بسم الله الرحمن الرحيم
سبحــان الله
تخيل أنك تطير فوق الأرض من الشرق إلى الغرب بسرعة مناسبة تجعلك ترى ما يحدث فيها … أنت في هذه اللحظة تمر على أرض يؤذن فيها لصلاة الفجر … المؤذن ينادي للصلاة قائلاً : الله أكبر … الله أكبر … المسلمون يتجهون إلى المساجد لأداء الصلاة، تتجه غربا بعد لحظة تسمع نفس النداء في مكان مجاور : الله أكبر الله أكبر .. المسلمون يلبون النداء ، وهكذا كلما اتجهت غربا يتكرر ما تسمعه وتشاهده في كل لحظة من اللحظات، و في جميع الصلوات الأخرى ، الظهر ، العصر ، المغرب ، العشاء.
هذا يدعونا للتأمل والتأكد من أشياء كثيرة ، فمثلا : أذان الفجر وصلاته لا ينقطعان أبدا من على وجه الكرة الأرضية، وكذلك جميع الصلوات الأخرى … أي أن ذكر الله تعالى لا ينقطع في أي لحظة من لحظات الليل والنهار ، وجميع الصلوات تقام أيضا في جميع أوقات الليل والنهار على جميع بقاع الكرة الأرضية.، ذلك أن المسلمين في هذه البقعة الذين يؤدون صلاة بعينها في هذه اللحظة وقبل أن ينتهوا من أدائها يشرع مسلمون غيرهم في أداء نفس الصلاة في بقعة مجاورة من جهة الغرب، وهكذا ذكر الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء والاستغاثة والخوف من الله تعالى و الكلمة الطيبة ، وجميع الأعمال الصالحة.
هذا ما يحدث من الإنسان المسلم ، تعال نلقي نظرة على غير الإنسان من مخلوقات الله تعالى ، ولعدم مقدرتنا على إحصاء مخلوقات الله تعالى بكل أنواعها وأصنافها وأجناسها وألوانها وهيئاتها وصورها من محيطات أو أنهار وما تحويه من مخلوقات وكذلك السماء والنجوم والكواكب والمجرات والماء والهواء والجماد والحيوان والطيور والشهب والصواعق والسحاب والأمطار والضباب والبرق والرعد والرياح والحيتان والأسماك والأشجار والحديد والتراب والرمال والحجر والطين والأوراق والثمار والجذوع والجذور ، ومهما أحصينا فلن نستطيع أن نحصي مخلوقات الله فتعالى الله خالق كل شئ وهو أعلم بما خلق ، هذه المخلوقات وغيرها وغيرها بل كل ما خلق الله في الأكوان يسبح بحمده سبحانه ، قال تعالى في كتابه الكريم " تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفوراً" "[ آية 44 الإسراء ] ، وأنت إذا تأملت في كتاب الله تعالى وجدت آيات كثيرة تتحدث عن تسبيح جميع المخلوقات لله تعالى كقوله تعالى:" ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء "[ آية 18 الحج ] و بذا يتضح لنا أن جميع خلق الله في السموات وفي الأرض تسبح بحمد الله ، وأننا نعيش في عالم يموج بحمد الله وتسبيحه، الأرض التي نسير عليها تسبح بحمد الله ، الماء الذي نشربه يسبح بحمد الله ، الطعام الذي نأكله يسبح بحمد الله ، الهواء الذي نستنشقه يسبح بحمد الله، حتى أعضاؤنا تسبح بحمد الله، فهل نعقل كل هذا؟ هل أدركنا سر خلقنا ؟ وليست العبادة مقصورة على الإنس وحدهم ، قال تعالى " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "[ آية 56 الذاريات ].
والآن وبعد أن تيقنا أننا نعيش في كون يضيء ويموج بذكر الله تعالى أفلا ينبغي علينا نحن المقصرون أن نشارك هذا الكون بل جميع الأكوان في ذكر الله تعالى حتى تطمئن قلوبنا؟ قال تعالى " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " [ آية 28 الرعد ]،رطب قلبك بذكر الله ، اجعل إحساسك صافيا وقلبك راضيا ، وتأمل في كل شئ حولك واعلم أنه يسبح بحمد الله ولكننا لا نفقه تسبيحه. فشارك مع الكون واسعد بذكر الله وقل "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم".
