من طرف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
"علي الأصل دور".. " إحنا بنشتري رجل" مقولتان شهيرتان في الماضي دائماً ما كنا
نسمعها من أجدادنا أو حتي في الأفلام القديمة.... وكانت معايير اختيار الزوج أو
الزوجة ترتكز علي الأخلاق والدين والأصل الطيب..
وكما قال الرسول صلي الله عليه وسلم
" تنكح المرأة لاربع لجمالها
ومالها وحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت
يداك"
ولكن في عصرنا
هذا اختلفت بل واختلت المعايير فأصبحنا نري الفتاة الصغيرة التي تتزوج الرجل الذي
يكبرها في العمر من أجل المال ونفس الكلام بالنسبة للشاب أيضاً وقد تتزوج فتاة
حاصلة علي الدكتوراة من رجل أمي بسبب ماله أيضاً...
ولا عزاء للقيم والاخلاق والتكافؤ..
* يقول الدكتور أحمد عبد
الرحيم أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر:
قال
رسول الله صلي الله عليه وسلم "تنكح المرأة لأربع.. لجمالها ومالها وحسبها
ولدينها.. فاظفر بذات الدين تربت يداك " هذا بالنسبة لمعايير اختيار المرأة..
وبالنسبة للرجل قال الرسول " صلى الله
عليه وسلم"
"إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه.. إلا
تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"
.. هذه هي المعايير والضوابط ا لتي وضعها الإسلام
بعد ذلك استنبط الفقهاء معايير وضوابط أخري بناء علي آيات القرآن الكريم والسنة
النبوية الشريفة منها التكافؤ في النسب والمال والعلم فمن غير المعقول أن تتزوج
امرأة متعلمة ومثقفة رجلاً أميا بعيداً عن العلم والتعليم.. هذا بالاضافة إلي
التكافؤ في السن فيجب أن تكون العروس قريبة من عمر الرجل وقد يكونان متساويان أو
يزيد عليها قليلاً.. ولكن اختلفت المعايير والضوابط نتيجة لجهل الناس بالعلم
والتعليم وبمكانة المرأة وعندما انتشر التعليم عرفت مكانة المرأة فقد كان ينظر لها
نظرة دونية أي دون مكانة الرجل.. ولكن بالتعليم والثقافة علم الناس دورها في
الحياة..
ولقد ضرب لنا الرسول صلي الله عليه وسلم مثلاً في الاهتمام
بالمرأة فعن الحسناء بنت يزيد رضي الله عنها قالت" كانت النساء
قعود عند رسول الله وكان الرجال قعود" وهذا يبين أنه في عهد الرسول "ص"
الاختلاط بين الناس وهذا يظهر في " النساء قعود والرجال"... إذن الاختلاط في
الجامعات أمر دعي إليه الإسلام... وينبغي علي الناس تقدير أمور الزواج جيداً حتي
تمضي سفينة هذا الزواج بسلام.
* الدكتور رفعت عبد الباسط أستاذ علم الاجتماع بكلية
الآداب جامعة حلوان: كل مجتمع له ثقافة خاصة عبارة عن الاعراف والتقاليد والقيم..
في الماضي كانت الثقافة السائدة في اختيار الزوج أو الزوجة هو معيار الجمال والحسب
وأهم شئ الدين مثل قول الرسول "ص" حيث كانت القيمة الدينية مهمة جداً وكان لا ينظر
الشباب للوضع المادي بل إلي الاخلاق والدين وكانت هناك المقولة الشهيرة "نحن نشتري رجل" ولكن الآن أصبح يهمنا المال للأسف أصبحت الفتاة
تهتم بالقيم المادية وتريد العريس الذي سيوفر لها السيارة والشقة ذات الاثاث الفاخر
وعندما يتقدم إليها موظف محدود الدخل ترفضه وتقبل بالآخرين الذي تراه دائماً. يركب
سيارة جديدة كل مرة وقد تكتشف في النهاية أنه لص يسرق هذه السيارات.. وهنا نجد أن
بذلك أضرار تعود علي الأسرة وأخري علي المجتمع.. يجب أن نعلم أن مهما طال المدي
بالماديات والشكليات فسوف ينتهي ذلك وستبقي القيم الأصيلة.. والسؤال هو ما الذي أدي
لاختلاف المعايير والضوابط؟! أري أننا لدينا مثلث التنمية والضلع الأساسي الحكومة
والضلع الثاني قطاع الأعمال والثالث منظمات المجتمع المدني... تخلت الحكومة اليوم
عن تقديم الخدمات فأصبح هناك خريجون بدون عمل وارتفعت سن الزواج مما ساعد في تغيير
مفاهيم اختيار شريك الحياة.... لذلك يجب أن تتعاون اضلاع هذا المثلث مع بعضهم البعض
من أجل أفراد المجتمع حتي يشعر المواطن بسمو القيم ويستطيع تكوين الأسرة الصالحة
التي تعد الخلية الأولي في تكوين المجتمع.
