السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
******************************
الموضوع منقول من مدونه اخف دم للكاتب العبقرى الساخر أشرف توفيق
أمى الحبيبة / مصر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثمانية وعشرون عاما وأنا أتحمل أكثر مما يتحمل كوبرى أكتوبر الساعة اتنين الضهر، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويوما بعد يوم وأنا أتحمل وجع (المرارة).. وكلما أرادت المسكينة أن "تفرقع" من الخنقة والغيظ ، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أواسيها
بأن الخير آت وأن الفكر الجديد سوف يكون طريقنا للعبور للمستقبل، وأن
الليبرالية المتفشية هى الوسيلة السرمدية لمواجهة الراديكالية والشيوعية
والماركسية والبمبوطية!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وحينما تقتنع بكلامى تهدأ قليلا.. حتى يأتيها ما يثير شهيتها مرة أخرى للانفجار!!
تعلمت فى مدارس التعليم الحكومى حيث لا صوت يعلو على صوت الدروس الخصوصية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وعلى ضرب العيال الغلابة..
وأتذكر كيف كان المدرس يحمل الطالب من شعره عاليا.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكيف كان يكسر أصابعه لمجرد أنه اتكلم فى الفصل!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وحينما كان الطالب يشكو لأبيه.. كان الأخير يأتى للمدرس ويشجعه قائلا: حضرتك اكسر.. وانا أجبّس.. وعموما أنا عندى ولدين غيرُه!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعلمت
فى مدرسة (الغش على أصوله) الإبتدائية.. وصعدت إلى مدرسة (هتيجى الدرس
وللا تسقط) الإعداية.. وبعد توفيق من الله انتقلت إلى مدرسة (احفظ.. عشان
محدش فاهم حاجة) الثانوية..
وصعدت إلى جامعة (هتتخرج تعمل إيه؟؟) كلية (زيها زى غيرها)..
لأكتشف
بعد تخرجى أننى قضيت خمسة عشر عاما من الوهم التعليمى وذلك بعد أن اكتشفت
أننى لم أعد أحفظ جدول الضرب لأنه كان مقررا علينا فى الابتدائية فقط!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تخرجت
من الجامعة وأنا أحمل فى خيالى أحلام العظماء.. وكيف أننى سأغير وجه
التاريخ وسأكون أنا بفضل الله أفضل فائدة للبشرية من الموبايل أبو
كاميرتين.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وحينما استيقظت من خيالى على صوت رمى زهر الطاولة على القهوة التى نجلس
عليها أنا وجيلى وعشرة أجيال أخرى قبلنا..عرفت أن كلام الحكومة مدهون
بزبدة ..يطلع عليه الشعب يسيح!!
عاصرت طوابير العيش..وطوابير
التأمينات.. وطوابير المعاشات.. وطوابير الحديد.. وطوابير بوابات معرض
الكتاب أثناء التفتيش الذاتى للأمن!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دخلت مستشفياتك.. ورأيت أكثر من مريض يرقد على الأرض فى مستشفى الطوارئ بالمنصورة لأنه بلا سرير.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وسمعت والد أحد أصدقائى _كان مريضا بالسرطان_ وهو يرجونا أن ننقله من هنا حتى ولو كان الموت مصيره..
على الأقل سيموت كريما على فراشه وبالفعل نالها.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد أن قاسيت أنا شخصيا الأمرين من تعامل الممرضات والأطباء مع المرضى.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حيث كانت الممرضة تعطى العلاج بكل إهمال لمريض مصاب بالسرطان ويتلوى
أمامها بينما هى تضحك مع زميلتها وتقول لها: البت سنية بنت الإيه اتخطبت
لتالت مرة.. ومارجعتش الدهب لخطيبها التانى!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عاصرت
أسعارك.. وحبانى الله أن أكون من الجيل الميمون الذى أصبحت فيه زجاجة
الزيت باتناشر جنيه وكيلو الرز بخمسة جنيه وكيلو العدس _ اللى كان اسمه
أكل السجون_ بخمستاشر جنيه..
