Yalla7



لم يتم تسجيل دخولك بعد . اذا لم تكن مشترك معنا فنتمنى تسجيلك والانضمام لنا


هوس الأحلام 54828302


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Yalla7



لم يتم تسجيل دخولك بعد . اذا لم تكن مشترك معنا فنتمنى تسجيلك والانضمام لنا


هوس الأحلام 54828302

Yalla7

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    هوس الأحلام

    avatar
    بسام أحمد المهدى
    عضو بيشق طريقه
    عضو بيشق طريقه


    ذكر
    عدد الرسائل : 55
    العمر : 35
    محل الاقامة : مصر-الشرقية
    تاريخ التسجيل : 06/07/2007

    هوس الأحلام Empty هوس الأحلام

    مُساهمة من طرف بسام أحمد المهدى الثلاثاء ديسمبر 02, 2008 12:46 pm

    هوس الأحلام


    كثيراً ما نحلم أحلام تفوق الخيال, وقلما ننام بدون أحلام, إذ لا بد لنا من فعل هذا الروتين اليومى قبل الدخول إلى النوم, وأقصد بكلامى هذا أحلام اليقظة, ولا أعنى الأحلام اللا إرادية التى تكون فى عز نومك, وللعلم فإن وقت حلمك اللا إرادى لا يتعدى الخمس ثوانى, وإلا أصُبت بالجنون, وهذه حقيقة علمية, لكن هذا ليس ما نحن بصدده, إنما موضوع مقالنا هو هوس الأحلام أو بمعنى آخر عشق الأحلام, وهل منا من لا يعشق الأحلام؟ كلا لا أعتقد ذلك, هل تحس بطعم النوم دون أن تستفتح ببعض الأحلام سواء أن كانت أحلام عاطفية أو خيالية أو أى من هذه الأفكار التى تدور فى رأسك, وأنا أعانى من هذا الداء ! ولا تستعجب من هذا المُسمى فهى فعلاً مرض ,وليس له دواء, وأنا شخصياً مازلت أعانى من هذا المرض الذيذ, حيث تأخذنى العزة والجبروت أحياناً, وأحلم بأشياء تفوق الخيال, بل إنها تفوق القدرات البشرية أحياناً, وأظل أنسج فى حلمى كنسج العنكبوت لبيته بكل دقة وإحكام, طوال عدة أيام, إلى أن أصل إلى الذروة, ومن المعروف أن لكل قصة بداية ونهاية, لذا بعد وصولى بهذا الحلم إلى سدرة المنتهى, يبدأ فى التلاشى تدريجياً فى تسلسل هرمى درامى كما بدأ, وبعد ذلك أظل عاجزاً عن الأحلام لمدة بعض الأيام, أقصد أنه يكون هناك فترة راحة بين كل حلم وأخر, بل إنى فى بعض الأحيان كررت حلمى, ولكنى فى كل مرة أضيف إليه بعض التحديثات المتوافرة فى السوق, من حيث التغيرات السياسية والمناخية والعاطفية...! وأشهدكم يا أخوانى أننى من يوم أن أصبت بهذا الداء الذيذ, وأنا أحلم بأحلام تفوق الخيال, بل أنى فى بعض أحلامى قد سلمت راية البطولة لشخص وهمى يمتلك الأمكانيات اللازمة لقيادة حلمى, وذلك لكونى عاجزاً أو حتى لا أمتلك هذة القدرات الخيالية, ولكن مع هذا لا تتصورا مدى السعادة التى أحس بها أثناء وبعد الحلم, بل إنى فى بعض الأحيان أظل يقظان طوال الليل أحلم وأبنى فى هذا الحلم إلى أن أنتهى منه , وأكون قد صنعت منه رائعة مثل رائعة شكسبير, يتحاكى بها الناس فى المسارح والسينما!! وأكرر تنبيهى أننى لا أقصد بكلامى هذا إلا أحلام اليقظة, لذا يا أخى ما رأيك فى هذا الشعور الذى تحسه أثناء حلمك؟ هل حققت حلم حلمت به من قبل؟ ولو جزء بسيط منه؟ أقسم بالله يأخى أننى من يوم أن رأتنى هذه الدنيا, لم يتحقق لى حلم واحد , ولو مشهد من مشاهده الحزينة, بل هى مجرد متعة لحظية تمر عليك مر الكرام, ولا تدرى بعدها ماذا حلمت وما هدفك من هذا الحلم, ولا أريد أن أنغص عليك عيشتك أو أنقص من مقدار هذا الداء الذيذ, لأن هذا هو الشىء الوحيد الذى لا أستطيع أن أسلبك إياه إلا بإنتهاء أجلك (لا قدر الله),ولكن هناك نقطة قد لاحظتها من خلال تجاربى الكثيرة للأحلام, وهى أن ما يتحقق هو النقيض تماماً لما حلمت به, يعنى مثلاً عندما حلمت أننى حصلت على أعلى الدرجات وأصبحت من خيرة أصدقائى , وجدت نفسى رسبت وحملت السنة بأكملها فوق عاتقى مرة أخرى , وأصبحت من أراذلهم , حلم أخر حلمت به فيما مضى وهو أننى أصبحت شيخ وداعية يدعو إلى الحق , بل يقود أمة محمد بأكملها!!! , لكنى وجدت النتيجة أننى أصبحت من أفسق خلق الله أدعو إلى الباطل ,ولا يقود أحد إلا البهائم , ولعل هذه حالة فردية كما يقول رجال الشرطة هروباً من جرائمهم فى حق الشعب الذين هم مخلوقون لحمايته , ولكن هذا ليس موضوعنا , المهم أن تكون راضى تماماً عما تحلم سواء إن كان صالح أو بذىء , ولا تخاف من الوزر , فمن رحمة الله علينا نحن أمة محمد- صلى الله عليه وسلم- أننا لا نحاسب على ما نفكر به , أو نحلم به , ولكن على النوايا والأفعال, وستندهش لما سأقوله لك الأن , وهو أنى الأن أشرع فى كتابة راوية ضخمة كانت فى الأساس حلم لى , حلمت به على مدار ثلاث أعوام, وكانت أفضل أيام حياتى , ولكن لم يتحقق منه شىء , المهم أنى أستفدت من هذا الهراء اللذيذ, وأتمنى أن تستفيد منه أيضاً بأى شكل من الأشكال .



