[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أثار قرار إغلاق قناة
الحكمة نهائيا وحظر كافة أشكال البث الخاصة بالقناة حالة من الغضب داخل
الوسط الإعلامي وخاصة القنوات الدينية خاصة أن القناة قد أثنى عليها علماء
الأمة المعروف عنهم الورع والتقوى مثل الشيخ محمد حسان الذي قال عن القناة
" تطل علينا في سماء الإعلام قناة الحكمة ذلكم الكواكب المنير الوضئ في
الوقت الذي ينبغي على الوجه الذي ينبغي سترى على هذه الشاشة وستسمع
العقيدة بشمولها وكمالها ستتعلم العبادة الصحيحة بركانيها من كمال الحب
وكمال الذل وبشرطيها من إخلاص لله عز وجل واتباعاً للنبي صلي الله عليه
وسلم ، وسترى على هذه الشاشة الوضيئة النظيفة كيف نتربى على المنهج
الأخلاقي الفريد الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم والذي كان عليه
سلف الأمة الصالح رضي الله عليهم .
نعم ستطمئن إلى أن يجلس أمام هذه الشاشة طفلك ثمرة فؤادك ليسمع الكلمة
الهادئة الهادفة والقصة النبوية الجميلة والقصة الأخلاقية الهادفة النافعة
وستطمئن إلي أن تجلس زوجتك أمام هذه الشاشة لتسمع الكلمة النظيفة الطاهرة
التي لا تخدش الحياء والتي لا تهز الأخلاق ولا تثير الغرائز الهاجعة ولا
تستثير الشهوات الكامنة نعم الان أستطيع الآن بفضل الله جل وعلا بكل ثقة
أن أخاطب المسلمين في أنحاء الأرض في كل مكان أن يشدوا الرحال إلي الحكمة
هذه الشاشة الطاهرة وإلي هذا الكوكب الجديد في سماء الفضائيات فما أحوجنا
وسط هذا الخلط الشائن الرهيب إلي كلمة هادئة هادفة نافعة وذلك من خلال
شاشة قناة الحكمة فمن الحكمة ألا تغادر قناة الحكمة" .
"دون سبب واضح"
وكان العاملون بقناة "الحكمة" فوجئوا بقرار صادر عن الشركة المصرية
للأقمار الصناعية يقضي بإغلاق القناة نهائيا وحظر كافة أشكال البث، وقد
سادت حالة من الغضب وخيمت الصدمة بين العاملين الذين كانوا في انتظار قرار
يسمح بانتقال القناة من البث غير المباشر للبث المباشر لكنهم فوجئوا بعكس
ذلك، وكانت القناة قد واجهت منذ شهور قرارا يقضي بضرورة عرض المواد
والبرامج المختلفة علي لجنة تابعة لإدارة النايل سات قبل السماح بعرضها
ونتيجة لذلك توقف البث المباشر نهائيا واكتفت إدارة القمر الصناعي بالبث
المسجل والذي أدى إلى خسائر باهظة للقناة، وبالرغم من استيفاء الحكمة
لجميع الشروط إلا أن كافة المحاولات التي بدأت لم تسفر عن اقتناع
المسئولين بحق العاملين في الحكمة بممارسة نشاطهم. اللافت أن قرار إغلاق
القناة صدر وهو محاط بالغموض والريبة حيث لم يشر المسئول الذي أعلن الخبر
عبر مكالمة هاتفية لرئيس قناة الحكمة المهندس وسام عبد الوارث عن الأسباب
التي دفعت الشركة المصرية بوقف البث وفسخ التعاقد وإغلاق كافة الأبواب في
وجه المشرفين على الحكمة من أجل التفاوض مجددا.
وفي تصريحات لجريدة الوفد أكد وسام عبدالوارث إنه لم ينجح في معرفة السبب
المباشر والذي دفع الجهات المسئولة لأن تتخذ قرارا بوقف البث وأشار إلى أن
المحاولات التي بذلت على مدار الأيام الماضية من أجل معرفة ذلك السبب الذي
دفع الشركة المسئولة لم تسفر عن شيء وكانت معلومات قد ترددت مفادها أن
حملة علي مدار أسبوع لمناصرة الشعب الفلسطيني والمطالبة بإسقاط الحصار
المفروض عليه قبل عام هي التي سببت المشاكل التي واجهت القناة على مدار
الشهور الماضية غير أن مصادر داخل الحكمة أشارت إلى أن أي جهة من الجهات
المسئولة عن منح تصاريح العمل والبث الفضائي لم توجه أي لوم علي تلك
الحملة.
تهديدات أنس الفقي
الجدير بالذكر أن وزير الإعلام أنس الفقي كان قد سبق وصرح بأنه لن يسمح
بأي حال من الأحوال بوجود قنوات دينية فضائية على النايل سات، وقد خلف ذلك
التصريح حالة من التوجس والترقب بين سائر القنوات الدينية خشية أن يطولها
تهديد الوزير وقد عادت تلك المخاوف تطل برأسها مجددا حيث ثارت تكهنات أن
المرحلة القادمة سوف تشهد إغلاق باقي الفضائيات الدينية ومن أشدها تأثيرا
"الرحمة والناس"، يذكر أن الحكمة هي ثاني القنوات التي أغلقت بعد البركة.
