بسم الله الرحمن الرحيم
قال العلماء قيام الليل لا يشترط ان يكون صلاة فقط فقد يكون طلب علم او مجلس ذكر اي عمل صالح تحيي به الليل يعتبر من قيام الليل....
كنز اليوم هو اللطف واللطف معناه الرقة ولطف الله بنا مهم لنا ولا نستطيع ان نحيا بدونه ولكننا لا نراه مثل البنيه التحتية للمباني لا نراها ولكنها مهما جداً قال صلى الله عليه وسلم : " إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم قال فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا قال فيسألهم ربهم وهو أعلم منهم ما يقول عبادي قالوا يقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك قال فيقول هل رأوني قال فيقولون لا والله ما رأوك قال فيقول وكيف لو رأوني قال يقولون لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وتحميدا وأكثر لك تسبيحا قال يقول فما يسألوني قال يسألونك الجنة قال يقول وهل رأوها قال يقولون لا والله يا رب ما رأوها قال يقول فكيف لو أنهم رأوها قال يقولون لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة قال فمم يتعوذون قال يقولون من النار قال يقول وهل رأوها قال يقولون لا والله يا رب ما رأوها قال يقول فكيف لو رأوها قال يقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة قال فيقول فأشهدكم أني قد غفرت لهم قال يقول ملك من الملائكة فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة قال هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم"
ومن لطف الله عز وجل انه كشف لنا بعض الغيبيات ترغيبا لنا في الطاعات والاعمال الصالحة والجنة وترهيبا لنا من النار ولنعرف عدونا الشيطان و لا نتبعه قال الحسن البصري : ما جملت الجنة لامة مثل امة محمد صلى الله عليه وسلم من لطف الله بنا انه جعل الملائكة تخدمنا ملائكة ترفع اعمالنا الى الله وملائكة حافظين وملائكة وجوههم كالشمس وهم ملائكة الرحمة الذين يقبضون روح المؤمن وملائكة يخدموننا في الجنة مثل رضوان خازن الجنة وهو الذي سيفتح لنا باب الجنة وملائكة يكونون داخل الجنة والانسان العاصي حينما تقع مثلا عينه على محرمات لماذا لا ياخذ الله بصره هل سبحانه لا يقدر عليه ؟؟؟ اكيد لا انما بسبب الملك الذي استغفر له فالله سبحانه اعطاه فرصة اخرى ليتوب..
وقد اخبرنا الله في القران ان حملة العرش يستغفرون للذين آمنوا وقد دعوا الله للمؤمنين ان يدخلوا الجنة ومن صلح من ابائهم وازواجهم وذرياتهم فمن لطف الله ان تكون في الجنة بسبب دعوة ملك من الملائكة فهل فكرت يوماً في هؤلاء الملائكة وتخيلت انك قد تعطيه اجرا لقاء خدمته لك او تكون له غرفة في منزلك او مكان في سيارتك؟؟ من رحمة الله عز وجل ولطفه ان هذه الخدمات من الملائكة ليس فيها مشقة ولا عبء مادي ولا معنوي ويوم القيامة قد تكون انت عاصي وتقف بين يدي الله مرتبك لا تدري كيف تبرر اعمالك فياتي جيش من الملائكة وهم الشهود الذين قال فيهم الله اشهدكم اني قد غفرت لهم فيشهدون لك انك قد حضرت مجلس ذكر في يوم كذا وقد غفر الله لك ...
فلابد ان نرى اللطيف بقلوبنا في الدنيا ليكون الجزاء رؤية الله في الجنة وهي اعظم نعم اهل الجنة ومن لم يرى اللطيف في الدنيا كان جزاؤه ان يحجب عن الله في النار فلا يرى الله وهذا اسوأ مافي عذاب النار...
قال العلماء ان كل الاعمال يشترط فيها النية الا مجلس العلم والذكر وانه سبحانه وتعالى قال هم القوم لا يشقى بهم جليسهم فهما كانت نيتك في مجلس الذكر طالما انك موجود معهم يستغفر الله لك ومجلس الذكر يعتبر طبيب لقسوة القلوب قال تعالى : ( الم يأن للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاســقون) اعلموا ان الله يحي الارض بعد موتها فكما يحي الله الارض البور فينبت فيها الزرع سيحي الله فلبك الميت فلا تقل ان قلبي قاسي لا امل لي في مغفرة الله بل اكثر من مجالس الذكر وداوم على الصلاة في المسجد...
الوصية الاولى مع الله : آمن بالله اللطيف وحاول ان ترى لطفه في كل شئ..
الوصية الثانية مع الناس: انشر مواعيد الدروس بين الناس وخد بايديهم الى مجالس الذكر..
