[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموضوع باين من عنوانه
دي عبارة عن حملة ضد التدخين .. معا لحياة افضل بدون سيجارة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموضوع ده فكرته بتتلخص في الاتي:-
توضيح اضرار التدخين صحيا ونفسيا واجتماعيا
بيان شرعية التدخين في امور كتيرة
ضرب امثلة من الحياة اليومية بمعنى ان لو اي حد شاف مثال لواحد بيدخن ونهايتة مش كويسة يقدر يوقلها هنا ومش لازم يقول مين يعني
كل عضو غير مدخن يكتب كلمه لاخوة اللي بيدخن
كل عضو مدخن شاف الموضوع يقول وجهة نظرة في التدخين وبكل امانه بس مش لدرجه انه يقنعنا اننا ندخن معاه
بس لو في اي ضرر او اثر سلبي هو حاسه فعلا ممكن ييجي يقوله لاخواته هنا في الصفحه دي
لو اي حد عنده موقف يبين ضرر التدخين ممكن بكل حرية يحطها هنا .. في الصفحه دى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لديهم وتتضاعف بسبب التدخين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أخي الحبيب: ألم تقتنع بعد؟ أليس فيما مضى ذكره عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد؟ ستقول ـ كعادتك ـ: بلى، وأقول لك: متى ستقلع عن التدخين إذا؟ ستقول غداً، أو بعد غد، أو بعد ذلك سأحاول الإقلاع عن التدخين.
إذاً أظنك لم تقتنع بما قيل سابقاً، بل ستستمر على التدخين، ولن تقلع أبداً! ستقول: لا، عفواً، إنني مقتنع تمام الإقتناع بما مضى ولكن يصعب عليّ ترك التدخين، وأخشى ألا أستمر على تركه.
إذاً ما الحل أيها الحبيب، هل نقف معك أمام طريق مسدود؟ ونرضى منك أن تواصل التدخين حتى يهوى بك في مكان سحيق؟ ستقول: لا يا أخي لم يصل الأمر إلى هذا الحد، إذاً ما العمل؟ ربما تقول: لعلي أسلك طريقاً آخر؛ كي أنجو من أضرار التدخين حيث سأتحول عن التدخين إلى الغليون أو الشيشة، فلعلها أقل ضرراً أو أهون خطراً.
وأقول لك: ما أنت ـ والحالة هذه ـ إلا كالمستجير من الرمضاء بالنار.
أما علمت أن ما مضى ذكره من أضرار التدخين ينطبق على الشيشة والغليون ونحوها، ربما تقول: إذاً سأنتقل إلى نوع خفيف من السجائر ذات المحتوى المنخفض من النيكوتين والقطران؛ فحنانيك بعض الشر أهون من بعض.
وأقول لك: إن هذه خدعة كبرى قد ثبت ضررها وعدم جدواها وذلك لما يلي:
الموضوع باين من عنوانه
دي عبارة عن حملة ضد التدخين .. معا لحياة افضل بدون سيجارة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموضوع ده فكرته بتتلخص في الاتي:-
توضيح اضرار التدخين صحيا ونفسيا واجتماعيا
بيان شرعية التدخين في امور كتيرة
ضرب امثلة من الحياة اليومية بمعنى ان لو اي حد شاف مثال لواحد بيدخن ونهايتة مش كويسة يقدر يوقلها هنا ومش لازم يقول مين يعني
كل عضو غير مدخن يكتب كلمه لاخوة اللي بيدخن
كل عضو مدخن شاف الموضوع يقول وجهة نظرة في التدخين وبكل امانه بس مش لدرجه انه يقنعنا اننا ندخن معاه
بس لو في اي ضرر او اثر سلبي هو حاسه فعلا ممكن ييجي يقوله لاخواته هنا في الصفحه دي
لو اي حد عنده موقف يبين ضرر التدخين ممكن بكل حرية يحطها هنا .. في الصفحه دى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لديهم وتتضاعف بسبب التدخين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أخي الحبيب: ألم تقتنع بعد؟ أليس فيما مضى ذكره عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد؟ ستقول ـ كعادتك ـ: بلى، وأقول لك: متى ستقلع عن التدخين إذا؟ ستقول غداً، أو بعد غد، أو بعد ذلك سأحاول الإقلاع عن التدخين.
إذاً أظنك لم تقتنع بما قيل سابقاً، بل ستستمر على التدخين، ولن تقلع أبداً! ستقول: لا، عفواً، إنني مقتنع تمام الإقتناع بما مضى ولكن يصعب عليّ ترك التدخين، وأخشى ألا أستمر على تركه.
