اعتقد ان اللي استمع
الي البوم تامر "هاعيش حياتي" عرف الفرق بين الفن الهابط والفن الراقي
وطبعا
مش المقصود بالفن الراقي تامر طبعا ولا دماغك خليها تاكلك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الالبوم بكل المقاييس هابط وليس
له تصنيف ولا اغنية تلفت انتباه اي مستمع للالبوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والمصيبة ايضا
عندما يكون جاهل بالاغاني اللي بيأديها كمان
وانا بأقصد بكلامي ده ...
اغنية "رسمي فهمي نظمي" اللي اتسرقت من المطرب التونسي " لطفي بوشناق " وده
كان عام 1994
اولا انا هتكلم على الاغنية الاصلية اللي غناها ...
لطفي بوشناق
الاغنية تم فيها ذكر 3 اسامي من اعلام الموسيقى في الزمن
الجميل
اولا : سيد درويش
وطبعا كلنا كعرب او مصريين عارفين مين
هو سيد درويش وعارفين اغانيه الجميلة واللي غناها من بعده حفيده الفنان
المحترم ايمان البحر درويش
ملاحظة هامة : لا يوجد احد اسمه ... عبد
الحي سلامة
واللي الاستاذ تامر قال اسمه في الاغنية
بس للأسف
بسبب جهله باعلام اضافوا للفن الجميل الكثير راح قال اسم فنانين كأنهم فنان
واحد
وفي الاصل هناك فنان اسمه " عبد الحي حلمي " وفنان آخر اسمه "
سلامة حجازي " ودي معلومات عن الفنانين
أولا : سلامة حجازي
من
رواد المسرح الغنائي في مصر، اشتهر بفرقته التي حملت اسمه، والتي قدم من
خلالها أشهر المسرحيات الغنائية في النصف الأول من القرن العشرين.
ولد
سلامة إبراهيم حجازي ـ والذي كان يطلق عليه الشيخ سلامة ـ في عام 1852،
حيث حفظ القرآن ورتله وكان يؤذن للصلاة في المساجد.
أسس مع اسكندر
فرح فرقة مسرحية عام 1891 وقدم من خلالها أشهر المسرحيات الغنائية في بداية
المسرح المصري واستمرت تلك الفرقة حتى عام 1905 حين قام سلامة حجازي
بتكوين فرقته الخاصة وتلحين وغناء مسرحياته حتى عام 1912.
في عام
1914 قام جورج أبيض بمساعدته في تكوين فرقة جديدة وقاما معا بنهضة مسرحية
غنائية استمرت حتى وفاته، وبرغم إصابته بالشلل في أواخر أيامه إلا أنه
استمر في الظهور على المسرح حتى آخر أيامه.
كان له الفضل في تقديم
أشكال عديدة من أشكال المسرح الغنائي وكان رائد تلحين الأوبريت في مصر كما
كان له الفضل في تقديم الموسيقار سيد درويش للوسط الفني في القاهرة.
أهم
الأعمال:
قدم مع اسكندر فرح ألحان وغناء مسرحيات: "الأفريقية"،
"تليماك"، "الطواق"، "ملك المكامن".
قدم في فرقته الخاصة ألحان وغناء
للرواية الشهيرة: "صلاح الدين الأيوبي".
اشترك مع جورج أبيض في تقديم
مسرحيات: "مصر الجديدة"، "قلب امرأة"، "الحاكم بأمر الله"، "في سبيل
الوطن"، "المجرم البريء".