قال العلماء قيام الليل لا يشترط ان يكون صلاة فقط فقد يكون طلب علم او مجلس ذكر اي عمل صالح تحيي به الليل يعتبر من قيام الليل....
كنز اليوم هو اللطف واللطف معناه الرقة ولطف الله بنا مهم لنا ولا نستطيع ان نحيا بدونه ولكننا لا نراه مثل البنيه التحتية للمباني لا نراها ولكنها مهما جداً قال صلى الله عليه وسلم : " إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم قال فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا قال فيسألهم ربهم وهو أعلم منهم ما يقول عبادي قالوا يقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك قال فيقول هل رأوني قال فيقولون لا والله ما رأوك قال فيقول وكيف لو رأوني قال يقولون لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وتحميدا وأكثر لك تسبيحا قال يقول فما يسألوني قال يسألونك الجنة قال يقول وهل رأوها قال يقولون لا والله يا رب ما رأوها قال يقول فكيف لو أنهم رأوها قال يقولون لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة قال فمم يتعوذون قال يقولون من النار قال يقول وهل رأوها قال يقولون لا والله يا رب ما رأوها قال يقول فكيف لو رأوها قال يقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة قال فيقول فأشهدكم أني قد غفرت لهم قال يقول ملك من الملائكة فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة قال هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم"
ومن لطف الله عز وجل انه كشف لنا بعض الغيبيات ترغيبا لنا في الطاعات والاعمال الصالحة والجنة وترهيبا لنا من النار ولنعرف عدونا الشيطان و لا نتبعه قال الحسن البصري : ما جملت الجنة لامة مثل امة محمد صلى الله عليه وسلم من لطف الله بنا انه جعل الملائكة تخدمنا ملائكة ترفع اعمالنا الى الله وملائكة حافظين وملائكة وجوههم كالشمس وهم ملائكة الرحمة الذين يقبضون روح المؤمن وملائكة يخدموننا في الجنة مثل رضوان خازن الجنة وهو الذي سيفتح لنا باب الجنة وملائكة يكونون داخل الجنة والانسان العاصي حينما تقع مثلا عينه على محرمات لماذا لا ياخذ الله بصره هل سبحانه لا يقدر عليه ؟؟؟ اكيد لا انما بسبب الملك الذي استغفر له فالله سبحانه اعطاه فرصة اخرى ليتوب..
وقد اخبرنا الله في القران ان حملة العرش يستغفرون للذين آمنوا وقد دعوا الله للمؤمنين ان يدخلوا الجنة ومن صلح من ابائهم وازواجهم وذرياتهم فمن لطف الله ان تكون في الجنة بسبب دعوة ملك من الملائكة فهل فكرت يوماً في هؤلاء الملائكة وتخيلت انك قد تعطيه اجرا لقاء خدمته لك او تكون له غرفة في منزلك او مكان في سيارتك؟؟ من رحمة الله عز وجل ولطفه ان هذه الخدمات من الملائكة ليس فيها مشقة ولا عبء مادي ولا معنوي ويوم القيامة قد تكون انت عاصي وتقف بين يدي الله مرتبك لا تدري كيف تبرر اعمالك فياتي جيش من الملائكة وهم الشهود الذين قال فيهم الله اشهدكم اني قد غفرت لهم فيشهدون لك انك قد حضرت مجلس ذكر في يوم كذا وقد غفر الله لك ...
فلابد ان نرى اللطيف بقلوبنا في الدنيا ليكون الجزاء رؤية الله في الجنة وهي اعظم نعم اهل الجنة ومن لم يرى اللطيف في الدنيا كان جزاؤه ان يحجب عن الله في النار فلا يرى الله وهذا اسوأ مافي عذاب النار...
قال العلماء ان كل الاعمال يشترط فيها النية الا مجلس العلم والذكر وانه سبحانه وتعالى قال هم القوم لا يشقى بهم جليسهم فهما كانت نيتك في مجلس الذكر طالما انك موجود معهم يستغفر الله لك ومجلس الذكر يعتبر طبيب لقسوة القلوب قال تعالى : ( الم يأن للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاســقون) اعلموا ان الله يحي الارض بعد موتها فكما يحي الله الارض البور فينبت فيها الزرع سيحي الله فلبك الميت فلا تقل ان قلبي قاسي لا امل لي في مغفرة الله بل اكثر من مجالس الذكر وداوم على الصلاة في المسجد...
الوصية الاولى مع الله : آمن بالله اللطيف وحاول ان ترى لطفه في كل شئ..
الوصية الثانية مع الناس: انشر مواعيد الدروس بين الناس وخد بايديهم الى مجالس الذكر..