المصدر جريدة الوطن السعودية
حسبنا الله ونعم الوكيل
:x
أثار قرار إغلاق قناة
الحكمة نهائيا وحظر كافة أشكال البث الخاصة بالقناة حالة من الغضب داخل
الوسط الإعلامي وخاصة القنوات الدينية خاصة أن القناة قد أثنى عليها علماء
الأمة المعروف عنهم الورع والتقوى مثل الشيخ محمد حسان الذي قال عن القناة
" تطل علينا في سماء الإعلام قناة الحكمة ذلكم الكواكب المنير الوضئ في
الوقت الذي ينبغي على الوجه الذي ينبغي سترى على هذه الشاشة وستسمع
العقيدة بشمولها وكمالها ستتعلم العبادة الصحيحة بركانيها من كمال الحب
وكمال الذل وبشرطيها من إخلاص لله عز وجل واتباعاً للنبي صلي الله عليه
وسلم ، وسترى على هذه الشاشة الوضيئة النظيفة كيف نتربى على المنهج
الأخلاقي الفريد الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم والذي كان عليه
سلف الأمة الصالح رضي الله عليهم .
نعم ستطمئن إلى أن يجلس أمام هذه الشاشة طفلك ثمرة فؤادك ليسمع الكلمة
الهادئة الهادفة والقصة النبوية الجميلة والقصة الأخلاقية الهادفة النافعة
وستطمئن إلي أن تجلس زوجتك أمام هذه الشاشة لتسمع الكلمة النظيفة الطاهرة
التي لا تخدش الحياء والتي لا تهز الأخلاق ولا تثير الغرائز الهاجعة ولا
تستثير الشهوات الكامنة نعم الان أستطيع الآن بفضل الله جل وعلا بكل ثقة
أن أخاطب المسلمين في أنحاء الأرض في كل مكان أن يشدوا الرحال إلي الحكمة
هذه الشاشة الطاهرة وإلي هذا الكوكب الجديد في سماء الفضائيات فما أحوجنا
وسط هذا الخلط الشائن الرهيب إلي كلمة هادئة هادفة نافعة وذلك من خلال
شاشة قناة الحكمة فمن الحكمة ألا تغادر قناة الحكمة" .
"دون سبب واضح"
وكان العاملون بقناة "الحكمة" فوجئوا بقرار صادر عن الشركة المصرية
للأقمار الصناعية يقضي بإغلاق القناة نهائيا وحظر كافة أشكال البث، وقد
سادت حالة من الغضب وخيمت الصدمة بين العاملين الذين كانوا في انتظار قرار
يسمح بانتقال القناة من البث غير المباشر للبث المباشر لكنهم فوجئوا بعكس
ذلك، وكانت القناة قد واجهت منذ شهور قرارا يقضي بضرورة عرض المواد
والبرامج المختلفة علي لجنة تابعة لإدارة النايل سات قبل السماح بعرضها
ونتيجة لذلك توقف البث المباشر نهائيا واكتفت إدارة القمر الصناعي بالبث
المسجل والذي أدى إلى خسائر باهظة للقناة، وبالرغم من استيفاء الحكمة
لجميع الشروط إلا أن كافة المحاولات التي بدأت لم تسفر عن اقتناع
المسئولين بحق العاملين في الحكمة بممارسة نشاطهم. اللافت أن قرار إغلاق
القناة صدر وهو محاط بالغموض والريبة حيث لم يشر المسئول الذي أعلن الخبر
عبر مكالمة هاتفية لرئيس قناة الحكمة المهندس وسام عبد الوارث عن الأسباب
التي دفعت الشركة المصرية بوقف البث وفسخ التعاقد وإغلاق كافة الأبواب في
وجه المشرفين على الحكمة من أجل التفاوض مجددا.
وفي تصريحات لجريدة الوفد أكد وسام عبدالوارث إنه لم ينجح في معرفة السبب
المباشر والذي دفع الجهات المسئولة لأن تتخذ قرارا بوقف البث وأشار إلى أن
المحاولات التي بذلت على مدار الأيام الماضية من أجل معرفة ذلك السبب الذي
دفع الشركة المسئولة لم تسفر عن شيء وكانت معلومات قد ترددت مفادها أن
حملة علي مدار أسبوع لمناصرة الشعب الفلسطيني والمطالبة بإسقاط الحصار
المفروض عليه قبل عام هي التي سببت المشاكل التي واجهت القناة على مدار
الشهور الماضية غير أن مصادر داخل الحكمة أشارت إلى أن أي جهة من الجهات
المسئولة عن منح تصاريح العمل والبث الفضائي لم توجه أي لوم علي تلك
الحملة.
تهديدات أنس الفقي
الجدير بالذكر أن وزير الإعلام أنس الفقي كان قد سبق وصرح بأنه لن يسمح
بأي حال من الأحوال بوجود قنوات دينية فضائية على النايل سات، وقد خلف ذلك
التصريح حالة من التوجس والترقب بين سائر القنوات الدينية خشية أن يطولها
تهديد الوزير وقد عادت تلك المخاوف تطل برأسها مجددا حيث ثارت تكهنات أن
المرحلة القادمة سوف تشهد إغلاق باقي الفضائيات الدينية ومن أشدها تأثيرا
"الرحمة والناس"، يذكر أن الحكمة هي ثاني القنوات التي أغلقت بعد البركة.
المصدر جريدة الوطن السعودية
حسبنا الله ونعم الوكيل
:x