إذاً ما الحل أيها الحبيب، هل نقف معك أمام طريق مسدود؟ ونرضى منك أن تواصل التدخين حتى يهوى بك في مكان سحيق؟ ستقول: لا يا أخي لم يصل الأمر إلى هذا الحد، إذاً ما العمل؟ ربما تقول: لعلي أسلك طريقاً آخر؛ كي أنجو من أضرار التدخين حيث سأتحول عن التدخين إلى الغليون أو الشيشة، فلعلها أقل ضرراً أو أهون خطراً.
وأقول لك: ما أنت ـ والحالة هذه ـ إلا كالمستجير من الرمضاء بالنار.
أما علمت أن ما مضى ذكره من أضرار التدخين ينطبق على الشيشة والغليون ونحوها، ربما تقول: إذاً سأنتقل إلى نوع خفيف من السجائر ذات المحتوى المنخفض من النيكوتين والقطران؛ فحنانيك بعض الشر أهون من بعض.
وأقول لك: إن هذه خدعة كبرى قد ثبت ضررها وعدم جدواها وذلك لما يلي:
أ- أن ذلك سبب لتدخين أكبر عدد من السجائر.
ب- أن المدخنين في هذه الحالة يسحبون عددا أكبر من الأنفاس من السيجارة الواحدة.
جـ- وأنهم يستنشقون الدخان بعمق، ويحتفظون به أطول فترة ممكنة، ليعوضوا نسبة النيكوتين التي فقدوها.
د- كل ذلك يؤدي إلى امتصاص المزيد من النيكوتين والقطران، ويحدث هذا بطريقة لا إرادية ودون أن يشعر بها المدخن، فكيف تلجأ إلى هذا الحل إذا؟
ربما تقول بعد ذلك: لقد أعيتني الحيل وضاقت بي السبل.
أقاطعك فأقول: لا يا أخيّ، ما أعيتك الحيل ولا ضاقت بك السبل، فلكل داء دواء ولكل معضلة حل، وما من قفل بلا مفتاح، وإلا فما هو يقفل.
ستقول: ما الحل؟
أقول لك: أن تقلع عن التدخين فورا وأن تهجره بلا رجعة.
ستقول بزفرة، ولهفة، وأمل، وشوق: كيف الوصول إلى ذلك السبيل، وكيف النجاة من هذا الداء الوبيل؟ وما العلاج الناجع، والدواء النافع من هذا السم الزعاف الناقع؟
أقول لك حينئذ: أيها الحبيب، كل ما تريده فستجده ـ إن شاء الله ـ ما يشفي علتك، ويروي غلتك، فمما يعينك على ترك التدخين ما يلي:
استحضار أضرار التدخين، واستحضار حرمته في الدين.
2- التوبة النصوح: فتب إلى ربك، وعد إلى رشدك، قبل أن يتلف التدخين جسدك، وقبل أن يفاجئك الموت على غرّة منك، فأقدم غير هياب، ولا وجل، ولا متردد، وإياك والتأجيل، فان التأجيل ذنب يجب أن نتوب منه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
3- استعن بالله وفوّض أمرك إليه، والتمس إعانته ولطفه، وتضرع إليه بالدعاء، واسأله بصدق وإخلاص وإلحاح أن يعينك على ترك التدخين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
4- أقبل على الله بالمحافظة على الصلاة، فإنها تنهى عن الفحشاء، والمنكر، وبالصيام، فإنه علاج نبوي يهذب النفس، ويسمو بالخلق، ويقوي الإرادة، ويعين على محاربة الهوى، وأقبل على كتاب ربك، ففيه الهداية للتي هي أقوم، وأكثر من ذكر الله عز وجل، ففيه الطمأنينة والسكينة، واستعذ بالله من الشيطان الرجيم، فإن الشيطان هو الذي يزين لك المعصية، فإذا استعذت بالله من الشيطان بصدق، أعانك الله منه.