    حاشية:



    النوم حالة فسيولوجية لم يتم فهمها بعد فهماً واضحاً, تمتاز بالسكون النسبى وعدم الاستجابة الواعية للمنبهات بشكل كاف, والإنسان يحتاج إلى النوم بصورة طبيعية, وقد تكون وظيفة الحلم هى منع الرغبات اللاشعورية من إقلاق أو إيقاظ النائم, وقد يكون النوم حالة تشبة سكون الطفل على صدر أمه, وقد تكون كثرة النوم نكوصاً إلى المرحلة الفمية, أى عودة الإنسان إلى المرحلة الفمية, وهى مرحلة من مراحل النمو النفسى الجنسى

    يجد الطفل فيها كل لذته من خلال فمه, فيضع فيه كل ما تقع عليه يداه.

    وهناك نوعان من النوم هما النوم العادى الذى تصاحبه الأحلام. وفى أثناء النوم الذى تصاحبه الأحلام يحرك النائم جفون عينيه بسرعة, دون أن يفتح عينيه. وفى هذا النمط من النوم, تكون موجات المخ الكهربائية بطيئة, والنوم الذى تصاحبه الأحلام يساعد الدماغ على تنظيم أحداث وتجارب اليوم السابق, تماماً كما يفعل العقل الإلكترونى, فالمخ يعمل خلال النهار, وإذا كان ذلك صحيحاً ففكرة فرويد أننا نحلم لكى نحافظ على النوم, تنقلب وتكون أننا ننام لكى نحلم ولكى يبرمج المخ نفسه وينظم المثيرات, التى استقبلها فى حالة اليقظة. والمسئول عن النوم مركز فى المخ يوجد فى المهاد أو المهيد بالمخ ينظم حالة النوم وحالة اليقظة.***





    ***

    من مقال للدكتور عبد الرحمن محمد العسيوى- أكاديمى من مصر.


    كتبها بسام المهدى
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    truelove
    truelove
    عضو ViP
    عضو ViP


    انثى
    عدد الرسائل : 1194
    العمر : 38
    محل الاقامة : المنصورة
    تاريخ التسجيل : 20/07/2008

    هوس الأحلام Empty رد: هوس الأحلام

    مُساهمة من طرف truelove الخميس ديسمبر 04, 2008 12:50 am

    ميرسى للكلام الرائع دا

    وانا شايفة اننا لو سبنا نفسنا للاحلام اليقظة بس

    ممكن نتعود عليها وما نحسيش بمتعة الحقيقة والواقع

    فلازم نوازن او نحاول اللى بنحلم بيه فى اليقظة نحاول

    تحويلة الى ارض الواقع ليصبح اكثر متعة واكثر قائدة

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 8:51 pm