بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
مامن أحد إلا له أمل وطموح .. يداعب خياله ..
ويتراقص طيفه في مخيلته .. ويهتز له عندما يحلم فيه ..
فلا يقر له قرار .. ولا يستريح له تفكير .. ولا يهدأ له بال .. حتى يُسخر مايستطيع من قواه الفكريه والجسدية والمادية ،لتحقيق هذا الأمل وذاك الطموح .. ولا أشك (إيها القارئ) أنك قد مررت بتجربه ولو واحدة من هذا الصنف .. أليس كذلك ؟
إني أكاد أسمع صوتك : بلى ..
حقيقة:
والطموح يبدأ من الايمان بالذات و القناعة بامكانياتها ...
فما هو الطموح ياترى
الطموح في حروف
ا: استعد
ل: للنجاح
ط: طور
م: مهاراتك
و: ووجه
ح: حياتك
الطموح في كلمات
الطموح..
قد يكون الحلم الجميل منذ الصغر ..أو "الطموح" مجرد تسليه وأحلام يقظة يتغني بهـا الناس
..لكن الطريـق الصحيح يحتـاج إلى خارطة والخارطة تأتي بالطموح والتخطيط لها ..
الطموح ..
بذرة تنمو بماء الاجتهاد و سمـاد التضحية والإخلاص لتصير شجرة عظيمة الأغصان عميقة الجذور تعمر مئات الأعوام .
الطموح ..
شـيء إذا لم تملكه فالموت أفضل بك من الحياة .
الطموح ..
شجره .. جذورها بعضُ من حلم وفروعها سيل وتفرعات من النجاح .
الطموح ..
شـيء تعطيه كلك ليعطيكَ بعضه .
الطموح ..
أن تنظر لغدٍ .. وان تأمل لأن تبني اليوم لغدٍ ..كيف لا وقد قال تعالى .."وقـل آعملوآ فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "
الطموح...
هو الشموخ في تواضع
الطموح...
هو الطيران في افلاك الكون بكل حرية
قد يتداخل .. معنى الطموح مع ( الطمع )..
وهل الإنسان الطموح .. يصل لدرجة الطمع ..؟الإنسان الطموح " دوما ناجح .. وهذا ما نلاحظه .. فمن يعمل بتفـانٍ وإخلاص .. لا اظنـه سيصل لتلك المرحلة ..بعكسه الطماع .. الذي يظل ترقب من حوله ..ولا يتمنى الخير إلا لنفسـه ..وهذا لا يمت للطموح بصله .
من منحى آخر .. وتكون في مقـابل الطموح .. وتسمى ( القناعة ) ..فالقناعة تتـوفر مع الطمـوح .. فلا يطمح الشخص للمستحيل .. ولا يتمنى شيء لا يستطـيع تحقيقـه ..بالطبع تختلط الأفكار .. وتتشعب .
باختصار الطموح
هو أن يسعى الإنسان إلى معالي الأمور، وترقية حاله إلى حال أفضل، والصعود من مرتبة إلى مرتبة أعلى، وتحقيق الأهداف المرجوة".
الطموح في اقوال
" لن يشبع المؤمن من خير حتى يكون منتهاه الجنة
رسول الله صلى الله عليه وسلم
"عليكم بكل أمر مزلقة مهلكة، أي عليكم بجسام الأمور".
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
: "من طلب عظيما خاطر بعظيمته".
معاوية لعمرو بن العاص
: " ما رام امرؤ شيئاً إلا وصله ، أو ما دونه " .
