صفات وهمية تعتقد المرأة أنها تمتلكها
هناك صفات تعتقد كل امرأة أنها تمتلكها رغم أن هذه الصفات محض خيال ولا أساس لها من الصحة
والغريب أن قلة من الرجال مازالوا يصدقونها بسبب كثرة زن الستات في ترديدها.
نَفَس الطبيخ
كل امرأة تشيع عن نفسها أنها تمتلك نفسا في الطبيخ ملوش مثيل أو على الأقل مؤمنة بموضوع النفس ده،
ولكن باختصار وبدون تطويل كلنا ملاحظين انه نادر لما واحدة بتشتغل "شيفة" يعني مؤنث "شيف"
وإذا حدث ذلك سيكون من النوادر وستتهافت وسائل الإعلام لتصوير المرأة التي تعمل "شيفة" وكأنها وجدت كنزا ثمينا
حيث نادرا ما تجد امرأة بتفهم في الأكل ولها "نفس" بدليل أن كل الفنادق في
العالم وكل شركات الطيران وكل المطابخ العالمية تعتمد على "شيف" رجل وليس
امرأة.
فإذا كانت المرأة تملك جينيا مقومات النفس الجيد في الطبيخ فلماذا لم تدخل
هذا المجال مثلما زاحمت الرجل في عمله كضابط شرطة ومهندس بترول ومحامي،
ولا هي جت على المطبخ ووقفت؟!!!.
الشياكة
نفس المبرر السابق سنسوقه الآن ونرجو المعذرة من القارئ،
أليس عدد مصممي الأزياء من الرجال يطغى على النساء إن وجدوا أساسا،
فإذا كانت المرأة تشيع عن نفسها دائما أنها بتفهم في الموضة ومتابعة كتالوجات وليها في الشياكة
فاين هن من عالم التصميم الذي يحتكره الرجال بذوقهم العالي.
الذوق الفني
دائما ما تعتبر المرأة نفسها أنها مرهفة تجاه
الفن وفنانة أكثر من شريكها المادي الصريح المتربس مثلما تصفه دائما دون
وجود أسباب مقنعة،
ولكن ألا ترى معي أن معظم المؤلفين من الرجال وغالبية التشكيليين من الرجال وجيش كبير من الرسامين هم من الرجال أيضا،
هاتلي ناقدات ورسامات ومؤلفات عددهم يتجاوز أصابع اليد الواحدة،
ومتقوليش كام اسم من المحفوظين الموجودين وخلاص، لأ، هات أسامي ناس في حجم
فيكتور هوجو وبيكاسو ووحيد حامد ومحمد منير وبيتهوفن وأحمد منيب، انسى
طبعا.
الحاسة السادسة
الرجالة اتخنقت من موضوع
الحاسة السادسة إللي عند الستات والتي دائما ما تكون المبرر الوحيد
لشكوكهم حول الرجل أو حول تأخره في العمل أو تغير شخصيته أو انفلات أعصابه
وهنا تجد المرأة تقول وكأنها سيجموند فرويد "الراجل ده مش مظبوط أكيد فيه حاجة غلط وإحساسي بيقولي كدة"
أو تقول "الست بتحس بالحاجات دي اكتر من الراجل" أو "الحاسة السادسة إللي عند الستات إللي عمركوا انتوا يا رجالة ما هتعرفوها"
ولكن ألم تغب الحاسة السادسة هذه عندما حلقلها أول حب في حياتها،!!
ألم تنخدع في ابن الجيران وافتكرت إنه رومانسي وحساس لتكتشف في يوم أن علاقته بالحساسية إنه عايز يحسس ليس أكثر،
فكل امرأة تحمل من تجارب الخداع في بشر ميستهلوش حكايات كثيرة،
وكل واحدة انخدعت في صديقة واتنين وتلاتة وربما حب واتنين وتلاتة بسبب
غياب هذه الحاسة المزعومة التي يبررن بها شكوكهن غير المبررة حول أي موضوع