توفي في 4 أكتوبر 1917
ثانيا :
عبد الحي حلمي
ولد عبد الحي حلمي في بني سويف سنة 1857 أو نحو ذلك ؛
وعمل لدى إسماعيل باشا حافظ، وهو من أعيان الإسكندريّة وأثريائها، فأتيح له
أن يلتقي في صالونه بكبار المطربين في مصر أواخر القرن التّاسع عشر وعلى
رأسهم عبده الحامولي ( 1843-1901)، وعنه تعلّم أصول الغناء من خلال عمله
مذهبجيّا في تخته قبل أن يجيزه نقيب الموسيقيّين ليكون مطربا منفردا يغنّي
على تخته الخاصّ به ؛ كذلك تشّرب عبد الحي حلمي عيون التّراث من أدوار من
ألحان رؤوس المدرسة الخديويّة في الغناءوقصائد جاء بها من الأوساط
الصّّوفيّة منشدون ذوو شأن انتقلوا إلى الغناء الفصيح الدّنيويّ (يبدو أنّ
لاغرانج يفضّل هذا المصطلح نقلا عن نداء أبو مراد الّذي استعاره من
اصطلاحات اللّغة) مثل يوسف المنيلاوي (1847-1911) ؛ ولمّا كان عبد الحي
يريد أن يأخذ من كلّ شيء بطرف فقد مزج فنّه بشيء من طقاطيق العوالم الّتي
كانت تغنّى للنّسوة في الأفراح إلاّ أنّه أعمل فيها عبقريّته الفنّيّة فغدت
تُحَفا فنّيّة.
وقد كان حلمي أقلّ تعفّفا وحرصا على جعل فنّه حكرا على
الخاصّة من الحامولي أو المنيلاوي، فكان من أوّل مشاهير المطربين الّذين
أقاموا حفلات عامّة يحضرها النّاس بمقابل ماليّ وغنّى على مسارح مقاهي
الأزبكيّة الشّهيرة، إلاّ أنّ ذلك لم يمنعه من الغناء في صالونات سراة
القوم وفي حضرة الأمراء العثمانيّين في إستانبول سنة 1910 ؛ وقد كان شديد
الاهتمام بمظهره متأنّقا فكان يكلّف محبّيه الأسخياء ما لا يحصى من المال
في شراء أفخر الملابس من باريس حتّى صار فتى المجالس المدلّل في مطلع القرن
العشرين واشتهرت بنزواته وخطَراته الغريبة حتّى لكان إذا ما جلس للغناء
ولم يلحظ بين الحاضرين وجها مليحا ترك المجلس وروّاده وراح يقضي سهرته
مغنّيا لبعض الغرباء ممّن يسرّون ناظره. وكان مقبلا على شتّى الملذّات من
نبيذ وحشيش وكوكايين وأفيون مسرفا في تناولها حتّى يبلغ "السّلطنة" الّتي
لا بدّ منها لتفتّق أفانين تصرّفاته ؛ وقد أدّى به شططه إلى أن يستهلك عمره
قبل الأوان وقضى ثملا سنة 1912 بالإسكندريّة إثر وليمة على سلحفاة البحر.
كان
عبد الحي متهتّكا في فنّه تهتّكه في عيشه حتّى لكان يعجب المرء من طريقته
في أداء الأدوار الشّائعة وما كانت تتّسم به من تحرّر من القواعد والقوالب
الجاهزة بعيدا عن أمانة الصّفتي المتشدّدة ودعة المنيلاوي اللاّهية، فكان
يبثّ ما يغنّيه من ألحان ما كان يعتلج في صدره من لواعج مقتضبا المقدّمات
غير عابئ بالمتون الجاهزة مُغفلا أجزاء كاملة من اللّحن ليصبّ كلّ همّه في
مقطع أو جملة أو خَلجة مقاميّة مخصوصة يضيف إليها نفحة من تفجّعه معدّدا
البدائع الفنّيّة متوسّلا بها لبثّ خَلَجاته مراوحا بين الجمل الطّويلة
تارة واللَّهَج المتقطّع طورا ثمّ يقاطع العازفين بتكرار محموم للمتن
المُمِضّ قبل أن "يقفل" الغناء على تلوين أخير.