علي بن ابي طالب رضي الله عنه
إنما القصد من الوجود الطموح إلى ماوراء الوجود
جبران خليل جبران
أكتب أهدافك لتحول الأماني إلى احتياجات ، والمستحيل إلى ممكن ، والأحلام إلى واقع ،
أكتبها ماذا تنتظر ؟؟
( وييام فان )
إذا لم تغير ما تفعله دائماً ، فلن تغير النتائج التي تحصل عليها دائماً
) بيتر فرانسسكو(
أجد إلهامي حيث تشرق الشمس ، قد لا أصل إليها ، لكن يمكنني النظر إلى جمالها
وشق طريقي على ضوئها
) لويسا ماي (
الفرق بين الأغبياء والأذكياء : أن الأغبياء يملكون حلماً ، والأذكياء يملكون هدفاّ
)واشنطن إرفنج(
الخيال أهم من المعرفة
( آينشتاين )
يدفعك الأسى إلى الوراء ، ويبقيك القلق مكانك ، وينطلق بك الإيمان إلى الأمام
( بيترايس فالون )
كل فكرة عبارة عن " بذرة " ، فلا تزرع شوكاً لتجني عنباً
( بيل ميير )
يمكنك أن تحلم وتبتكر وتبدع أعظم الأفكار في العالم ، لكنك بحاجة إلى فريق
لتحويل الأفكار إلى نتائج . فيمكننا الوصول إلى القمر
إذا ما وقفنا بعضنا على أكتاف بعض
( والت ديزني )
شخص واحد يؤمن بقدراته ويصر على تحقيق أهدافه ، أقوى من 99 شخصاً
لا يملكون سوى الأماني
( جون ستيورات )
السلاح الوحيد المؤثر والفعال ضد الأفكار الهدامة هو الأفكار البناءة
( و . جرايسولد )
قد يحوم خيالك حول الفشل والإحباط والضعف ، وقد يصور لك الجمال والطموح والنجاح والمثابرة ،
أنت الذي تختار طريق خيالك
( فيليب كويلي )
لا تفكر بالأحلام التي تناسب قدراتك ، فكر بالمقلوب : فكر بالقدرات التي تناسب أحلامك
( مايكل نولان )
المال لا يصنع أفكاراً ، الأفكار هي التي تصنع المال
( و . ج . كاميرون )
يستحيل الربح بدون مخاطرة ، والخبرة بدون مجازفة ، والمكافأة بدون عمل ، كما تستحيل الحياة بدون ولادة
( أ . ب . جوثيسي )
الطموح في ابيات شعر
تريدين إتيان المعالي رخيصة......ولا بد دون الشهد من ابر النحل
يا حبذا الجنة واقترابها ..... طيبة وبارد شرابهاإ
ذا ما طمحت إلى غاية .... لبست المنى ونسيت الحذر
ومن لا يحب صعود الجبال ....... يعش أبد الدهر بين الحفر.
إذا كانت النفوس كبارا *** تعبــت في مرادهــا الأجســام
لا تحسبن المجد تمرا أنت اكله *** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر
خاطر بنفسك لا تقعد بمعجزة .... فليس حر على عجز بمعذور
إن لم تنل في مقام ما تحاوله ...... قابل عذرا بإدلاج وتهجير
ومانيل المطالب بالتمني.....ولكن تؤخذ الدنيا غلاباً
الطموح في قصص
1
جاء دكين إلى عمر بن عبد العزيز بعدما استخلف يستنجز منه وعدا كان وعدنيه وهو والٍ بالمدينة، فقال لي: يا دكين! إن لي نفسا تواقة، لم تزل تتوق إلى الإمارة، فلما نلتها تاقت إلى الخلافة، فلما نلتها تاقت إلى الجنة"،
2
* كان هنالك في تلك الغابة كوخ صغير , يعيش فيه 3 رجال فقراء معدمين , يتكلون في قوتهم اليومي على عملهم كحمّارين أي ( عتالين )
و في إحدى ليالي الصيف استلقى الرجال على أرض الكوخ الممتلئ بالوحل , و قد أعياهم التعب ... ليدور بينهم الحوار الآتي
الرجل الأول و أسمه المنصور :أصدقائي دعونا نحلم قليلا و لنتخيل أكثر ...
فردوا عليه و قالوا له ما خطبك اليوم , يبدو أن مزاجك على ما يرام رغم ما لحق بنا من تعب ..!!
فقال : نحن لا نملك سوى الأحلام ... فهل نحرم أنفسنا من التمتع بها أيضا ؟؟
فقالوا له : حسنا آتنا ما عندك ؟
فقال : لو أصبحت في يوم من الأيام واليا على الأندلس ... ماذا تطلبون مني ؟
فضحك الرجلان و قالا له ... يبدو أن أحلامك أيضا مستحيلة .
فقال المنصور : تماشوا معي في الحديث أرجوكم , و خذوني على قدر عقلي ... فتوجه بالسؤال إلى أحدهم ...
فأجاب :حسنا أيها المنصور أطلب منك لو أصبحت في يوم من الأيام واليا أن تعطيني مالا كثيرا ...
فقال المنصور و ماذا بعد ؟
فقال : أريد أيضا حدائق يوجد فيها كل ما تطيب له النفس ...
