Yalla7



لم يتم تسجيل دخولك بعد . اذا لم تكن مشترك معنا فنتمنى تسجيلك والانضمام لنا


انتحار غراب 54828302


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Yalla7



لم يتم تسجيل دخولك بعد . اذا لم تكن مشترك معنا فنتمنى تسجيلك والانضمام لنا


انتحار غراب 54828302

Yalla7

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    انتحار غراب

    avatar
    بسام أحمد المهدى
    عضو بيشق طريقه
    عضو بيشق طريقه


    ذكر
    عدد الرسائل : 55
    العمر : 35
    محل الاقامة : مصر-الشرقية
    تاريخ التسجيل : 06/07/2007

    انتحار غراب Empty انتحار غراب

    مُساهمة من طرف بسام أحمد المهدى الأحد نوفمبر 23, 2008 3:29 pm

    تنبية : سوف تقابلك فى بداية هذة القصة بعض التعبيرات اللفظية البذيئة , ولكن يا أخى الكريم لا تتسرع فى إطلاق الحكم على , فإذا شرعت فى قرائتها , فلتقرأها لنهايتها , وبعد ذلك قل ما تشاء , وأبدى رأيك كيفما تشاء , وستجدنى إن شاء الله صابراً ,ولن أرد لك نقضا , حتى إن لمتنى , فلا بأس , فإن اللوم لم يعد يجدى فى زمن أصبحت فيه القلوب فى الأقدام ,وهذة القصة من فن تراجيديا هيستريا السياسة, وأتمنى أن تنال أحزانكم , وإليكم القصة :

    إنتحار غراب


    فجأة أستيقظت على صوت قنبلة يدوية هزت أغصان عشتى, قمت مفزوعاً أهرول ماذا حدث, وجدت جنود بنى صهيون تحرق العشش المجاورة لى التى نقطنها نحن المسلمون المجاورة لزريبة العرب, كانت زريبتى تقع على كورنيش نهر الصرف الصحى الدولى الذى كان يسمى فيما مضى نهر النيل, نظرت بأم عينى فلم أصدق ما يحدث! وجدت الجنود يقطعون أثداء النساء ويخصون الرجال ويذبحون الأطفال, فلم أدرى ماذا أفعل؟؟ فمسكت ذيل سروالى ,ولكنى لم أدرى حنيئذ أننى لا ألبس شىء, فتركت كل لا شىء وهرولت مع المهرولين, وكان هذا فى تمام الساعة الثامنة صباحاً حسب التوقيت العبرانى لمزرعة مصر, كانت السماء ملبدة بالغيوم , وكان الجو يُمطر , وكاد الدم أن يقف فى عروقى من شدة البرد, ولكنى قد تعودت , فهذه ليست أول مرة , فأنا من يوم أن لفظتنى أمى وأنا على هذا الحال, وليس هذا حالى فقط , بل حال كل العرب, منذ أحتلال هذه البلاد من الشرق إلى الغرب, والتى كانت تسمى فيما مضى بلاد العرب , هذا ما قاله لى جدى قبل أن يموت , لا أدرى إن كان صادقاً أو يحنث علىّ, كل يوم يكُتب لى عمر جديد , بل كل ساعة , بل بدون مبالغة كل حين.

    فجأة!! أستوقفنى جنديان إسرائليان , وقال أحدهما لقرينه: أنظر! ما رأيك فى هاتين الخصيتين؟ فرد عليه غريمه وقال : أوه!! يالهما من تفاحتين , ستكون تحلاية لنا على وجبة الغداء بعد أكل كوارع النسوان, وأرادا أن ينقضا علىّ , ولكن لحسن حظى شدنى بعض أخوتى وهربنا نصارع الموت ويصارعنا , هكذا هو حالى كل يوم ,وبعد أن أختفينا عن الأنضار, أو قل بعد أن أختفوا عن أنظارنا سألت صديقى :لماذا فعلت ذلك؟ قال :عندما يكون مصيرنا واحد يجب أن نكون على قلب رجل واحد , تعجبت من قوله وقلت : من هذا الرجل الواحد الذى تتكلم عنه ؟ تقول هذا الكلام بعد فوات الأوان! , قال فى حسرة : لا تلومنى أخى فالجرح واحد , نهرته وقلت : هذا الجرح من صنع أيدينا , هذا الجرح لن يندمل لن يندمل إلا أن يشاء الله , وقلت له معاتباً : هل تعتقد أن الله يمكن أن يرحمنا ؟ أى نعم أن الله رحمان رحيم رؤوف بعباده , ولكن أين عباده هؤلاء ؟ هل تحسب نفسك إنسان , كلا وعزته وجلالته بل نحن كالانعام بل أضل سبيلا, فرد علىّ والدمع يغطى عينيه : وهل لنا من سبيل من هذا كله , لماذا تلومنا والموت قد جفانا منذ أمد بعيد , نموت ونُذّبح بدون رقيب أو حسيب , يُخصى رجالنا وتُسبى نساؤنا ,ونحن واقفون كالفراخ البيض, قل لى ما بأيدنا لنفعله ؟ قل لى كيف نفوز ونحن شرذمة؟ , قل لى كيف نستتر والعورة فى قلوبنا؟ , فرددت عليه وقلبى يبكى من داخلى , فلم تعد عينى التى تبكى , فلقد أعتزلت البكاء منذ أمد بعيد , بل لقد جف ماؤوها , قلت له : نطقتها ! نطقتها أخى الحزين , العيب فى قلوبنا , فكيف نجتمع على قلب رجل واحد