5- استحضر الثمرات الحاصلة بترك التدخين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
6- وتذكّر أن من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه، وأن العوض أنواع مختلفة، وأجل ما تعوّض به: الأنس بالله، ومحبته، وطمأنينة القلب بذكره.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
7- وتذكّر الأجر المترتب على ترك التدخين؛ فكما أن ثواب الطاعة الشاقة أعظم مما لا مشقة فيه، فكذلك ثواب ترك المعصية إذا شق وعظم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
8- وتذكر أنك بترك التدخين تنقذ نفسك من ضرر محقق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
9- وتذكر لذة الانتصار على النفس ومخالفة الهوى، فإن تلك اللذة أعظم من لذة كاذبة عابرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
10- قارن بين لذة التدخين ـ إذا كان فيه من لذة ـ بالضرر البالغ الذي يحصل من جرّائه، حينئذ يتبين لك الغبن، فكيف إذا تقدم على لذة وهمية سريعة الزوال يكون بعدها هلاكك وعطبك؟!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
11- العزيمة الصادقة، والإرادة القوية، التي هي عنوان عظماء الرجال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
12- الصبر خصوصاً في بداية الأمر: فالذي يريد ترك التدخين فلن يجد مشقة كبرى خصوصا في بداية الأمر؛ فالإقلاع عن التدخين ثقيل على النفس، ولكنه ليس متعذرا ولا مستحيلا، والصعوبة في تركه تكمن في ضغط العادة، ولأن كثيراً من المدخنين ـ وخصوصاً المفرطين منهم ـ يشعرون بالكآبة في الأسابيع التالية لإقلاعهم عن التدخين، إلى جانب معاناة الرغبة الشديدة في التدخين، ذلك أن نتائج ترك التدخين ربما تتضمن الخمول، وشدة التوتر، وسرعة الغضب، والقلق، والنوم المتقطع، وصعوبة التركيز الذهني، وأعراضاً أخرى في المعدة والأمعاء، مع انخفاض في الدم ومعدل النبض العام. ومع هذا فبعض تلك النتائج قد يكون نفسياً فقط، وقد لا تظهر تلك الأعراض إذا كانت العزيمة صادقة، والإرادة قوية.
ثم إن تلك المشقة لا تزال تهون شيئاً فشيئاً إلى أن يألف المدخّن ترك التدخين
قال ابن القيم رحمه الله: "إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أما من تركها مخلصا من قلبه لله، فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة، ليمتحن أصادق هو في تركها أم كاذب؛ فإن صبر على ترك المشقة قليلا استحالت لذة".
فيا أيها الحبيب تجرّع مرارة الصبر، وغصص الحرمان في البداية، لتذوق الحلاوة، وتحصل على اللذة الحقيقة في النهاية.
والصبر مثل اسمه مرّ مذاقته *** لكن عواقبه أحلى من العسل
واعلم أن الصابر معان من الله، قال النبي في الحديث المتفق عليه: «ومن يتصبر يصبره الله» [رواه البخاري وابن تيمية].
واستحضر أن الصبر على التدخين أسهل بكثير مما يوجبه التدخين، فإنه يورث ألماً، وعقوبةً، وهمّاً، وغمّاً، وندامةً، وذلاً، وضرر ـ كما مرّ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
13- الحذر من اليأس فقد تحاول ترك التدخين مرة أو أكثر فلا تفلح، وقد تتركه فترة ثم ترجع إليه مرة أخرى، فربما قادك ذلك إلى اليأس، وربما ألقى الشيطان في قلبك أن لا سبيل إلى ترك التدخين، وأنّ كل محاولة منك ستبوء بالإخفاق؛ فإياك أن يدبّ هذا الشعور إليك، أو أن يجد منفذا إلى قلبك، بل حاول مرة بعد أخرى، ولا تيأسنّ مهما حاولت وأخفقت، فلعلك إن أخفقت مرات نجحت في آخر المطاف، بل من الناس من ينجح في أول محاولة جادة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
14- البعد عن رفقة السوء، وعن كل ما يذكر بالتدخين، من فراغ، ورؤية مدخنين، أو شم دخان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
15- لا تلتفت إلى هؤلاء، فقد تبتلى بأناس يخذلونك إذا رأوك هممت بترك التدخين، فربما عوّقوك، ووضعوا العراقيل والصعوبات في طريقك، فلا تلتفت إلى هؤلاء، بل أدر ظهرك لهم، وتوكل على ربك، واستشعر روح التحدي والإصرار، وستصل إلى غايتك بإذن الله.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
16- وإذا ضعفت نفسك عن ترك التدخين فورا، وأن تهجره مباشرة بلا رجعة ـ فلا أقل من أن تتدرج، وتمضي في طريقك لتركه، فتقلل من شربه، إلى أن تتركه بالكلية، ومما يعينك على ذلك أن تدع المجاهرة في شربه، لأن المجاهرة تقودك إلى شربه في كل مكان.
