موضوع غايظنى وهموت
في زمن العنوسة : 532 "دكتورة" تتزوج من "بصمجي"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يبدو أن الفوارق العلمية لم تعد تشغل بال السيدات اللاتي وصلن إلى مستوى تعليمي فوق الجامعي.. وفضلن "ظل الرجل" حتى وإن كان شريك الحياة هذا لم يحصل حتى على الشهادة الإبتدائية بل أنه لا يقرأ ولا يكتب وذلك بديلا عن الدخول في نفق شبح العنوسة المظلم.. وهذه حقيقة تؤكدها الأرقام من خلال إحصائية حديثة للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
وكان الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء قد كشف عن زواج (532) سيدة تحمل شهادة الدكتوراة من "أمي" .. وهي ظاهرة غريبة تستحق البحث، فهل باتت ظاهرة العنوسة خطرا على مبدأ الكفاءة الاجتماعية ؟ أم أن هناك أسباب أخرى تبرر هذا الرقم، هذا ما نحاول البحث عنه في التحقيق التالي:
في البداية يوضح د. رفعت عبد الباسط ـ أستاذ الاجتماع بجامعة حلوان ـ أنه لابد وأن تحدد الإحصائية في أي المناطق الجغرافية تتم هذه الزيجات، هل في المناطق البدوية أو في ريف الصعيد أو في بلاد النوبة، فمصر وبالرغم من توافر ثقافة عامة تحكم مواطنيها، إلا أن الأقليم المصري كبير ويتسع لكثير من الثقافات الفرعية منها الساحلي والريفي والمدني، وبالتالي تختلف التقاليد والعادات التي تتحكم في طبيعة العلاقات.
المجتمع البدوي يقبل
ويشير د. رفعت إلى أن المجتمع البدوي لا يهمه المستوي التعليمي والفوارق الذي يوجدها بين الزوجين، فالارتباط يتم على أساس تقاليد القبيلة والثروة والوضع الاقتصادي والاجتماعي لكلا من الزوجين، وهو الأمر الذي لا نجده في المناطق الحضرية، حيث يشترط التوافق التعليمي والاجتماعي من أجل نجاح العلاقة الزوجية.
وبالطبع ليس هناك شك في الإحصائية، ولكن الثقافة السائدة في المجتمع لها دور مهم جدا في ارتباط سيدة حاصلة على الدكتوراة بإنسان "أمي" ، والدراسات أثبتت أن الكثير من السيدات الحاصلات على مؤهلات عليا في المجتمعات العربية الأخرى يتزوجن من أشخاص حاصلين على مؤهلات متوسطة أو أقل ولكن وضعهم القبلي والاقتصادي ييسر لهم الزواج منهن .
ويستبعد د. عبد الباسط أن تكون العنوسة هي العامل الأساسي وراء حدوث الزيجات، وفي وقتنا الحالي تقبل الفتاة بأن تصبح زوجة ثانية لرجل متعلم ومستواه الاجتماعي ملائم لها، بينما لا تُقدم على خطوة الارتباط بأمي.
واوضح عبد الباسط إن ارتباط بعض الحاصلات على مؤهلات عليا وفوق جامعية بأميين أو مهنيين وبينهم فوراق اجتماعية كبيرة بأنها ليست قاعدة، وغالبا ما تكون نزوة، تسهلها انشغال هذه الفتاة طوال حياتها بدراستها وعملها وبالتالي يمكن أن ترتبط بكهربائي مثلا أسمعها كلام معسول سهل لها مهمة الارتباط به، وقد تعادي أهلها من أجله ولكن بعد فترة تستفيق وتترك هذا الشخص، وغالبا هذا النوع من الزواج محكوم عليه بالفشل.
في غاية الصعوبة
بينما تؤكد د. سامية خضر أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس أن من تحمل شهادة فوق جامعية من الصعب جدا أن ترتبط بشخص لا يعرف القراءة والكتابة، والذي يحدث على أرض الواقع أن تكون هذه الفتاة قد ارتبطت بهذا الشاب وقتما كانت في بدايات تعليمها وحصلت على هذه الدرجة العملية بعد الزواج.
وتضرب مثال بسيدة متزوجة من "سمكري سيارات" كانت أمية، ولكنها التحقت بفصول محو الأمية وتدرجت في المراحل التعليمية إلى أن حصلت على درجة الدكتوراة.
وتعلق د. سامية على مقولة أن العنوسة قد تكون هي الدافع وراء إتمام هذه الزيجات بقولها لا اعتقد أن هناك عنوسة في مصر، بل أن البنات أنفسهن غير مقبلات على الزواج كما كان قديما، فالفتاة الآن مشغولة بتعليمها وعملها، وتتوافر لها أكثر من فرصة للارتباط لكنها ترفض في الغالب من أجل الحصول على شخص بمواصفات خاصة يتلائم مع شخصيتها وتعليمها وتفكيرها.
وتضيف د. خضر أن النجاح الذي تحرزه فتاة اليوم يقلل من فرص زواجها، فهي مثلا ترفض زميل لها في العمل لأن في درجة وظيفية أقل منها، وبالتالي التأخر في الزواج سببه الفتيات والشباب أيضا، لأن عملية الزواج أصبحت مرتبطة بشروط ومواصفات خاصة يبحثوا عنها طويلا، بينما كانت الفتاة قديما تقبل العريس الأول وغالبا لم يكن لها رأي، فإذا لم توافق ضغط عليها أهلها للقبول. إذا ظروف الحياة التي تغيرت وراء اتمام الكثير من العلاقات يأتي على رأسها الزواج.