لم يكن عبد الحي حلمي
وهو الفنّان العصاميّ ليأبه للقواعد، كذلك عُرف عنه استخفافه بالإيقاع
واللّحن الجاهز، ممّا عرّضه لانتقادات المتزمّتين الّذين جعلّهم تشّيّعهم
السّطحيّ إلى الغرب يحرصون على ظاهر الحرف دون جوهر المعنى (كدت أكتب
المغنى) ؛ إلاّ أنّ عبد الحي حلمي لم يكون مجرّد صوت مؤدّ عظيم، بل إنّ
أداءه لما كان يغنّيه من أعمال كان يفتح بومضاته الإبداعيّة آفاقا لبلورة
تلك الأعمال وتطويرها وهي الّتي ما كانت لتكتسب قيمتها إلاّ من خلال ما
كانت تلهمه لمؤدّيها من تصرّف وتنويع ؛ لذلك وجد في الموّال الّذي لم يكن
له من قاعدة سوى الارتجال المرسل مرتعا رحبا لإبداعه الجامح فلم يكن له فيه
منازع.
وقد كان عبد الحي معبود شركات الاسطوانات فطبعت له زينوفون سنة
1906 أفضل أعماله رغم حدود الإمكانات التّقنيّة آنذاك، ثمّ جرّب بعد ذلك
جميع شركات الاسطوانات بمصر حتّى وفاته فكان يسجّل نفس القطعة عدّة مرّات
في السّنة عند جراموفون وأوديون وبيضافون ؛ وقد كان يقبض من الشّركات
"مبالغ على الحساب" لينفقها في ملذّاته ثمّ يسدّد ديونه في شكل تسجيلات
حتّى أنّه عمد مرّة إلى دسّ بيت يهجو فيه شركة جراموفون في متن إحدى
القصائد الّتي سجّلها احتجاجا منه على ما كان يعدّه استغلالا لشخصه.
وهذه
مجموعة من اعمال عبد الحي حلمي كالآتي :
جميل زمانك - تأليف: بياتي
- تلحين: عبد الرّحيم المسلوب
من حبّك أولى بقربك - تأليف: بياتي - لا
أعرف من الملحّن
لسان الدّمع أفصح من بياني - تأليف: عراق - تلحين:
محمّد عثمان
نور العيون شرّف وبان - تأليف: هزام - تلحين: محمّد عثمان
مليك
الحسن في دولة جماله - تأيف: حجازكار - تلحين: عبد ه الحامولي
صبحت من
عشقك أشكي - تأليف: جهاركاه - تلحين: محمّد عثمان
وطبعا زي
منا قولت لكم في الاول
الاستاذ تامر ربط الاسمين مع بعض كأنهم شخص واحد
وهو
ولا يعرف من عبد الحي حلمي ولا يعرف مين سلامة حجازي
ولولا ان
الفنان سيد درويش مصري ومعروف في مصر لكان بقى ضمن اسم ثلاثي لشخص غير
موجود
في النهاية عايز اقول حاجة
ان ده يثبت شئ واحد وهو
جهل تامر بشغله ولا عارف مين الاسامي اللي عمال يقولها
غير طبعا الاداء
السئ في الالبوم من حيث التلحين والتوزيع والكلمات الهابطة اللي كل يوم
يقولها
وده لينك .. ميكس بين الاغنيتين الاصلية للطفي بوشناق
والاغنية اللي في البوم تامر واللي شوه بيها الاغنية الاصلية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ملحوظه :- لطفى بوشناق فى نهايه المقطع هيذكر الاسمين زى تامر بس فى فرق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لطفى بوشناق قال فينك يا عبد الحى يا سلامه يا شيخ سيد درويش
عاملهم كانهم شخصين وده الطبيعى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لكن زيمو قال لا انا عبد الحى سلامه ولا انا سيد درويش
لا اله الا الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سرق الراجل وبهدل الاغنيه وهو عايش امال لومات بقى هيعمل ايه
كان من المفروض يعرف الناس اصل الاغنيه
ويوضح انه عاملها زى ريمكس
علشان تفضل موجوده ومحدش ينساها
ولكن نعمل ايه بقى
نسبها لنفسه وقال ايه تامر اول واحد يعمل تواصل الاجيال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مع خالص احترامى لمحبى تامر حسنى من اعضاء المنتدى
الي البوم تامر "هاعيش حياتي" عرف الفرق بين الفن الهابط والفن الراقي
وطبعا
مش المقصود بالفن الراقي تامر طبعا ولا دماغك خليها تاكلك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الالبوم بكل المقاييس هابط وليس
له تصنيف ولا اغنية تلفت انتباه اي مستمع للالبوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والمصيبة ايضا
عندما يكون جاهل بالاغاني اللي بيأديها كمان
وانا بأقصد بكلامي ده ...