* الدكتور
علي السيد أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة: نعيش الآن اختلال المعايير.. تختلف فتاة
القرن الواحد والعشرين عن فتاة القرن الماضي ونفس الشئ للشاب.. أصبحت المعايير
الاساسية اليوم في المجتمع هي المعايير المادية بعد أن كان يختار الزوج زوجته
لكونها جميلة أو رشيقة أو صغيرة السن أو التي تساعده وتقف بجواره.. ولكن بعكس الآن
حيث أصبحت الفتاة تريد رجلاً غنيا... إن من معايير جودة الاختيار الصحيح للزوجة من
أجل أن تكون أماً لها للأولاد كما قال رسول "ص" اظفر بذات الدين... ولكن الآن هناك
اختلاطا في مفهوم الفتاة المتدينة هل هي المحجبة أم المنقبة أم السافره؟! كيف يختار
الشباب؟!
البعض يختار علي أساس المتعة والاستثارة
الحسية ولكنه يجد بعد ذلك أن الفتاة التي اختارها علي هذا الاساس تكون لافتة لنظر
أصدقائه أو هي التي تحاول لفت نظرهم.
* الدكتورة وفاء
محمد أستاذ أمراض النبات بالمركز القومي للبحوث ومن أبرز علماء العالم عام 2007:
بدأ يحدث في الوقت الحالي مشكلة كبيرة أساسها الحالة المادية الضعيفة للشباب كما أن
الغالبية العظمي منهم حاصلون علي مؤهلات عالية ولا يجدون وظائف عمل مناسبة مع
ارتفاع الأسعار وخاصة المساكن وتجهيزها وبالتالي أصبح هناك عزوف عن الزواج مع
ارتفاع سن الزواج بشدة وهنا قد يلجأ بعض الشباب الي سيدة أكبر منه في السن ولكن
ظروفها المادية جيدة وبالتالي يتزوجها... وهناك من الشباب من يصل سنه إلي خمس
وثلاثين عاماً أو اربعين حتي يكون نفسه ويبحث عن فتاة في العشرين من عمرها... ونفس
الشئ للفتاة أيضاً حيث تري لا فرص أمامها للزواج من شاب بسبب الامكانيات المادية
وبالتالي تجد أن العريس المتوفر أمامها الحرفي الذي معه المال.
* الدكتور علي المليجي مستشار وزارة الاستثمار للعلاقات الدولية وأستاذ
علم الاجتماع السياسي: يعتبر هذا الموضوع اقتصاديا اجتماعيا ثقافيا... كان الزواج
يتم في السابق نتيجة لوجود تعارف وارتباط بين عائلتي العروسين ولم يكن هناك أعباء
مادية.. ولكن اليوم أصبح الزواج استثمارا وللأسف تنفق العائلة من الطبقة المتوسطة
مدخرات عمرها من أجل شراء شقة لأنهم وكذلك عائلة الفتاة من أجل تجهيز الشقة وللأسف
أصبح هناك حالة من التحفز بين الزوجين وأهلهما والخوف علي مقتنيات العمر من الآخر!!
وبذلك أصبح هناك حالة من التوتر.. في الماضي كان هناك توافق ثقافة مع ثقافة وقد
تحدث بعض التنازلات من أجل التعايش ولكن الان لا تنازل وأصبح الطلاق منتشراً بصورة
كبيرة نتجية لزواج فتاة متعلمة من شخص أمي وبذلك تبدأ الخلافات.
* الدكتورة ماجي الحلواني عميدة الأكاديمية الدولية للإعلام: أعتقد أن
هذه المعايير موجودة بصفة دائمة منذ الماضي وليست وليدة هذا العصر... إن المعايير
واحدة وهناك من يختار علي أساس والحب من يختار علي أساس الطمع المادي أو في المركز
المرموق حيث يرجع ذلك لرغبة الفتاة أو الشاب في اختيار رفيق حياتهما.... وقد يكون
هناك زيادة نوعاً ما في الفترة الاخيرة من حيث اختلاف المعايير ولكن لا أراها ظاهرة
فهناك التي تتزوج من هو أكبر منها سناً وهناك من تقبل زواج رجل متزوج فهذه هي بعض
المعايير التي كانت موجودة حتي منذ آبائنا وترجع للشخصية... وأشير إلي أن اختلال
المعايير موجود في كل المجتمعات وليس المجتمع المصري فقط... وبالنسبة لمصر مع زيادة
عدد السكان زادت نسبة ظهور اختلاف أو اختلاف المعايير.