    ونحن لا نمتلك هذه القلوب ,وتسألنى عن المفر الأن , كلا يأخى كلا كلا : بل أسأل أين المقر أين المقر ؟؟أتندم الأن ؟؟ بل أنى أقول لك :
    ياليت الندم يأتى قبل موعده ...... لذوقت الحلو وطال بى العمر


    فجأه!! أنفجرت جمجمة رأس أخى الذى يقف معى ,وطارت وتناثرت أشلاء رأسه على جسمى كله , وأصبح وجهى أحمر بعد أن كان أسودا, ووقع قلبى منى على الأرض, ولكنى تناولته بسرعة وهرولت , فقد كانت كتيبة تمر , فلمحتنا وحيتنا بهذا الصاروخ الذى أطار برأس صديقى , ومات ولم أسدد دينى بعد , يا لنى من سخيف ! دين !, دين ماذا يا أبلة؟ , وهل هناك دين بين الأشقاء؟ , فقلت لنفسى : نعم بين الأشقاء العرب دائماً وأبدا هناك دين , والمعاملة بينهم بالمثل , رحمهم الله فيما مضى بدين الأسلام الذى أمرهم بالأتحاد والأخوة وأحسهم بأنهم بشر لهم قلوب يُبصرون بها , وأذان يسمعون بها , وأيد يبطشون بها , ورحمة عند المقدرة , ولكن أتى من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة ,وأتخذوا اليهود والنصارى أولياء, من دون أشقائهم الضعفاء,فردت نفسى مستهزءة : شاطر شاطر , أذن ألحق نفسك وأفلت ياخفيف قبل أن يخصوك , أم تريد أن تلحق بأخيك فى جهنم الحمراء وترد دينه, فأنتبهت لخطورة موقفى الأن وهرولت وطرت كالنعام على الوحل والطين ورددت أغنية كان يغنيها أجدادى القدماء:
    أطير فى السماء
    مع أخوانى الغرباء
    بدون شرف أو شقاء
    تنتحر الطيور لرؤيتى
    تنطفىء النجوم لبرودتى
    تهتز الجبال من ريحتى
    تجف البحار من بولتى
    عربى وكفى
    من أجلى التاريخ أتعمى
    أنا المخصى
    أنا اللوطى
    وكفانى شرفاً بهذه الألقاب
    أعيش الحياة
    للأكل والجماع
    كفانى رغداً
    كفانى عزاً
    لا تغبطونى فأنا لست إنسان
    فقد بعت ما لا أملك
    من زمان..
    من زمان..


    وها أنا على هذه الحال , أغنى بهذه الكلمات , وبها نشوان .
    avatar
    بسام أحمد المهدى
    عضو بيشق طريقه
    عضو بيشق طريقه


    ذكر
    عدد الرسائل : 55
    العمر : 35
    محل الاقامة : مصر-الشرقية
    تاريخ التسجيل : 06/07/2007

    انتحار غراب Empty رد: انتحار غراب

    مُساهمة من طرف بسام أحمد المهدى الأحد نوفمبر 23, 2008 3:31 pm

    فجأة!! أنكفأت على أم وجهى ولم أدرى ماذا حدث بعد ذلك الحين , ولكنى عندما إيُقظت إثر ألم شديد بين رجلى , وجدتهم يخصوننى بدون أن يعطونى مخدر , فقلت لنفسى : لهذة الدرجة , تأخذون أعز ما لدى كعربى بدون مخدر , يالكم من قساة !!

