[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دانت الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين الحادث الإجرامي فى منطقة الحسين الذي وقع مساء الأحد وأكدت رفضها "كل أعمال العنف المسلح مهما كانت بواعثه وأهدافه".وطالبت الكتلة فى بيان أصدرته يوم الأحد السلطات بسرعة الكشف عن الذين يقفون وراء هذا العمل الإجرامي وتقديمهم الى محاكمة عادلة .وقد
أعرب محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين عن استنكاره الشديد
للتفجير الذي وقع بمنطقة الحسين المصرية بالقاهرة، مؤكدًا أن هذا العمل لا
يقره دين ولا شرع ولا قانون، ويعتبره الإخوان المسلمون خروجًا عن أصول
الإسلام الداعية للإصلاح والتغيير بالأسلوب السلمي وعبر القنوات الدستورية
والقانونية. وأكد عاكف أن أي اختلاف مع النظام لا يمكن أن يكون
مبررًا للقيام بأي أعمال تهز أمن مصر وتزعزع استقرار الوطن، وقال إنه لا
يمكن أن يقوم بهذا الفعل الإجرامي وطني غيور على وطنه وأهله، مؤكدًا أن
الإسلام براء من هذه الممارسات، حيث إنه دين ورسالة، تحفظ للإنسان- أيًّا
كان دينه أو جنسه أو مذهبه- دمَه وعرضَه، ويرى أن حرمة الإنسان أكبر عند
الله من كعبته المطهرة.وحذر عاكف من أي عمل يستهدف استقرار البلاد أو المساس بمؤسسات الدولة أو انتهاك حرمة المواطنين أو السائحين المستأمنين.وسبق
أن شهد حي الحسين انفجاراً في أبريل من العام 2005، قُتِل على إثره أربعة
أشخاص، بينهم سائحة فرنسية وسائح أمريكي وجرح 18 مصرياً وأجنبياً في
انفجار بشارع جوهر بحي الحسين وسط القاهرة .وكشفت التحقيقات التي
أجرتها نيابة أمن الدولة العليا في ذلك الحادث أن شخصاً يدعى حسن رأفت
بشندي هو مرتكب حادث التفجير الذي وقع في شارع جوهر القائد بمنطقة الأزهر
الذي وقع عام 2005 وقد لقي مصرعه فيه بالاشتراك مع بعض المتهمين من أعضاء
التنظيم حيث استعمل عبوة مفرقعة وقام بتفجيرها وسط جمع يضم سائحين أجانب
بقصد قتلهم .وشهدت مصر موجة عنف دامية استمرت طيلة عقد التسعينيات
من القرن الماضى، وشكلت مواجهة بين السلطات المصرية من جهة، وكل من تنظيمي
"الجهاد" و"الجماعة الإسلامية"، وهي المواجهة التي جاءت في سياق
إستراتيجية الجماعتين الأصوليتين الداعية آنذاك إلى التخلص من نظم الحكم
في عدد من البلاد العربية، التي كانوا يعتبرونها "مجرد أدوات" لما يصفونه
بجبهة "الصهاينة والصليبيين" .المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط، اخوان اون لاين
أعرب محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين عن استنكاره الشديد
للتفجير الذي وقع بمنطقة الحسين المصرية بالقاهرة، مؤكدًا أن هذا العمل لا
يقره دين ولا شرع ولا قانون، ويعتبره الإخوان المسلمون خروجًا عن أصول
الإسلام الداعية للإصلاح والتغيير بالأسلوب السلمي وعبر القنوات الدستورية
والقانونية. وأكد عاكف أن أي اختلاف مع النظام لا يمكن أن يكون
مبررًا للقيام بأي أعمال تهز أمن مصر وتزعزع استقرار الوطن، وقال إنه لا
يمكن أن يقوم بهذا الفعل الإجرامي وطني غيور على وطنه وأهله، مؤكدًا أن
الإسلام براء من هذه الممارسات، حيث إنه دين ورسالة، تحفظ للإنسان- أيًّا
كان دينه أو جنسه أو مذهبه- دمَه وعرضَه، ويرى أن حرمة الإنسان أكبر عند
الله من كعبته المطهرة.وحذر عاكف من أي عمل يستهدف استقرار البلاد أو المساس بمؤسسات الدولة أو انتهاك حرمة المواطنين أو السائحين المستأمنين.وسبق
أن شهد حي الحسين انفجاراً في أبريل من العام 2005، قُتِل على إثره أربعة
أشخاص، بينهم سائحة فرنسية وسائح أمريكي وجرح 18 مصرياً وأجنبياً في
انفجار بشارع جوهر بحي الحسين وسط القاهرة .وكشفت التحقيقات التي
أجرتها نيابة أمن الدولة العليا في ذلك الحادث أن شخصاً يدعى حسن رأفت
بشندي هو مرتكب حادث التفجير الذي وقع في شارع جوهر القائد بمنطقة الأزهر
الذي وقع عام 2005 وقد لقي مصرعه فيه بالاشتراك مع بعض المتهمين من أعضاء
التنظيم حيث استعمل عبوة مفرقعة وقام بتفجيرها وسط جمع يضم سائحين أجانب
بقصد قتلهم .وشهدت مصر موجة عنف دامية استمرت طيلة عقد التسعينيات
من القرن الماضى، وشكلت مواجهة بين السلطات المصرية من جهة، وكل من تنظيمي
"الجهاد" و"الجماعة الإسلامية"، وهي المواجهة التي جاءت في سياق
إستراتيجية الجماعتين الأصوليتين الداعية آنذاك إلى التخلص من نظم الحكم
في عدد من البلاد العربية، التي كانوا يعتبرونها "مجرد أدوات" لما يصفونه
بجبهة "الصهاينة والصليبيين" .المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط، اخوان اون لاين