الفرق بين الصراحة والوقاحة
الصراحه والوقاحه ....عملتان تختلفان في المعنى ...ولكن هذا الوقت أصبحت الصراحة وقاحة بكل معانيها ..... أضيف لكم هذا الموضوع الذي اعجبنى لما يحتويه ........ أتمنى أن يلاقي القبول منكم .... والمشاركة والرأي والمناقشة .....
فتعريف الصراحة هي إبدائك لرأيك بكل صراحة مع مراعاة شعور طالب الرأي منك وعدم تجريحه والتركيز على الإيجابيات.
وتعريف الوقاحة هي إبدائك لرأيك بكل صراحة مع عدم مراعاة شعور طالب الرأي منك وتجريحه والتركيز على السلبيات.
ندرك معنى الصراحة ... ولكن هناك من يجهل الخيط الرفيع بين الصراحة والوقاحة ويعتقد أن ما يقوله هو الصراحة وهي الوقاحة ....
فالصراحة قد تجرح ولكنها حقيقة أما الوقاحة حقيقة ولكن لا تجرح فحسب بل قد تشعل نار بداخل الشخص الذي وجهت له تلك الوقاحة ..
لأن الوقاحة والصراحة كليهما متشابه ولكن الاختلاف في طريقة العرض...
بصياغة أخرى
لدينا حقيقة مؤلمة نود ابلاغها لشخص ما .........
الصراحة هي : ابلاغه بالحقيقة ........ باختيار كلمات تلطف وقع الحقيقة ........... واختيار زمان ومكان مناسب ............ مع مراعاة مشاعر المتلقي والبعد عن اهانته او تجريحه.
الوقاحة هي: ابلاغه بالحقيقة .......... بعدم تحري الكلمات المناسبة .............. ولا الزمان والمكان المناسب ........... مع تعمد اهانة وتجريح وانتقاص الشخص المبلغ.
أحبتي في الله من خلال ما قرأتم هل تستشعرون أن هُناك حد فاصل بين الصراحة
والوقاحة ؟ وماهو هذا الحد ؟
ومتى نطلق على الشخص الصريح بأنهُ وقح ؟
هل الإنسان عندما يتحدث عما في داخلهُ من شعور سيء أمام الناس
يصبح مختل أو أبله مثلاً شعرت بالكره لإنسان لسبب ما الصراحة أن تقول
لهذا الشخص أكرهك بسبب كذا
هل بإعترافك بما شعرت تكون وقحاً أم هذه قمة الصراحة والوثوق بالنفس