ولن أستطيع أن أخبرك عن أسعار اللحوم والدجاج _ حد الله بينا وبينها_ عشان بيجيلى كرشة نفـَس!!
عاصرت أجدع حكومة جت فيك يامصر..
حكومة أغفلت الشعب ومصالحه تماما..
حكومة
لا تؤمن بالمثل القائل: الشعب الأبيض ينفع فى اليوم الأسود..باعتبار انها
المفروض تكرمنا يعنى جايز تحتاجنا ف يوم من الأيام واطعم الفم تستحى
العين..
وإنما تؤمن بأغنية محمد حماقى: يا انا يا أنا.. ياانت!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أتى علىَّ اليوم الذى أرى مصر تتصدر أخبار القنوات الفضائية ليس من أجل اختراع جديد اكتشفته ولا نصر حققته..
وإنما من أجل مصيبة جديدة حدثت.
ورأيت لأول مرة كلمة الشهداء تقترن بشعب آخر غير الشعب الفلسطينى..
فهناك ألف شهيد فى العبارة ومثلهم فى القطارات وأقل قليلا فى قصر الثقافة ومثلهم فى مطروح ومثلهم فى طريق الصعيد..
وبفضل
الله عاصرت اليوم الذى أعرف فيه تسعيرة البنى آدم المصرى حيث وصلت تسعيرته
بفضل الله ثم بفضل حكومتنا الموفرة المدبرة إلى خمسة آلاف جنيه للقتيل
وثلاثة آلاف للجريح..
وده أعلى سعر والله . ولو مش عاجبك اسأل برة وتعالى!!
كل هذا أتحمله وأنا صابر وساكت وراضى .. ولكن ما حدث اليوم لا يمكن السكوت عليه.
أذهب
فى أمان الله إلى بيت خطيبتى لأتناول الغداء _كالعادة_ وأنا أتخيل كل ما
تجود به المائدة العامرة المعتادة من أصناف اللحم والدجاج أو الأسماك
والأرز بالخلطة ولسان العصفور.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طوال طريقى فى المترو وأنا أتخيل لحظة انقضاضى على الفريسة التى هى المائدة..
وكيف سيكون شعورى وأنا أرى لحما من الأحمر أبو أربعين جنيه؟؟
وعندما جلست على المائدة لأنتظر أصناف الطعام فوجئت بأطباق من الجبنة والمربى والعسل والعيش.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
احنا ماتفقناش على كده على فكرة!!
وفجأة تصارحنى حماتى أن أزمة أنابيب البوتاجاز قد وصلتهم مشكورة..
وأنه رغم وجودهم بالقرب من مستودع أنابيب بوتاجاز إلا أنهم لم يستطيعوا الظفر بأنبوبة واحدة..
طيب أنا ممكن اقرى عن الأزمة فى الجرنال.. إنما توصل لى أنا ليه؟؟
ولهذا كان خطابى هذا!!
لقد تحملت الكثير يا أمى العزيزة ولم أنطق ولم أعترض.. أما أن يصل الأمر لأن يكون غدائى جبنا!!
أتغدى جبنة ليه أنا يامصر؟؟
وأظن
أن هذا أبسط حقوقى فى هذا المجتمع..فلوس ومفيش.. وظايف ومفيش..عيش
ومفيش..ولما حتى نتغلب على همومنا ونجيب حتة لحمة منعرفش نطبخها؟؟
طب لو مفيش غاز عندنا ما تستوردى من إسرائيل يعنى!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
معلش بقى..
كله إلا كده يامصر!!
