[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طالبت عالمات دين بجلد شاب معجب أقدم على السجود للمطرب المصري تامر حسني على خشبة المسرح خلال حفله الأخير في الإسكندرية (شمال مصر).
في المقابل، رفض المطرب المصري القول بأن المعجب سجد له، مشيرًا إلى أن الشاب سجد لله شكرًا؛ بعد أن أنقذه من الموت ضربًا على يد حراسه الشخصيين.
كان الشاب قد حاول اختراق الحاجز الأمني الذي صنعه الحراس الشخصيون لتامر، قبل أن يمسكوا به ويطرحوه أرضًا، وضربه في أنحاء متفرقة بجسده حتى فقد وعيه، لكن تامر حسني تدخل ونجح في إنقاذ الشاب.
وقالت الدكتورة آمنة نصير أستاذة العقيدة بجامعة الأزهر: إن ما حدث يمثل كارثة حقيقية، حيث إن السجود لغير الله منهي عنه تمامًا، وما حدث يدل على غياب القدوة؛ حيث اختزلنا كل ما هو عظيم وجميل ونموذج في شخصي الفنان ولاعب الكرة.
وقللت نصير من أمر هذا الشاب الذي وصفته بـ"التافه"، معتبرةً أن ما حدث لا يعد كفرًا، ولا يخرجه من الملة، حيث إنه لم يقصد بذلك التعبد للمطرب، وإنما هو مجرد شاب أهوج لديه فراغ، وتأثر بالصورة التي نشرها الإعلام لهذا المطرب الذي تحتضنه الفتيات.
وطالبت الدكتورة بأن يتم جلد هذا الشاب ووالديه اللذين لم يعلمانه دينه ولم يعرفانه أن السجود لا يكون إلا لله وحده.
مطالبة بالتوبة الفورية
من جانبها طالبت الدكتورة ملكة زرار الأستاذة بجامعة الأزهر الشابَ بالتوبة الفورية إلى الله، وعدم العودة لمثل هذه الأمور، حتى لا يخرج بذلك عن الملة ويكون كافرًا بالله عز وجل.
وانتقدت زرار المطرب تامر حسني؛ بسبب تركه لهذا الشاب ليفعل هذا السلوك الذي وصفته بـ"المشين"، وقالت كان يجب عليه أن يمنعه ولو استلزم الأمر أن يضربه، حتى لا يأثم، كما كان يجب عليه أن يتبرأ مما فعله هذا الشاب أمام الجمهور.
من ناحيةٍ أخرى وصفت الناقدة الفنية ماجدة خير الله الموقف بأنه "تصرف عبيط من شاب تافه ومطرب مغرور".
وقالت خير الله: لا أعلم إن كان هذا الشاب معجبًا أم أنه مأجور من قبل تامر. وأضافت: من أكثر من ثلاثين عامًا حدث موقف مشابه مع سيدة الغناء العربي أم كلثوم عندما صعد معجب وانحنى ليقبل قدميها، ولاقى هذا المعجب سيلاً من الانتقادات، رغم أنها أم كلثوم صاحبة التاريخ الطويل والمشوار الفني العظيم، ولا أعتقد أن يحدث هذا مع تامر حسني الذي لن يصل لشيءٍ حتى بعد مرور 20 عامًا قادمة.
تامر ينفي
من جهته، رفض المطرب تامر حسني كل ما قيل مشيرًا إلى أن المعجب لم يكن يسجد له، بل كانت رأسه ناحية الجمهور.
وتابع: أعتقد أنه كان يسجد لله، بعد أن تم إنقاذه من أيدي الحراس، إلى جانب أنني منعته كثيرًا، إلا أنني لم أستطع حتى احتضنته وغنيت له لأرضيه وأثنيه عما كان يفعله.
كان تامر قد أقام يوم الخميس الماضي حفلاً كبيرًا بحديقة أنطونيادس بالإسكندرية وحضره 140 ألف شخص، وشهد الحفل عددًا من المواقف، منها: محاولة شاب تقبيل قدم تامر حسني، وقيام شاب آخر بالسجود له عقب قيامه بتخليصه من قبضة حراسه الشخصيين والذين أشبعوه ضربًا حتى فقد وعيه.
وشهد الحفل تواجدًا أمنيًّا مكثفًا وغير مسبوق.
وقدم تامر خلال الحفل عدة دويتوهات غنائية؛ كان أولها مع الفنان علاء عبد الخالق، ثم آخر مع الثنائي حسام الحسيني وكريم محسن، ثم انتهت بالفنانة الصغيرة منة عرفة والتي غنى لها تامر "انتي اللي عملتي لكل شباب الدنيا قلق".
وطلب تامر من جمهوره خلال الحفل بأن يستمعوا إلى نصائح الوالدين، وأن يحافظوا عليهما خاصة الأمهات، ووعد شابًا أرسل له "سي دي" يضم مجموعة من الألحان بأنه سيستمع إليها وسوف يتصل به من خلال رقمه المكتوب على "السي دي".