ومن ذلك أن تمكث في أماكن تعينك على ترك التدخين كأن تجالس الأخيار والصالحين، وأن تتردد على الوالدين، وعلى من تستحي من التدخين أمامهم، فذلك يبعدك، ويسليك عن التدخين إلى أن تعتاد تركه والسلوّ عنه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
17- عرض الحال على من يعين، سواء كان طبيبا ناصحا، أو من تتوسم فيه الخير والصلاح، والنصح، فستجد عنده ما يعينك على الخروج من مأزقك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأخيراً أسأل الله أن يعينك، وأن يهديك لأرشد أمرك، وأن يحبب إليك الإيمان، ويزينه في قلبك، وأن يكره إليك الكفر والفسوق والعصيان، ويجعلك من الراشدين.
امين يارب العالمين
ب- أن المدخنين في هذه الحالة يسحبون عددا أكبر من الأنفاس من السيجارة الواحدة.
جـ- وأنهم يستنشقون الدخان بعمق، ويحتفظون به أطول فترة ممكنة، ليعوضوا نسبة النيكوتين التي فقدوها.
د- كل ذلك يؤدي إلى امتصاص المزيد من النيكوتين والقطران، ويحدث هذا بطريقة لا إرادية ودون أن يشعر بها المدخن، فكيف تلجأ إلى هذا الحل إذا؟
ربما تقول بعد ذلك: لقد أعيتني الحيل وضاقت بي السبل.
أقاطعك فأقول: لا يا أخيّ، ما أعيتك الحيل ولا ضاقت بك السبل، فلكل داء دواء ولكل معضلة حل، وما من قفل بلا مفتاح، وإلا فما هو يقفل.
ستقول: ما الحل؟
أقول لك: أن تقلع عن التدخين فورا وأن تهجره بلا رجعة.
ستقول بزفرة، ولهفة، وأمل، وشوق: كيف الوصول إلى ذلك السبيل، وكيف النجاة من هذا الداء الوبيل؟ وما العلاج الناجع، والدواء النافع من هذا السم الزعاف الناقع؟
أقول لك حينئذ: أيها الحبيب، كل ما تريده فستجده ـ إن شاء الله ـ ما يشفي علتك، ويروي غلتك، فمما يعينك على ترك التدخين ما يلي:
استحضار أضرار التدخين، واستحضار حرمته في الدين.
2- التوبة النصوح: فتب إلى ربك، وعد إلى رشدك، قبل أن يتلف التدخين جسدك، وقبل أن يفاجئك الموت على غرّة منك، فأقدم غير هياب، ولا وجل، ولا متردد، وإياك والتأجيل، فان التأجيل ذنب يجب أن نتوب منه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
3- استعن بالله وفوّض أمرك إليه، والتمس إعانته ولطفه، وتضرع إليه بالدعاء، واسأله بصدق وإخلاص وإلحاح أن يعينك على ترك التدخين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
4- أقبل على الله بالمحافظة على الصلاة، فإنها تنهى عن الفحشاء، والمنكر، وبالصيام، فإنه علاج نبوي يهذب النفس، ويسمو بالخلق، ويقوي الإرادة، ويعين على محاربة الهوى، وأقبل على كتاب ربك، ففيه الهداية للتي هي أقوم، وأكثر من ذكر الله عز وجل، ففيه الطمأنينة والسكينة، واستعذ بالله من الشيطان الرجيم، فإن الشيطان هو الذي يزين لك المعصية، فإذا استعذت بالله من الشيطان بصدق، أعانك الله منه.
5- استحضر الثمرات الحاصلة بترك التدخين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
6- وتذكّر أن من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه، وأن العوض أنواع مختلفة، وأجل ما تعوّض به: الأنس بالله، ومحبته، وطمأنينة القلب بذكره.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
7- وتذكّر الأجر المترتب على ترك التدخين؛ فكما أن ثواب الطاعة الشاقة أعظم مما لا مشقة فيه، فكذلك ثواب ترك المعصية إذا شق وعظم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
8- وتذكر أنك بترك التدخين تنقذ نفسك من ضرر محقق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
9- وتذكر لذة الانتصار على النفس ومخالفة الهوى، فإن تلك اللذة أعظم من لذة كاذبة عابرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
10- قارن بين لذة التدخين ـ إذا كان فيه من لذة ـ بالضرر البالغ الذي يحصل من جرّائه، حينئذ يتبين لك الغبن، فكيف إذا تقدم على لذة وهمية سريعة الزوال يكون بعدها هلاكك وعطبك؟!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
11- العزيمة الصادقة، والإرادة القوية، التي هي عنوان عظماء الرجال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
12- الصبر خصوصاً في بداية الأمر: فالذي يريد ترك التدخين فلن يجد مشقة كبرى خصوصا في بداية الأمر؛ فالإقلاع عن التدخين ثقيل على النفس، ولكنه ليس متعذرا ولا مستحيلا، والصعوبة في تركه تكمن في ضغط العادة، ولأن كثيراً من المدخنين ـ وخصوصاً المفرطين منهم ـ يشعرون بالكآبة في الأسابيع التالية لإقلاعهم عن التدخين، إلى جانب معاناة الرغبة الشديدة في التدخين، ذلك أن نتائج ترك التدخين ربما تتضمن الخمول، وشدة التوتر، وسرعة الغضب، والقلق، والنوم المتقطع، وصعوبة التركيز الذهني، وأعراضاً أخرى في المعدة والأمعاء، مع انخفاض في الدم ومعدل النبض العام. ومع هذا فبعض تلك النتائج قد يكون نفسياً فقط، وقد لا تظهر تلك الأعراض إذا كانت العزيمة صادقة، والإرادة قوية.
