حبيت بس اجيب السيرة الذاتية للبطل احمد ياسين
عشان نشوف بس واحد كان مصاب بالشلل ماذا فعل ؟
هبدأ ينشأته
كان فى العاشرة من عمره عندما كان البريطانيون يجلبون الجــراد الصهيونى من كل أصقاع الأرض لينشروه فى ربوع
و ليؤسسوا لــه بسطوة القوة المدججة بــالأساطير دولــة تــــسمى "إسرائيــــــل" فى عـــــام 1948 ولد الشيخ أحمد
ياسين فى عام 1938 فى قرية "الجورة" من قضاء مدينة المجدل و مع حلول النكبة هاجر مع أسرته الفقيرة من منطقة
المجدل الى القطاع و لم يمكث طويلاً حتى تعرض عام 1952 لحادث و هو يمـــارس الرياضة على شاطىء غزة ما
أدى إلى شلل شبة كامل فى جسده تطور لاحقــــاً إلى شلل كامل لم يثنه الشلل عن مواصلـة تعليمــه و صولاً إلى
العمــل مــدرســاً للغة العربية و التربيةالإسلامية فى مدارس وكــالة الغوث بقطـــاع غـزة فى تلك الأثناءأى
فترةالخمسينات و الستينات كان المـد القومى قـــد بلغ مداه فيما أعتقل الشيخ من قبل السلطات المصرية الــتى كـانت
تشرف على غزة بتهمة الإنتماء لجماعة الإخوان المسلمين و عندما كان رجالات الحركة فى قطاع غزة يغادرون القطاع
هرباً من بطش "جمال عبد الناصر" كان للشيخ أحمد ياسين رأى أخر فقد أعلن أن على هذه الأرض ما يــستحق الحياة و الجهاد
بداية نشاطة السياسى
حين بلوغه العشرين بدأ أحمد ياسين نشاطه السياسي بالمشاركه في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على
العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956 ، حينها اظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة حيث استطاع ان ينشط
مع رفاقة الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا على ضرورة عودة الاقليم إلى الادارة المصرية
الاعتقال
كانت مواهب أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار
المخابرات المصرية العاملة هناك، فقررت عام 1965 اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية
المصرية والتي استهدفت كل من سبق اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين عام 1954، وظل حبيس الزنزانة الانفرادية
قرابة شهر ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت التحقيقات عدم وجود علاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان. وقد تركت فترة الاعتقال في
نفسه آثارا مهمة لخصها بقوله "إنها عمقت في نفسه كراهية الظلم، وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم
على العدل وإيمانها بحق الإنسان في الحياة بحرية".
هزيمة 1967
بعد هزيمة 1967 التي احتلت فيها إسرائيل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر الشيخ أحمد ياسين في
إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسي الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، وفي الوقت نفسه نشط في
جمع التبرعات ومعاونة أسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.
يتبع
عشان نشوف بس واحد كان مصاب بالشلل ماذا فعل ؟
هبدأ ينشأته
كان فى العاشرة من عمره عندما كان البريطانيون يجلبون الجــراد الصهيونى من كل أصقاع الأرض لينشروه فى ربوع
و ليؤسسوا لــه بسطوة القوة المدججة بــالأساطير دولــة تــــسمى "إسرائيــــــل" فى عـــــام 1948 ولد الشيخ أحمد
ياسين فى عام 1938 فى قرية "الجورة" من قضاء مدينة المجدل و مع حلول النكبة هاجر مع أسرته الفقيرة من منطقة
المجدل الى القطاع و لم يمكث طويلاً حتى تعرض عام 1952 لحادث و هو يمـــارس الرياضة على شاطىء غزة ما
أدى إلى شلل شبة كامل فى جسده تطور لاحقــــاً إلى شلل كامل لم يثنه الشلل عن مواصلـة تعليمــه و صولاً إلى
العمــل مــدرســاً للغة العربية و التربيةالإسلامية فى مدارس وكــالة الغوث بقطـــاع غـزة فى تلك الأثناءأى
فترةالخمسينات و الستينات كان المـد القومى قـــد بلغ مداه فيما أعتقل الشيخ من قبل السلطات المصرية الــتى كـانت
تشرف على غزة بتهمة الإنتماء لجماعة الإخوان المسلمين و عندما كان رجالات الحركة فى قطاع غزة يغادرون القطاع
هرباً من بطش "جمال عبد الناصر" كان للشيخ أحمد ياسين رأى أخر فقد أعلن أن على هذه الأرض ما يــستحق الحياة و الجهاد
بداية نشاطة السياسى
حين بلوغه العشرين بدأ أحمد ياسين نشاطه السياسي بالمشاركه في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على
العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956 ، حينها اظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة حيث استطاع ان ينشط
مع رفاقة الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا على ضرورة عودة الاقليم إلى الادارة المصرية
الاعتقال
كانت مواهب أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار
المخابرات المصرية العاملة هناك، فقررت عام 1965 اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية
المصرية والتي استهدفت كل من سبق اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين عام 1954، وظل حبيس الزنزانة الانفرادية
قرابة شهر ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت التحقيقات عدم وجود علاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان. وقد تركت فترة الاعتقال في
نفسه آثارا مهمة لخصها بقوله "إنها عمقت في نفسه كراهية الظلم، وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم
على العدل وإيمانها بحق الإنسان في الحياة بحرية".
هزيمة 1967
بعد هزيمة 1967 التي احتلت فيها إسرائيل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر الشيخ أحمد ياسين في
إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسي الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، وفي الوقت نفسه نشط في
جمع التبرعات ومعاونة أسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.
يتبع