فرد المنصور : و ماذا بعد ؟
فقال : و أريد جواري لا حصر لهن
المنصور و ماذا أيضا ؟
الرجل : أكتفي بهذا القدر ...
فقال المنصور حسنا ... ثم وجه السؤال إلى الرجل الآخر فقال له و أنت ماذا تطلب مني ؟ فرد الرجل الآخر : أذهب عني بمزاحك و أحلامك البائسة ...
فقال المنصور : يا رجل جاريني فيما طلبت منك , فماذا تطلب أنت إن أصبحت أنا واليا على الأندلس ؟
فقال الرجل : أففف ... حسنا إذا أصبحت أنت واليا على الأندلس , سأطلب أن أُربط على ظهر حمار بالعكس فيكون وجهي باتجاه مؤخرته , و أطوف المدينة ليرجمني الناس بالحجارة و النعال , و ينادونني هذا كاذب يمنع التعامل معه !
المنصور : أهذا طلبك يا صديقي ؟
الرجل : نعم هذا ما سيكون في طلبي ..
المنصور : حسنا ....
ثم عم الهدوء المكان , و ألتفت كل رجل إلى نفسه ...
لكن المنصور بات يفكر و قد اكتوته النار من طلب هذا الأخير , و بدأ يفكر كيف يمكن لنفسه و حاله أن يتغير ... فقال لنفسه , لا يمكن أن أتغير ما دمت حمّارا لذلك يجب أن أفتش على عملٍ آخر يمكن من خلاله أن أصبح شيئا ... !
و فعلا ... فلم تمضي أيام حتى ألحق المنصور نفسه بالشرطة , و أصبح شرطيا في عهد الخلافة ... لينتقل للعيش وحيدا و بعيدا عن صاحبيه الحماريين .
و مع مرور الزمن , أصبح المنصور رئيسا للشرطة , ثم و مع حسن أداءه عينه الخليفة وزيرا للدفاع ...
ليأتي يوم يموت فيه الخليفة , و لا يترك خلفه سوى أبنه و هو فتى صغير لم يبلغ الحلم بعد , فما كان من البلاط إلا أن يجتمع و يعين أوصياء على هذا الفتى , ليمسكون بزمام أمور الحكم لحين يصبح فيه الفتى في سن يسمح له باستلام الحكم ...
فتم تعين 3 أشخاص , و كان من بين هؤلاء الأشخاص المنصور وزير الدفاع ... و لكي لا نخوض طويلا في القصة و بطريقة و بأخرى تخلص المنصور من الأشخاص الآخرين , ليستلم هو الحكم و يصبح واليا على الأندلس ...!
و بعد مضي 30 عاما على مغادرة المنصور ذلك الكوخ الذي كان فيه حمّارا , جلس في أحد الليالي في قصره و من حوله وزرائه و حاشيته , و كان كما يبدو يقيمون احتفالا لإحدى المناسبات ... و فجأة تذكر المنصور صاحبيه اللذان كانا معه في الكوخ ... فنهر الجميع و قال لهم صمتا ...
فقال وزرائه : ما الأمر أيها الوالي ؟
فقال المنصور : أيها الحرس أريد أن تحضروا لي و على الفور فلان و فلان , في ذلك الكوخ الموجود في أحد أنحاء الغابة ..!
فأستعجب من حوله من طلبه لكن الحرس أسرع ليلبي الأمر ...
أنطلق الحرس و وصلوا إلى الكوخ فوجدوا أن الحمارين ما زالا كما هم
فقالوا لهما , لقد أمرنا الوالي أن نأتي بكما إلى حضرته فهيا بنا ..!
فأستعجب الحمّارين لهذا الأمر , لكن و تحت التهديد حزما نفسهما و ذهبا برفقة الحرس , و عندما وصلا القصر و دخلا إلى حضرة الوالي , أستعجب الناس للأمر الحاصل , فلماذا يطلب الوالي مقابلة هذه الشراذم ؟؟
فنظر المنصور إليهما و قال :
أهلا .. أهلا .. بكما ... فهل تذكراني ؟
فنظر الرجلان إلى بعضهما في خوف و تعجب !!
فبادر المنصور إلى الإجابة : أنا المنصور صديقكما القديم و قد كنت معكما حمّاراً !! فهل تذكرتما ؟!