اغنية "رسمي فهمي نظمي" اللي اتسرقت من المطرب التونسي " لطفي بوشناق " وده
كان عام 1994
اولا انا هتكلم على الاغنية الاصلية اللي غناها ...
لطفي بوشناق
الاغنية تم فيها ذكر 3 اسامي من اعلام الموسيقى في الزمن
الجميل
اولا : سيد درويش
وطبعا كلنا كعرب او مصريين عارفين مين
هو سيد درويش وعارفين اغانيه الجميلة واللي غناها من بعده حفيده الفنان
المحترم ايمان البحر درويش
ملاحظة هامة : لا يوجد احد اسمه ... عبد
الحي سلامة
واللي الاستاذ تامر قال اسمه في الاغنية
بس للأسف
بسبب جهله باعلام اضافوا للفن الجميل الكثير راح قال اسم فنانين كأنهم فنان
واحد
وفي الاصل هناك فنان اسمه " عبد الحي حلمي " وفنان آخر اسمه "
سلامة حجازي " ودي معلومات عن الفنانين
أولا : سلامة حجازي
من
رواد المسرح الغنائي في مصر، اشتهر بفرقته التي حملت اسمه، والتي قدم من
خلالها أشهر المسرحيات الغنائية في النصف الأول من القرن العشرين.
ولد
سلامة إبراهيم حجازي ـ والذي كان يطلق عليه الشيخ سلامة ـ في عام 1852،
حيث حفظ القرآن ورتله وكان يؤذن للصلاة في المساجد.
أسس مع اسكندر
فرح فرقة مسرحية عام 1891 وقدم من خلالها أشهر المسرحيات الغنائية في بداية
المسرح المصري واستمرت تلك الفرقة حتى عام 1905 حين قام سلامة حجازي
بتكوين فرقته الخاصة وتلحين وغناء مسرحياته حتى عام 1912.
في عام
1914 قام جورج أبيض بمساعدته في تكوين فرقة جديدة وقاما معا بنهضة مسرحية
غنائية استمرت حتى وفاته، وبرغم إصابته بالشلل في أواخر أيامه إلا أنه
استمر في الظهور على المسرح حتى آخر أيامه.
كان له الفضل في تقديم
أشكال عديدة من أشكال المسرح الغنائي وكان رائد تلحين الأوبريت في مصر كما
كان له الفضل في تقديم الموسيقار سيد درويش للوسط الفني في القاهرة.
أهم
الأعمال:
قدم مع اسكندر فرح ألحان وغناء مسرحيات: "الأفريقية"،
"تليماك"، "الطواق"، "ملك المكامن".
قدم في فرقته الخاصة ألحان وغناء
للرواية الشهيرة: "صلاح الدين الأيوبي".
اشترك مع جورج أبيض في تقديم
مسرحيات: "مصر الجديدة"، "قلب امرأة"، "الحاكم بأمر الله"، "في سبيل
الوطن"، "المجرم البريء".
