Yalla7



لم يتم تسجيل دخولك بعد . اذا لم تكن مشترك معنا فنتمنى تسجيلك والانضمام لنا


الكنز المفقود الحلقة الثانية عشر 54828302


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Yalla7



لم يتم تسجيل دخولك بعد . اذا لم تكن مشترك معنا فنتمنى تسجيلك والانضمام لنا


الكنز المفقود الحلقة الثانية عشر 54828302

Yalla7

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الكنز المفقود الحلقة الثانية عشر

    truelove
    truelove
    عضو ViP
    عضو ViP


    انثى
    عدد الرسائل : 1194
    العمر : 38
    محل الاقامة : المنصورة
    تاريخ التسجيل : 20/07/2008

    الكنز المفقود الحلقة الثانية عشر Empty الكنز المفقود الحلقة الثانية عشر

    مُساهمة من طرف truelove الإثنين سبتمبر 15, 2008 10:01 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كنزنا اليوم هو شعور في القلب لا أحد يعلمه لأن الله سبحانه وتعالى هو الوحيد المطلع على قلوب الناس لا الملائكة تعرف ولا الشياطين تعرف ولا يعرفه أحد سوى الله عز وجل ...
    كنز اليوم هو رؤيتك لعون الله في مستقبلك
    هل أنت مستأمن الله عز وجل ؟
    بمعنى أنك لو ضحيت بمالك الحرام أو عملك الغير شرعي أو بلذات الدنيا ومباهجها لله عز وجل هل أنت مستأمن الله بأنه سيعوضك عنها بخير منها ...
    كنزنا اليوم هو حسن الظن بالله بمعنى أنك مستبشر بكل ما عند الله من خير ...
    مثلا أن تخاف أن تتوب فلا يغفر الله لك بل على العكس استبشر بالمغفرة فرحمة الله أعظم من ذنبك مهما عظم .
    كنز اليوم هو رؤية عطاء الله لنا ورؤية سعة رزقه لنا ...
    حديث اليوم : قال صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى (أنا عند ظن عبدي بي )أن الخير كله بيد الله سوف يكرمك دائما ويعطيك ويرزقك دائما فأحسن الظن بالله .
    والأهم من ذلك هو رؤية حسن اختيار الله لنا في تعاملاتنا وفي دنيانا بالذات في الجزء الباقي من حياتنا لماذا ؟لأنه للأسف الشديد كثير من الناس لم يلاحظ في ما مضى من حياته أن الله سبحانه وتعالى أحسن له الاختيار في كل ظروف حياته ولو فتحت ملف الماضي لديك لوجدت أن الله أعطاك أمور لم تكن تتوقعها واستجاب لك دعوات لم تكن تتخيل سعة كرم الله وأنت تدعوها لذلك نريد أن نبدأ صفحة جديدة مع الله صفحة تكون فيها قلوبنا مستبشرة بما عند الله من خير . واحذر أن يكون حسن الظن لديك مدعاة للكسل بل العكس فليكن حسن الظن بالله هو ما يساعدك على العمل الصلاة ،الصوم ,الحجاب .
    قال الله تعالى : (فمن كان يرجو لقاء الله فليعمل عملا صالحا) الرجاء هو حسن الظن بالله ولا ينفع الرجاء بلا عمل مثل من يرجو دخول الجنة وهو لا يصلي .
    يجب أن نعمل ونحن موقنين بالله وبسعة عطائه لا مخونين له عز وجل قال تعالى : (ومن أوفى بعهده من الله) سيعطيك على قدره وأنت تضحي على قدرك .
    أحسن الظن بالله فإنه إذا أراد شيئا فإنه يقول له كن فيكون .

    الحديث الثاني :

    يقول عليه الصلاة والسلام: {آخر أهل الجنة دخولاً الجنة رجل ينجيه الله من النار بعد أن دخلها فيخرجه الله من النار وقبل أن يخرج، يقول: يارب! يا رب! يا رب! أخرجني من النار؛ قشبني ريحها، وأحرقني ذكاؤها، أي: حماؤها ونارها فيخرجه الله.
    قيقول الله له: يا بن آدم! أئذ أخرجتك أتسال غير ذلك؟
    قال: لا. والله يارب! أعاهدك ألا أسأل غير ذلك، فيخرجه الله من النار فيجعله في قنطرة بين الجنة والنار، فينظر إلى الجنة، قال: يا رب! قربني إلى الجنة، فيقول: فإذا قربتك إلى الجنة، قال: أعاهدك ألا أسأل غير ذلك، فيقربه الله من باب الجنة فينظر إلى أنهارها، وأشجارها، وثمارها، وقصورها فيخرج الله هذا الرجل؛ فإذا اقترب ورأى الجنة وما فيها، قال: يارب! أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تدخلني الجنة، فيضحك ربنا تبارك وتعالى ضحكاً يليق بجلاله، كما ورد في صحيح مسلم ثم يقول الله: يا بن آدم! ما أغدرك، ما أخونك! تقول: لا تسأل وسألتني، أدخلوه الجنة، فيدخل الجنة فإذا رأى ما فيها من قصور ونعيم ودور وملك كبير، الله أعلم بذاك الملك، دار لا يمرض صاحبها، ولا يفنى شبابه، ولا تبلى ثيابه، ولا يذهب حسنه وجماله، دار ليس فيها هم ولا غم، ولا حسد أو حقد، أو دين أو مرض أو خوف ولا جوع، لا يبولون ولا يمتخطون، وجوههم كالقمر ليلة أربعة عشر، أعمارهم ثلاثاً وثلاثين سنة، الرجال والنساء
    فيقول الله: تمنَّ يا عبدي! فيتمنى من القصور مئات القصور، ومئات الأشجار والأنهار، والبساتين، فيقول الله: لك ذلك ومثله، لك ذلك ومثله، لك ذلك ومثله، لك ذلك ومثله، لك ذلك ومثله، قال أبو سعيد : خمس مرات، قال أبو هريرة : والذي لا إله إلا هو لقد سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: عشر مرات، وصدق: مثل ملك الدنيا عشر مرات، فيقول العبد: -والحديث في صحيح مسلم - يقول: أتهزأ بي وأنت رب العالمين؟! قال: لا. وعدي الحق، وقولي الحق}

    الحديث الثالث : (يا ابن آدم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي )

    الوصية مع الله :
    1- حسن الظن بالله عند التوبة .
    2- حسن الظن بالله عند الدعاء .
    3- حسن الظن بالله عند التضحية .
    4- حسن الظن بالله عند الموت . " من عاش على شيء مات عليه "
    يا رب اهدنا وثبتنا ولا تفقدنا هذا الكنز كنز حسن الظن بالله .


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 30, 2024 5:38 pm