    فصرخت نفسى وقالت : ملعون ملعون , ياليتنى لم أولد فى هذا الجسد ! ياليتنى كنت نسياً منسياً ! , نهرتها وقلت : ما بك يا فاجرة ؟ وهل هناك جسد مثل جسد العربى؟ والله لولا التركيبة البيولوجية لنا لأقتلعتك من جلدى ورميت بك فى أوسخ زريبة من زرايب العرب, ردت على ّ والألم يعصرنى : هيا .. هيا أقتلعنى أيها الجبان , ماذا تنتظر ؟ هل تعتقد ان هذة التركيبة تُطبق عليك ؟ كلا ..كلا , هذة التركيبة لجنس بنى البشر والحيوانات وكل المخلوقات التى خلقها الله, هل تعتقد أنك مخلوق أرضى , إنى والله لا أشك أنك من كوكب أخر , فصرخت فيها : أخرسى يا جاهله وعيشى معى متعة الألم , وبعد أن أنتزعوا عِرضى أو قل ماتبقى لى

    أحسست بإرتياح شديد , لأنى قد تخلصت من أمانة ثقيلة , قد حمّلها لى أبى قبل أن يموت , وكان أبى قد حمْلها من جدى بدوره , وهكذا دواليك , ياله من شعور عظيم أن تمشى خفيف فاضى ليس معك شىء تخاف عليه .

    فجأة!! أستيقيظت من متعتى إثر ضربة رنانة على قفاى أنكفأت منها على وجهى

    وضحكات الجنود تهز أركان الغرفة هزا , ولأول مرة أدخل غرفة مبنية من الحجر , وبعد أن تركنى الجنود ,وأخذوا صيدهم المفضل , أخذت أتأمل جدران الغرفة , وجدت مكتوب عليها تاريخ أجدادى , مكتوبة بالدم مرة وبأشياء حادة مرة , أظن أنها أسنانهم! , كان مكتوب أسماء من مروا من هنا ولكنها كانت مجدولة كالأتى : المخصين , المبتورين , المبقورين , وهكذا حسب الطريقة التى مات بها أو عُذب بها , وبحثت عن أسماء أعرفها لكنى لم أجد أحد , لأنى كنت لا أعرف أحد من الأساس حتى أبى لا أتذكر أسمه , ولكن هناك لقب يطلق علينا نحن الفئة الموبوءة وهو (المخصين) , ولكنى لم أجد ما أكتب به أسمى , فأقتلعت سِنة من أسنانى , كانت أخر سِنة لدى , وكتبت بها أسمى وهو الأتى : مسلم ,وكتبته فى خانة ( المستضعفون فى الأرض)

    فجأة!! دخل على رجل ضخم وكان عارى , وضربنى على وجهى ضربة شجّت صدغى , وقال لى :أعطنى ظهرك يا ابن الأفعى , لم أعترض ولكنى أعترضت على هذة الضربة ,فنهرنى وقال : لا تعترض يا ابن العربى , فشطت غضباً , فقد سب أبى بالعربى! ,فقلت له وأنا أبكى : أبى كان أشرف منكم ياخنازير , ولم أتمالك نفسى, ووجدت رجلى ترتفع فى السماء ولكنها أصطدمت بالسقف الذى بين رجليه , وأخذ يولوول مثل المرأة الحامل ,وكان الباب مفتوحاً فقلت : يا فرج الله , وطرت هارباً كالطلقة , ولكنى كنت أحس أنى ناقص أى لست كاملاً , فذكرتنى نفسى على الفور وقالت :أهرب يامخصى ولا تفكر فى شىء الأن,فوجدت نفسى أطير بدون تعب , وقلت لنفسى : ياليتنى تخلصت منه من زمان, فردت حانقة : خيبة عليك , وهل كان لديك إلا هذا يا غبى , فقلت لها : دعك من هذا كله ,فهيا نبحث عن أى زريبة نأوى إليها فى هذا الليل الحالك, وظلت نفسى ترتل أغنية كان يغنيها أجدادى فيما مضى:

    أجوب الدنيا وحيداً بدون ند أو خليل
    فاليت الأيام الخوالى تعود
    لأدونها على قلبى عوداً عود


    ورجعت إلى عشتى التى تركتها من بداية النهار ,ولكنى لم أجد عفشة واحدة , فقد أحترقت الزريبة بأكملها , فذهبت مهموماً إلى شاطىء الكورنيش وجلست على حافته وظللت أتأمل الفئران, وهى تلعب بجيفة الأنسان.

    فجأة!! ظهر من قلب الظلام غراب أسود حط على الصخرة التى بجوارى , ففزعت فى بداية الأمر ,بل إنى أنتفضت من موضعى , ولم أهدأ إلا عندما قال لى : حتى أنا تخاف منى !! وتعجبت وقلت : ياوليتى , أغراب يتكلم ؟ , فرد متعجباً : ومالك عجبت من أمرى ولا تعجب من أمرك , فسألته : مال أمرك بأمرى ؟ فقال : ليس العجب أن تتكلم الطيور , أو يتكلم الأموات , أو تفهم الأنعام , أو يحس الحمار , ولكن العجب من أمرك أنت ياعربى , فسألته مستهزءاً : وماذا فى أمرى يافصيح العرب؟ , ياعدو العرب , ياقاتل أخوك , فرد علىّ والدمع يكاد يُغرقه : أنا قتلت أخى وأويته فى التراب , أما أنت ..أما أنت فقتلته وتركته جيفه تأكل منه طيور السماء

    وبعدها ألقى بنفسه فى النهر بين الفئران فقطعته إرباً إرباً ,وأختفى عن الأنظار.