توفي في 4 أكتوبر 1917
ثانيا :
عبد الحي حلمي
ولد عبد الحي حلمي في بني سويف سنة 1857 أو نحو ذلك ؛
وعمل لدى إسماعيل باشا حافظ، وهو من أعيان الإسكندريّة وأثريائها، فأتيح له
أن يلتقي في صالونه بكبار المطربين في مصر أواخر القرن التّاسع عشر وعلى
رأسهم عبده الحامولي ( 1843-1901)، وعنه تعلّم أصول الغناء من خلال عمله
مذهبجيّا في تخته قبل أن يجيزه نقيب الموسيقيّين ليكون مطربا منفردا يغنّي
على تخته الخاصّ به ؛ كذلك تشّرب عبد الحي حلمي عيون التّراث من أدوار من
ألحان رؤوس المدرسة الخديويّة في الغناءوقصائد جاء بها من الأوساط
الصّّوفيّة منشدون ذوو شأن انتقلوا إلى الغناء الفصيح الدّنيويّ (يبدو أنّ
لاغرانج يفضّل هذا المصطلح نقلا عن نداء أبو مراد الّذي استعاره من
اصطلاحات اللّغة) مثل يوسف المنيلاوي (1847-1911) ؛ ولمّا كان عبد الحي
يريد أن يأخذ من كلّ شيء بطرف فقد مزج فنّه بشيء من طقاطيق العوالم الّتي
كانت تغنّى للنّسوة في الأفراح إلاّ أنّه أعمل فيها عبقريّته الفنّيّة فغدت
تُحَفا فنّيّة.
وقد كان حلمي أقلّ تعفّفا وحرصا على جعل فنّه حكرا على
الخاصّة من الحامولي أو المنيلاوي، فكان من أوّل مشاهير المطربين الّذين
أقاموا حفلات عامّة يحضرها النّاس بمقابل ماليّ وغنّى على مسارح مقاهي
الأزبكيّة الشّهيرة، إلاّ أنّ ذلك لم يمنعه من الغناء في صالونات سراة
القوم وفي حضرة الأمراء العثمانيّين في إستانبول سنة 1910 ؛ وقد كان شديد
الاهتمام بمظهره متأنّقا فكان يكلّف محبّيه الأسخياء ما لا يحصى من المال
في شراء أفخر الملابس من باريس حتّى صار فتى المجالس المدلّل في مطلع القرن
العشرين واشتهرت بنزواته وخطَراته الغريبة حتّى لكان إذا ما جلس للغناء
ولم يلحظ بين الحاضرين وجها مليحا ترك المجلس وروّاده وراح يقضي سهرته
مغنّيا لبعض الغرباء ممّن يسرّون ناظره. وكان مقبلا على شتّى الملذّات من
نبيذ وحشيش وكوكايين وأفيون مسرفا في تناولها حتّى يبلغ "السّلطنة" الّتي
لا بدّ منها لتفتّق أفانين تصرّفاته ؛ وقد أدّى به شططه إلى أن يستهلك عمره
قبل الأوان وقضى ثملا سنة 1912 بالإسكندريّة إثر وليمة على سلحفاة البحر.
كان
عبد الحي متهتّكا في فنّه تهتّكه في عيشه حتّى لكان يعجب المرء من طريقته
في أداء الأدوار الشّائعة وما كانت تتّسم به من تحرّر من القواعد والقوالب
الجاهزة بعيدا عن أمانة الصّفتي المتشدّدة ودعة المنيلاوي اللاّهية، فكان
يبثّ ما يغنّيه من ألحان ما كان يعتلج في صدره من لواعج مقتضبا المقدّمات
غير عابئ بالمتون الجاهزة مُغفلا أجزاء كاملة من اللّحن ليصبّ كلّ همّه في
مقطع أو جملة أو خَلجة مقاميّة مخصوصة يضيف إليها نفحة من تفجّعه معدّدا
البدائع الفنّيّة متوسّلا بها لبثّ خَلَجاته مراوحا بين الجمل الطّويلة
تارة واللَّهَج المتقطّع طورا ثمّ يقاطع العازفين بتكرار محموم للمتن
المُمِضّ قبل أن "يقفل" الغناء على تلوين أخير.