على فكرة الى هيسيب رد ومش هيقولى رائيه هموته
انا بنت عمى للاسف اتعرضت للموقف ده
ودلوقتى اخدت
لقب مطلقه
في زمن العنوسة : 532 "دكتورة" تتزوج من "بصمجي"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يبدو أن الفوارق العلمية لم تعد تشغل بال السيدات اللاتي وصلن إلى مستوى تعليمي فوق الجامعي.. وفضلن "ظل الرجل" حتى وإن كان شريك الحياة هذا لم يحصل حتى على الشهادة الإبتدائية بل أنه لا يقرأ ولا يكتب وذلك بديلا عن الدخول في نفق شبح العنوسة المظلم.. وهذه حقيقة تؤكدها الأرقام من خلال إحصائية حديثة للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
وكان الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء قد كشف عن زواج (532) سيدة تحمل شهادة الدكتوراة من "أمي" .. وهي ظاهرة غريبة تستحق البحث، فهل باتت ظاهرة العنوسة خطرا على مبدأ الكفاءة الاجتماعية ؟ أم أن هناك أسباب أخرى تبرر هذا الرقم، هذا ما نحاول البحث عنه في التحقيق التالي:
في البداية يوضح د. رفعت عبد الباسط ـ أستاذ الاجتماع بجامعة حلوان ـ أنه لابد وأن تحدد الإحصائية في أي المناطق الجغرافية تتم هذه الزيجات، هل في المناطق البدوية أو في ريف الصعيد أو في بلاد النوبة، فمصر وبالرغم من توافر ثقافة عامة تحكم مواطنيها، إلا أن الأقليم المصري كبير ويتسع لكثير من الثقافات الفرعية منها الساحلي والريفي والمدني، وبالتالي تختلف التقاليد والعادات التي تتحكم في طبيعة العلاقات.
المجتمع البدوي يقبل
ويشير د. رفعت إلى أن المجتمع البدوي لا يهمه المستوي التعليمي والفوارق الذي يوجدها بين الزوجين، فالارتباط يتم على أساس تقاليد القبيلة والثروة والوضع الاقتصادي والاجتماعي لكلا من الزوجين، وهو الأمر الذي لا نجده في المناطق الحضرية، حيث يشترط التوافق التعليمي والاجتماعي من أجل نجاح العلاقة الزوجية.
وبالطبع ليس هناك شك في الإحصائية، ولكن الثقافة السائدة في المجتمع لها دور مهم جدا في ارتباط سيدة حاصلة على الدكتوراة بإنسان "أمي" ، والدراسات أثبتت أن الكثير من السيدات الحاصلات على مؤهلات عليا في المجتمعات العربية الأخرى يتزوجن من أشخاص حاصلين على مؤهلات متوسطة أو أقل ولكن وضعهم القبلي والاقتصادي ييسر لهم الزواج منهن .
ويستبعد د. عبد الباسط أن تكون العنوسة هي العامل الأساسي وراء حدوث الزيجات، وفي وقتنا الحالي تقبل الفتاة بأن تصبح زوجة ثانية لرجل متعلم ومستواه الاجتماعي ملائم لها، بينما لا تُقدم على خطوة الارتباط بأمي.
واوضح عبد الباسط إن ارتباط بعض الحاصلات على مؤهلات عليا وفوق جامعية بأميين أو مهنيين وبينهم فوراق اجتماعية كبيرة بأنها ليست قاعدة، وغالبا ما تكون نزوة، تسهلها انشغال هذه الفتاة طوال حياتها بدراستها وعملها وبالتالي يمكن أن ترتبط بكهربائي مثلا أسمعها كلام معسول سهل لها مهمة الارتباط به، وقد تعادي أهلها من أجله ولكن بعد فترة تستفيق وتترك هذا الشخص، وغالبا هذا النوع من الزواج محكوم عليه بالفشل.
في غاية الصعوبة
بينما تؤكد د. سامية خضر أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس أن من تحمل شهادة فوق جامعية من الصعب جدا أن ترتبط بشخص لا يعرف القراءة والكتابة، والذي يحدث على أرض الواقع أن تكون هذه الفتاة قد ارتبطت بهذا الشاب وقتما كانت في بدايات تعليمها وحصلت على هذه الدرجة العملية بعد الزواج.
وتضرب مثال بسيدة متزوجة من "سمكري سيارات" كانت أمية، ولكنها التحقت بفصول محو الأمية وتدرجت في المراحل التعليمية إلى أن حصلت على درجة الدكتوراة.
وتعلق د. سامية على مقولة أن العنوسة قد تكون هي الدافع وراء إتمام هذه الزيجات بقولها لا اعتقد أن هناك عنوسة في مصر، بل أن البنات أنفسهن غير مقبلات على الزواج كما كان قديما، فالفتاة الآن مشغولة بتعليمها وعملها، وتتوافر لها أكثر من فرصة للارتباط لكنها ترفض في الغالب من أجل الحصول على شخص بمواصفات خاصة يتلائم مع شخصيتها وتعليمها وتفكيرها.
وتضيف د. خضر أن النجاح الذي تحرزه فتاة اليوم يقلل من فرص زواجها، فهي مثلا ترفض زميل لها في العمل لأن في درجة وظيفية أقل منها، وبالتالي التأخر في الزواج سببه الفتيات والشباب أيضا، لأن عملية الزواج أصبحت مرتبطة بشروط ومواصفات خاصة يبحثوا عنها طويلا، بينما كانت الفتاة قديما تقبل العريس الأول وغالبا لم يكن لها رأي، فإذا لم توافق ضغط عليها أهلها للقبول. إذا ظروف الحياة التي تغيرت وراء اتمام الكثير من العلاقات يأتي على رأسها الزواج.
على فكرة الى هيسيب رد ومش هيقولى رائيه هموته
انا بنت عمى للاسف اتعرضت للموقف ده
ودلوقتى اخدت
لقب مطلقه