    فتعجبت من أمره وقلت : سبحان الله !! غراب يتكلم , إن هذا لشىء عُجاب ,بعدها قمت وذهبت لأبنى عشة جديدة أنام فيها حتى الساعة الثامنة صباحاً من الغد , لأن غداً يوم عصيب والجو سيكون عاصف والجرى فيه عظيم , وهكذا حالى أنا وباقى أخوانى .

    عذراً يا أخوانى, فما أنا والله ببذىء, لكننى أعترف بين أيديكم ,وسأقول ما قاله الدكتور محمد عباس فى كتابه (بغداد عروس عروبتكم), أن أفحش كلمات السباب وأشدها بذاءة تتلبد تلبد الغيوم داخلى, وأريد أن ألهب بها بصوت الرعد, أولئك الذين أوصلونا إلى ما صرنا إليه..

    أصرخ مع مظفر النواب وأنوح :

    من باع فلسطين سوى أعدائك ياوطنى

    من باع فلسطين وأثرى بالله؟!

    سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام ومائدة الدول الكبرى..

    فإذا جن الليل..

    تطلق الأبواب بان بغداد عروس عروبتكم..

    أقول لنفسى ارفع أسم فلسطين وضع أسم أى بلد عربى, ولن يختلف الأمر..

    أواصل النواح والبكاء مع الشاعر:
    بغداد عروس عروبتكم..
    فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها..
    ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب..
    لصرخات بكارتها..
    وسحبتم كل خناجركم وتنافختم شرفا..
    وصرختم فيها أن تسكت صونا للعرض..
    فما أشرفكم..
    أولاد القحبة هل تسكت مغتصبة..
    أولاد القحبة..
    لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم..
    إن حضيرة خنزير أطهر من أطهركم..
    أقيىء لهذا الأسلوب الفج..
    أعترف الأن أمام الصحراء..
    بانى مبتذل وبذىء وحزين..
    كهزيمتكم يا شرفاء مهزومين..
    ويا حكاما مهزومين..
    ويا جمهورا مهزوما..
    ما أوسخنا ما أوسخنا ما أوسخنا...
    ما أوسخنا ونكابر..
    لا استثنى أحدا..
    يا جمهورا فى الليل يداوم فى قبو مؤسسة الحزن..
    سنصبح نحن يهود التاريخ..
    ونعوى فى الصحراء بلا مأوى..
    هل وطن تحكمه الأفخاد الملكية..
    هذا وطن أم مبغى..
    هل أرض هذى الكرة الأرضية أم وكر ذئاب..
    ماذا يدعى أستمناء الوضع العربى أمام مشاريع السلم..
    اصرخ فيكم:
    اصرخ أين شهامتكم..
    إن كنتم عربا .. بشرا .. حيوانات ..
    فالذئبة حتى الذئبة تحرس نطفتها..!
    والكلبة تحرس نطفتها..!!
    والنملة تعتز بثقب الأرض..!!!
    أما أنتم :
    فبغداد عروس عروبتكم..
    فلماذا أدخلتم كل السيلانات إلى حجرتها..
    ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب..
    لصرخات بكارتها..
    وصرختم فيها أن تسكت صونا للعرض..
    فأى قرون أنتم ...
    أولاد قراد الخيل كفاكم صخبا..
    خلوها دامية فى الشمس بلا قابلة..
    ستشد ضفائرها وتقىء الحمل عليكم..
    ستقىء الحمل على عزتكم ..
    ستقىء الحمل على أصوات إذاعتكم ..
    ستقىء الحمل عليكم بيتا بيتا..
    وستغرز إصبعها فى أعينكم ..
    أنتم مغتصبى..
    حملتم أسلحة تطلق للخلف..
    وثرثرتم ورقصتم كالدببة..
    كونى عاقر يا أم الشهداء من الأن فهذا الحمل من الأعداء..
    دميم ومخيف..
    لن تتلقح تلك الأرض بغير اللغة العربية ..
    سيكون خرابا..
    سيكون خرابا..
    سيكون خرابا..
    هذى الأمة لا بد لها أن تأخذ درسا فى التخريب..









    كتبها بسام المهدى
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 8:40 pm