في المقابل، رفض المطرب المصري القول بأن المعجب سجد له، مشيرًا إلى أن الشاب سجد لله شكرًا؛ بعد أن أنقذه من الموت ضربًا على يد حراسه الشخصيين.
كان الشاب قد حاول اختراق الحاجز الأمني الذي صنعه الحراس الشخصيون لتامر، قبل أن يمسكوا به ويطرحوه أرضًا، وضربه في أنحاء متفرقة بجسده حتى فقد وعيه، لكن تامر حسني تدخل ونجح في إنقاذ الشاب.
وقالت الدكتورة آمنة نصير أستاذة العقيدة بجامعة الأزهر: إن ما حدث يمثل كارثة حقيقية، حيث إن السجود لغير الله منهي عنه تمامًا، وما حدث يدل على غياب القدوة؛ حيث اختزلنا كل ما هو عظيم وجميل ونموذج في شخصي الفنان ولاعب الكرة.
وقللت نصير من أمر هذا الشاب الذي وصفته بـ"التافه"، معتبرةً أن ما حدث لا يعد كفرًا، ولا يخرجه من الملة، حيث إنه لم يقصد بذلك التعبد للمطرب، وإنما هو مجرد شاب أهوج لديه فراغ، وتأثر بالصورة التي نشرها الإعلام لهذا المطرب الذي تحتضنه الفتيات.
وطالبت الدكتورة بأن يتم جلد هذا الشاب ووالديه اللذين لم يعلمانه دينه ولم يعرفانه أن السجود لا يكون إلا لله وحده.
مطالبة بالتوبة الفورية
من جانبها طالبت الدكتورة ملكة زرار الأستاذة بجامعة الأزهر الشابَ بالتوبة الفورية إلى الله، وعدم العودة لمثل هذه الأمور، حتى لا يخرج بذلك عن الملة ويكون كافرًا بالله عز وجل.
وانتقدت زرار المطرب تامر حسني؛ بسبب تركه لهذا الشاب ليفعل هذا السلوك الذي وصفته بـ"المشين"، وقالت كان يجب عليه أن يمنعه ولو استلزم الأمر أن يضربه، حتى لا يأثم، كما كان يجب عليه أن يتبرأ مما فعله هذا الشاب أمام الجمهور.
من ناحيةٍ أخرى وصفت الناقدة الفنية ماجدة خير الله الموقف بأنه "تصرف عبيط من شاب تافه ومطرب مغرور".
وقالت خير الله: لا أعلم إن كان هذا الشاب معجبًا أم أنه مأجور من قبل تامر. وأضافت: من أكثر من ثلاثين عامًا حدث موقف مشابه مع سيدة الغناء العربي أم كلثوم عندما صعد معجب وانحنى ليقبل قدميها، ولاقى هذا المعجب سيلاً من الانتقادات، رغم أنها أم كلثوم صاحبة التاريخ الطويل والمشوار الفني العظيم، ولا أعتقد أن يحدث هذا مع تامر حسني الذي لن يصل لشيءٍ حتى بعد مرور 20 عامًا قادمة.
تامر ينفي
من جهته، رفض المطرب تامر حسني كل ما قيل مشيرًا إلى أن المعجب لم يكن يسجد له، بل كانت رأسه ناحية الجمهور.
وتابع: أعتقد أنه كان يسجد لله، بعد أن تم إنقاذه من أيدي الحراس، إلى جانب أنني منعته كثيرًا، إلا أنني لم أستطع حتى احتضنته وغنيت له لأرضيه وأثنيه عما كان يفعله.
كان تامر قد أقام يوم الخميس الماضي حفلاً كبيرًا بحديقة أنطونيادس بالإسكندرية وحضره 140 ألف شخص، وشهد الحفل عددًا من المواقف، منها: محاولة شاب تقبيل قدم تامر حسني، وقيام شاب آخر بالسجود له عقب قيامه بتخليصه من قبضة حراسه الشخصيين والذين أشبعوه ضربًا حتى فقد وعيه.
وشهد الحفل تواجدًا أمنيًّا مكثفًا وغير مسبوق.
وقدم تامر خلال الحفل عدة دويتوهات غنائية؛ كان أولها مع الفنان علاء عبد الخالق، ثم آخر مع الثنائي حسام الحسيني وكريم محسن، ثم انتهت بالفنانة الصغيرة منة عرفة والتي غنى لها تامر "انتي اللي عملتي لكل شباب الدنيا قلق".
وطلب تامر من جمهوره خلال الحفل بأن يستمعوا إلى نصائح الوالدين، وأن يحافظوا عليهما خاصة الأمهات، ووعد شابًا أرسل له "سي دي" يضم مجموعة من الألحان بأنه سيستمع إليها وسوف يتصل به من خلال رقمه المكتوب على "السي دي".