من طرف السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اولا: أوصى الأستاذ مصطفى حسنى وصيه خاصه بالعزومات لأن البعض منا ينشغل فى العزومات ويترك العباده فى شهرالعباده مع أن العزمات تعتبر من صلة الأرحام وهى أيضا عباده ولكن لا يصح أن ننشغل فى العزومات ونترك صلاة التراويح وهيا بنا لنقضى رمضان الصبح صيام والليل قيام .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( من قام رمضان إيمانا وأحتسابا غفر له ما تقدم من ذنب ))
ثانيا: ننتقل لموضوع حلقتنا النهارده
وهو شىء إذا عاش عليه وبيه الناس عاشوا فى رضا ربنا فى الدنيا والأخره
وهورؤية الرحمه والعدل المطلق والعنايه من ربنا فى كل أحوالنا وأفعالنا
وحديث اليوم هو حديث قدسى يحثنا على ذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رب العزة سبحانه وتعالى
(( ياعبادى انى حرمت الظلم على نفسى ، وجعلته محرما بينكم ، فلا تظالموا ... ياعبادى ، كلكم ضال الا من هديته ، فاستهدونى أهدكم ... ياعبادى كلكم جائع الامن أطعمته فاستطعمونى أطعمكم ... ياعبادى كلكم عار الامن كسوته ، فاستكسونى أكسكم ... ياعبادى انكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا غير الشرك ، فاستغفرونى أغفر لكم ... ياعبادى ، انكم لن تبلغوا ضرى فتضرونى ، ولن تبلغوا نفعى فتنفعونى ... ياعبادى ، لو أن أولكم وآخركم ، وانسكم وجنكم ، كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ، مازاد ذلك فى ملكى شيئا ...ياعبادى ، لو ان أولكم وآخركم ، وانسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ، مانقص ذلك من ملكى شيئا ... ياعبادى لو أن أولكم وآخركم ، وانسكم وجنكم قاموا فى صعيد واحد ، فسألونى ، فأعطيت كل انسان مسألته ، مانقص ذلك مما عندى شيئا الا كما ينقص المخيط اذا أدخل البحر ... ياعبادى ، انما هى أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم اياها : فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه. ))
سوف نتناول هذا الحديث إن شاء الله على عدة حلقات
ولو نظرنا إلى أول جزء به ياعبادى إنى حرمت الظلم على نفسى وجعلته محرما بينكم فلا تظالموا ياعبادى
فكيف وأن ملك الملوك الذى له ما فى السموات والأرض وله ملك كل شىء حرم الظلم على نفسه فكيف نحن نكون ظالمين
ولو أن كلنا كنا فى تكبر فرعون وطغيانه على الله وظلمه ما نقص ذلك من ملك الله من شىء
فيجب أن نعلم جميعا أن الله أعطى كل شخص ما يناسبه وما يستحقه وما نحن بأعلم من عباده منه
مثال قصه قالها الأستاذ مصطفى عن بنت رأتها زوجته ومن معها عند الكوافير كانت تقص شعرها
كله فقلن ما هذا وكيف أنها تقص شعرها هكذا فعندما سألن عن السبب وعلمن أنها بها مرض لذلك تقوم بقص شعرها تأسفوا لها لأستغرابهم فى بداية الأمر على ما تفعله إن الله أعلم بعباده
وهو الوحيد سبحانه وتعالى الذى يعلم ما فى القلوب إن الله لا ينظر إلى اجسامكم لا إلى أشكالكم إنما ينظر إلى قلوبكم
وإن عقولنا بالتأكيد لا تدرك حكمة الله عزوجل قال تعالى
((ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ))
فهو لطيف بعباده خبير بهم أى يعلم أدق تفاصيل حياتنا
فاترك الأمر إلى الله وحده وتقرب إليه واعلم أن الله عدل فى قضاؤه وهو ارحم بنا من اى أحد
قال رب العزه((من تقرب إلى شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إلى ذراعا تقربت إليه باعا ومن آتانى يمشى أتيته هروله))
فارضى بما قضاه الله لك إن الله حرم الظلم على نفسه إن الله لم يظلم الكفار الذين أرادوا الحياة الدنيا
فأعطاهم فى الحياه ما يريدون من متع الدنيا ولكن ليس لهم فى الأخرة من نصيب
فهل يظلم عبدا قال لا إله إلا الله وسجد له وقال سبحان ربى الأعلى
إنه كان نبى من الأنبياء قد لدغته نمله فأمر أن يحرق جحر النمل كله فقال له الله عزوجل لأن لدغتك نمله تحرق جحر النمل كله بدون أن يفعلوا شىء وأنهم يسبحون لله
فإن الله لا يظلم النمل حتى أرأيتم عدله ورحمته
فمن كان به ضر أو أذى فليشكر الله عليه فهو أعلم به منه
قال تعالى ((ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجو فى طغيانهم يعمهون ))
فإنه قد آتاك هذا رحمة بك يمكن لو أنه كشف عنك هذا الضر لكنت من الهالكين
ومن لم يؤمن بالقدر ويتهنى ويتهنى به لم يتهنى بالعيش
إن الله عندما فرض علينا الدين فرض علينا خمس صلوات فقط لأنه يعلن ما بوسعنا
لا يكلف الله نفسا إلاوسعها
إن الله حرم الظلم على نفسه وهو يفعل ما يشاء فى ملكه اوعى تظلم حد لان الظالم ابعد شخص من الله
قال تعالى (( إن الله لا يهدى القوم الظالمين))
وأخيرا ارضى بقضاء الله وقدره تعش سعيدا
واحرص على ألا تظلم احد فى حياتك أبدا
