Yalla7



لم يتم تسجيل دخولك بعد . اذا لم تكن مشترك معنا فنتمنى تسجيلك والانضمام لنا


علق املك وقلبك بالله 54828302


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Yalla7



لم يتم تسجيل دخولك بعد . اذا لم تكن مشترك معنا فنتمنى تسجيلك والانضمام لنا


علق املك وقلبك بالله 54828302

Yalla7

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    علق املك وقلبك بالله

    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    علق املك وقلبك بالله MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 36
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    علق املك وقلبك بالله Empty علق املك وقلبك بالله

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الجمعة أكتوبر 31, 2008 3:19 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين حياكم الله وبياكم وهذه اول مشاركة بعد انقطاع دام سنة اسال الله ان يوفقني لما يحب ويرضى وان يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم انه ولي ذلك والقادر عليه وهنيئا للاسم الجديد فاسال الله ان يوفقنا للخير وان نكون من اهل الخير
    أيها الأخ الحبيب أيتها الأخت الفاضلة هل نملك أن ننكر ضعفنا و عجزنا و قلة حيلتنا ؟ لاشك أنا لو تأملنا لوجدنا أن بنا من الضعف والعجز ما لا يعلمه إلا الله وهذه طبيعة خلقنا عليها وأخبرنا بها الذي خلقنا وصورنا حيث يقول الله عز وجل {.. وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا) وصدق ربي فالإنسان ضعيف مهما بلغ سلطانه ومهما كثرت أمواله ومهما اشتدت قوته تعال أخي الحبيب وأختي الفاضلة ونتأمل سويا ماذا أغنى عن فرعون سلطته وجنده وجيشه يوم أن أُغرق في البحر كما يغرق الشيء الحقير يُرمى به في الماء ثم تأمل كيف أنه أُغرق هو ومن كان يظنهم سندا له وقوة ، لقد أغرق هو و عسكره وجنده قال الله تعالى { فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ} ولنتأمل ماذا أغنى عن قارون ماله وثروته يوم أن خُسف به وبكنوزه التي كان يظنها سندا وقوة له قال تعالى { فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنْ المُنْتَصِرِينَ) ولنتأمل ماذا أغنت عن قوم عاد قوتهم يوم أن استكبروا على أمر الله و شرعه و سخروا برسوله و نبيه ، يقول الله عز وجل { فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ} فإذا كان هؤلاء الأقوياء بمقاييس الدنيا قد تصاغروا أمام قدر الله و قوته و جبروته فكيف بمن هو دونهم ؟ إلى أين يفر المرء ، بمن يلتجيء ، على من يعتمد ، من ينصره إن ظلمه الظالمون أو اعتدى عليه المعتدون ، من يغنيه إذا افتقر ، من يشفيه إذا مرض ، من يفرج همه ، من ينفس كربه ، من يؤمن خوفه ، من يحفظ ولده ، من يصون عرضه ، من يحفظ ماله ، إن الحاجات كثيرة فمن لها ، إنه الله ، إنه الله،إنه الله.
    ومن هنا وجب على المؤمن أن يلجأ أبدا إلى الله الواحد الاحد الفرد الصمد وأن يستمسك بالحبل المتين . أن يتعلق بالله وأن يدع ما سواه ، {إنما أمره إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) ولنتامل نبينا ابراهيم او الانبياء عليه السلام وقد أيقن بهذه الحقيقة واعلنها في مجتمع ممتلئ بالوثنية والكفر قائلاً :\{ قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ(75)أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ الْأَقْدَمُونَ(76)فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ(77)الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِي(78)وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِي(79)وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِي(80)وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ(81)وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ(82} فماذا كانت ثمرة هذا اليقين القوا به عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم في نار عظيمة تلتهب فهل أحرقته تلك النار مع عظمها وشدة حرها ؟ لا وربي لأن هؤلاء الجهلة اعتمدوا على النار في إيذاء إبراهيم عليه السلام واعتمد إبراهيم على رب النار ورب الكون العظيم ، فتدخل ذو القوة المتين ونادى خالق النار مخلوقته النار {..يَانَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ(69)وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمْ الْأَخْسَرِينَ(70} وهذا هود عليه السلام يوم أن كذبه قومه قام يعلن يقينه بقوة خالق السموات والأرض وحمايته لعباده الصالحين في تطبيق عملي فقال {قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ * مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِي * إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(56)}هذا موسى عليه السلام يوم أن خرج هو ومن آمن معه من المستضعفين فارين من فرعون وبطشه ، فأتبعهم ذلك الطاغية بجنده وأصبحوا بين حجري رحى البحر أمامهم وفرعون وجنوده من خلفهم وتعطلت الأسباب المادية وأصاب أصحاب موسى الخوف والهلع {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ(61)} لكن يقين موسى يختلف فهو موقن بأن المدبر الحقيقي لهذا الكون هو الله فأجاب تلك الإجابة العجيبة الممتلئة إيماناً ويقيناً بقوة الله { قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِي(62)} فماذا كانت الثمرة ؟ جاء الفرج ممن بيده مفاتيح الفرج { فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ(63)وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ(64)وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ(65)ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ(66)إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ(67)وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ(68)} ويونس عليه السلام يوم أن خرج مغاضباً قومه وركب في السفينة المزدحمة ، وكان قرار التخلص من بعض ركاب السفينة لتنجو من الغرق ويقترع القوم وتأتي القرعة على يونس عليه السلام فيلقى في البحر وكان الحوت بانتظاره ليلتقمه ، وتخيل معي أخي الحبيب وأنتي أيتها الأخت الفاضلة نفسك في مكان يونس عليه السلام تكون راكباً في سفينة فيقرر الربان تخفيض عدد ركابها لتنجو السفينة فتدخل القرعة فتأتي عليك لتلقى في البحر ويلتقمك حوت عظيم تكون في بطنه . إنهاكربة عظيمة وضنك شديد وهلاك لامحالة ، لكن يونس عليه السلام موقنٌ بأن للكون وللبحر وللحوت ربا يدبر أمره فنادى العظيم جل جلاله بذاك بدعاء ممتلئ باالتذل واللجوء والعبودية لله الواحد الأحد فقال { أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ(87)فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنْ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ(88)} وهذا نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم يجتمع القوم لقتله ويحيط ببيته رجال أشداء أقوياء بيدهم السيوف تقطر الموت الأحمر فيخرج من بينهم صلوات ربي وسلامه عليه ويضع على رؤوسهم الخاوية التراب ، ثم هاهم يتبعون أثره ويصلون إلى سدة الغار الذي يختبيء فيه فيعمي الله أبصرهم عنه ، يتبعهم سراقة بسلاحه وفرسه طمعاً في الجائزة التي رصدتها قريش فتغوص قدما فرسه في الأرض ثم تثور سحابة من الغبار تحجزه عنهم ، يتحزب عليه الأحزاب من كل حدب وصوب للفتك به وبدينه ويحيطون بالمدينة في حصار شديد وينقض اليهود عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم الدين العهد معه ويشتد الكرب فيأتي الفرج من غير كبير عنت ريح تزلزل المشركين وتجبرهم على الرحيل ويكون من بعد جلاء وهزيمة لبني يهود و لمشركي قريش .
    من الذي جعل الفرج من تلك الشدائد ؟ ومن الذي نصر دينه وأعز جنده ؟ و من الذي حمى أولياءه من كل سوء و كرب و بلاء و فتنة ؟ إنه الله ، إنه الله ، إنه الله .
    ايها الاخوة والاخوات من ذا الذي يكلؤنا بالليل والنهار ؟ من الذي يحفظ حياتنا و ينظم أنفاسنا و يسير الدماء في عروقنا و يأمر قلوبنا فلا يختل لها نبض و لا يضطرب لها خفق ؟ من الذي يجعل في أعيننا الضياء فنبصر ؟ و في آذاننا القدرة فنسمع ؟ و في جوارحنا القوة فنتحرك ؟ من الذي يصرف عنا شر الطوارق بالليل و النهار و يجعل لنا معقبات من بين أيدينا و من خلفنا تحفظنا ؟ من الذي يخرج من كل جيل جيلا يواصل المسير و يتابع حركة الحياة ؟ من الذي يأمر الشمس فلا تغير مسارها على تعاقب السنين و تتابع الدهور ؟ من الذي يمسك السماء و الأرض أن تزولا ؟ من الذي يبعث الرزق إلى من شاء متى شاء و كيف شاء ؟ إنه الله ، إنه الله العظيم الكريم الجليل . { قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنْ الرَّحْمَانِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ(42} نحن والله الضعفاء الفقراء إلى الله والله غني عنا يقول سبحانه:{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ(15}ومع غناه عنا سبحانه يفتح لنا أبواب فضله فينادي :{ وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ(60} فهاهو الجبار طلب منك الدعاء ووعدك بالإجابة فلما لاتلبي ؟ هذا الكريم يفتح لك باب الفرج فلما لاتُقبل ؟ هذا العظيم يمد لك حبال النجاة فلما لا تستمسك ؟ اخي الحبيب اختي الفاضلة كم من مريض تعلق قلبه بالطبيب أو الدواء وظن عندهم الشفاء ونسي أن يلجأ إلى الله ، كم من موظف تعلق قلبه براتب الوظيفة آخر الشهر فنسي أن يسأل الله الرزق اعتماداً على مرتبه ، أو على ما عنده من رصيد في المصارف ، كم من امرأة كثرت ببيتها المشاكل فأخذت تشكو لكل من يقابلها تطلب السلوى والمعونة ونسيت أن تطلب ممن بيده القلوب أن يؤلف بين قلبها وقلب زوجها،كم من أب عجز عن تعليم أبنائه فتلمس الوسائط في كل مكان و لم يرفع يديه لمولاه ، كما من باحث عن وظيف حفيت قدماه من باب إلى باب و نسي الباب الذي لا يغلق باب الكريم الوهاب . كم ممن نسي طريق الله فأنساه الله نفسه فتجده يسأل الشجر والحجر والجن والقبور والأنبياء والصالحين وما علم أن كل هؤلاء لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً فكيف ينفعونه أو يضروه .اخي الحبيب اختي الفاضلة لا يظن احد أني أريد أن نترك الأسباب بل هي دعوة لتعلق القلوب بمسبب الأسباب ،ايها الحبيب وايتها الفضلة ايها القارئ المبارك إن أحدنا لو طرق باب رجل عادي من الناس وسأله فإنه يستحي أن يرده ولله المثل الأعلى والأعظم فكيف بك أخي الحبيب واختي الفاضلة ونحن نطرق باب أكرم الأكرمين لو أراد أحدنا قضاء حاجة فإنه لا يذهب إلى عاجز عن قضاؤها بل يبحث عمن يستطيع قضاء حاجته ، وربكم عظيم لا تعجزه حاجة من حوائج الدنيا ولا من حوائج الآخرة فاطرقوا بابه وألحوا عليه في الدعاء واطلبوا منه كل صغيرة وكبيرة وأيقنوا بأن ما لم يقضه الله فليس له قاض من دونه وأبشروا بالخير، فلننظف طريق الإجابة من الذنوب والمعاصي ونطرق باب الواحد الاحد الفرد الصمد فالله قريب يستحي ان يرد يد عبده صفرا فنلجأ إلى الله فنعم المولى ونعم النصير وجزاكم الله خير الجزاء



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 30, 2024 11:25 am