عندها تذكر الرجلان المنصور ... فقالا :نعم أنت الوالي , و سيد البلاد و صديقنا القديم ...
فقال المنصور أتذكرون أنني في أحد الليالي قلت لكما إذا أصبحت أنا الوالي فماذا تطلبون مني ؟؟
فسكت الرجلان و لم ينطقا بشيء ...
ثم قال المنصور بصوت مرتفع صارخ تكلما , ثم أشار بيديه إلى الأول فقال له :
أنت ماذا طلبت مني في تلك الليلة ؟
فقال الرجل الأول : لقد طلبت منك مالا كثيرا ..
المنصور : و ماذا أيضا ؟
فرد الرجل : و طلبت منك حدائق فيها كل ما تطيب له النفس ...
المنصور : و ماذا ؟
الرجل : و طلبت أيضا جواري لا حصر لها ...
فقال المنصور و هل هناك المزيد ؟
فقال الرجل : لا فهذا كل ما طلبته ...
فقال المنصور : أعطوا هذا الرجل كل ما طلب و فورا ...
ثم ألتفت المنصور إلى الرجل الآخر , و قال :
و أنت ماذا طلبت ؟
فتردد الرجل ثم قال : سيدي أنا عبدٌ فقير , و كانت هذه القصة منذ زمن بعيد , و أنت الآن والي و أما ما طلبته أنا فكان مزاحا !!
فصرخ الوالي في وجهه .. و قال : أخبرنا و أمام الناس ما طلبت مني بالتحديد ... هيا ..
فقال الرجل : سيدي لقد طلبت منك إن أصبحت واليا , أن أُربط على حمار و بالعكس فيكون وجهي باتجاه مؤخرته و أطوف المدينة و أُرجم بالحجارة و النعال , و يقال عني هذا كاذب يمنع التعامل معه ...!
فوقف المنصور و قال : أعطوه ما طلب ... ليعلم أن الله قادرٌ على كل شيء ...!
الطموح في تشبيه
وهو مخلوق صغير جداً قد يستحقره البعض .. ولكنه يسلك منهجاً رائعاً في شق طريقه في مُعترك الحياة .. هل عرفتم ذلك المخلوق ؟!
إنه النمل .. نعم هو .. فالنملة الواحدة مثلاً حين تُحاول صعود القمة لغرض ما فإنها قد تسقط عشرات المرات .. ولو أننا كنا مكانها لأحبطنا ويئسنا .. ولكنها لا تيأس أبداً .. فهي تحاول مراراً وتكراراً حتى تحقق ما تريده ..
فلو تأملنا حياتهم ولو لدقيقة واحدة ، لاستفدنا منهم الكثير ، ولتعلمنا منهم أهم دروس الحياة وأجملها .. فلنتعلم منهم ، ولنكن طموحين مثلهم ، بل وأكثر منهم
سمات الطموح
و الشخص الطموح يتسم بأنه:
1- لا يرضى بالعمل أو بمستواه الراهن بل يعمل دائماً على النهوض به.
2- لا يعتقد أن مستقيل الإنسان محدد لا يمكن تغيره .
3- لا يخشى المغامرة أو الفشل .
4- لا يجزع إن لم تظهر النتائج المرجوه سريعاً .
5- يتحمل الصعاب للوصول لأهدافه .
مظاهر مستوى الطموح :
1- المظهر المعرفي :
ويتضمن ما يدركه الشخص وما يعتقد في صحته وما يراه صواباً وما يراه خطأ كما يتضمن مفهوم الذات أو فكرة الفرد عن ذاته .
2- المظهر الوجداني :
ويتضمن مشاعر الشخص وارتياحه وسروره من اداء عمل معين وما يصيبه من مضايقة أو عدم تحقيق مستوى يحدده لنفسه .
3- المظهر السلوكي :
ويتضمن المجهود الذاتي الذي يبذله الفرد لتحقيق تلك أهدافه .
إن تكامل المظاهر الثلاثة معاً وسيرها في اتجاه واحد يحقق قدراً كبيراً من تكامل الشخصية واتزانها والاختلاف بينها قد ينشأ عنه الاضطراب النفسي الذي قد يصل إلى درجة المصيبة .
وعند ما نحاول التقدم قليلا لمحاول لتحديد العوامل التي تؤثر على تحديد مستوى الطموح نجدها في فئتين هما:
أ - عوامل ترجع إلى أسباب تكوينية .
