[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من غير لف ولا دورااااااان انا هبتدى القصه على طوووووووووووول
ويارب تعجبكوووووووووا
بس فى حاجه عايزة أقولها ليكوااا
الجزء الأول هيكون جويل
لأنه هيكون مقدمـــة عشان تتعرفوا علي أفراد القصــــة
يالا أسيبكوا مع القصـــــة بقى
*************************
منذ اللحظة الأولى أحسست أنا وشقيقى "جوش" إننا لسنا سعداء بمنزلنا الجديد
حقا .. كان منزلا كبيرا يبدو فى هيئة القصر ، حين نقارنه بمنزلنا القديم
إنه بيت مستطيل ، مبنى بالطوب الأحمر .. سقفه أسود منحدر .. ونوافذه صفوف متصله سوداء
عندما نظرت إليه من الشارع ، بدا مظلما كئيبا ،
وكأنه شبح ضخم يختفى فى ظلال الأشجار العتيقة ، التى كانت أفرعها تنحنى عليه .
كنا فى منتصف شهر يوليو
إلا أن أوراق الشجر الجافة المتساقطة كانت تغطى الفناء الأمامى
حين راحت أحذيتنا تطحنها ، ونحن الخمسة نعبر الممر ..أبى ، وأمى ، وجوش ،وأنا ، والسيد "راوز " السمسار.
كانت الاعشاب الضاره تظهر فى كل مكان وسط الأوراق المتساقطة
كما كانت مجموعــة من الأشجار تغطى حوضا من الأزهار القديمة بجوار الشرفة الأمامية.
وأحسست بالتعاسة تجتاحنى أمام هذا المنزل الكئيب.
ولا بد أن "جوش" كان لديـــه نفس الإحساس بالتعاســـة :::
أما مستر"راوز" -- وهو شاب ودود، من مكتب العقارات المحلى _ فقد توقف بالقرب من المدخل الامامى ثم استدار إلينا متسائلآ ، وهو ينظر إلى "جوش" ثم إليا بعينيه الزرقاوين:
هل كل شئ على ما يرام؟؟؟
قال أبى موضحا:
"جوش ""وأماندا" ليسا سعيدين بالنقل.
أضافت أمى ، وهى تبتسم فى وجه السيد "راوز".
لا بد أنه صعب على "جوش""وأماندا" الإنتقال إلى هذا المكان ، خاصة وقد تركا خلفهما كل أصدقائهما.
وضحك السيد "راوز" وهو يربت على كتف "جوش"
قائلا:
إنه منزل قديم ، ولكنه رائــــــع/
قال أبى وهو يتبسم:
إنه يحتاج لبعض العمل فقط يا "جوش".
وأضافت أمى ، وهى تعيد شعرها الأسود للخلف ، وتبتسم:
ويحتاج لبعض حجرة نستعملها كخلوة.
ما رأيك يا " أماندا"؟
لكنى لم أرد.
سأل السيد "راوز" أمى ، وهو ينظر إلى "جوش" وإليا : كم عمرهما ؟
أجابت أمـــــــى:
"أماندا" عمرها اثنا عشر عاما . وأما "جوش" فقد أتم عامه الحادى عشر فى الشهر الماضى .
قال السيد "راوز" لأمى:
إنهما متشابهان بدرجة كبيرة.
ولم أستطيع أن أقرر ، ما إذا كانت هذه مجاملة ، أم لا .
وظنى أنها حقيقة . فأنا و"جوش" كلانا قامته طويلة ،
وشعر كل منا لونه بنى فى مثل شعر أبينا . وكذالك لون عيوننا ، بنى غامق . وكل من يرانا معآ يقول إن ملامحنا جادة.
قد نبدو متشابهين ، ولكن ليس إلى حد التطابق ...
فأنا أطول صبرآ من "جوش" ، وحساسة أكثر . ربما لأننى الكبرى ، ولأننى فتاة.
كان"جوش" يتشبث بيد أبى ، محاولآ جذبه ناحية السيارة :
دعنا نذهب . هيا بنا يا أبى.
أعرف أن "جوش" لن ينال هذه المرة ما يتمناه.
فنحن ننتقل إلى هذا المنزل ، ما فى ذلك شك .
وها هو ذا أصبح خاليا تماما
إن العم الأكبر لأبينا- والذى لم نعرفه - هو الذى أوصــى قبل وفاته بهذا البيت لأبى .
وأبداـ لن أنسى وجه أبى ، وهو يتسلم الخطاب من المحامى ، إذ أطلق شهقة فرح علية ، وراح يرقص فى أرجاء غرفة المعيشة ،، وهو يفض الرسالة قارئا ، وقائلا :
لقد ترك لنا عمى الكبير "تشارلز" منزلا فى وصيته ، فى مدينة إسمها :دارك فولز الشلالات Dark ((أى: الشلالات المظلمة)).
صرخت أنأو"جوووش":
عدل سابقا من قبل BooSy CaT في الأحد ديسمبر 05, 2010 7:25 pm عدل 1 مرات