نسمعها من أجدادنا أو حتي في الأفلام القديمة.... وكانت معايير اختيار الزوج أو
الزوجة ترتكز علي الأخلاق والدين والأصل الطيب..
وكما قال الرسول صلي الله عليه وسلم
" تنكح المرأة لاربع لجمالها
ومالها وحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت
يداك"
ولكن في عصرنا
هذا اختلفت بل واختلت المعايير فأصبحنا نري الفتاة الصغيرة التي تتزوج الرجل الذي
يكبرها في العمر من أجل المال ونفس الكلام بالنسبة للشاب أيضاً وقد تتزوج فتاة
حاصلة علي الدكتوراة من رجل أمي بسبب ماله أيضاً...
ولا عزاء للقيم والاخلاق والتكافؤ..
* يقول الدكتور أحمد عبد
الرحيم أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر:
قال
رسول الله صلي الله عليه وسلم "تنكح المرأة لأربع.. لجمالها ومالها وحسبها
ولدينها.. فاظفر بذات الدين تربت يداك " هذا بالنسبة لمعايير اختيار المرأة..
وبالنسبة للرجل قال الرسول " صلى الله
عليه وسلم"
"إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه.. إلا
تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"
.. هذه هي المعايير والضوابط ا لتي وضعها الإسلام
بعد ذلك استنبط الفقهاء معايير وضوابط أخري بناء علي آيات القرآن الكريم والسنة
النبوية الشريفة منها التكافؤ في النسب والمال والعلم فمن غير المعقول أن تتزوج
امرأة متعلمة ومثقفة رجلاً أميا بعيداً عن العلم والتعليم.. هذا بالاضافة إلي
التكافؤ في السن فيجب أن تكون العروس قريبة من عمر الرجل وقد يكونان متساويان أو
يزيد عليها قليلاً.. ولكن اختلفت المعايير والضوابط نتيجة لجهل الناس بالعلم
والتعليم وبمكانة المرأة وعندما انتشر التعليم عرفت مكانة المرأة فقد كان ينظر لها
نظرة دونية أي دون مكانة الرجل.. ولكن بالتعليم والثقافة علم الناس دورها في
الحياة..
ولقد ضرب لنا الرسول صلي الله عليه وسلم مثلاً في الاهتمام
بالمرأة فعن الحسناء بنت يزيد رضي الله عنها قالت" كانت النساء
قعود عند رسول الله وكان الرجال قعود" وهذا يبين أنه في عهد الرسول "ص"
الاختلاط بين الناس وهذا يظهر في " النساء قعود والرجال"... إذن الاختلاط في
الجامعات أمر دعي إليه الإسلام... وينبغي علي الناس تقدير أمور الزواج جيداً حتي
تمضي سفينة هذا الزواج بسلام.
* الدكتور رفعت عبد الباسط أستاذ علم الاجتماع بكلية
الآداب جامعة حلوان: كل مجتمع له ثقافة خاصة عبارة عن الاعراف والتقاليد والقيم..
في الماضي كانت الثقافة السائدة في اختيار الزوج أو الزوجة هو معيار الجمال والحسب
وأهم شئ الدين مثل قول الرسول "ص" حيث كانت القيمة الدينية مهمة جداً وكان لا ينظر
الشباب للوضع المادي بل إلي الاخلاق والدين وكانت هناك المقولة الشهيرة "نحن نشتري رجل" ولكن الآن أصبح يهمنا المال للأسف أصبحت الفتاة
تهتم بالقيم المادية وتريد العريس الذي سيوفر لها السيارة والشقة ذات الاثاث الفاخر
وعندما يتقدم إليها موظف محدود الدخل ترفضه وتقبل بالآخرين الذي تراه دائماً. يركب
سيارة جديدة كل مرة وقد تكتشف في النهاية أنه لص يسرق هذه السيارات.. وهنا نجد أن
بذلك أضرار تعود علي الأسرة وأخري علي المجتمع.. يجب أن نعلم أن مهما طال المدي
بالماديات والشكليات فسوف ينتهي ذلك وستبقي القيم الأصيلة.. والسؤال هو ما الذي أدي
لاختلاف المعايير والضوابط؟! أري أننا لدينا مثلث التنمية والضلع الأساسي الحكومة
والضلع الثاني قطاع الأعمال والثالث منظمات المجتمع المدني... تخلت الحكومة اليوم
عن تقديم الخدمات فأصبح هناك خريجون بدون عمل وارتفعت سن الزواج مما ساعد في تغيير
مفاهيم اختيار شريك الحياة.... لذلك يجب أن تتعاون اضلاع هذا المثلث مع بعضهم البعض
من أجل أفراد المجتمع حتي يشعر المواطن بسمو القيم ويستطيع تكوين الأسرة الصالحة
التي تعد الخلية الأولي في تكوين المجتمع.