ب - وعوامل تتعلق بالتدريب .
ويتضح هذين العاملين في النقاط التالية :
1- توقع النجاح له تأثره الجيد في مستوى الطموح بينما توقع الفشل له تأثير سيئ على الفرد .
2- لكل من النجاح والفشل أثرهما في تحديد مستوى الطموح .
3- قد يحدد الفرد لنفسه مستوى منخفضاً حتى يشعر بالنجاح والتفوق ويحمي نفسه من الإخفاق .
فوائد الطموح:
• يكسب النشاط والحيوية في تحقيق الأهداف.
• ينزه النفس عن سفاسف الأمور.•
يكسب معالي الأمور وعظائمها.
• دليل شرف النفس ونبلها.•
يرفع الصغير ويسمو بالحقير.
• نظرة المستقبل نظرة مشرقة.•
باعث للسعادة ومحقق للنجاح.
• الطموح يصنع المستحيل ويلين الصعوبات.
• تقبل النقد البناء، فهو وسيلة إصلاحية لتحقيق الطموح.
• لا تخجل فإن الخجل عدوك، فإنك لن تستطيع أن تحقق نجاحا وأنت خجول.
حقيبة الطموح
خذ هذه الادوات في حقيبتك لتبلغ بها طريق النجاح:
• الإيمان بالله والتوكل عليه سبحانه وتعالى.
• الرغبة الصادقة.
• عليك أن تحافظ على طموحك. وتكون حريصا على النجاح.
• حدد أهدافك بدقة، وأن يبق الهدف نصب عينيك دائما.
• أن يكون الحافز وراء الطموح للخير لا لغيره، فإذا كان وراء سعيك الخير والفضيلة فإنك ستفوز بأمانيك.
• يجب أن تتوقف عن اختلاق المعاذير مهما كانت قوية، فالمعاذير تقتل الطموح، وتحبط معنوياتك، وتغلق أبواب النجاح.
• عليك أن تتناسى الماضي، وما اقترفته من أخطاء فيه، وتذكر فقط الدروس والعبر.
• عليك أن تحلل أسباب فشلك، وأن تتوصل إلى معرفة الصواب لتعتمده في تخطيط المستقبل.
• عليك أن توطد العزم على الفوز بالنجاح. وأن تثير في أعماقك الطموح الصادق لذلك.
• اختيار الأصدقاء الطموحين الذين يعملون على تشجيعك وزيادة طموحك.
عوائق الطموح
اليأس .. والإحباط .. الإصابة بخيبة أمل .. مشاعر كاسرة .. تحطم مجاديف الأمل والتفأول.. وتهدم سسفينة الأحلام والطموحات .. وتغرقها في بحر الحزن بظلامه الدامس ..
ليس كل ما يتمنى المرء يدركه .. فقد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ..
وهنا تظهر شجاعة المرء ، وقوة صبره وتحمله ، وتسمو رايات طموحه الشامخة ، لتُعلن عن قدوم غد مشرق .. ومستقبل زاهر .. لطالما حلم وتمنى ان يعيش بأجمل أعوامه ، وأروع أيامه ، وأسعد لحظاته وأمتعها ..
ولكن يبقى السؤال هنا :
من منا ييأس ..؟
ومن منا لا ييأس..؟
إننا لا نستطيع رصد نسبة معينة لتحديد الإجابة بالضبط .. فالناس يختلفون في ذلك لإختلاف طبائعهم ، فهناك من يطمح في الوصول إلى مناه .. ويحاول مرة واحدة فقط ..
إن صابت معه كان بها ، وإن لم يكن كذلك فإنه يتحطم ، ويحبط ، وييأس .. ويدّعي أنه ليس ذو حظ ، وهو دائماً هكذا نصيبه في الحياة .. وليس من حقه أن يستمتع بها كغيره..
وهناك من يحاول أكثر من مرة .. لكنه في النهاية لا ينجو من شعور سابقه .. وهنا يجب أن نذكره بالمقولة الشهيرة :
" لا حياة مع اليأس .. ولا يأس مع الحياة "
وهناك أيضاً من يحاول ويحاول ويحاول حتى ينال مناله ومراده .. وهذا هو المرء الطموح الذي يستطيع أن يعيش حياته هانئاً وسعيداً ، لأنه حقق ما كان يطمح إليه أو بعضاً منه .. بل ويطمح إلى المزيد دوماً ..