لقد عدت اليكم من جديد
عاد قلبى ينبض بشده قلمى ألج عليا مرارا وتكرارا كى امنحه شرف بث مشاعرى
حاولت كثيرا ان امنع نفسى من الكتابه ولا أعلم لماذا
أهو خوفا او رهبهً ام هو ضعفا ام ام ام تساؤلات كثيره
وأسأله اكثر كنت اطرحها على نفسى كل يوم
ولماذا توقف قلمى عن الكتابه .؟ اهو لأنى لا املك اصلا موهبه الكتابه فلا أجد ما اقوله
ام ان لقصه حبى اصبحت عاديه مثلها مثل الكثير
ولكنى وجدت صوتا دفينا ينبعث من داخلى من بين الضلوع خارجا من اعماق قلبى
يقول لى لالالالا وألف لالالالالا
انكما لستما مثل أحد من البشر ..
ولكن لماذا ...؟؟ ولماذا نحن دونا عن سائر البشر .؟؟
فنحن ككثير ممن تعاند معهم الحياه تضحك لهم تاره وتدير لهم ظهرها تاره اخرى
ولكنى جئت اليوم بقلمى ابث ما بداخلى
جئت اكسر حاجز الصمت
ما يحيرنى دائما انى شخصيه محبه ف حد ذاتها أحب احساس الحب
أحب ان أرى قصص الحب أقرأها اسمع عنها اتحدث بها
أحاول ان اساعد كل من يسلك ذلك الدرب الجميل ويدق بابه
أما انا فقد وجدت طريقى ف سن مبكره ولكنى لست مثل بنى جنسى من شباب
ف سن مراهقهٍ يلهوى بالحب ويتغنى بقى ثم ينساه لست ممكن يحب ويفارق ويتعلق ويغادر
ولكنى اتشبث بهذا الحب احاول جاهدا ان اثبت للجميع ممن عاندونا ووقفوا ف طريقنا ممن حقدونا
وسدوا علينا أمالنا كل من حاول ان يهدم هذا الحب
اقول لهم انى لست مثلكم لسنا شباب هواه يتسلوا بحب طائش
ولكنى رجلا ولدت محبا سأعيش لهذا الحب وسأظل به مادام فيا قلب ينبض
انه حبا ليس بخيال لكنى مزجته بواقع حياتى وجدته ف فرحى وحزنى
جعلت منه حياه اعيشها أملا يدفعنى هدفا لم يعد صعب المنال
وان عاندنا طريقنا سيظل هناك شعاع امل يضئ لنا هذا الدرب
فلقد وجدت منها حبً خوفً أملاً غيره غضب اثاره ألم
وجدت فيها كل معانى الحياه
ولكنى من اعماق نفسى أحس بانى لم اوفيها حقها
انا ممكن يعشقون ذلك العالم الملئ بالحب والرومانسيه الساحره
الذى يأخدنى معه الى عالم ليس له حدود عالم فيه كل البشر أحبابا
عالم تعلوه بسمه الامل والأمان الشغف والحنان
ولكنى ألوم نفسى اقول لها لماذا لا تكون الهواء الذى تتفسه .؟ شعاع الضوء ف عينك ؟
تراها ف كل بنات الدنيا وترى كل بنات الدنيا فيها
انا ممن يؤمن انك عندما تحب فليس هناك شروط ليس هناك قواعد
سوى قواعد الدين والشرف العفه والطهاره والأدب
سوا ذلك فكل شيئ مباح اطوق دائما لقصه حب تختلف عن اى قصه
لم نراها ف اى بشر أريد ان نصنع عالمنا الخاص أريد اختلافا وكل أختلاف
وبهذا ففى مكان عملى ليلا وجدت لحظات من سكونٍ
حاولت فيها ان أمنح قلمى بعض الأمل ف الحياه ف انه لن يصبح مهملا بعد الآن
وأنى سأظل أكتب وأكتب لان قصتنا تستحق الكثير
تحتاج لصفحات وصفحات وصفحات
أقول لكم انه مادام فينا قلب ينبض روح ترفرف ما دام هناك رب واحد
يرانا وشاهد علينا سنحاول جاهدين لنصنع قصتنا
لنضع لمساتها الأخيره معاً
سنحاول آملين ان نحقق وعدنا يا نعيش مع بعض يا نموت مع بعض