سبحــان الله
تخيل أنك تطير فوق الأرض من الشرق إلى الغرب بسرعة مناسبة تجعلك ترى ما يحدث فيها … أنت في هذه اللحظة تمر على أرض يؤذن فيها لصلاة الفجر … المؤذن ينادي للصلاة قائلاً : الله أكبر … الله أكبر … المسلمون يتجهون إلى المساجد لأداء الصلاة، تتجه غربا بعد لحظة تسمع نفس النداء في مكان مجاور : الله أكبر الله أكبر .. المسلمون يلبون النداء ، وهكذا كلما اتجهت غربا يتكرر ما تسمعه وتشاهده في كل لحظة من اللحظات، و في جميع الصلوات الأخرى ، الظهر ، العصر ، المغرب ، العشاء.
هذا يدعونا للتأمل والتأكد من أشياء كثيرة ، فمثلا : أذان الفجر وصلاته لا ينقطعان أبدا من على وجه الكرة الأرضية، وكذلك جميع الصلوات الأخرى … أي أن ذكر الله تعالى لا ينقطع في أي لحظة من لحظات الليل والنهار ، وجميع الصلوات تقام أيضا في جميع أوقات الليل والنهار على جميع بقاع الكرة الأرضية.، ذلك أن المسلمين في هذه البقعة الذين يؤدون صلاة بعينها في هذه اللحظة وقبل أن ينتهوا من أدائها يشرع مسلمون غيرهم في أداء نفس الصلاة في بقعة مجاورة من جهة الغرب، وهكذا ذكر الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء والاستغاثة والخوف من الله تعالى و الكلمة الطيبة ، وجميع الأعمال الصالحة.
هذا ما يحدث من الإنسان المسلم ، تعال نلقي نظرة على غير الإنسان من مخلوقات الله تعالى ، ولعدم مقدرتنا على إحصاء مخلوقات الله تعالى بكل أنواعها وأصنافها وأجناسها وألوانها وهيئاتها وصورها من محيطات أو أنهار وما تحويه من مخلوقات وكذلك السماء والنجوم والكواكب والمجرات والماء والهواء والجماد والحيوان والطيور والشهب والصواعق والسحاب والأمطار والضباب والبرق والرعد والرياح والحيتان والأسماك والأشجار والحديد والتراب والرمال والحجر والطين والأوراق والثمار والجذوع والجذور ، ومهما أحصينا فلن نستطيع أن نحصي مخلوقات الله فتعالى الله خالق كل شئ وهو أعلم بما خلق ، هذه المخلوقات وغيرها وغيرها بل كل ما خلق الله في الأكوان يسبح بحمده سبحانه ، قال تعالى في كتابه الكريم " تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفوراً" "[ آية 44 الإسراء ] ، وأنت إذا تأملت في كتاب الله تعالى وجدت آيات كثيرة تتحدث عن تسبيح جميع المخلوقات لله تعالى كقوله تعالى:" ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء "[ آية 18 الحج ] و بذا يتضح لنا أن جميع خلق الله في السموات وفي الأرض تسبح بحمد الله ، وأننا نعيش في عالم يموج بحمد الله وتسبيحه، الأرض التي نسير عليها تسبح بحمد الله ، الماء الذي نشربه يسبح بحمد الله ، الطعام الذي نأكله يسبح بحمد الله ، الهواء الذي نستنشقه يسبح بحمد الله، حتى أعضاؤنا تسبح بحمد الله، فهل نعقل كل هذا؟ هل أدركنا سر خلقنا ؟ وليست العبادة مقصورة على الإنس وحدهم ، قال تعالى " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "[ آية 56 الذاريات ].
والآن وبعد أن تيقنا أننا نعيش في كون يضيء ويموج بذكر الله تعالى أفلا ينبغي علينا نحن المقصرون أن نشارك هذا الكون بل جميع الأكوان في ذكر الله تعالى حتى تطمئن قلوبنا؟ قال تعالى " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " [ آية 28 الرعد ]،رطب قلبك بذكر الله ، اجعل إحساسك صافيا وقلبك راضيا ، وتأمل في كل شئ حولك واعلم أنه يسبح بحمد الله ولكننا لا نفقه تسبيحه. فشارك مع الكون واسعد بذكر الله وقل "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم".
تخيل وأنت ذاهب لارتكاب معصية أن كل ذرة من تراب الأرض التي تسير عليها ستشهد عليك "يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم"[ آية 88-89 الشعراء ] وجسدك نفسه الذي تظن أنك تسعده بهذه المعصية سيكون أول الشاهدين عليك يوم القيامة ، قال تعالى " يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون " [ آية 24 النور ]. فهل يرضيك أن تسعد بالحرام في الدنيا وهي فانية ، وتشقى في الآخرةوهي الباقية ؟