* الدكتور
علي السيد أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة: نعيش الآن اختلال المعايير.. تختلف فتاة
القرن الواحد والعشرين عن فتاة القرن الماضي ونفس الشئ للشاب.. أصبحت المعايير
الاساسية اليوم في المجتمع هي المعايير المادية بعد أن كان يختار الزوج زوجته
لكونها جميلة أو رشيقة أو صغيرة السن أو التي تساعده وتقف بجواره.. ولكن بعكس الآن
حيث أصبحت الفتاة تريد رجلاً غنيا... إن من معايير جودة الاختيار الصحيح للزوجة من
أجل أن تكون أماً لها للأولاد كما قال رسول "ص" اظفر بذات الدين... ولكن الآن هناك
اختلاطا في مفهوم الفتاة المتدينة هل هي المحجبة أم المنقبة أم السافره؟! كيف يختار
الشباب؟!
البعض يختار علي أساس المتعة والاستثارة
الحسية ولكنه يجد بعد ذلك أن الفتاة التي اختارها علي هذا الاساس تكون لافتة لنظر
أصدقائه أو هي التي تحاول لفت نظرهم.
* الدكتورة وفاء
محمد أستاذ أمراض النبات بالمركز القومي للبحوث ومن أبرز علماء العالم عام 2007:
بدأ يحدث في الوقت الحالي مشكلة كبيرة أساسها الحالة المادية الضعيفة للشباب كما أن
الغالبية العظمي منهم حاصلون علي مؤهلات عالية ولا يجدون وظائف عمل مناسبة مع
ارتفاع الأسعار وخاصة المساكن وتجهيزها وبالتالي أصبح هناك عزوف عن الزواج مع
ارتفاع سن الزواج بشدة وهنا قد يلجأ بعض الشباب الي سيدة أكبر منه في السن ولكن
ظروفها المادية جيدة وبالتالي يتزوجها... وهناك من الشباب من يصل سنه إلي خمس
وثلاثين عاماً أو اربعين حتي يكون نفسه ويبحث عن فتاة في العشرين من عمرها... ونفس
الشئ للفتاة أيضاً حيث تري لا فرص أمامها للزواج من شاب بسبب الامكانيات المادية
وبالتالي تجد أن العريس المتوفر أمامها الحرفي الذي معه المال.
* الدكتور علي المليجي مستشار وزارة الاستثمار للعلاقات الدولية وأستاذ
علم الاجتماع السياسي: يعتبر هذا الموضوع اقتصاديا اجتماعيا ثقافيا... كان الزواج
يتم في السابق نتيجة لوجود تعارف وارتباط بين عائلتي العروسين ولم يكن هناك أعباء
مادية.. ولكن اليوم أصبح الزواج استثمارا وللأسف تنفق العائلة من الطبقة المتوسطة
مدخرات عمرها من أجل شراء شقة لأنهم وكذلك عائلة الفتاة من أجل تجهيز الشقة وللأسف
أصبح هناك حالة من التحفز بين الزوجين وأهلهما والخوف علي مقتنيات العمر من الآخر!!
وبذلك أصبح هناك حالة من التوتر.. في الماضي كان هناك توافق ثقافة مع ثقافة وقد
تحدث بعض التنازلات من أجل التعايش ولكن الان لا تنازل وأصبح الطلاق منتشراً بصورة
كبيرة نتجية لزواج فتاة متعلمة من شخص أمي وبذلك تبدأ الخلافات.
* الدكتورة ماجي الحلواني عميدة الأكاديمية الدولية للإعلام: أعتقد أن
هذه المعايير موجودة بصفة دائمة منذ الماضي وليست وليدة هذا العصر... إن المعايير
واحدة وهناك من يختار علي أساس والحب من يختار علي أساس الطمع المادي أو في المركز
المرموق حيث يرجع ذلك لرغبة الفتاة أو الشاب في اختيار رفيق حياتهما.... وقد يكون
هناك زيادة نوعاً ما في الفترة الاخيرة من حيث اختلاف المعايير ولكن لا أراها ظاهرة
فهناك التي تتزوج من هو أكبر منها سناً وهناك من تقبل زواج رجل متزوج فهذه هي بعض
المعايير التي كانت موجودة حتي منذ آبائنا وترجع للشخصية... وأشير إلي أن اختلال
المعايير موجود في كل المجتمعات وليس المجتمع المصري فقط... وبالنسبة لمصر مع زيادة
عدد السكان زادت نسبة ظهور اختلاف أو اختلاف المعايير.