لم يكن عبد الحي حلمي
وهو الفنّان العصاميّ ليأبه للقواعد، كذلك عُرف عنه استخفافه بالإيقاع
واللّحن الجاهز، ممّا عرّضه لانتقادات المتزمّتين الّذين جعلّهم تشّيّعهم
السّطحيّ إلى الغرب يحرصون على ظاهر الحرف دون جوهر المعنى (كدت أكتب
المغنى) ؛ إلاّ أنّ عبد الحي حلمي لم يكون مجرّد صوت مؤدّ عظيم، بل إنّ
أداءه لما كان يغنّيه من أعمال كان يفتح بومضاته الإبداعيّة آفاقا لبلورة
تلك الأعمال وتطويرها وهي الّتي ما كانت لتكتسب قيمتها إلاّ من خلال ما
كانت تلهمه لمؤدّيها من تصرّف وتنويع ؛ لذلك وجد في الموّال الّذي لم يكن
له من قاعدة سوى الارتجال المرسل مرتعا رحبا لإبداعه الجامح فلم يكن له فيه
منازع.
وقد كان عبد الحي معبود شركات الاسطوانات فطبعت له زينوفون سنة
1906 أفضل أعماله رغم حدود الإمكانات التّقنيّة آنذاك، ثمّ جرّب بعد ذلك
جميع شركات الاسطوانات بمصر حتّى وفاته فكان يسجّل نفس القطعة عدّة مرّات
في السّنة عند جراموفون وأوديون وبيضافون ؛ وقد كان يقبض من الشّركات
"مبالغ على الحساب" لينفقها في ملذّاته ثمّ يسدّد ديونه في شكل تسجيلات
حتّى أنّه عمد مرّة إلى دسّ بيت يهجو فيه شركة جراموفون في متن إحدى
القصائد الّتي سجّلها احتجاجا منه على ما كان يعدّه استغلالا لشخصه.
وهذه
مجموعة من اعمال عبد الحي حلمي كالآتي :
جميل زمانك - تأليف: بياتي
- تلحين: عبد الرّحيم المسلوب
من حبّك أولى بقربك - تأليف: بياتي - لا
أعرف من الملحّن
لسان الدّمع أفصح من بياني - تأليف: عراق - تلحين:
محمّد عثمان
نور العيون شرّف وبان - تأليف: هزام - تلحين: محمّد عثمان
مليك
الحسن في دولة جماله - تأيف: حجازكار - تلحين: عبد ه الحامولي
صبحت من
عشقك أشكي - تأليف: جهاركاه - تلحين: محمّد عثمان
وطبعا زي
منا قولت لكم في الاول
الاستاذ تامر ربط الاسمين مع بعض كأنهم شخص واحد
وهو
ولا يعرف من عبد الحي حلمي ولا يعرف مين سلامة حجازي
ولولا ان
الفنان سيد درويش مصري ومعروف في مصر لكان بقى ضمن اسم ثلاثي لشخص غير
موجود
في النهاية عايز اقول حاجة
ان ده يثبت شئ واحد وهو
جهل تامر بشغله ولا عارف مين الاسامي اللي عمال يقولها
غير طبعا الاداء
السئ في الالبوم من حيث التلحين والتوزيع والكلمات الهابطة اللي كل يوم
يقولها
وده لينك .. ميكس بين الاغنيتين الاصلية للطفي بوشناق
والاغنية اللي في البوم تامر واللي شوه بيها الاغنية الاصلية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ملحوظه :- لطفى بوشناق فى نهايه المقطع هيذكر الاسمين زى تامر بس فى فرق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لطفى بوشناق قال فينك يا عبد الحى يا سلامه يا شيخ سيد درويش
عاملهم كانهم شخصين وده الطبيعى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لكن زيمو قال لا انا عبد الحى سلامه ولا انا سيد درويش
لا اله الا الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سرق الراجل وبهدل الاغنيه وهو عايش امال لومات بقى هيعمل ايه
كان من المفروض يعرف الناس اصل الاغنيه
ويوضح انه عاملها زى ريمكس
علشان تفضل موجوده ومحدش ينساها
ولكن نعمل ايه بقى
نسبها لنفسه وقال ايه تامر اول واحد يعمل تواصل الاجيال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مع خالص احترامى لمحبى تامر حسنى من اعضاء المنتدى