بسم الله الرحمن الرحيم
فعلا يعجز لساني عن وصف هذه المأساة الحكاية مؤلمة و ترينا ما ألت اليه حالة بعض أخواتنا الجامعيات
هذي قصة فتاة تدرس في جامعة باتنة
متحجبة و مؤدبة إلى أقصى الحدود لا يمكن وصف تربيتها
لكن ليس قبل أن تلتق بشاب من الجامعة هو الأخر
تزوجته زواج عرفي بعد أن أغرتها الدنيا
وصلة الأخبار لأبيها
فقرر أن يتبعها و يراقبها
و فعلا يوم السبت تبعها
خرجت من الإقامة
ركبت سيارة أجرة فتبعها
أمام عمارة نزلت
دخلت العمارة و لحقها
و عندما وصل سأل و دلوه عن بيتها
دق الباب
أخبرها زوجها بأنه أبوها
و في هته اللحظة دار حوار بينهما
-لا يمكنني أن اريه وجههي سيقتلني أخرج له أنت
- لا يمكن
- إذن فلنقتله
خرج الزوج و طعن الوالد نعم والدها
الذي رباها أحسن تربية و كان يسهر لتنعم هي بالراحة
و يعمل ليطعمها و يدرسها
بعدها و بكل وقاحة و لاإنسانية
أخذاه إلى الحمام
ووضعا جثته الهامدة على البلاط
ثم غطوه بمسحوق الغسيل برسيل علشان الريحه يعنى
و في المساء عادت وكأن شيئا لم يحصل و أخذت تسأل أمها عن سبب تأخر الأب
و بصوت شجي قالت الأم بنتي
فجأة دق جرس الباب
ذهبت لفتح الباب فإذا به والدها
افندهشت وسقطت على الارض مغمى عليها
و اعتقدت بأنها تتخيل
لكن الوالد تكلم و قال:
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
بنتي
...
مع برسيل مفيش مستحيل