ثم إن تلك المشقة لا تزال تهون شيئاً فشيئاً إلى أن يألف المدخّن ترك التدخين
قال ابن القيم رحمه الله: "إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أما من تركها مخلصا من قلبه لله، فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة، ليمتحن أصادق هو في تركها أم كاذب؛ فإن صبر على ترك المشقة قليلا استحالت لذة".
فيا أيها الحبيب تجرّع مرارة الصبر، وغصص الحرمان في البداية، لتذوق الحلاوة، وتحصل على اللذة الحقيقة في النهاية.
والصبر مثل اسمه مرّ مذاقته *** لكن عواقبه أحلى من العسل
واعلم أن الصابر معان من الله، قال النبي في الحديث المتفق عليه: «ومن يتصبر يصبره الله» [رواه البخاري وابن تيمية].
واستحضر أن الصبر على التدخين أسهل بكثير مما يوجبه التدخين، فإنه يورث ألماً، وعقوبةً، وهمّاً، وغمّاً، وندامةً، وذلاً، وضرر ـ كما مرّ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
13- الحذر من اليأس فقد تحاول ترك التدخين مرة أو أكثر فلا تفلح، وقد تتركه فترة ثم ترجع إليه مرة أخرى، فربما قادك ذلك إلى اليأس، وربما ألقى الشيطان في قلبك أن لا سبيل إلى ترك التدخين، وأنّ كل محاولة منك ستبوء بالإخفاق؛ فإياك أن يدبّ هذا الشعور إليك، أو أن يجد منفذا إلى قلبك، بل حاول مرة بعد أخرى، ولا تيأسنّ مهما حاولت وأخفقت، فلعلك إن أخفقت مرات نجحت في آخر المطاف، بل من الناس من ينجح في أول محاولة جادة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
14- البعد عن رفقة السوء، وعن كل ما يذكر بالتدخين، من فراغ، ورؤية مدخنين، أو شم دخان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
15- لا تلتفت إلى هؤلاء، فقد تبتلى بأناس يخذلونك إذا رأوك هممت بترك التدخين، فربما عوّقوك، ووضعوا العراقيل والصعوبات في طريقك، فلا تلتفت إلى هؤلاء، بل أدر ظهرك لهم، وتوكل على ربك، واستشعر روح التحدي والإصرار، وستصل إلى غايتك بإذن الله.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
16- وإذا ضعفت نفسك عن ترك التدخين فورا، وأن تهجره مباشرة بلا رجعة ـ فلا أقل من أن تتدرج، وتمضي في طريقك لتركه، فتقلل من شربه، إلى أن تتركه بالكلية، ومما يعينك على ذلك أن تدع المجاهرة في شربه، لأن المجاهرة تقودك إلى شربه في كل مكان.
ومن ذلك أن تمكث في أماكن تعينك على ترك التدخين كأن تجالس الأخيار والصالحين، وأن تتردد على الوالدين، وعلى من تستحي من التدخين أمامهم، فذلك يبعدك، ويسليك عن التدخين إلى أن تعتاد تركه والسلوّ عنه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
17- عرض الحال على من يعين، سواء كان طبيبا ناصحا، أو من تتوسم فيه الخير والصلاح، والنصح، فستجد عنده ما يعينك على الخروج من مأزقك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأخيراً أسأل الله أن يعينك، وأن يهديك لأرشد أمرك، وأن يحبب إليك الإيمان، ويزينه في قلبك، وأن يكره إليك الكفر والفسوق والعصيان، ويجعلك من الراشدين.
امين يارب العالمين