نادتني عيناه في صمت السكون ..
فتسارعت أشواقي تلبي الشجون ..
حملتني اليه كطفل مجنون ...
وما خاب ظني بـأني المجنون ..
رسمت على صدري سره المكنون ..
فجعلته في نفسي سرا ومضمون ..
أضمرت في داخلي سحره الملعون ..
وما درى العذول أنه قدري المحتوم ..
هكذا كنا وكذا نكون ...
*********************
حبيبي ....
واصل العذاب فإن عذابك فنون ....
وارسم على خدي رمز حبك المصون ....
فإن حبي لك فاق حد الجنون ....
أما دريت يا عذول أن رمز الحب دمع العيون ..
خاب من ظن أن الحب لا يصاحبه عذاب مدفون ....
هكذا كنا وهكذا نكون ....
**********************
فجأة ....
سارعت حروفي تروي قصة المجنون ....
تارة تحكي وتارة تخون ....
لتبقيه سرا يخفيه غبار السنون ....
فيبقى حديثنا سر العيون ....
وتنسف آهاتنا بعدا وهموم ....
لتنشر الحب أيا كان وأيا يكون ....
هكذا كنا وكذا نكون ....
*********************