بصراحه انا شخصيا ماعنديش تعليق الا انى بواسى المراره بتاعتى ذى الكاتب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفى الختام لكم منى احلى سلام
م ن ق و ل
******************************
الموضوع منقول من مدونه اخف دم للكاتب العبقرى الساخر أشرف توفيق
أمى الحبيبة / مصر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثمانية وعشرون عاما وأنا أتحمل أكثر مما يتحمل كوبرى أكتوبر الساعة اتنين الضهر، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويوما بعد يوم وأنا أتحمل وجع (المرارة).. وكلما أرادت المسكينة أن "تفرقع" من الخنقة والغيظ ، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أواسيها
بأن الخير آت وأن الفكر الجديد سوف يكون طريقنا للعبور للمستقبل، وأن
الليبرالية المتفشية هى الوسيلة السرمدية لمواجهة الراديكالية والشيوعية
والماركسية والبمبوطية!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وحينما تقتنع بكلامى تهدأ قليلا.. حتى يأتيها ما يثير شهيتها مرة أخرى للانفجار!!
تعلمت فى مدارس التعليم الحكومى حيث لا صوت يعلو على صوت الدروس الخصوصية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وعلى ضرب العيال الغلابة..
وأتذكر كيف كان المدرس يحمل الطالب من شعره عاليا.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكيف كان يكسر أصابعه لمجرد أنه اتكلم فى الفصل!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وحينما كان الطالب يشكو لأبيه.. كان الأخير يأتى للمدرس ويشجعه قائلا: حضرتك اكسر.. وانا أجبّس.. وعموما أنا عندى ولدين غيرُه!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعلمت
فى مدرسة (الغش على أصوله) الإبتدائية.. وصعدت إلى مدرسة (هتيجى الدرس
وللا تسقط) الإعداية.. وبعد توفيق من الله انتقلت إلى مدرسة (احفظ.. عشان
محدش فاهم حاجة) الثانوية..
وصعدت إلى جامعة (هتتخرج تعمل إيه؟؟) كلية (زيها زى غيرها)..
لأكتشف
بعد تخرجى أننى قضيت خمسة عشر عاما من الوهم التعليمى وذلك بعد أن اكتشفت
أننى لم أعد أحفظ جدول الضرب لأنه كان مقررا علينا فى الابتدائية فقط!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تخرجت
من الجامعة وأنا أحمل فى خيالى أحلام العظماء.. وكيف أننى سأغير وجه
التاريخ وسأكون أنا بفضل الله أفضل فائدة للبشرية من الموبايل أبو
كاميرتين.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وحينما استيقظت من خيالى على صوت رمى زهر الطاولة على القهوة التى نجلس
عليها أنا وجيلى وعشرة أجيال أخرى قبلنا..عرفت أن كلام الحكومة مدهون
بزبدة ..يطلع عليه الشعب يسيح!!
عاصرت طوابير العيش..وطوابير
التأمينات.. وطوابير المعاشات.. وطوابير الحديد.. وطوابير بوابات معرض
الكتاب أثناء التفتيش الذاتى للأمن!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دخلت مستشفياتك.. ورأيت أكثر من مريض يرقد على الأرض فى مستشفى الطوارئ بالمنصورة لأنه بلا سرير.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وسمعت والد أحد أصدقائى _كان مريضا بالسرطان_ وهو يرجونا أن ننقله من هنا حتى ولو كان الموت مصيره..
على الأقل سيموت كريما على فراشه وبالفعل نالها.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد أن قاسيت أنا شخصيا الأمرين من تعامل الممرضات والأطباء مع المرضى.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حيث كانت الممرضة تعطى العلاج بكل إهمال لمريض مصاب بالسرطان ويتلوى
أمامها بينما هى تضحك مع زميلتها وتقول لها: البت سنية بنت الإيه اتخطبت
لتالت مرة.. ومارجعتش الدهب لخطيبها التانى!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عاصرت
أسعارك.. وحبانى الله أن أكون من الجيل الميمون الذى أصبحت فيه زجاجة
الزيت باتناشر جنيه وكيلو الرز بخمسة جنيه وكيلو العدس _ اللى كان اسمه
أكل السجون_ بخمستاشر جنيه..