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اولا: أوصى الأستاذ مصطفى حسنى وصيه خاصه بالعزومات لأن البعض منا ينشغل فى العزومات ويترك العباده فى شهرالعباده مع أن العزمات تعتبر من صلة الأرحام وهى أيضا عباده ولكن لا يصح أن ننشغل فى العزومات ونترك صلاة التراويح وهيا بنا لنقضى رمضان الصبح صيام والليل قيام .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( من قام رمضان إيمانا وأحتسابا غفر له ما تقدم من ذنب ))
ثانيا: ننتقل لموضوع حلقتنا النهارده
وهو شىء إذا عاش عليه وبيه الناس عاشوا فى رضا ربنا فى الدنيا والأخره
وهورؤية الرحمه والعدل المطلق والعنايه من ربنا فى كل أحوالنا وأفعالنا
وحديث اليوم هو حديث قدسى يحثنا على ذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رب العزة سبحانه وتعالى
(( ياعبادى انى حرمت الظلم على نفسى ، وجعلته محرما بينكم ، فلا تظالموا ... ياعبادى ، كلكم ضال الا من هديته ، فاستهدونى أهدكم ... ياعبادى كلكم جائع الامن أطعمته فاستطعمونى أطعمكم ... ياعبادى كلكم عار الامن كسوته ، فاستكسونى أكسكم ... ياعبادى انكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا غير الشرك ، فاستغفرونى أغفر لكم ... ياعبادى ، انكم لن تبلغوا ضرى فتضرونى ، ولن تبلغوا نفعى فتنفعونى ... ياعبادى ، لو أن أولكم وآخركم ، وانسكم وجنكم ، كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ، مازاد ذلك فى ملكى شيئا ...ياعبادى ، لو ان أولكم وآخركم ، وانسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ، مانقص ذلك من ملكى شيئا ... ياعبادى لو أن أولكم وآخركم ، وانسكم وجنكم قاموا فى صعيد واحد ، فسألونى ، فأعطيت كل انسان مسألته ، مانقص ذلك مما عندى شيئا الا كما ينقص المخيط اذا أدخل البحر ... ياعبادى ، انما هى أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم اياها : فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه. ))
سوف نتناول هذا الحديث إن شاء الله على عدة حلقات
ولو نظرنا إلى أول جزء به ياعبادى إنى حرمت الظلم على نفسى وجعلته محرما بينكم فلا تظالموا ياعبادى
فكيف وأن ملك الملوك الذى له ما فى السموات والأرض وله ملك كل شىء حرم الظلم على نفسه فكيف نحن نكون ظالمين
ولو أن كلنا كنا فى تكبر فرعون وطغيانه على الله وظلمه ما نقص ذلك من ملك الله من شىء
فيجب أن نعلم جميعا أن الله أعطى كل شخص ما يناسبه وما يستحقه وما نحن بأعلم من عباده منه
مثال قصه قالها الأستاذ مصطفى عن بنت رأتها زوجته ومن معها عند الكوافير كانت تقص شعرها
كله فقلن ما هذا وكيف أنها تقص شعرها هكذا فعندما سألن عن السبب وعلمن أنها بها مرض لذلك تقوم بقص شعرها تأسفوا لها لأستغرابهم فى بداية الأمر على ما تفعله إن الله أعلم بعباده
وهو الوحيد سبحانه وتعالى الذى يعلم ما فى القلوب إن الله لا ينظر إلى اجسامكم لا إلى أشكالكم إنما ينظر إلى قلوبكم
وإن عقولنا بالتأكيد لا تدرك حكمة الله عزوجل قال تعالى
((ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ))
فهو لطيف بعباده خبير بهم أى يعلم أدق تفاصيل حياتنا
فاترك الأمر إلى الله وحده وتقرب إليه واعلم أن الله عدل فى قضاؤه وهو ارحم بنا من اى أحد
قال رب العزه((من تقرب إلى شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إلى ذراعا تقربت إليه باعا ومن آتانى يمشى أتيته هروله))
فارضى بما قضاه الله لك إن الله حرم الظلم على نفسه إن الله لم يظلم الكفار الذين أرادوا الحياة الدنيا
فأعطاهم فى الحياه ما يريدون من متع الدنيا ولكن ليس لهم فى الأخرة من نصيب
فهل يظلم عبدا قال لا إله إلا الله وسجد له وقال سبحان ربى الأعلى
إنه كان نبى من الأنبياء قد لدغته نمله فأمر أن يحرق جحر النمل كله فقال له الله عزوجل لأن لدغتك نمله تحرق جحر النمل كله بدون أن يفعلوا شىء وأنهم يسبحون لله
فإن الله لا يظلم النمل حتى أرأيتم عدله ورحمته
فمن كان به ضر أو أذى فليشكر الله عليه فهو أعلم به منه
قال تعالى ((ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجو فى طغيانهم يعمهون ))
فإنه قد آتاك هذا رحمة بك يمكن لو أنه كشف عنك هذا الضر لكنت من الهالكين
ومن لم يؤمن بالقدر ويتهنى ويتهنى به لم يتهنى بالعيش
إن الله عندما فرض علينا الدين فرض علينا خمس صلوات فقط لأنه يعلن ما بوسعنا
لا يكلف الله نفسا إلاوسعها
إن الله حرم الظلم على نفسه وهو يفعل ما يشاء فى ملكه اوعى تظلم حد لان الظالم ابعد شخص من الله
قال تعالى (( إن الله لا يهدى القوم الظالمين))
وأخيرا ارضى بقضاء الله وقدره تعش سعيدا
واحرص على ألا تظلم احد فى حياتك أبدا
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
