حتي ردا......لابد انه نسي ....هل كان اساسا
يتذكر....تتكوم تلك الاحلام التعيسه في مقبرة جماعية ...تهيل عليها التراب
....تهطل سيول مسنونه ....تخفي اي اثر لها....يزداد هطول المطر تتضخم
قطاراته ....تشعر بها لانعكاس صوتها علي اسطح السيارات الواقفه علي جانبي
الطريق المجاور للكافي نت.....يعلو صوتها فتجتاح جسدها رجفة وحشه
.......تظهر رساله بالجانب الايمن للجهاز...دخول (فلان) انه هو تلك
اشارتصمت انفاسها ....تنكمش داخل مقعدها..........يلقي تحيته ...ترد بشئ
من برود.... تتماسك حتي لا تنم لهفتها عن مكنون صدرها لكن كلماته تنهال
واحدة تلو الاخري بسرعة ضربات قلبها وسرعة هطول الامطار فوق اسطح العربات
الواقفه بجانبي الرصيف المجاور للكافي نت.....تعبيرا عن وحشته واشتياقه
.....كرهت سفره لوحدتها بدونه ....اما الان فهي جد تحب هذا السفر الذي
جعله يفض ما في قلبه قائلا كل العبارات التي حلمت بها ....ستحتاج الاحلام
الجديدة لفترة لتمد اناملها بحنو......طلب ان تخرج من النت لكي يحدثها
هاتفيا,يشتاق لسماع صوتها.....خرجت لا تعبأ بالمطر المتساقط بسرعه علي سطح
السيارت الواقفه علي جانبي الرصيف المجاور للكافي نت.....السماء يشع منها
نورا رغم الغيوم....رغم غياب الشمس.....غسل المطر الطرقات والمباني ....كل
شئ جديد ...نظيف....ما اشبه المطر فيما فعل بالعمارات والطرقات....بما
فعلته كلماته المتلهفة بقلبها....ما اشبه بالطبيعه الرحيمة حين تبعث
بعاصفه لتكنس الطرقات من بقايا الاوراق الجافه المتساقطة عبر جنبات الطريق
بعدها ياتي المطر يسقط فوق الاغصان الجافه الخاويه من الاوراق ...تربو
....تروي الجذور ...لينبت الورق والزهوور....تحت الامطار المتساقطه جاء
رنين هاتفها يعلوعلي صوت الرعد المزمجر دائما......اضاء الدنيا برقا
مرحا.....ياتي صوته كقوس قذح يغرد بالالوان بكلمات تضيئ ظلمه ليلها الطويل
....يقولها بلا كلمات تترجمها لهفة انفاسة اللاهثه شوقا وفرحا
للقائها..... يعلو في اذنيها صوت ماجده الرومي.....كلمات ليست كلكلمات
....والمطر الاسود في عيني يتساقط زخات زخات.......... يحملني معه يحملني
في مساء الورد
للشرفات................................انا كالطفله في يده
كالريشحة تحملها النسمات
اتمنى ان التوبيك يعجبكم
تقبلوا ارق واغلى تحياتى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]