ولن أستطيع أن أخبرك عن أسعار اللحوم والدجاج _ حد الله بينا وبينها_ عشان بيجيلى كرشة نفـَس!!
عاصرت أجدع حكومة جت فيك يامصر..
حكومة أغفلت الشعب ومصالحه تماما..
حكومة
لا تؤمن بالمثل القائل: الشعب الأبيض ينفع فى اليوم الأسود..باعتبار انها
المفروض تكرمنا يعنى جايز تحتاجنا ف يوم من الأيام واطعم الفم تستحى
العين..
وإنما تؤمن بأغنية محمد حماقى: يا انا يا أنا.. ياانت!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أتى علىَّ اليوم الذى أرى مصر تتصدر أخبار القنوات الفضائية ليس من أجل اختراع جديد اكتشفته ولا نصر حققته..
وإنما من أجل مصيبة جديدة حدثت.
ورأيت لأول مرة كلمة الشهداء تقترن بشعب آخر غير الشعب الفلسطينى..
فهناك ألف شهيد فى العبارة ومثلهم فى القطارات وأقل قليلا فى قصر الثقافة ومثلهم فى مطروح ومثلهم فى طريق الصعيد..
وبفضل
الله عاصرت اليوم الذى أعرف فيه تسعيرة البنى آدم المصرى حيث وصلت تسعيرته
بفضل الله ثم بفضل حكومتنا الموفرة المدبرة إلى خمسة آلاف جنيه للقتيل
وثلاثة آلاف للجريح..
وده أعلى سعر والله . ولو مش عاجبك اسأل برة وتعالى!!
كل هذا أتحمله وأنا صابر وساكت وراضى .. ولكن ما حدث اليوم لا يمكن السكوت عليه.
أذهب
فى أمان الله إلى بيت خطيبتى لأتناول الغداء _كالعادة_ وأنا أتخيل كل ما
تجود به المائدة العامرة المعتادة من أصناف اللحم والدجاج أو الأسماك
والأرز بالخلطة ولسان العصفور.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طوال طريقى فى المترو وأنا أتخيل لحظة انقضاضى على الفريسة التى هى المائدة..
وكيف سيكون شعورى وأنا أرى لحما من الأحمر أبو أربعين جنيه؟؟
وعندما جلست على المائدة لأنتظر أصناف الطعام فوجئت بأطباق من الجبنة والمربى والعسل والعيش.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
احنا ماتفقناش على كده على فكرة!!
وفجأة تصارحنى حماتى أن أزمة أنابيب البوتاجاز قد وصلتهم مشكورة..
وأنه رغم وجودهم بالقرب من مستودع أنابيب بوتاجاز إلا أنهم لم يستطيعوا الظفر بأنبوبة واحدة..
طيب أنا ممكن اقرى عن الأزمة فى الجرنال.. إنما توصل لى أنا ليه؟؟
ولهذا كان خطابى هذا!!
لقد تحملت الكثير يا أمى العزيزة ولم أنطق ولم أعترض.. أما أن يصل الأمر لأن يكون غدائى جبنا!!
أتغدى جبنة ليه أنا يامصر؟؟
وأظن
أن هذا أبسط حقوقى فى هذا المجتمع..فلوس ومفيش.. وظايف ومفيش..عيش
ومفيش..ولما حتى نتغلب على همومنا ونجيب حتة لحمة منعرفش نطبخها؟؟
طب لو مفيش غاز عندنا ما تستوردى من إسرائيل يعنى!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
معلش بقى..
كله إلا كده يامصر!!
بصراحه انا شخصيا ماعنديش تعليق الا انى بواسى المراره بتاعتى ذى الكاتب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفى الختام لكم منى احلى سلام
م ن ق و ل